عددالزائرين الان

الاثنين، 10 يونيو 2013

الشاعر فتحى يكتب"برعايه اخوانيه حماس سكين فى ظهر سيناء!!



"سيناء.. أرض الفيروز.. سر سحر رمالها الوضاء أنها ارتوت بأطهر الدماء، دماء خير جنود الأرض دفاعا عنها وعن كرامة وكبرياء مصر العروبة على طول التاريخ.

لكن ما شهدته سيناء في تاريخ الكفاح الطويل والبطولات التى شهد لها الأعداء والأصدقاء أمر مختلف عما يحدث الآن على أرضها وما يخطط له في ظل التشكيل الدولى للإخوان الذى قفز على ثورات الربيع العربى.
الإخوان يفكرون ويخططون مع حليفهم الأكبر "حماس" للكثير من الأمور في ظل قوة طاغية لحماس ووهن شديد من الجانب المصرى وخطف الجنود المصريين وقتل آخرين خير دليل على ذلك.
حماس التى لم تقدر تضحيات المصريين للقضية الفلسيطينية طوال هذه السنوات استباحت الأرض المصرية وتلاعبت وتحايلت في إصدار بطاقات هوية مصرية لأعضائها بالآلاف وحفرت عشرات الأنفاق للتهريب وغيره في تحد صارخ للإرادة المصرية وبمباركة إخوانية!
باختصار حماس توغلت في سيناء وباتت تشكل خطرا جسيما على الأمن القومى المصرى وتعرض الدولة لخطر شديد".

الشاعر فتحى يكتب"عايز حقي.. مرسي يبيع مصر فى مزاد علنى



هانت مصر على حكام آخر الزمن.. فتجرّأ عليها القاصى والدانى.. حقاً ما يحدث لمصرنا "المحروسة" كارثة تتطلب تكتل وتكاتف كل أبناء الوطن المخلصين, فمصر التى قدمت لنا الكثير، صاحبة الأيادى البيضاء على العالم أجمع، حتى لقبت بـ"أم الدنيا".. تكالبت عليها الأسباب فطمع فيها كل من "هب ودب"، بسبب ما ابتلانا الله به من نظام "الأهل والعشيرة"!

الشيخ الدكتور محمد مرسى يذكرنا دائماً بالفلكولورالشعبى "عواد" الذى باع أرضه وأصبح نموذجاً لكل من يفكر فى التفريط فى قطعة من أرضة.
لكن ما فعله "عواد" أمر متواضع جداً أمام ما يحدث لمصر الآن وما تشهده من محاولات الانقضاض عليها فى ظل ضعف الجماعة الحاكمة.. فحماس تطمع فى سيناء, وقطر فى قناة السويس, والسودان فى حلايب وشلاتين, وإثيوبيا فى مياه النيل.. ولسه يا ما هنشوف!!
"سنوات طويلة والتاريخ يطارد "عواد" لكننا نعتقد أن الأجيال الحالية والقادمة لن تنسى أبداً لـ"عواد 2013" أنه فرط فى كرامة وأرض الكنانة"!

الشاعر فتحى يكتب "سنة واحدة وعملت كده فينا يامرسى!

خلال الأيام المقبلة وتحديدا فى الثلاثين من يونيو القادم يمر عام بالتمام والكمال علي تولى الرئيس محمد مرسي زمام الحكم في مصر المحروسة وفرض سيطرته وجماعته على رقاب العباد حتي وصلت الروح إلى الحلقوم وضاقت الصدور بما رحبت وتمني الناس الخلاص قبل فوات الأوان .

وحصاد العام مر مرارة أذاقت المصريون علقما وغضاضة فاقت ماتحمله كاهلهم علي مر سنوات مضت، كانوا يعتقدون أن الزمان لايملك أشد منها سوادها ... فعاشوا وشاهدوا عذاب جهنم علي وجه الأرض على أيدي جماعة حكمت فاستبدت وعاشت في الأرض فسادًا ...عام على الظلم والتخبط والكبت والقوانين الجائرة التى فاقت جبروت الحزب الوطني في عز قوته وتقطيع للنسيج الوطن فى الداخل وتدمير للعلاقات مصر فى الخارج وإهدار قوانين الدولة وفتح أبواب السجون للبلطجية والإرهابيين.

و لم يكتمل العام وأصبح حال مصر بهذا الهوان والضعف وتبدلت أحوال الناس إلى فقر ومرض وضاعت هيبة الدولة وفقدت الأجهزة الأمنية سيطرتها وعاش الشعب المسكين تحت رحمة البلطجية ولم يعد المصريين يأمنون على أنفسهم ولا أولادهم ولا أموالهم.

فكرنا كثيرا ماذا نقدم للرئيس بجوار شمعه عيد ميلاده الأول على كرسي الرئاسة فلم نجد أفضل من انجازاته ليرى ماقدمت يداه ... ولن نقول له عيد ميلاد سعيد ... ولكننا سنكررها دوماً ...سيادة الرئيس ارحل يرحمك الله !!!