عددالزائرين الان

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لتمكين الاخوان من حكم مصر

يقوم الاخوان المسلمين من مصر إلى سوريا بتنفيذ مخططات الغرب – مدعومين علنياً الآن من قبل جهات تمولها و تدعمها وزارة الخارجية الأمريكية .


مقال منقول و مترجم للكاتب و الخبير الجيوسياسي توني كارتلوشي
أي شخص ما زال يصدق خدعة ما يسمى ب "الربيع العربي" سيكون لديه تشويش و ارتباك حول الساحة السياسية الناشئة في مصر حيث خرجت المؤسسة العسكرية والإخوان المسلمين من "الانتفاضة الشعبية " المطالبة للديمقراطية.

إذا فهم أي شخص أن المتظاهرين من أجل " الديمقراطية" تم تمويلهم، وتدريبهم و إعدادهم في الواقع من وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، ليكونوا غطاء من أجل تمكين جماعة الإخوان المسلمين من الحكم في مصر وجعلها بين العديد من وكلاء الغرب ، فإن المعركة السياسية الراهنة ستضح و يكون لها معني.



الصورة السابقة هي صورة لمحمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية الحالية. تتزايد الأدلة ضد الإخوان، وتؤكد تورطهم كعملاء صريحين للسياسة الخارجية الغربية، و ذلك عندما قامت حركة 6 أبريل الممولة و المدعومة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بتأييد مرسي. ومرة أخرى انخدع الشباب الوطني في مصر بالبروباجاندا الغربية عن طريق زملائهم المصريين المتآمرين ضد وطنهم وشعبهم.

والجيش المصري، كما هو الحال في كثير من الدول النامية، ربما يقبل المال من الغرب، ربما يتدرب مع القوات الغربية، ويمكن أن يشارك حتى في الغرب لعمل مكائد للهيمنة على العالم، ولكنهم في نهاية المطاف وطنيين ويسعوا بكافة الوسائل والدوافع لوضع خطوط فاصلة و الحفاظ على سيادة الدولة والتحقق من طموحات الغرب داخل مصر ودائرة نفوذهم في جميع أنحاء مصر. فكان من الضروري للغرب الاطاحة ليس فقط بحسني مبارك الذي رفض المشاركة بدورا أوسع ضد العراق وإيران، ولكن أيضا بإحكام القبضة علي الجيش المصري نفسه من خلال سياسات جديدة، والاستعاضة عنه بالإخوان المسلمين الذين بالفعل يعملون بجد في سوريا محاولين هزيمة واحدة من حلفاء ايران الأساسين في المنطقة ، وهذا هو الهدف الأسمى.


وتخدم الحركات الداعية للديمقراطية، والتي تم تدريبها وتمويلها وتجهيزها بواسطة الغرب خاصة حركة شباب 6 ابريل من قبل وزارة الخارجية الأمريكية ، غرض واحد ألا وهو تمكين الإخوان المسلمين من السلطة و منحهم "الشرعية" بحيث لا يتوا جد غيرها. وبالنسبه للأشخاص الذين لهم فعلاً مطالب مشروعة سيشعرون بخيبة أمل لا محالة ، إذا لم يتم سحقهم تماما بمكائد الغرب، وذلك لأن أهداف الغرب تتكشف ببطئ حيث يسعون لحرب إقليمية تهدف إلى تدمير إيران وسوريا وحزب الله في لبنان تدريجياً لخوض حرب سنية شيعية تدمر المنطقة.

إن الإخوان المسلمين كانوا وما زالوا وسيستمروا عملاء للغرب:

بالرغم من الخطاب المتغطرس للجماعة الذي يبدوا مضادا للسياسا الغربية، فإنها باتت منذ نشأتها المتحدث الرسمي للسياسة الخارجية للغرب. حاليا، الذراع السوري للإخوان المسلمين مشارك بضراوة، و في الحقيقة يقود، العنف الطائفي المدعوم أمريكيا، إسرائيليا، سعوديا و قطريا الذي بات يجتاح سوريا منذ أكثر من عام مضى. في السادس من مايو، 2012 نصت مقالة لوكالة رويترز الآتي:


"عن طريق العمل بهدوء، ظلت الجماعة تمول المنشقين من الجيش السوري الحر و المتمركزون بتركيا بهدف تمرير الأموال و الإمدادات إلى سوريا، و العمل على إحياء قاعدتها السنية الصغيرة و المتوسطة من المزارعين السوريين" .. نقلاً عن قوى المعارضة. 


قطعاً بينما فشلت رويترز إيضاح كيفية إعادة إحياء جماعة الإخوان، تم الكشف عنها بمقال نيويوركير عام 2007 بعنوان، "إعادة التوجيه" بقلم سيمور هيرش، أنها كانت بدعم الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل اللاتي قامتا بتحويل الدعم عبر المملكة العربية السعودية حتى لا تساوم أو تؤثر على مصداقية ما يسمى ب"الحركة الإسلامية". كشف هيرش أيضا أن أعضاء من فصيل سعد الحريري اللبناني الذي تسلم قيادته فؤاد السنيورة، كانوا بمثابة همزة الوصل بين المخططين الأمريكيين و جماعة الإخوان المسلمين بسوريا. 


نوه هيرش في مقاله بالنيويوركر عن مقابلة تيار سعد الحريري اللبناني بنائب الرئيس ديك تشيني في واشنطن ليؤكد شخصيا على أهمية إستخدام جماعة الإخوان المسلمين في سوريا في حال الرغبة بأي تحرك ضد النظام السوري الحاكم:


"ثم أبلغني وليد جنبلاط أنه قد قابل نائب الرئيس ديك تشيني بواشنطن الخريف الماضي للتباحث، من بين قضايا أخرى، حول إمكانية إسقاط نظام الأسد. و قام هو و زملاؤه بنصح تشيني بأنه في حال حاولت الولايات المتحدة التحرك ضد سوريا، فأعضاء جماعة الإخوان المسلمين "هم المنوط بالتحدث معهم"، هذا ما قاله جنبلاط و ذكره سيمور هيرش في مقال النيويوركر 2007 إعادة التوجيه


تسترسل المقالة لشرح كيف بدأت الولايات المتحدة الأمريكية و بدعما سعوديا في 2007 بالإستفادة من جماعة الإخوان: 

"هناك دليل على أن إستراتيجية إعادة التوجيه بالفعل أفادت جماعة الإخوان. تعتبر جبهة الخلاص الوطني السورية بمثابة إئتلاف من جماعات المعارضة حيث أعضاءها الرئيسيين بالأساس أعضاء فصيل سياسي يتزعمه عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري سابقا و انشق في 2005 عن جماعة الإخوان. قد أبلغني ضابط سابق رفيع المستوى بالمخابرات المركزية الأمريكية سي.أي.إيه، "الأمريكيون قد قدموا كلا من دعما سياسيا و ماليا و السعوديون تولوا القيادة بالدعم المالي، لكن هنالك تدخل أمريكي." و قال أن خدام، و الذي محله الآن باريس، كان يتلقى تمويلا من المملكة العربية السعودية بعلم من البيت الأبيض. (بالعام 2005، التقى وفدا من أعضاء الجبهة مع مسؤولين من مجلس الأمن القومي، وفقا لتقارير صحفية.) أبلغني مسئول سابق بالبيت الأبيض أن السعوديين وفروا وثائق السفر لأعضاء الجبهة." إعادة التوجيه، بقلم سيمور هيرش. 

لقد تم التحذير من أن مثل هذا الدعم يمكن أن يفيد جماعة الإخوان ككل، و ليس فقط بسوريا، و يمكن أن يؤثر على الرأي العام كما هو الحال في مصر حيث تدور المعركة ضد مراكز القوى بالنظام المصري التي تحاول الحفاظ على مدنية الدولة. خاصة أنه بات من الواضح أن الإخوان لم يرتفع أسهمهم تلقائيا في سوريا، إنما عن طريق مساعدة الولايات المتحدة، و إسرائيل، و التمويل السعودي، و التوجيه و السلاح. 

و مؤخرا، كما جرت العادة في الثورات الملونة و قبل الإنتخابات التي ترغب الولايات المتحدة في التدخل فيها، تم ادعاء الإخوان المسلمون السابق لأوانه بالفوز في الإنتخابات الرئاسية و تصدرت هذه الأخبار عناوين الإعلام الغربي محاولة لتصوير جماعة الإخوان بالمنتصر، في محاولة تمهيد الساحة لمواجهة أية نتائج مختلفة عما تقرر مسبقاً لفوز المرشح المدعوم من الغرب. 

نقلا عن راديو أوروبا الحره المسمى براديو ليبيرتي(RFE/RL) و التي يتم إدارتها بمعرفة وزارة الخارجية الأمريكية جاء مقال بعنوان : 

"الإخوان المسلمون تصرح بفوزها في الإنتخابات المصرية"، ضمن عدة مقالات أخرى تحاول إيحاء القاريء بأن الإخوان المسلمون من دون شك قد فازوا بالإنتخابات. بالواقع لم يتم إعطاء أية إحصائيات رسمية عن النتائج و تم الإستناد فقط عما صرح به الإخوان أنفسهم. و إذا تم الإنتهاء من نتائج الإنتخابات، و لم يظهر فوز مرشح جماعة الإخوان الساحق، والمتعلم أمريكيا محمد مرسي، كم ادعى حزبه و الإعلام الغربي، فيتم بذلك توجيه إتهامات بالتزوير ضد الحكومة المصرية.



بالصورة: من الولايات المتحدة إلى صيربيا، و إلى مصر مجددا، الممول، المدرب، و المدعم من قبل الإدارة الأمريكية هو المحرض المدعو أحمد ماهر يظهر متباهيا في محيط إعتصام "إحتلوا العاصمة"بواشنطن ، يدعي الأمريكيون أن ماهر و حركته "6أبريل" قد ألهموهم بالقيام ضد حكومتهم الفاسده، غير مدركين أن حركته تم إنشائها و تمويلها من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. 

تصوير: سبنسر أكيرمان مداعبا أحمد ماهر.


الغرب يجمع بالفعل مختلف جبهاته العميلة لتكوين مواجهه محورية و فرصه جديدة للإطاحه بأي ميول و نزعات قومية متبقية داخل الجيش المصري. بالرغم من أن جماعة الإخوان المسلمون، يزعمون أنهم حزب ديني مما يتناقض مع حركة 6 أبريل العلمانية، إلا أن مؤسسها أحمد ماهر أبدى دعمه الكامل لجماعة الإخوان

كان ينبغى أن نتذكر وجود ماهر بالولايات المتحدة، ثم صربيا، و العودة مجددا للولايات المتحدة في سلسلة من التدريبات و إقامة شبكة من الترتيبات برعاية وزارة الخارجية الأمريكية قبل، و أثناء و بعد ما يسمى ب"الربيع العربي". و الذي ظهر سياسيا بالتضاد الأيديولوجي بين حركة 6 أبريل و جماعة الإخوان المسلمين، بينما في الواقع يتشاركون قاسما مشتركا- فهم أدوات تنفيذ السياسة الخارجية للغرب. 

ليبيا، مصر، سوريا و جبهات متعددة من أجل تشكيل جبهة ضد إيران:
إضعاف مصر قبل هجوم حلف الناتو على ليبيا كان خطوة حاسمة لضمان تدمير الأخيرة تماما و تكوين ما يسمى الآن بإمارة ليبيا الإرهابية لشحن المال و الأسلحة شرقا و غربا لزعزعة الإستقرار و إسقاط الحكومات المختلفة على قائمة المهام الأنجلو-أمريكية الطويلة. قدرة الغرب على تنصيب حكومة الإخوان المسلمين في مصر، مع نفوذها و وجودها الإقليمي الملحوظ سيكون بمثابة ضربة خطيرة ليس فقط لسوريا، بل لإيران أيضا. بالفعل تكرر جماعة الإخوان المسلمون دعواتها لإسرائيل و الولايات المتحدة للتدخل الخارجي في سوريا.

جنبا إلى جنب مع ليبيا، مصر وبالطبع دول الخليج من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، و مع إحتمال وصول جماعة الإخوان للسلطة في سوريا أيضا، سيتم تشكيل جبهة موحدة ضد إيران، وعلى استعداد لخوض حرب بالوكالة نيابة عن الغرب ضد إيران في حرب سنية شيعية تمزق المنطقة.

إعادة هيكلة الشرق الأوسط، لم يتم تخطيطه فقط في وثائق السياسة الخارجية للولايات المتحدة مثل تقرير معهد بروكينجز المسمى ب"أي الطرق إلى بلاد فارس؟و لكن يعكس أيضا تخطيط ضد الصين حيث كل الجنوب الشرقي لآسيا مهدد بعدم الإستقرار، تغيير الأنظمة، و إعادة الترتيب لتحقيق طموحات الغرب في إحتواء أو حتى هدم الصين الصاعدة.


"لذلك تجد روسيا هي أفضل من ينقل حقيقة ما يحدث في العالم العربي لأن التدخل الغربي السافر في الشأن العربي يهدد حتماً دول شرق آسيا و التي سيكون دورها لاحقاً على الأجندة الغربية في مشروع الشرق الأوسط الكبير".

 

السبت، 16 يونيو 2012

الإخوان المسلمين.. عملاء الغرب الجدد

التنظيم المصري للإخوان المسلمين ينضم للفريق الأمريكي-الأوروبي-الإسرائيلي في الدعوة لشن الحرب ضد سوريا.

في 28 مايو 2012.. يتوقع المرء نقد واضح وصريح "ولو بشكل مزعوم" يمثل ويُظهر معارضة صريحة للسياسات الأمريكية الإسرائيلية الخارجية المشتركة، خاصة عندما تتعلق هذه السياسات الخارجية بمصير أرواح الآلاف من العرب، في الطريق لفرض سيطرة غربية على منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

ولكن تنظيم الإخوان المسلمين المصري فعل العكس تماما، بعد حملة كبيرة "كاذبة" خلال سباق إنتخابات الرئاسة كان عنوانها الرئيسي معاداة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، فإن الإخوان المسلمين يشاركون أمريكا وأوروبا واسرائيل في المطالبة بتدخل دولي في سوريا.

إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي طالب مؤخرا بتدخل عسكري في سوريا مشيرا إلى مذبحة الحولة "الملفقة".. قابله مباشرة تصريح من المتحدث بإسم الإخوان المسلمين في التنظيم المصري محمود غزلان.. والذي صدر منه تصريح مطابق. 

الجناح السوري لتنظيم الإخوان المسلمين مشارك بفاعلية في أحداث سوريا.. بل في الحقيقة يقود أحداث العنف الطائفي الذي مازال يُخرب سوريا لما يزيد عن عام كامل برعاية أمريكية اسرائيلية سعودية قطرية.



في صمت، تقوم جماعة الإخوان المسلمين بتمويل الجيش السوري الحر المنشق المتمركز في تركيا، كما تقوم بتحويل مكثف للأموال داخل سوريا لإعادة إنشاء قاعدتها الشعبية بين المزارعين البسطاء والطبقة المتوسطة السورية..نقلا عن مصادر من  المعارضة السورية.

في حين لم توضح رويترز في مقالها عن كيفية أو من وراء إعادة بعث تنظيم الإخوان المسلمين السوري، فإن مقالة النيويوركر في عام 2007 توضح ذلك.. تحت عنوان "إعادة التوجيه" للكاتب سيمور هيرش، حيث يوضح أن عملية التمويل والدعم تمت عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل الذين دعموا الاخوان عبر السعودية حتى لا يفسدوا مصداقية "الحركة الإسلامية".. كشف سيمور هيرش أيضا عن أن أعضاء من فصيل سعد الحريري ومن بعده بقيادة فؤاد السنيورة كانوا هم حلقة الوصل بين الولايات المتحدة وتنظيم الإخوان السوري. كما وثق سيمور هيرش، أن أعضاء فصيل سعد الحريري قد التقوا ديك تشيني في واشنطن مؤكدين على ضرورة استخدام الإخوان المسلمين في أي تحرك ضد النظام الحاكم في سوريا.

و جاء في مقال هارش: "وقد أبلغني وليد جنبلاط أنه التقى بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني في الخريف الماضي لمناقشة مسائل متعددة، من بينها إمكانية زعزعة نظام الأسد. ولقد قدم جنبلاط ورفاقه نصيحة لتشيني بأنه إذا كانت الولايات المتحدة تحاول أو تنوي التحرك حيال سوريا، فإن أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين هي الجهة التي عليهم التواصل معها"

يستمر المقال في توضيح كيف أن الولايات المتحدة والسعودية قد بدأت بالفعل في 2007 في دعم الإخوان والإستفادة منهم:
"يوجد دليل على أن استراتيجية إعادة التوجية الأمريكية قد أفادت بالفعل الإخوان المسلمين... جبهة الإنقاذ السورية هي إئتلاف من مجموعات المعارضة والتي يشكل رؤسائها فصيل يديره عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق والمنشق في عام 2005 وكذلك يتضمن هذا الإئتلاف قيادات تنظيم الإخوان المسلمين السوري.. وفق معلومات من ضابط عالي الرتبة من المخابرات الأمريكية قال لي: الأمريكيون قدموا دعما سياسيا وماليا.. السعودية كانت الأعلى من ناحية الدعم المادي، ولكن الأمريكيون شاركوا كذلك 
وقال أيضا أن خدام الذي يعيش حاليا في باريس كان يحصل على دعم مالي من السعودية تحت سمع وبصر البيت الأبيض. ووفقا لتقارير صحفية، فإن وفدا من جبهة الإنقاذ السورية التقت بممثلين عن مجلس الأمن القومي الأمريكي. وقد أبلغني موظف سابق بالبيت الأبيض أن السعودية هي التي وفرت لأعضاء الجبهة وثائق السفر اللازمة.."
مقال "إعادة التوجيه" سيمور هيرش 2007 

ولقد تم التحذير من أن الدعم والتمويل لن يقف عند الإخوان المسلمين في سوريا فقط وسيمتد لخارجها، وقد يؤثر في الرأي العام وصولا إلى مصر التي حاربت طويلا ضد قيادات تنظيم الإخوان للإبقاء على مدنية الدولة. بوضوح، الإخوان في سوريا لم يعودوا من العدم أو بطريقة عفوية، بل تم إعادة إحيائهم بأموال ودعم وسلاح وتوجيهات أمريكية اسرائيلية سعودية.


شرارة انطلاق حروب الإقليم المجهزة سابقا


بالنسبة للعامة، العنف في لبنان يبدو كما لو كان استكمالا لحلقات العنف في سوريا ويصبح شخص كسعد الحريري الرائد في تمويل الإنقسامات بين السنة والشيعة منغمسا فجأة في أحداث العنف الحالية. بالنسبة للعامة، بفضل الإعلام الموجه الكاذب، تبدو مطالبات الإخوان المسلمين "المدعومين من أمريكا وأوروبا واسرائيل ودول الخليج" بالتدخل الخارجي في سوريا هي عبارة عن رد فعلي طبيعي على مجزرة الحولة.


إن الأشخاص الذين تعلموا وعرفوا حقيقة الأحداث الحالية ودورها في إعادة تشكيل الواقع الجيوسياسي للعالم العربي، يعلمون جيدا أن الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط ليست أكثر من إستخدام للعامة لتنفيذ مخطط تمت هندسته منذ سنوات بدقة فائقة، وقام كل ممثل في هذا المخطط بتجربة أدواره منفردا أو مع زملاءه لمرات عدة قبل ظهورهم على المسرح لتقديم الحدث الحقيقي.

في الواقع، الإخوان المسلمين وسعد الحريري عملوا معا بمشاركة أمريكا واسرائيل والسعودية لسنوات. ويعود الفضل في إعادة بعث الإخوان المسلمين سياسا إلى الربيع العربي المصنع في أمريكا ولفيضان التمويل المادي والدعم الأمريكي السياسي في الغرف المغلقة.
بالطبع وزارة الخارجية الامريكية متدخلة في الأوضاع و منذ عام 2008 على أقل تقدير، بدأ التجهيز مع سفر قيادات مصرية من نشطاء ومعارضة لنيويورك للتدريب والتجهيز والتمويل على حساب اصحاب المال من النخبة الأمريكيين، ومن ثم عاد النشطاء مرة أخرى لمصر للبدء في عملية خلخلة النظام المصري منذ عام 2010 ليصل أوج نشاطهم في عام 2011.. عام ما يسمى بالربيع العربي.

وبينما ينشغل الإخوان المسلمين بالتظاهر والإدعاء بكراهية ومعاداة أمريكا واسرائيل، يرد الأخيرين بالتظاهر بالخوف وعدم الراحة والقلق من البزوغ السياسي للإخوان المسلمين الناتج عن الزعزعة السياسية في الإقليم.. الزعزعة السياسية التي صنعها الغرب أساساً من أجل وضع الإخوان المسلمين في السلطة. هذه المناورة الشطرنجية يمكن كشفها ومراقبتها مع ظهور وإختفاء عميل غربي مجهز آخر.. محمد البرادعي.


في الواقع.. كلما زاد الخطاب المعادي لأمريكا وإسرائيل عن الحد بشكل مبالغ فيه وغير منطقي في الخطب البلاغية.. كلما كان الشك أكبر في كون المتحدث يتواصل مباشرة مع الغرب ويستخدم خطابته الهجومية في خلق دخان كثيف ليخفي الحقيقة.

محمد البرادعي على سبيل المثال حاول ركوب موجة معاداة الغرب عن طريق الإشارة أكثر من مرة لمواقفه في وجه أمريكا تجاة قضية العراق وإيران. وترد اسرائيل وأمريكا في المقابل بإتهامه بأنه عميل لإيران، كما أن البرادعي ذكر أكثر من مرة بشكل طبيعي إمكانية قيام حرب مصرية تجاة اسرائيل، حتى يتم انتخابه رئيسا لمصر!!

من المعروف كم هي منافية للعقل والواقع حدوتة البرادعي.


الصورة.. من اليسار لليمين، أعضاء منظمة إدارة الأزمات، شلومو بن عامي، ستانلي فيشر، شيمون بيريز ومحمد البرادعي. بغض النظر عن ادعاء محمد البرادعي بمعاداة اسرائيل أو معادة الغرب، فإن هناك حقيقة موثقة تثبت عمالته لعصابة النخبة الفاشية التي تحكم العالم من وول ستريت ولندن.. وهو عضو في منظمة إدارة الأزمات الدولية التي تتضمن شخصيات اسرائيلية متعددة.. سابقة وحالية.

و علينا ألا نتجاهل أيضاً تعاون الإخوان مع البرادعي من خلال الجمعية الوطنية للتغيير في عام 2009 لتغيير النظام المصري.


في الوقع، البرادعي يعتبر من الشخصيات الموثوقة في مراكز التخطيط الدولية الممولة من عمالقة المال الأمريكيين، كمنظمة إدارة الأزمات الدولية، مصاحبا للمدان جنائيا الملياردير المضارب في البورصة جورج سوروس.. والمستشار السياسي زبيجنيو برزينيزكي.. والمشتبه فيه بإرتكاب جرائم مالية لورانس سامرز.. والمنتمي للمحافظين الجدد ريتشارد أرميتاج... وبالإضافة إلى ذلك، يجلس في الجهة المقابلة لنفس الطاولة مع البرادعي الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وستانلي فيشر محافظ البنك الإسرائيلي الأسبق ووزير خارجية اسرائيل الأسبق شلومو بن عامي.


بالإضافة حتى لتلك الأدلة، وقبل حتى بداية اكتشاف الربيع العربي، فإن أحد مراكز التخطيط الدولية والممولة أيضا من قبل الكيانات التجارية الضخمة في الولايات المتحدة، وهذا المركز هو مجلس العلاقات الخارجية، قد أشار إلى ضرورة التلاعب والتأثير في فهم وإدراك الشعوب للوصول بالنظام المطلوب إلى السلطة!! 

في مارس 2010 خرج مقال لستيفن كوك بعنوان "هل البرادعي هو بطل مصر القادم؟" تم نشره في مجلة مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ذكر فيه:


"بالإضافة إلى ذلك، فإن علاقة مصر القريبة بالولايات المتحدة تسبب لها مشاكل كبيرة وعوامل سلبية في سياستها، فالمعارضة تستغل ذلك التقارب لتسحب الشرعية من النظام. في حين تحاول الحكومة في شكلها الخارجي أن تتخذ سياسات معادية لأمريكا لتنفي عن نفسها إتهامات المعارضة. وإذا كان للبرادعي فرص جيدة مستقبلا في أداء دور سياسي في عملية تغيير للنظام في مصر، فينبغي لصانعي القرار الأمريكي مساعدته بعدم الرد بقوة على الحكومة المصرية".


بوضوح، صحافة الدولتين، أمريكا واسرائيل لم يتوقفوا فقط عن الرد بقوة على الحكومة المصرية، بل تظاهروا باستياء كبير "زائد عن الحد" نتيجة صعود البرادعي على الساحة السياسية المصرية، وفي نفس الوقت كانوا يظهرون الدعم لخصومه حتى يلوثوا سمعتهم في عيون العامة العاطفيين والذين يحكمون بمشاعرهم، وبوضوح، لقد نجحوا بسهولة في التلاعب بالكتل الجماهيرية.

بهذه التوضيحات من الصعب إتخاذ تصريحات البرادعي المزعومة "بعداءه للغرب" على أي محمل سوى أنها خداع مطلق، لتغطية حقيقة أنه عميل وممثل مباشر لهذه النخبة الحاكمة للعالم.

وعلى نفس المنهج يسير تنظيم الإخوان المسلمين بالقيام بلعبة مزدوجة، وذلك بزراعة كراهية مصطنعة ومعاداة الغرب واسرائيل بمنتهى الحذر .. وفي نفس الوقت يقومون بقيادة المتطرفين الطائفيين لتنفيذ مخططات الغرب بدلا من صدها و الوقوف ضدها.

لم تعد اللعبة الإعلامية بين الإخوان المسلمين ونظرائهم في واشنطن ولندن والدوحة وتل أبيب فقط هي التي تثبت كذب إدعاءاتهم، بل أيضا يبدو ذلك بشكل مبين وصريح في أجندة الإخوان المسلمين المتقاربة مع أمريكا واسرائيل في مواجهة سوريا، كما تنبأ بذلك مقال سيمور هيرش 2007.

من الصعب تخيل أن أي عربي بغض النظر عن رأيه تجاه إيران وسوريا و حزب الله في لبنان، يصدق أنه من مصلحة العالم العربي إزالة قوة عسكرية كبرى كسوريا من أمام الغرب واسرائيل، خاصة بعد أن اتضح جلياً أن الربيع العربي المصنع في السياسات الخارجية الامريكية لم يأتي بقادة معادين للهيمنة الغربية بل هم في الحقيقة يعملون معهم على بسط هذه الهيمنة والسيطرة على العالم العربي.

الربيع العربي جاء بأنظمة عميلة للغرب
بالإضافة لصعود الإخوان المسلمين في مصر وسوريا، قام الإخوان في تونس بتنصيب العميل الغربي منصف المرزوقي رئيسا، لخدمة أهداف الولايات المتحدة، المرزوقي رسميا عضو الجمعية التونسية لحقوق الإنسان الممولة من الوقف الأمريكي للديموقراطية "NED" ومنظمة المجتمع المفتوح لجورج سوروس، والجمعية عضو أيضا في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان "FIDH". المرزوقي الذي كان منفيا لعقدين من الزمن في باريس كان المؤسس والرئيس لللجنة العربية لحقوق الإنسان المتعاونة مع الحركة العالمية للديموقراطية "WMD" التابعة للوقف الأمريكي للديموقراطية "NED" والتي حضرت معهم مؤتمرات تتعلق بحقوق الإنسان بالنسبة للنشطاء المنفيين، كما شارك في الجمعية الثالثة للحركة العالمية من أجل الديموقراطية ممثلا كذلك لرابطة حقوق الإنسان التونسية، وكانت الإجتماعات تحت رعاية الوقف الديموقراطي الأمريكي ومنظمة المجتمع المفتوح لجورج سوروس والوكاله الامريكيه للتنميه الدولية "USAID"


بالنسبة للجارة ليبيا، فإن نظير المرزوقي هو رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب الذي تم تنصيبه بواسطة الناتو، والكيب هو بروفيسور في معهد البترول بدبي في الإمارات.. ورئيس مجلس ادارته كذلك، والمعهد تحت رعاية شركة البترول البريطانية "BP" وشركة "Shell" وشركة توتال الفرنسية وشركة يابانية لتطوير البترول وشركة أبو ظبي الوطنية للبترول.

كلاهما، المرزوقي في تونس، والكيب في ليبيا، صرحوا بدعم جهود الغرب في تغيير النظام في سوريا، بالإضافة، أن ليبيا تقدم دعم مالي وسلاح ومقاتلين كانوا على قائمة المنظمات الإرهابية المسجلة في الإدارة الأمريكية تحت مسمى "مقاومة الإرهاب" وتم حذفهم من القائمة بل و دعمهم للإطاحة بالقذافي و الآن سوريا !! مثل الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة.


تغيير النظام السوري مطروح على الطاولة منذ حرب الخليج في التسعينيات، بدأ التصريح مباشرة منذ عام 2002، مصاحبا للتخطيط لمؤامرة تستخدم الكفاح الطائفي المسلح لإسقاط سوريا وحزب الله في لبنان وبالتالي تفخيخ وخلخلة إيران منذ عام 2007، كله يتوقف على تصعيد أنظمة عميلة للغرب على مستوى العالم العربي. قام الربيع العربي المفتعل بتصعيد هذه الأنظمة بالفعل، وهي تساهم بشكل واضح تماما في عزل وتفخيخ واسقاط لبنان وسوريا وإيران.

بالنسبة للعالم العربي، يجب أن تعلموا أن عدو عدوي ليس بالضرورة صديقي، خاصة إذا كان هذا العدو هو نتيجة استراتيجية مصطنعة تعتمد على اجبار الخصم بالتصرف تحت ضغط وبانفعالية وتوتر، وضعها من يقفون مصطفين كحلفاء هادئين. المسلمين السنة لهم عدو مشترك ليس فقط مشتركا مع الشيعة ولكن مع كل شعوب الأرض والأديان والأعراق من أفريقيا إلى أسيا. هذا العدو هو الإمبريالية الأنجلو أمريكية الصهيونية، والتي دامت هيمنتها لقرون.. لا لشئ، إلا قدرتها الخارقة على التقسيم والتفريق، والتدمير، والإستيلاء على الأمة التي تشاكس أمة أخرى والجنوب الذي يقف ضد الشمال والديانات التي تتصارع والقبائل التي تتناحر، هذا هو سبب استعبادهم لمساحات هائلة من أفريقيا ووسط وجنوب شرق آسيا، وهذا بالضبط ما يفعلونه الآن .. مع العالم العربي.

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

عجبت لك يازمن!!!!!!!!


اضحك مع الثوره

ة‏ 

في لقائكما الأول.. إفعل ولا تفعل



رغم دخولنا في القرن الحادي والعشرين، إلا أن العديد من الشباب العربي ما زال يؤمن بالزواج التقليدي، ويفضل الارتباط عن طريق "زواج الصالونات" بدلا من الارتباط بقصة حب غير مأمونة قد لا تكلل بالنجاح في النهاية، وينتج عنها أذى نفسي ومادي. ويعول الكثير من الرجال على اللقاء الأول بالفتاة المرشحة لتكون زوجية مستقبلية له، على امل ترك انطباع جيد لديها يدفعها لقبول الاقتران. غير أن هناك العديد من الأخطاء الساذجة التي قد يرتكبها الرجل في اللقاء الأول قد تترك الانطباع الخاطئ لدى الفتاة، مما ينتج عنه فشله في اقناعها به كزوج مستقبلي.. فما هذه الأخطاء؟ 1- التحدث عن مرتب العروس أو ممتلكاتها الشخصية: لا يجوز أبدا أن تسأل عن دخلها، أو كم راتبها الشخصي، أو الاستفسار عما تقتنيه من مشغولات ذهبية وعقارات ومبالغ نقدية تدخرها في البنك. وفي الحقيقة، عليك تجنب هذا السؤال لأطول فترة ممكنة، لأنها مسألة حساسة وشخصية جدا لدى المرأة، وقيامك باثارة هذه المسألة سيجعلها تشك في نواياك الحقيقية للارتباط بها، لأنها ستظن أنك بخيل وتريد زوجة تساهم معك في النفقات، أو أنك طماع تريد استغلالها. 2- التحدث عن علاقاتك النسائية السابقة: صحيح أنه في وقت من الأوقات، ستكون هناك حتما جلسة مصارحة بينك وبينها حول علاقاتك النسائية قبل أن تلتقي بها، لكنه ليس من اللائق أبدا التحدث عن هذا الأمر خلال أول لقاء بها. في اللقاء الأول بها، عليك أن تركز على المستقبل، وليس الماضي، فاذا أمضيت الوقت في الحديث عن علاقاتك النسائية ومغامراتك العاطفية ومن جرحت قلبك ومن تخلت عنك، فتأكد أنك ستخرج من هذا اللقاء خاسرا، لأنها قد تشك أنك مازلت تعيش في الماضي ولم تتخلص بعد من ذكريات السابقات، خاصة اذا كنت لم تحب قبلها سوى امرأة واحدة، لأنها ستظن أنك ما زلت تعيش في ظل هذه المرأة. 3- اخفاء رغبتك في الزواج وتكوين أسرة، والحديث عن الحب أولا: طالما قبلت أن تتزوج بطريقة "الصالونات" فلا يصح أن تطلب منها أن تقع في حبك أولا ثم تخططان للزواج، فالمعروف ان زواج الصالونات يكون مبنيا على الارتياح والقبول والتفاهم أولا، ثم يأتي الحب لاحقا. وبالتالي عليك أن تظهر لها نواياك الواضحة بالنسبة للزواج وفترة الخطوبة وما إلى ذلك. 4- الإلحاح والاستعجال في اتمام الزيجة: لا ينبغي أن تتعجل الزواج، وتلح عليها كي تقتنع بك سريعا لاتمام الأمر، صحيح أنه زواج تقليدي لكن في هذا الزمن لا يصح أن تتزوجها فورا ودون أن تخوضا تجربة الخطوبة لفترة كافية من الوقت، تتعرفا خلالها على بعضكما وتدرسا مزايا وعيوب كل منكما . وبالمثل، لا يجب أن تلح أبدا في التعرف على انطباعاتها الأولية عنك خلال اللقاء الأول نفسه، عليك الانتظار لبعض الوقت، وتتركها لتفكر جيدا قبل ابداء رأيها ، واذا طلبت اللقاء بك مرة أخرى من أجل التعرف عليك أكثر، فعليك ان تتقبل الأمر، وتحاول ترك انطباعا أفضل لديها في المرة الثانية. 5- التصرف بحدة أو توتر خلال اللقاء الأول: حتى اذا كنت متوترا أو صاحب شخصية عصبية، فلا يصح أن تجعل هذه السمات تطغى على حديثك معها، حتى لا تظن انك شخص جبار وعنيد وصعب المعاشرة. لا تثر توترها وامتعاضها بكلامك الجاف، أو ردودك العصبية، حاول ان تظهر صبورا وهادئا ومرحا، وإلا فستفقدها للأبد. 6- الحديث عن أشياء لا تجذبها: لا تقم بدور المحلل السياسي أو المعلق الرياضي في أول لقاء، اختر موضوعا يناسبها للنقاش، أو اجعلها تختار هي ما تريد الحديث عنه، ولا تحاول أن تستأثر بالحديث. كن ودودا ولطيفا واستمع لها ولا تقاطعها أثناء كلامها، وناقشها بهدوء لتتخلصا من الخجل والتوتر المسيطر على الجلسة.

إخوانى يتهم المرشد والبلتاجى بقتل الثوار







محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين



تقدم ايمن ألماظ ناشط حقوقى وعضو سابق بجيل الوسط بجماعة الاخوان المسلمين ببلاغ رقم 16 86 للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام
ضد كل من المرشد العام للجماعة محمد بديع والدكتور محمد البلتاجى النائب الاخوانى بالبرلمان، واعضاء مكتب الارشاد والمكتب الادارى للجماعة بالقاهرة، بالاشتراك مع عصام سلطان وصفوت حجازى لقتل الثوار فى ميدان التحرير اثناء الثورة.
وصرح الماظ لـ"بوابة الوفد" بان البلاغ ضم اعضاء مكتب الارشاد بصفتهم منظمين ومحرضين على قتل الثوار، حيث انها جماعة منظمة تقوم على السمع والطاعة، موضحا انه اعتمد فى البلاغ على تصريحات الفريق احمد شفيق المرشح الرئاسى ببرنامج "ممكن" مع الاعلامى خيرى رمضان مساء امس الاثنين.
وكان الماظ قد تقدم سابقا ببلاغ رقم 1514-2012 يتهم عصام سلطان والداعية صفوت حجازى بالمشاركة فى قتل الثوار، حيث اتهم شفيق عصام سلطان بانه كان يعمل مندوبا لجهاز امن الدولة داخل الوسط السياسى فى عهد النظام السابق وانه نزل الى الميدان بتكليف من الجهاز لنقل ما يدور بين الثوار ومعرفة خططهم ونقلها اولا باول الى ضباط الجهاز والارشاد عن اماكن تواجد الناشطين داخل الميدان ومساعدة الجهات الامنية بتعقبهم واستهدافهم بالقتل أو الاعتقال.
وفيما يخص الداعية صفوت حجازى، اشار البلاغ الى وجود علاقة بين حجازى وجماعات تحمل الاسلحة داخل الميدان