عددالزائرين الان

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

الإتيكيت


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معنى الإتيكيت

تفسر كلمة إتيكيت في مفهومها العام لدى الناس بعدة معان
تكاد تتقارب مع بعضها البعض ومنها: الذوق العام..
قواعد السلوك وآدابه.. قواعد التشريفات وآداب الرسميات..
الأصول واللياقة.. فن المجاملة.. الخصال الحميدة.. فن التصرف
في المواقف المحرجة... وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الآداب الذوقية) وهو ما يعرف بـ( الإتيكيت) الإسلامي في السيرة المطهرة



الإتيكيت في السلام

حرص النبي على ترطيب اللقاء ببدئه بالسلام بقوله :
(من بدأ بالكلام قبل بالسلام فلا تجيبوه)
وقال صلى الله عليه وسلم : (يسلم الراكب على الماشي، والماشي
على القاعد، والقليل على الكثير ويسلم الصغير على الكبير )



الإتيكيت في الكلام

يُروى أن أحد الأشخاص حلم ذات يوم بأن أسنانه كلها تساقطت
فانزعج، وطلب مفسرا للأحلام! فقال له ( إن جميع أقربائك
يموتون قبلك )، فتشاءم الرجل، ثم أحضر مفسرا آخر فقال نفس
القول فزاد تشاؤمه، حتى جاء الثالث وكان ابن سيرين, فقال
(إنك ستكون أطول أقربائك عمرا إن شاء الله تعالى ),
فأحسن إليه بجائزة مع العلم أن مضمون الآراء الثلاثة واحد.



الإتيكيت في السلوك

أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن ندخل ونخرج من البيت
بالتلطف وحسن التصرف، إذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع
بالباب دفعا عنيفا، أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف, فإن هذا مناف
للطف الإسلام الذي نتشرف بالانتساب إليه، بل أغلقه بيدك إغلاقا
رقيقا، ويأتي المعنى فيما روته السيدة عائشة رضي الله عنها من
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الرفق لا يكون في شيء
إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه )
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا
وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون).

نهى النبي عن الجلوس في الطريق فقال: (إياكم والجلوسَ على
الطرقات) فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال
صلى الله عليه وسلم: (فإذا أبيتم إلا المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها).
قالوا: وما حق الطريق؟ قال صلى الله عليه وسلم:
(غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهى
عن المنكر) .وقال عليه الصلاة والسلام (الاستئذان ثلاثا فإن أذن لك وإلا فارجع)




الإتيكيت في العلاقات

يحث الرسول صلى الله عليه وسلم، على العلاقات الودية
بين المسلمين فيقول : ( من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه
مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا) ويعلمنا
أيضا إتيكيت البشاشة: ( كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وان تفرغ من دلوك بإناء اخيك )وبيّن صلى الله عليه وسلم إتيكيت تقديم الورود: (من عرض عليه
ريحان فلا يرده،فإنه خفيف المحمل طيب الريح).




وخلاصة القول:

إن الإتيكيت أو الذوق هو خلق إسلامي ونبوي أصيل
قبل أن تنادي به أوروبا أو فرنسا..
فالمسلم الحق هو من يتبع هدي النبي ويعامل الناس كما يحب أن يعاملوه وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

اضحك كركر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للتواصل مع الشاعر

 
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فتحي علي عبد المحسن
للتواصل مع الشاعر
0128485248
0107617974
(fathy_ali2010@yahoo.com)
عنوان المدونة
http://fathyali33.blogspot.com)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحوال العرب قبل الإسلام

أحوال العرب قبل الإسلام
كان العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم يعبدون الأصنام من دون الله، ويقدمون لها القرابين، ويسجدون لها، ويتوسلون بها، وهي أحجار لا تضر ولا تنفع، وكان حول الكعبة ثلاثمائة وستون صنمًا.
ومن عجيب أمرهم أن أحدهم كان يشتري العجوة، ويصنع منها صنمًا، ثم يعبده ويسجد له، ويسأله أن يحجب عنه الشر ويجلب له الخير، فإذا شعر بالجوع أكل إلهه!! ثم يأخذ كأسًا من الخمر، يشربها حتى يفقد وعيه، وفي ذلك الزمان كانت تحدث أشياء غريبة وعجيبة، فالناس يطوفون عرايا حول الكعبة، وقد تجردوا من ملابسهم بلا حياء، يصفقون ويصفرون ويصيحون بلا نظام، وقد وصف الله -عز وجل- صلاتهم فقال: {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [الأنفال:35].
وكانت الحروب تقوم بينهم لأتفه الأسباب، وتستمر مشتعلة أعوامًا طويلة فهذان رجلان يقتتلان، فيجتمع الناس حولهما، وتناصر كل قبيلة صاحبها، لم يسألوا عن الظالم ولا عن المظلوم، وتقوم الحرب في لمح البصر، ولا تنتهي حتى يموت الرجال، وانتشرت بينهم العادات السيئة مثل: شرب الخمر، وقطع
الطرق والزنا.
وكانت بعض القبائل تهين المرأة، وينظرون إليها باحتقار، فهي في اعتقادهم عار كبير عليهم أن يتخلصوا منها، فكان الرجل منهم إذا ولدت له أنثى؛ حزن حزنًا شديدًا. قال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم يتواري من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه علي هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} _[النحل: 58-59] وقد يصل به الأمر إلى أن يدفنها وهي حية، وهي العادة التي عرفت عندهم بوأد البنات.
فهذا رجل يحمل طفلته ويسير بها إلى الصحراء فوق الرمال المحرقة، ويحفر حفرة ثم يضع ابنته فيها وهي حية، ولا تستطيع الطفلة البريئة أن تدافع عن نفسها؛ بل تناديه: أبتاه .. أبتاه .. فلا يرحم براءتها ولا ضعفها، ولا يستجيب لندائها.. بل يهيل عليها الرمال، ثم يمشي رافعًا رأسه كأنه لم يفعل شيئًا!! قال تعالى: {وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت} [التكوير: 7-8] وليس هذا الأمر عامًا بين العرب، فقد كانت بعض القبائل تمنع وأد البنات.
وكان الظلم ينتشر في المجتمع؛ فالقوى لا يرحم الضعيف، والغني لا يعطف على الفقير، بل يُسخره لخدمته، وإن أقرضه مالا؛ فإنه يقرضه بالربا، فإذا اقترض الفقير دينارًا؛ يرده دينارين، فيزداد فقرًا، ويزداد الغني ثراء، وكانت القبائل متفرقة، لكل قبيلة رئيس، وهم لا يخضعون لقانون منظم، ومع كل هذا الجهل والظلام في ذلك العصر المسمى بالعصر الجاهلي، كانت هناك بعض الصفات الطيبة
والنبيلة؛ كإكرام الضيف، فإذا جاء ضيف على أحدهم بذل له كل ما عنده، ولم يبخل عليه بشىء، فها هو ذا حاتم الطائي لم يجد ما يطعم به ضيوفه؛ فذبح
فرسه -وقد كانوا يأكلون لحم الخيل- وأطعمهم قبل أن يأكل هو.
وكانوا ينصرون المستغيث فإذا نادى إنسان، وقال: إني مظلوم اجتمعوا حوله وردوا إليه حقه، وقد حدث ذات مرة أن جاء رجل يستغيث، وينادي بأعلى صوته في زعماء قريش أن ينصروه على العاص بن وائل الذي اشترى منه بضاعته، ورفض أن يعطيه ثمنها؛ فتجمع زعماء قريش في دار عبدالله بن جدعان وتحالفوا على أن ينصروا المظلوم، ويأخذوا حقه من الظالم، وسموا ذلك الاتفاق حلف الفضول، وذهبوا إلى العاص بن وائل، وأخذوا منه ثمن البضاعة، وأعطوه لصاحبه.
وفي هذا المجتمع ولد محمد صلى الله عليه وسلم من أسرة كريمة المعدن، نبيلة النسب، جمعت ما في العرب من فضائل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه: (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة واصطفي من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم) [مسلم]. 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تصميم /وكالةراديودلهمولدعايه ولاعلان



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تهنئه dalhamo

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

راديودلهمو


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تسابيح///الشاعر



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الفجر الساطع غير متواجد حالياً  

تسابيح///الشاعر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تسابيح///الشاعر

__________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كلام ف الحب*****


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شوفوامنه فضالى ف المطبخ










الأحد، 28 أغسطس 2011

تهنئه dalhamo

تتقدم اسرة راديودلهمو لاهالى دلهموالكرام
بخالص التهنئه بحلول عيد الفطر المبارك
كل عام وانتم بخير
مديرالراديووالمشرف العام/الشاعرفتحى

ت/


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة