عددالزائرين الان

السبت، 28 فبراير 2015

لحظات رومانسيه


السبت، 21 فبراير 2015

النهارده عيدميلادى شكرا لكل الاصدقاء اللى افتكرونى .........وارسلوا لى التهانى!!!!!!!!!!!

 

fathyali2015/2/21كروت السنه الميلاد المجيد 2015اعياد تصميم كروت الكريسماس

 

صور تهنئه بعيد الميلاد بطاقات happy birth day متحركه جديده من تجميعى


صور تهنئه بعيد الميلاد بطاقات happy birth day متحركه جديده من تجميعى

صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله
صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله
صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله

صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله

صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله

صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله
صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله

صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله
صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله


صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله

صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله

صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله


صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله
صور happy birth day متحركه صور عيد ميلاد سعيد متحركه جميله

f
athyali2015/2/21

Happy Birthday صور بطاقات عيد ميلاد متحركة 2015 اروع معايدات عيد ميلاد متحركة2016 2015_1418581132_574.

مصر تحارب مثلث الإرهاب الأسود بعد سقوط الإخوان

كشفت الضربات الجوية، التي شنها الجيش المصري ضد تنظيم داعش الإرهابي بليبيا، للثأر لشهداء الوطن في المذبحة التي راح ضحيتها 21 مصريًا، النقاب عن مثلث الإرهاب الأسود الذي تواجهه مصر، ومدى تلاحمه.

تظهر أضلاع المثلث الثلاث، المتمثلة في تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية في سيناء، وجماعة الإخوان الإرهابية، إضافة إلى الدول الراعية والممولة له، ولتنكشف علاقتهم المتأصلة من أجل محاربة الدولة المصرية ومحاولة إسقاطها، ونثر بذور الإرهاب بالبلاد، بمساندة قوى خارجية متربصة للبلاد.
فبعد الضربة الجوية، لم يأبه تنظيم داعش الإرهابي في الكشف عن وجود جماعات إرهابية تابعة لهم في سيناء، ارتكبت عمليات ضد البلاد، حيث هدد الجيش المصري بالرد على الغارات الجوية التي شنتها القوات المصرية على تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية من خلال الجماعات الإرهابية المتواجدة بسيناء، الأمر الذي يؤكد أن تنظيم داعش على علاقة "وثيقة" بالجماعات الإرهابية بسيناء.
ولما كان للجماعات الإرهابية في سيناء علاقة وثيقة بجماعة الإخوان الإرهابية، تجلت في عدة مواقف وأحداث، كان أبرزها التصريحات الصريحة التي أدلاها القيادي الإخواني محمد البلتاجي، من أعلى منصة "رابعة العدوية" في أعقاب ثورة 30 يونيو، حين قال:" إن العمليات التى تحدث فى سيناء ستتوقف في اللحظة التي يعلن فيها الفريق عبد الفتاح السيسي عودته للشرعية، فإن ذلك يدل على وجود علاقة حتمية بين تنظيم داعش وجماعة الإخوان، لارتباطهما معًا بالعمليات التي تحدث في سيناء".
وعلى الرغم من أن تصريحات البلتاجي كانت أول إعلان مباشر من أحد أعضاء الجماعة بتورطهم في عمليات سيناء، إلا أنه لم يكن الأوحد، حيث سبق ذلك عدة مؤشرات، برزت من خلال تحليل الحوادث الإرهابية التي حدثت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، فكانت مذبحة رفح الأولى عقب توليه الرئاسة بأقل من شهرين، التي أثارت شكوك المحللين والخبراء الاستراتجيين، في كونها أداة ضغط لإجبار مرسي على عزل المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي آن ذاك، والفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة وقتئذ.
ثم جاءت واقعة اختطاف الإرهابيين لسبعة جنود، بينهم ستة من المجندين بالشرطة، ومجند واحد بقوات حرس الحدود التابعة للجيش، بسيناء، في شهر مايو عام 2013، أي قبل ثورة 30 يونيو، وبعد إعلان حركة "تمرد" موعد التظاهرات وتضامن القوى السياسية معها، لتثير الشكوك حول كون تلك الواقعة تمثيلية من الإخوان بالتعاون مع الجماعات الإرهابية بسيناء، خاصة بعد إعلان مرسي "حرصه على حياة الخاطفين والمخطوفين"، ثم عودة الجنود، ليفسر المحللون ذلك بأنها محاولة من مرسي لإثبات أنه قادر على حماية البلاد.
ومهما كانت أهداف الإخوان أو مرسي من تلك العمليات إلى أنها كشفت عن استخدامهم الجماعات الإرهابية في سيناء كوسيلة لتنفيذ أغراضهم، الأمر الذي يؤكد وجود علاقة واضحة بين الطرفين، لذا علاقتهم بتنظيم داعش المشترك معهم في استخدام الجماعات الإرهابية بسيناء لتنفيذ خططهم من أجل إسقاط الدولة، بمساعدة قوى خارجية - حسبما أكد الخبراء الاستراتيجيون- تدعمهم ماديًا، وتُسهل لهم الدخول إلى البلاد من خلال البوابة الشرقية، المتمثلة في إسرائيل، أو الغربية، المتمثلة في ليبيا.
وتتجلى القوى الخارجية بوضوح خلال الثالوث، الذي طالما ندد به الخبراء العسكريون، المتمثل في دول أمريكا  المساندة لإسرائيل، وتركيا، وقطر، حيث وقفوا يساندون الإرهاب خطوة وبخطوة، ويستنكرون أي إجراء تتخذه الدولة المصرية من أجل حماية أمنها القومي ضد الإرهاب، الأمر الذي لم تغفله مصر، كما لم يغفله مجلس النواب الليبي، حيث طالب بتدخل جامعة الدول العربية الفوري للتصدي للدول الداعمة للإرهاب، التي تهدد الأمن القومي للبلاد.
ولم يتوقف الدعم، الذي تقدمه تلك الدول، عند جماعة الإخوان فحسب، وإنما امتدت ليصل إلى الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا، حيث ساعدوا في إسقاط أنظمة تلك الدول، وتنامي نفوذ تنظيم داعش، ففي الوقت الذي رفضت فيه تركيا مواجهة تنظيم داعش علانية، فإن الدعم لا زال يصل إلى التنظيم، كما أن كثيرًا من الخبراء كشفوا علاقة أمريكا الوطيدة بالفيديوهات التي تصورها داعش للجرائم الإرهابية التي تقوم بها، في حين تدين قطر الهجمات العسكرية ضد التنظيمات ال

إرهابية.

 

10 تداعيات لغارات مصر على داعش ليبيا

 

بعد لحظات من عرض فيديو ذبح 21 مصريا مسيحيا في ليبيا على يد تنظيم داعش "الإرهابي"، انطلقت بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات تطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقصاص لمقتلهم، في مقابل دعوات عبر نفس المواقع كانت أقل انتشارا وتأثيرا طالبته بالتريث، والحذر من الانجرار نحو ما وصفوه بـ "المستنقع الليبي".

وبعد ساعات من كلمة وجهها الرئيس المصري لمواطنيه في أعقاب الحادث ألمح فيها إلى أن بلاده سيكون لها رد فعل تجاه الحادث، جاءت الضربة الجوية التي وجهتها القوات المصرية لما قالت إنها "مواقع لتمركز قوات التنظيم في ليبيا"، لتختار القيادة المصرية الانحياز لأصحاب الرأي الأول.

 لم ينته الجدل بعد توجيه الضربة العسكرية، بل زاد حده، فأصحاب الرأي الأول أبدوا شعورا بما يشبه نشوة الانتصار، وانتشرت عبر المواقع تعليقات دارت معظمها في إطار: "على قدر الضيق من فيديو الذبح جاءت الفرحة برد الفعل"، في مقابل تعليقات أخرى تبناها أصحاب الرأي الآخر انتقدت ما قالوا إنها أخطاء في القصف أدت إلى وقوع خسائر بشرية بين المدنيين الليبيين.

عسكريا، فإن هذه الأخطاء واردة، بل إن بعض الأقلام الصحفية المتوازنة في مصر تحدثت عن أن الرد بالقصف الجوي " لم يكن هناك بديل عنه"، مع اعترافها باحتمالية وقوع أخطاء.

وتحدثت نفس الأقلام عن ضرورة توخي الحذر إذا كانت هناك ضربات تالية، حتى لا يسقط ضحايا من المدنيين، وبالتالي يكون هناك ثأر بين القبائل الليبية والجيش المصري.

 وحتى الساعة (9: 45 ت.غ. من اليوم الخميس) لم يعلن الجيش المصري عن تنفيذ ضربات جديدة، حتى يمكن تقييم مدى الحرص على توخي الحذر، لمنع اتساع دائرة الغضب الشعبي داخليا في ليبيا، ولكن ما يمكن تقييمه بعد مرور أكثر من 3 أيام على تنفيذ الضربة الأولى هو ما أنتجته من تداعيات  داخلية و أخرى خارجية يرصدها مراسل الأناضول.

 أولا: تداعيات داخلية

1 - تحقيق شعبية "فليعلم القاصي والداني أن للمصريين درعا يحمي وسيفا يبتر الإرهاب والتطرف".. لاقت هذه الكلمات التي قيلت بأسلوب خطابي في البيان المرئي الذي خرج عن الجيش المصري، في أعقاب الضربة العسكرية، رواجا بين قطاعات من المصريين لتمنح الرئيس المصري كثير من الشعبية.

 ونجح الإعلام المصري في تسويق الضربة جيدا، مستخدما الأغاني الوطنية التي ارتبطت في أذهان المصريين بأجواء الحرب والانتصارات، ليتحول القهر والحزن بعد مشاهدة مقاطع فيديو الذبح، إلى شعور بنشوة الانتصار.

 وأعلن الجيش المصري فجر الأحد أنه استهدف مراكز لتجمع تنظيم داعش الإرهابي ومخازن أسلحة وذخيرة تابعة له في ليبيا، ردا على مشاهد ذبح 21 مصريا.

2 - التقليل من ضجيج الخلافات السياسية لصالح التوحد لدعم الجيش المصري "نختلف كثيرا مع النظام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالجيش المصري، فكلنا جنود في خدمته".. رصد مراسل الأناضول تردد هذه العبارة في تعليقات كثيرة لشخصيات اعتادوا توجيه انتقادات للنظام المصري وسياساته عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وبعد توجيه الضربة الجوية، لما قال بيان للجيش المصري أنه لمواقع تابعة للتنظيم، تحولت الانتقادات التي كانت توجه إلى إطراء لسرعة اتخاذ قرار توجيه الضربة العسكرية.

 وعبر حسابه على موقع " تويتر" أعرب الناشط السياسي، عمرو حمزاوي، الذي طالما وجه انتقادات للنظام المصري، عن سعادته إثر رد مصر السريع بتوجيه ضربات للتنظيم الإرهابي "داعش" في ليبيا بعد ذبح 21 مصريا ، قائلاً: " توجيه ضربات جوية لمواقع داعش الإرهابية في ليبيا بعد جريمة قتل مواطنينا قرار مصري صائب جاء في توقيت دقيق".

وفي السياق ذاته، أعلن حزب الدستور، وهو من الأحزاب المعارضة، والتي أعلنت مقاطعتها للانتخابات البرلمانية،  مساندته للضربة الجوية التي قامت بها القوات المسلحة في مواجهة "داعش".

 واتخذ حزب "مصر القوية" نفس الموقف، وطلب الحزب في بيان يوم الأحد المصريين بالتوحد خلف دماء المصريين على كل تنوعاتهم وانتماءاتهم، والتعزيز من قيمة هذه الدماء داخل بلادنا وأن نتوحد خلف كرامة المصريين دولة وشعبا وأحزابا ومؤسسات.

3 - مشهد انتخابي بلا ضجيج بينما كان المشهد الانتخابي مليئا بالضجيج، وتخرج الصحف يوميا بصفحات تتحدث عن التجاذبات في المشهد الانتخابي، بين نجاح جهود وفشل أخرى في تشكيل القوائم الانتخابية، انحسرت التغطيات الصحفية المتعلقة بالانتخابات البرلمانية، لصالح تداعيات فيديو الذبح والضربة الجوية التي نفذتها مصر.

وجاءت هذه التداعيات قبل نحو شهر من بدء الانتخابات البرلمانية، والتي ستبدأ مرحلتها الأولى في شهر مارس الجاري، ليصبح المشهد الانتخابي بلا صخب، وزادت على إثر ذلك الدعوات التي تطالب بتأجيل الانتخابات بسبب الظروف الأمنية.

وطلب مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر (ليبرالي) لشؤون الشباب والتثقيف "بضرورة التأجيل"، في أعقاب فيديو الذبح والرد المصري.

وقال مرشد في تصريحات صحفية: "الوقت الحالى غير مناسب تماما لإجراء الانتخابات البرلمانية؛ وذلك نظرا لما تمر به البلاد من ظروف قاسية، فى ظل الحرب الجارية التى يقوم بها الجيش المصرى على عدة جبهات".

 وطالبت حركة "شباب من أجل مصر" هي الأخرى، الأجهزة الأمنية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى بتأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة لحين استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد ولحين القضاء على الإرهاب، وقالت الحركة في بيان لها وصل مراسل الأناضول نسخة منه: "نرجو ردا سريعا من القيادة السياسية وإن كان ليس عندنا أمل فى الرد لأننا نصرخ في الصحراء ولا مستمع أو مجيب لنا".

 وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في وقت سابق، بوقف البدء في إجراءات انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها ابتداء من 21 مارس المقبل، وذلك لعدم وجود دليل يقطع بأن ثمة ظروف قهرية تحول دون اتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد يخلق فيديو الذبح والرد المصري مبررات لرفع المزيد من القضايا.

 4 - تراجع زخم مؤتمر مارس الاقتصادي بالتزامن مع الحديث عن الانتخابات البرلمانية، كان الإعلام المصري يتحدث بنفس القدرة والقوة عن المؤتمر الاقتصادي في مارس الجاري، حيث ربط كثير من المانحين مشاركتهم في المؤتمر باتخاذ إجراءات نحو انتخاب برلمان جديد.

وكما هو الحال مع الانتخابات، تراجع زخم الحديث عن مؤتمر مارس الاقتصادي، بشكل أقلق سياسيين ورجال أعمال وخبراء، فخرجت تصريحات دارات معظمها حول أن "المؤتمر الاقتصادي لن يتأثر بالحرب على داعش".

 كما استبق الأمن المصري احتمالات الخوف من المشاركة بسبب هجمات تنظيم داعش، وقال اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوب سيناء في حوار مع الإعلامي هيثم سعودي ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور" (خاصة)، إن ما تدعيه بعض الوكالات الأجنبية بوجود تنظيم "داعش" في سيناء للقيام بأي أعمال تخريبية قبل المؤتمر الاقتصادي لا أساس لها من الصحة.

 وأشار إلى أنه تم وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية في الوزارة، موضحا أن هناك فرقا متعددة من وزارة الداخلية وصلت جنوب سيناء لتأمين المؤتمر الاقتصادي الشهر القادم.

    5 - تراجع الحديث عن التسريبات جاء فيديو الذبح، ومن ثم رد الفعل المصري، في أعقاب حالة من الجدل خلقتها تسريبات مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في فترة توليه منصب وزير الدفاع.

 وتراجع الحديث في وسائل الإعلام سواء المؤيدة أو المناهضة عن مضمون التسريبات، فيما يبدو وكأنه رفع لشعار "لا صوت يعلو فوق الصوت المعركة".

وتتضمن التسريبات التي أذيعت مؤخرا ما يفترض أنها حوارات دارات بين عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقت تسجيلها، ومدير مكتبه، ورئيس أركان الجيش المصري محمود حجازي، تضمنت حديثا عن حجم الأموال التي تلقتها مصر كدعم من الخليج بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

 6 - انخفاض نغمة الحديث عن الحريات السياسية "عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطنى لا تحدثونى عن حقوق الإنسان".. هذا التصريح الشهير الذي خرج عن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في عام 2011 تعليقا على اتهامات للأمن البريطاني بسوء معاملة المحتجين، دأب الإعلام المصري على استخدام هذه العبارة في الرد على أي اتهامات توجه لقوات الأمن بسوء معاملة المتظاهرين في مصر.

وحرص الرئيس المصري - أيضا - في كثير من حواراته على أن يدور في نفس المعنى، حيث أقر في كلمته باحتفال الشرطة بعيدها خلال يناير الماضي بوجود تجاوزات تجاه حقوق الإنسان، لكنه بررها بما سماه بـ "الظرف الاستثنائي والمخاطر الأمنية" التي تواجهها مصر.

 وأعطى فيديو الذبح زخما لهذه الرؤية، وظهر ذلك في كثير من وسائل الإعلام، التي طلب مقدموا البرامج فيها بالتعامل بحزم مع كل متظاهر، بل وصل الأمر إلى المطالبة بالاغتيال السري لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين سرا، وهي الرؤية التي طرحها الكاتب الصحفي عاصم حنفي أمس الأربعاء 18 فبراير في مقال بجريدة "المصري اليوم" تحت عنوان "ابدأ بالإخوان".

كما ظهر أثر تلك الأحداث في حدوث تراجع ملحوظ بالتظاهرات المناهضة للسلطات الحالية، وذلك على الرغم من أن استئناف الدراسة بعد إجازة نصف العام كان ينبئ بموجة عاتية من التظاهر.

ثانيا: تداعيات خارجية

 1- تثبيت دعائم النظام المصري خارجيا كأحد قوى مكافحة الإرهاب نجح النظام المصري في تثبيت دعائمه خارجيا، كأحد القوى الدولية في مكافحة الإرهاب، وذلك عبر تحركات دبلوماسية أعقبت فيديو الذبح والضربة الجوية لتنظيم داعش.

 وقال السفير رخا أحمد حسن – مساعد وزير الخارجية الأسبق – في تصريحات صحفية يوم 16 فبراير أن توجه وزير الخارجية سامح شكري إلى مجلس الأمن بعد الضربة الجوية، يهدف إلى إعطاء الشرعية إلى مصر لمواجهة الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم "داعش" والحصول على غطاء دولي للقيام بعمليات عسكرية ضد فرع تنظيم "داعش" في ليبيا وإلزام دول الجوار بإحكام الحلقات حولها وعدم السماح بدخول أسلحة أو مقاتلين أو تمويل إلى التنظيم الإرهابي.

 2 - محاصرة الإخوان بالخارج أعطى فيديو الذبح زخما لظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وهي الظاهرة التي ستلقي بتبعاتها على الإسلاميين في الخارج، بمن فيهم "الإخوان". وأصبح الإسلاميون عامة والإخوان خاصة مطالبين بإثبات انتهاجهم لمنهج العمل السلمي، وهو مناخ يسهل كثيرا من إمكانية محاصرتهم خارجيا بالربط بينهم وبين الإرهاب بتنظيماته المختلفة.

وقبل فيديو الذبح، يعمل الإعلام المصري والدبلوماسية المصرية بشكل جيد على هذا الربط، من خلال التأكيد على أن التنظيمات الإرهابية تستمد أفكارها من معين واحد.

وفي مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للاستعلامات للمراسلين الأجانب يوم 28 يناير للتعليق على الاحتجاجات التي صاحبت ذكرى ثورة يناير، قال العميد جمال مختار من وزارة الداخلية عندما سئل عن أسباب زيادة التفجيرات، رغم المحاصرة الأمنية للإخوان واعتقال أغلب قيادات الجماعة: " التنظيمات المتطرفة كيان واحد بأذرع مختلفة، فلا تشغلوا أنفسكم بالأسماء"..

وتابع : "الإخوان مثل تنظيم بيت المقدس مثل داعش". واستخدمت الخارجية المصرية نفس المنطق في الحديث مع الخارج، حيث دائما ما تضع الإخوان في جملة مفيدة عند الحديث عن "داعش"، حتى قبل فيديو الذبح.

 فخلال مشاركة مصر فى الاجتماع الوزارى الأول لمجموعة العمل المصغَّرة للتحالف الدولى ضد تنظيم داعش الإرهابى، بالعاصمة البريطانية لندن، يوم 24 يناير الماضي، طالب الوفد المصري بأن تتسم مواجهة الإرهاب دوليا بالشمولية.

وقال بيان لوزارة الخارجية، اليوم السبت، إن الوفد المصرى شدد على أن الإرهاب ليس تنظيم "داعش" فقط، وإنما يجب أن تشمل المواجهة الشاملة جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى، لاسيما وأنها تعتنق جميعها ذات الأفكار التكفيرية.

 3 - تجدد الأزمة المصرية القطرية تجددت الأزمة المصرية القطرية، حيث أعلنت قطر، مساء الأربعاء، استدعاء سفيرها لدى مصر سيف بن مقدم البوعينين للتشاور، على خلفية تصريح مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، اتهم فيه الدوحة بدعم الإرهاب بعد تحفظها على عبارة "التفهم الكامل" لمجلس الجامعة، لتوجيه مصر ضربة عسكرية ضد مواقع قالت إنها لتنظيم "داعش" بليبيا.

 في الوقت الذي رفض أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف بن راشد الزياني، الاتهامات التي وجهتها مصر لقطر بدعم "الإرهاب".

 وقال في بيان له اليوم، إنه يرفض "الاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب"، ووصفها بأنها "اتهامات باطلة تجافي الحقيقة".

والفترة الأخيرة توترت العلاقات بين مصر وقطر مجددا، بعد تقدم محدود جرى في العلاقات بين البلدين في ديسمبر الماضي، برعاية العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

 4 - توفير مبرر لطلب مزيد من الدعم المادي والسياسي والعسكري من الخارج مساء اليوم الذي وجهت فيه مصر ضربة جوية لتنظيم داعش، وقع وزير الدفاع المصري مع نظيره الفرنسي صفقة شراء طائرات فرنسية من طراز " رافال".

 الصفقة شملت 24 طائرة من طراز رافال، ستحصل مصر على 3 منها في شهر أغسطس، ثم تحصل على الباقي تباعا.

 وبعد أن أصبحت مصر لاعبا مهما في الحرب على الإرهاب بعد الضربة الجوية، يمكنها استعجال إجراءات الحصول على عدد أكبر من الطائرات، وبتسهيلات مادية، لاسيما أن وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، كانت له تصريحات قبل لقاؤه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، للتوقيع على صفقة الطائرات الفرنسية، قال فيها أن" طائرات الرافال ستساعد مصر على مكافحة الإرهاب".

 وفي نفس يوم الضربة الجوية لتنظيم داعش، قال بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، أن وزير الخارجية سامح شكرى سيطالب المجتمع الدولى بدعم مصر سياسيا وماديا فى حربها ضد الإرهاب، وذلك خلال مشاركته في قمة الإرهاب بالعاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير الجاري.

 

بالصور.. السيسى للقوات الجوية: رُدُّوا بكل قوة

تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي المنطقة الغربية العسكرية والمنطقة الحدودية مع ليبيا، يوم الأربعاء الماضى.

والتقي السيسي مشايخ القبائل، وعددًا من القادة العسكريين لمتابعة العمليات ورفع الروح المعنوية، والتأكيد على ضرورة اليقظة والاستعداد القتالى فى مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
كما التقى الرئيس السيسى  بالطيارين المشاركين فى الضربة الجوية على أهداف تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية لمقاتلي القوات المسلحة ونسور مصر على ما حققوه من ضربات ناجحة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، مطالبًا بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أي مهمة يكلفون بها من أجل الحفاظ على سيادة مصر وعزة وكرامة شعبها العظيم، والرد بكل قوة لأي محاولة للمساس بحدودها ومقدساتها.

وأكد السيسي أنهم أحد الركائز القوية التي تستند إليها القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري على كافة المستويات.

وشدد السيسي على أن الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي هي المهمة الرئيسية للقوات المسلحة التي لا تهاون فيها ، ،مشيرا إلى أنهم  سيظلون دائماً الدرع الواقي والحصن الأمين لهذا الشعب العظيم.

  وطالب رجال المنطقة الغربية العسكرية إلى مواصلة الجهد والعطاء لتأمين حدود مصر الغربية والتصدي لمحاولات العابثين والمهربين والخارجين عن القانون للحفاظ على أمن الوطن وقدسية ترابه .

 وتفقد الرئيس وبرفقته الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي صباح اليوم إحدى القواعد الجوية بنطاق المنطقة الغربية العسكرية لمتابعة إجراءات تأمين القوات للحدود على الاتجاه الإستراتيجي الغربي .

وتابع الرئيس السيسي إجراءات تأمين حدود الدولة على الاتجاه الإستراتيجي الغربي ويلتقي بمقاتلي المنطقة الغربية العسكرية وشيوخ قبائل وعواقل مطروح.

وناقش الرئيس السيسي عدداً من الطيارين والأطقم التخصصية والمعاونة في أسلوب تنفيذ المهام المخططة والطارئة التي تنفذها القوات الجوية لتأمين الحدود ضد عمليات التسلل والتهريب والتصدي لمخاطر التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر الحدود ، وأشاد بما لمسه من مستوى متميز واحترافية عالية تعكس مستوى الكفاءة والاستعداد القتالي لقواتنا الجوية.

ومن داخل إحدى الطائرات قام الرئيس السيسي باستطلاع الحدود الغربية ومناطق انتشار الوحدات والتشكيلات والدوريات المقاتلة المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية .

كما تابع الاستعدادات النهائية لإحدى الطلعات الجوية لعدد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ المهام التدريبية المكلفة بها وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة تنفيذ المهام من داخل مركز العمليات، واستمع إلى شرح تناول تقديرات الموقف الراهن والإجراءات المتخذة لتأمين الحدود الغربية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وتشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية والقوات الخاصة وقوات حرس الحدود .

وأثني السيسي خلال لقائه بمقاتلي المنطقة الغربية العسكرية على دورهم الوطني في فرض السيطرة الأمنية على امتداد حدود مصر الغربية ، والتصدي بكل شجاعة وشرف للمخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري ، مؤكداً أن مصر ماضية في التصدي بكل حسم لأي محاولات تستهدف المساس بأمنها القومي .

وأعرب عن اعتزازه بقبائل وعشائر مطروح وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف في تغليب المصالح العليا للوطن وجهودهم في استعادة الأمن والاستقرار ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن مصر القومي ، مؤكداً أنهم جزء أصيل مكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها في حماية الوطن أرضاً وشعباً .

وحضر اللقاء قادة الأفرع الرئيسية ومحافظ مطروح وكبار قادة القوات المسلحة.

الاثنين، 16 فبراير 2015

اكشف لى وشك يادواعشى...شعر فتحى على2015

اكشف لى وشك يادواعشى *****الشعب المصري مابيخافشى

حق ولادنا ماهيروحشــــــى*****حق ولادنا ماهيضيعشــــــــــى

اكشف لى وشــــــك ياجبان *****بتتخفـــــــــــــــى زى الجذران

ياعـــــــــــــــــدو لكل الاديان*****الشعب المصري مابيخافشـــى

عصابات وى مليشيــــــــــات*****مأجـــــــــوره بحفــــــنة دولارات

اخوان ولادعم دواعـــــــــــش*****مـــــــع اختلاف المسمـــــــيات

الجيش يثأر لذبح العمال المصريين بليبيا

أكد العميد محمد سمير المتحدث العسكري توجيه القوات المسلحة ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش بالأراضي الليبية ردا على ذبح تنظيم دعاش للعمال المصريين هناك.

وأضاف المتحدث، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك" اليوم الاثين، أن  الضربة حققت أهدافها بدقة، وعادت المقاتلات إلى قواعدها سالمة.
وأشار المتحدث أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ، مضيفا "ليعلم القاصي والداني أن للمصريين درع يحمى ويصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب والتطرف ".
تأتى هذه الضربات تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني ارتباطا بحق مصر فى الدفاع عن أمن واستقرار شعبها، والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد

قنوات الإخوان.. ضيافة تركية بتمويل قطري

"حرب السماوات المفتوحة.. أو حروب الجيل الرابع".. هذا هو ما يمكن أن نُطلقه على الحرب التي تشنُها جماعة الإخوان الإرهابية الآن على مصر ونظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.

لا تألوا الجماعة الإرهابية جهداً في استخدام القنوات الفضائية أو مواقعها الإخبارية في الإساءة لمصر، والتحريض المباشر على الدولة، الممثلة في مؤسساتها المدنية والعسكرية، والشعب على حد سواء، وذلك من أجل إسقاط مصر، وتحقيق حلم الجماعة الذي تبخّر في ثورة الثلاثين من يونيو بالعودة إلى حكم مصر مرة أخرى، وذلك بعد سقوط رئيسهم المعزول محمد مرسي.

منذ ثورة 25 يناير، والحرب الإعلامية على أشدها، وكانت قناة "الجزيرة" القطرية هي رأس الحربة في تلك الحرب على مصر، ولكن الجزيرة لم تكن وحدها، فقد استطاعت الجماعة الإرهابية اختراق العديد من المؤسسات الإعلامية والمواقع الإخبارية قبل ثورة يناير وبعدها، ولعب هؤلاء دوراً لا يمكن تقليل أهميته في وصول مرسي إلى الرئاسة، وكان ذلك بمساعدة عدد من الثوريين المنتشرين في تلك الوسائل الإعلامية، ومن بينهم أعضاء حركة شباب 6 إبريل وغيرها، وذلك من خلال تكريس التغطية لصالح توجه واحد، وهو وصول الإخوان إلى السلطة، أياً كان الثمن.

وبعد أن فقدت الجزيرة بريقها، وقررت قطر إغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر" نهاية ديسمبر الماضي، فقد كان البديل جاهزاً، وهي مجموعة القنوات التي انطلقت قبل وقف بث الجزيرة مباشر، وعلى رأسها قنوات "الشرق" ومكملين" و"رابعة".

مؤخراً استدعت الخارجية المصرية القائم بالأعمال التركي في القاهرة للاحتجاج على بث تلك القنوات من تركيا، وقيامها بالتحريض المباشر على العنف والقتل، إلا أن أنقرة من جانبها نفت ذلك، وقالت الخارجية التركية إن الهيئة المسئولة عن منح التصاريح للقنوات الفضائية لا يمكنها منح تصاريح لأي قناة تُحرّض على العنف والقتل.

لكن صحيفة "ايديلينك" التركية كشفت كذب ادعاءات الحكومة التركية مسبقاً، ونشرت تقريراً في الخامس من فبراير الجاري يكشف تفاصيل خطيرة عن تلك القنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن قنوات الإخوان تنبع من شركة "أفنان للإنتاج الإعلامي" التي تم تأسيسها في الخامس من ديسمبر 2013، بعد 5 أشهر من سقوط مرسي والإخوان، وذلك بموافقة حكومة رئيس الوزراء التركي وقتها رجب طيب أردوغان.

وكشفت "ايديلينك" أن تلك الشركة يملكها رجل أعمال قطري يدعى هاشم بن محمد العوضي، الرئيس التنفيذي لشركة "رتاج" العقارية ومجموعة فنادق "رتاج"، وهو مقيم في العاصمة القطرية الدوحة، وأن بث تلك القنوات يتم من استوديوهات تقع في اسطانبول بالقرب من مطار "أتاتورك" الدولي.

وأبرز الإعلام التركي المعارض لسياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم التهديدات التي تطلقها القنوات الإخوانية ضد مصر، والتي كان أبرزها الرسالة التي تبثها قناة رابعة للأجانب في مصر والتي تقول "يجب عليكم أن تتركوا مصر الآن، سيتم قتل جنود الجيش والشرطة في القاهرة قبل المؤتمر الاقتصادي"، وذلك في إشارة إلى المؤتمر الاقتصادي الذي تعقده مصر في شرم الشيخ في مارس المقبل، والتي تحاول جماعة الإخوان الإرهابية إفشاله بشتى الطرق.

وكان آخر تلك المحاولات التسريبات التي أذاعتها قناة "مكملين" لمكتب السيسي عندما كان وزيراً للدفاع، وحاولت من خلالها الوقيعة بين مصر ودول الخليج، وهو ما كان له رد فعل عكسي تماماً، حيث أكدت دول الخليج، السعودية والإمارات والكويت والبحرين، أن مصر هي مصدر أمن واستقرار المنطقة، وأن سياسة تلك الدول مع القاهرة ثابتة ولن تتغير ولن تؤثر عليها تلك المحاولات الخسيسة.

وتسببت تلك القنوات الإخوانية في استياء قطاعات عريضة من المعارضة التركية، في الوقت الذي اعترف فيه مسئولون في الهيئة العليا المشرفة على الإذاعة والتليفزيون في تركيا بوجود ثغرات قانونية تسمح ببث تلك القنوات في تركيا، إلا أنهم أشاروا أيضاً إلى ضرورة التدخل لوقف القنوات التحريضية حتى لا تخسر تركيا دولة كبرى مثل مصر.

والجدير بالذكر أيضاً أن عدداً كبيراً من العاملين في تلك القنوات من أعضاء الإخوان، وسبق لهم العمل في مواقع إخبارية تابعة للجماعة مثل "إسلام أون لاين"، وقناة "مصر 25" الناطقة باسم الجماعة قبل إغلاقها، كما أن المذيع أسامة جاويش الذي يعمل في قناة "مكملين" كشف كذب الحكومة التركية بعدم بث القناة من أراضيها، وذلك من خلال موقعه الشخصي على فيس بوك، والذي ذكر فيه أنه مُقيم في تركيا، والتي تستضيف عدداً كبيراً من القيادات الإخوانية ومنهم حمزة زوبع وجمال حشمت.

الأحد، 1 فبراير 2015

المحافظات تودع الشهداء في جنازات مهيبة

انتهى وقت الكلام.. وحان وقت الثأر والقصاص وتطهير مصر من الإخوان والإرهاب..
فالحل كما ردده جميع مواطنى مصر، هو سحق وفرم الإرهاب فى سيناء وداخل ربوع مصر كلها بلا هوداة، وبكل قوة وحزم وحسم.. كلمات رددها أبناء الشعب المصرى عامة وأهالى الشهداء خاصة بعد الجريمة الإرهابية الشنعاء التى ارتكبتها مجموعة من الإرهابيين بالعريش لشمال سيناء، وراح ضحيتها أكثر من 30 من جنود وضباط الجيش والشرطة وأيضًا من المدنيين «الأبرياء» حيث أكد الأهالى وأبناء الشعب المصرى أن مثل هذه الأعمال الخسيسة لن تكسر إرادة الجيش المصرى العظيم والشرطة الباسلة والتي تضرب كل يوم أعظم الأمثلة والنماذج فى الشهادة والتضحية. كما أن الإرهاب يزيد المصريين تماسكًا وتوحدًا.
كفر الشيخ تودع شهداءها الستة
مظاهرات صاخبة تطالب بالانتقام من الجماعة الإرهابية

ودع أول من أمس الجمعة الآلاف من أهالى كفر الشيخ 6 شهداء الذين راحوا ضحية الأعمال الإرهابية والإجرامية بسيناء.
حيث شهدت قرى ومدن ومراكز المحافظة خروج الآلاف من المواطنين على مشارف القرى مسقط رأى كل شهيد لاستقبال جثامين الشهداء وسط هتافات تطالب بالقصاص من جماعة الإخوان الإرهابية، كما اتشحت الشوارع والميادين بالأعلام السوداء التى كتب عليها «لا للإرهاب».
وفى وقت متأخر من الليل وصلت جثامين شهداء الجيش والشرطة واحداً تلو الآخر ملفوفة بأعلام مصر، حيث استقبلت الأمهات الثكلى والآباء المكلومون والأشقاء الملهوفون للشهداء الستة خبر استشهادهم بالبكاء والعويل وحالة من الذهول والإغماءات من شدة الصدمة وسط مشاركة الأهالى أحزانهم مطالبين بالقصاص العاجل حتى تهدأ ثورتهم.
ففى قرية المنشأة الصغرى التابعة لمركز قلين وصل أول جثمان للشهيد عريف شرطة سمير رفعت السيد 27 سنة ليقام عليه صلاة الجنازة بمسجد البحرى.
كما وصل جثمان الشهيد مجند قوات مسلحة محمد عاطف فرج إلى المدينة التجارية بغرب مدينة كفر الشيخ لتقام عليه صلاة الجنازة بمسجد الرحمة حيث اصيبت والدة الشهيد عايدة عبدالحميد بصدمة عصبية عندما أصرت على رؤية جثمان نجلها الشهيد لعدم علمها باستشهاده إلا قبل وصول جثمانه بقليل وتم نقلها إلى مستشفى كفر الشيخ العام لحالتها السيئة.
كما ودع أهالى قرية الزهراء التابعة لمركز بلطيم الشهيد المجند بالقوات المسلحة أحمد عبدالعزيز عبدالمقصود. كما وصل جثامين الشهداء محمد السيد محمد السيد من قرية اسحاقة مركز كفر الشيخ والشهيد عادل عبدالرازق عبدالمنعم القرنشاوى من قرية البكاتوش التابعة لمركز قلين والشهيد فتح الله عصر من قرية شباس عمير التابعة لمركز قلين فى وقت متأخر من فجر أمس ليواروا الثرى فى مقابر عائلاتهم.
يذكر أن المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ قطع إجازته الأسبوعية ليسارع بحضور تشييع جنازة شهداء الواجب من الجيش والشرطة وتقديم واجب العزاء فيما قام اللواء عبدالرحمن شرف، مدير أمن كفر الشيخ والقيادات الأمنية والحاكم العسكرى وقيادات القوات المسلحة بالمشاركة فى تشييع جنازات الشهداء.


< الآلاف يشيعون جثمان شهيدين وتأجيل 4 آخرين لحين تحليل DNA
الشرقية ـمراسل الرادبو

شيع الآلاف من أهالى محافظة الشرقية، مساء الجمعة، جثمنى اثنين من شهدائها من رجال القوات المسلحة استشهدا فى أحداث التفجيرات الإرهابية الأخيرة التى شهدتها سيناء، مساء الخميس، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من رجال القوات المسلحة والشرطة.
وكانت محافظة الشرقية قد فقدت 6 من أبنائها فى هذه الحوادث وهم: الرائد أركان حرب هشام محمد السيد عبدالعال قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس، والمجند أحمد عصمت محمد صقر بقرية اكراش التابعة لمركز ديرب نجم، والمجند محمود محمد عبدالنور قرية كفر شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، الملازم أحمد محمد صلاح بلال قرية منية المكرم التابعة لمركز فاقوس، والمجند محمد فتحى حسن حسين قرية الصوالح مركز فاقوس، والمجند أحمد عدوى السيد قرية سلمنت مركز بلبيس، حيث تم تشييع جثامينهم مساء الجمعة، كما تم تأجيل تشييع جثامين 4 منهم لحين أخذ عينات DNA من ذويهم بسبب وجود صعوبة فى التعرف على هويتهم بسبب الاضرار التى لحقت بهم من جراء الحوادث.

وبدوره قرر الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، محافظ الشرقية، إعلان حالة الحداد وتنكيس الأعلام بجميع المنشآت الحكومية بدائرة محافظة الشرقية لمدة ثلاثة أيام حزنًا على أرواح أبنائها الشهداء، ووجه المحافظ خالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر الشهداء داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وطالب أحمد علام خال المجند أحمد عدوى السيد، الذى تأخر وصول جثمانه، الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الدفاع ورئيس الأركان، بضرورة الافصاح عن مكان ابن شقيقته الشهيد لانهم حتى تاريخه لم يعلموا رسميًا بمقتله إلا من وسائل الاعلام، مؤكدًا أن اشقاء الشهيد سافروا إلى القاهرة للتعرف على جثمانه واستلامه ودفنه بمقابر العائلة بقرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس.
ففى مركز ديرب نجم، شيع أهالى قرية أكراش جثمان المجند أحمد عصمت محمد صقر أحد ضحايا الحادث، وقالت امينة هلال والدة الشهيد المكلومة وهى فى حالة حزن وصدمة شديدة, انه كان على وشك الخطوبة بعد 3 أشهر بعد زواج شقيقه الأكبر, الذى تم تجهيز منزله الجديد, وقالت حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل الخونة المجرمين الذين يهدرون حياة أولاد المصريين فى سبيل السلطة والحكم.
وأوضح عصمت محمد والد الشهيد، ان نجله كان فى إجازة وذهب لوحدته فى القوات المسلحة يوم الخميس 22 يناير الماضى، وأوضح ان نجله تحدث إليه عبر الهاتف منذ يومين ليطمئن على والدته واشقائه الخمسة وليطمئنا عليه، وكأنه كان يعلم أنه لن يعود مرة أخرى إلى منزله إلا فى نعشه.
وقالت سارة عصمت شقيقة الشهيد إنه لابد من وقفة لردع هذا الإرهاب الغاشم الذى تفشى بمصر, وانها ليست العملية الأولى ولا الأخيرة التى ستحدث ضد أفراد الشرطة والقوات المسلحة, وقالت «طالما لم نأخذ حق اللى ماتوا مش حنخلص من مسلسل القتل من هؤلاء الإخوان الخونة».
وطالب أحمد صقر أحد أقارب الشهيد، الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة بالقصاص للشهداء من القتلة والخونة الإرهابيين الذين يهدرون دماء أبناء الشعب المصرى من رجال القوات المسلحة والشرطة.
يذكر ان الشهيد هو ابن لاب معاق, وأم مسنة وشقيق لـ3 شباب، الأكبر يعمل بالمملكة العربية السعودية, وشقيقته سارة متزوجة, وله اخوان صغيران إسلام ومعاذ.
وفى مدينة فاقوس، شيع الآلاف جثمان الشهيد الرائد أركان حرب هشام محمد السيد عبدالعال «40سنة» من قوة كتيبة 101، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية الديدامون بمركز فاقوس.
وخرج الجثمان من مسجد الشبراوى بوسط القرية ملفوفًا بعلم مصر يحمله الآلاف من الأهالى الذين طالبوا بالقصاص من الجبناء الإرهابيين الذين استباحوا دماء الأبرياء، وذلك بمشاركة عدد من زملاء الشهيد، والآلاف من أهالى قريته والقرى المجاورة بمركز فاقوس، وحمل الجثمان فى العلم المصرى وردد المشيعون هتافات «لا اله الا الله.. الإخوان اعداء الله، ولااله الا الله.. الرائد هشام حبيب الله، يا سيسى يا عنيد.. هات لنا حق الشهيد، الشعب يريد إعدام الإخوان»، وتوعد زملاء الشهيد بالقصاص له، وأكدوا أنهم لن يصيبهم الإحباط، أو يخيفهم أيادى الشر التى ترتكب العديد من العمليات الإرهابية التى تحصد خير أجناد الأرض.
وخيم الحزن على أهالى القرية، مؤكدين أن الشهيد متزوج ولديه طفلان وطفلة، وشقيقه ضابط بالقوات المسلحة «طيار» ووالده كان عميدًا سابقًا، وان الشهيد كان يتمتع بسمعة طيبة بينهم وانه دائم التواصل معهم، ووجه أحد ابناء القرية رسالة إلى العاملين فى حقل حقوق الإنسان قائلًا: «أين انتم يا أيها العملاء من مقتل الشهيد، فنحن لا نراكم إلا فى النظر إلى مصر، فلماذا انظاركم غافلة تجاه هؤلاء الخونة الإخوان الإرهابيين».
ومن جانبها قالت زوجة الشهيد: حسبنا الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوه وربنا ينتقم منهم زى ما يتموا أطفالنا، كما قالت والدته ابنى عريس الليلة وأنا أحتسبه عند الله من الشهداء وأطالب المشير عبدالفتاح السيسى بالقصاص العاجل من اللى قتلوه.
فيما اتشحت قرية كفر محمد إسماعيل التابعة لمركز فاقوس بالسواد عقب معرفتهم خبر استشهاد أحد ابنائها وهو الشهيد أحمد محمد صلاح محمد بلال 25سنة، ملازم أول احتياط بالقوات المسلحة، والحاصل على بكالوريوس هندسة، وخرجت القرية عن بكرة ابيها رجال ونساء وأطفال وشيوخ، وعم الحزن أرجاء القرية، لتكون فى وداع الشهيد، وانتشرت السرادقات فى طرقات القرية البسيطة، وتوافد الأهالى من أبناء القرية والقرى المجاورة إلى منزل الشهيد لتقديم واجب العزاء لأسرته.
وقالت فادية محمد أحمد زوجة الشهيد، حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى اخذ زوجى منى بعد ستة اشهر من زواجنا، لا أعرف كيف استكمل حياتى بدونه، مطالبة كافة المسئولين فى الدولة بالعمل الجاد على وقف الارهاب الأسود الذى يغتال خير شباب مصر، والمحاكمة العاجلة للقصاص من قتلة الشهداء.
وفى لحظات صمت وصراخ عويل وبكاء، تحدثت شادية شقيقة الشهيد، حسبنا الله ونعم الوكيل فى الإخوان الإرهابيين، الذين استحلوا دماء اشقائنا، وقال عادل صلاح الدين عم الشهيد بأن تشييع جثمانه تم تأجيله لحين عمل تحليل DNA للتعرف على جثته، مضيفًا أنهم علموا بخبر استشهاده بعد تلقيهم اتصالاً فى الثانية من ظهر الجمعة من أحد زملاء الشهيد فى الكتيبة، وعندها اصيبت والدته وزوجته بحالة إغماء مستمرة، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن يقوم بالقصاص السريع من قتلة خير أجناد الأرض بإعدامهم فى ميدان عام لأنهم جماعة لا تعرف دين ولا وطن ولا يصح أن يكونوا شركاء لنا فى الوطن.



قري «أم الرزق» و»الوسطاني» و»الغوابين» تنتظر جثامين الشهداء الثلاثة

دمياط ـ مراسل الرادبو

اتشحت 3 قري بمحافظة دمياط بالسواد وهي قري أم الرزق الرضا والوسطاني بمركز كفر سعد وقرية الغوابين بمركز فارسكور بعدما فقدت القري الثلاث 3 من أبنائها وهم جندي أحمد عبدالباقي محمود من قرية الغوايين التابعة لمركز فارسكور ومحمد محمود عبدالحفيظ من قرية أم الرزق التابعة لمركز كفر سعد وكانا ضمن الكتيبة 101 ح ح وكان الارهاب الاسود قد استهدف مساء الخميس مقار أمنية وشرطية ووحدة لقوات الجيش في مدينة العريش بشمال سيناء أسفر عن وقوع عدد من الوفيات بينهم مدنيون واصابات خطيرة ومنذ وصول الخبر لم تتوقف أمهات الشهداء الثلاث عن الصراخ  بعدما علمن بفقدان أبنائهم في الحادث وفشلت جميع المحاولات من الأقارب والجيران في تهدئتهن بعد وصول الخبر إليهن والذي استهدف الكتيبة 101 بسيارات مفخخة عمليات انتحارية مساء الخميس الماضي والذي راح ضحيته  29 شهيدا وأكثر من  80 مصابا من الجيش الشرطة  والمدنيين واتشحت تلك القري بالسواد مطالبين باعدام جماعة الاخوان الارهابية والقضاء علي الارهاب وسط انتظار لوصول جثامين الشهداء لتشييعهم لمثواهم الأخير  ويستعد مركزا كفر سعد وفارسكور لاستقبال جثامين الشهداء الثلاثة وعلمت «الوفد» من أقارب الشهيد محمد محمود عبد الحفيظ من قرية أم الرزق بمركز كفر سعد أن تأخر وصول جثث الشهداء الي محافظة دمياط بسبب تأخر التعرف علي جثة أحدهم حيث تم أخذ عينة من والد ووالدة أحد الشهداء لمطابقة تحليل DNA وذلك للتعرف علي جثته حيث أكد أن الشهداء الثلاثة عبارة عن أشلاء مشوهة المعالم تماما ورغم ذلك أصر والده علي أن يري أشلاء نجله وقال لأحد الضباط بالقوات المسلحة ابني  بشرته سمراء وهذه الأشلاء بشرتها بيضاء  أنا عاوز ابني  ولو في كيس مين هيجبلي حقه هو كان خارج بعد 25 يوم وكان بيجهز أوراقه لانهاء خدمته العسكرية وابني متزوح من ثلاثة أشهر فقط وأضافت أم الشهيد أحمد عبدالباقي محمود من قرية الغوابين التابعة لمركز فارسكور: ابني كان علي أعتاب انهاء خدمته العسكرية  وأنا جبتله عروسة  وتمت خطبته منذ فترة بسيطة وقلتله في آخر زيارة ليه معانا منذ شهر ياحبيبي أنا هجوزك بعد ما تنتهي من الخدمة العسكرية والشقة جاهزة لكن أنا هزفه الي مثواه الأخير، وقالت: منهم لله هو مليش ذنب في شيء  وكل ذنبه أنه بيدافع عن بلده وأنا مين يجيب ليه حقه حسبي الله ونعم الوكيل أنا قاعدة قدام منزلي من امبارح عاوزة أشوفه وأنا عارفة اني هحضن أشلاء لكن  ابني  فداء لمصر ومش عاوزة حد يقولي إنه مات هو شهيد، عاوزة الرئيس عبدالفتاح السيسي يجبلي حق ابني واخواته اللي ماتوا معاه وأكد والد الشهيد محمد عبدالحفيظ بقرية الوسطاني مركز كفر سعد دم ابني في رقبتك يا حكومة «هاتولي» حق ابني وبعد وقت من الآهات التي  تخرج من شدة ألم الحزن علي فراق نجله قال الاخوان قتلوا ولدي مين يجيبلي حقي والذي استشهد أثناء أداء واجبه الوطني في الخدمة العسكرية حيث يعيش اهالي الشهداء في حالة من الحزن والصدمة بعد سماعهم خبر استشهاد ابنائهم فيما طالب الأهالي من الرئيس السيسي اصدار قرارات حاسمة لمواجهة الارهاب والقصاص لدماء أبنائهم مطالبين باعدام قيادات الارهابية بالسجون وعدم تركهم ينعمون بالسجون وابناؤهم يقتلون علي الحدود مشيرين الي أن الدولة يجب أن ترد وبقوة علي قطر وتركيا اللتين تتركان خونة علي أرضهما يحرضون من خلال قنوات رخيصة.

قنا في وداع «خالد عبدالعاطي»
الشهيد كان يتوعد الإرهابيين علي صفحته بالفيس بوك


قنا - مراسل الرادبو

شيع آلاف من أبناء قرية الخطارة بمركز نقادة جنوب غرب قنا، مساء الجمعة جثمان المجند خالد محمد عبدالعاطي «21 سنة» الذي قتل أمس الأول في أحداث تفجيرات العريش، ردد المشاركون في الجنازة هتافات «في سبيل الله يا خالد»، و«لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، وردد والده عبارات ضد حركة «حماس» وجماعة الإخوان الإرهابية واتهمهما بأنهما سبب الارهاب.
وودعت والدة الشهيد ابنها بعبارات «دمك يا ولدي علي الأرض سال ولا حد سنده»، و«كتبوا في الجريدة ولدك راجل».
انطلقت الجنازة من المسجد الكبير بالخطارة إلي مقابر العائلة، تصحبها قوة من الشرطة العسكرية بينما حرص الأهالي علي قطع مسافة الثلاث كيلومترات مشياً علي الأقدام احتراماً للشهيد.
ونعي عبدالحميد الهجان محافظ قنا شهداء حادث العريش الإرهابي وقال «إن الدولة قادرة علي ردع الإرهاب وحماية الوطن وسلامة أراضيه، وإن هذه العمليات الارهابية تزيد الجميع اصراراً علي مواصلة محاربة الارهاب ولن تضعف عزيمتنا»، وفي السياق ذاته، اكتست قرية الخطارة بالسواد بعد سريان نبأ استشهاد أحد ابنائها في الحادث الارهابي الآثم، وقرر المحافظ صرف اعانة عاجلة لأسرة الشهيد مؤكداً دعمه الكامل لأسر الشهداء وتلبية كافة مطالبهم مشيراً إلي أن مصر بأسرها لن تنسي عطاء الشهداء الأبرياء من أبنائها ودائماً ستتذكر إخلاصهم وتضحياتهم، ومهما قدمنا لأسر الشهداء لن نوفي قدرهم وتضحياتهم من أجل الوطن.
وتوافد أبناء القرية علي منزل الشهيد وسط القرية لتقديم العزاء أمس السبت وأضاف محمد علام من أهالي القرية اننا سمعنا بالخبر من زملائه في الكتيبة 101 مشيراً إلي أن الشهيد حاصل علي دبلوم صنايع ويعمل في ورشة لتشحيم وغسيل السيارات تملكها عائلته، وله شقيق يكبره السن وأختان، ويعمل والده 50 عاماً، موظفاً بالتربية والتعليم بالكويت أما والدة الشهيد فلم تكف عن البكاء وكانت تدخل في غيبوبة ثم تعود لتنادي باسم الشهيد عدة مرات وتعود للبكاء، أما الشقيق الأكبر للشهيد وليد، فقال «فقدت أخي وصديقي فقد كان الفارق بيننا عامين فقط، ولم نكن نفترق أبداً حتي التحق بالقوات المسلحة، ورغم أنه كان له طموح في العمل بإحدي الدول العربية، إلا أنه كان سعيداً بدخول الجيش، وكان يقول إن الوطن يحتاجنا في هذه الفترة الحرجة، وإذا بخلنا عليه قد لا نجده، وفي آخر إجازة له كان يفكر في الحصول علي فرصة عمل في الحكومة أو عمل مشروع صغير حيث لم يتبق علي خدمته بالقوات المسلحة سوي 6 شهور».
وتداول أبناء مركز نقادة آخر ما نشره الشهيد علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حيث نشر صورة لأحد الجنود وهو يمسك بسلاحه وعليها تعليق «موتوا بغيظكم مصر لن تركع» وقال علي عباس من أصدقاء الشهيد إنه دائماً كان يردد إننا سنقضي علي الارهابيين الجبناء.
وفي السياق ذاته، أدان مركز «حماية» لدعم المدافعين عن حقوق الانسان بقنا، حادث العريش، وطالب بركات الضمراني، مسئول المركز بقنا، بضرورة تكاتف كل أبناء سيناء من مشايخ، ومثقفين وشباب وطلاب مدارس وعواقل القبائل وأحزاب وجمعيات حقوقية بالوقوف إلي جانب الجيش والشرطة ومساندة العملية العسكرية من أجل القضاء علي الارهاب في سيناء والقبض علي كافة العناصر الارهابية الخطرة والتي تهدد أمن وسلامة الوطن. وأضاف باتخاذ اجراءات استباقية وتطوير الأجهزة الاستخباراتية ومواجهة تلك العمليات قبل وقوعها بكل حسم مع الدعوة لمؤتمر دولي لمكافحة الارهاب للوصول إلي توحيد الجهود لمكافحة هذا الإرهاب الأسود الذي اصبح يهدد دول العالم أجمع وليس مصر وحدها.
كانت محافظة قنا قد فقدت أحد أبنائها في حادث العريش الإرهابي في محافظة شمال سيناء، والذي راح ضحيته 44 شهيداً من جنود القوات المسلحة، فضلاً عن 85 مصاباً بإصابات بالغة.

 

والدقهلية في انتظار شهدائها الثلاثة
الشهيد حسن المتولي: أنتظر الشهادة في كل يوم ومصر تستحق منا الكثير


الدقهلية - مراسل الرادبو
تواصلت حالة الترقب لأسر شهداء محافظة الدقهلية الثلاثة انتظاراً لوصول جثامين ابنائهم من ضحايا الغدر، والذين استشهدوا خلال الحادث الارهابي الذي شهدته محافظة شمال سيناء أول من أمس حيث تعذر علي ذويهم التعرف علي جثامين ابنائهم بسبب اختفاء معالمها.
وأكدت أسر الشهداء الثلاثة أنهم فور وصول الخبر المشئوم تم التواصل مع قيادات القوات المسلحة بسيناء أعقبها السفر إلي القاهرة، بدءاً من مطار ألماظة للتعرف علي الجثامين، والتي وجدنا صعوبة في التعرف عليهم مما أدي إلي نقلنا إلي مشرحة زينهم برفقة الجثامين لاخذ عينات الدم من الاب أو الشقيق لاجراء عملية التطابق تحاليل «DNA» للتعرف علي الجثامين وتحديد تباعية كل منهم تمهيداً لتسليمها إلي ذويهم لنقلهم إلي قراهم لعمل مراسم تشييع الجنازة بالصلاة والدفن بمقابر العائلة.
يذكر أن الشهداء هم: حسن المتولي حسن إبراهيم جندي بكتيبة 39 من قرية الروضة التابعة لمركز بلقاس، شريف أحمد السيد كتيبة 101 من قرية الصرحانة، التابعة لمركز بلقاس، وعبده سمير السعيد، كتيبة 39 من قرية بشلا التابعة لمركز ميت غمر.
ووسط حالة من احتشاد الآلاف من الأهالي أمام مدخل القرية وأمام منزل «الشهيد حسن» والحزن الممزوج بالثورة الذي يخيم علي الجميع لفقدان أحد شباب القرية بيد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ورد الفعل السائد فيما بينهم بسرعة الرد «بإعدام الإخوان»، وتأخر وصول الجثمان بسبب صعوبة التعرف عليه حيث يتم تحديد هوية الجاثمين عن طريق إجراء تحاليل الـــ  «D N A» من أفراد الأسرة.
وتبدأ القصة بأسرة الشهيد حسن التي تحمل البساطة في منزل متواضع بأطراف القرية قريب من أرض زراعية محدودة للغاية تكفي لسد احتياجات الأسرة من قوت اليوم، ووالده المتولي حسن إبراهيم وشهرته «أبومتولي» فلاح يبلغ من العمر 46 عاما قام بشراء ماكينة رش مبيدات صغيرة تساعده علي المعيشة والصرف علي الأسرة المكونة من الزوجة زينب البدراوي 42 سنة أم الشهيد، ويأتي الشهيد «حسن» أكبر أبنائهم والذي تم تجنيده في القوات المسلحة منذ عام ونقل إلي كتيبته منذ 5 شهور فقط، ويأتي في الترتيب السيد 19 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي بالمعهد الأزهري، والشقيقة الطفلة «دنيا» 6 سنوات  بالصف الأول الابتدائي.  
يقول «كريم شوقي» ابن عم الشهيد حسن أن هذا العريس الذي ننتظر جثمانه ليزف إلي عروسه من حور العين في الجنة إن شاء الله، فهو كان مكافحا من أجل لقمة العيش فقد خرج من التعليم ليتعلم مهنة الحلاقة ليساعد والده علي المعيشة، وتعليم أشقائه.
ولم ير في حياته سوي الشقاء والحمد لله كافأه عالم الغيب بالشهادة والتي كان يتوقعها وتحدث معي في كلماته الأخيرة مع آخر أجازة له منذ 15 يوماً حين سألته عن الحال هناك قال «الحمد لله، وقال لي أدعو لنا فنحن نواجه إرهاباً غادراً، والشهادة متوقعة».
ويختتم كريم كلماته موجهاً رسالة الي الرئيس السيسي نحن معك وكلنا فداء لمصر وما نريده القصاص فمن يقوم بعمل إجرامي يعدم في مكان عام حتى يكون عبرة لأمثاله من القتلة، ولن يشفي حريق قلوبنا علي شهدائنا إلا بالقصاص وإعدام الإخوان.
وتضيف الحاجة «أم شيماء» عمة الشهيد قائلة «حسبي الله ونعم الوكيل» فقد راحت البسمة مع فقيد الشباب المحترم والذي كان يملأ البيت بالحيوية وسنداً والده علي ظروف الحياة، وعزاؤنا انه شهيد ولكن الغدر والفراق صعب جدا وما نريده القصاص من القتلة الخونة فهم ليسوا بمسلمين.
الجدير بالذكر أن والد الشهيد وشقيقه قاما برفقة أفراد من العائلة بالذهاب إلي مطار ألماظة لاستلام الجثمان، إلا أنهما مازالا ينتظران أمام مشرحة زينهم نظرا لعدم التعرف علي الجثمان والذي استدعي اخذ عينات الدم من والد الشهيد لعمل تطابق تحاليل الـــ «D N A»، ومازال اسر الشهداء الثلاثة من أبناء الدقهلية ينتظرون وصول الجثامين.

 
..وبورسعيد تودع شهيدها العميد سيد المصيلحى
الأهالى: كان مثالاً للرجولة والشهامة والفداء وأوصانا بأولاده قبل استشهاده


بورسعيد ـ مراسل الرادبو
شيعت مدينة بورسعيد جثمان العميد أركان حرب سيد أحمد فوزى المصيلحى شهيد أحداث سيناء، حيث خرج الجثمان من مسجد عبدالرحمن لطفى وسط حضور كبير من قيادات وأهالى المدينة الحرة مرددين الهتافات المعادية لتنظيم الإخوان الارهابى مستنكرين ما حدث بسيناء من أعمال جرامية وارهابية استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين وقد خرجت الجنازة العسكرية التى تقدمتها موسيقات القوات المسلحة حتى تم دفن جثمان الشهيد بمقابر الأسرة، وقد أعلنت بورسعيد الحداد على شهيدها لمدة «3» أيام.
وفى مشهد مأساوى كبير داخل منزل العميد أركان حرب سيد أحمد فوزى المصيلحى الكائن بحى الشرق بالمنزل رقم 3 بشارعى الحرية وأبوالفدا .. فالكل فى حالة بكاء شديد أهله .. جيرانه .. أصدقاءه .. كل من يعرفه حزين على استشهاده لما كان يملكه من سيرة طيبة بين الجميع..
التقت «الوفد» مع أسرته الصغيرة.. أمه فى حالة صعبة ولا تستطيع الكلام ولا تقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم اعتدى على أولادى، فلم يكن السيد إبنى فقط فكل زملائه وجنوده هم أبنائى أيضا .. وتقول شقيقته سامية: منهم لله هؤلاء الكفرة الظلمة فقد يتموا أولاده وهدموا أسرته.. ما دين هؤلاء البشر إذا كانوا ينتمون للبشر فى شئ وعلى الدولة أن تراجع ملفات كل ما هو موجود فى سيناء.. ما حدث لا يمكن أن يكون طبيعياً.. هناك خائن أرشد وسهل دخول هذه السيارة المفخخة فى هذا التوقيت ما ذنب أهله وأسرته وأولاده بعد أن فقدوا أعز ما لديهم.. لقد اتصل بنا يوم الحادث عصراً وكنا دائما ندعو له هو ومن معه، والسيد رحمة الله عليه هو شقيقنا الأكبر وأنا وأخى الأصغر إبراهيم ونحتسبه عند الله شهيداً ومن أخلاقه أصر أن يقوم بتسفير والدته لأداء عمرة وسدد لها التكاليف وكان ميعادها الأسبوع القادم واتصل بنا وأوصانا بأولاده وكأنه كان يشعر باستشهاده.
أما زوجته سهير سعد ففى حالة انهيار تام بعد أن فقدت أعز الناس فقد حرم هؤلاء المجرمون أولاده منه وتقول: عندى 3 أبناء أحمد فى الصف الأول الثانوى ونور فى الصف الرابع الإبتدائى وبسملة فى الصف الثانى والبنتان ما زالتا لا تستوعبان حجم الكارثة وفى حالة ذهول شديدة ولا تعرفان أنهما لن تريا والديهما مرة أخرى.
أما جيرانه، فيقول محمود أبو العطا إن العميد السيد كان من أحسن الناس خلقا وحسن معاملة ولم نر يوما منه إساءة فهو معروف بيننا بالرجل الطيب صاحب المواقف النبيلة، ولا نملك إلا أن نقول البقاء لله ونسأل الله له المغفرة والرحمة فهو شهيد وهو الذى يطلب لنا الرحمة من الله، ويقول إبراهيم فتح الله: الله يرحم الشهيد البطل فقد كان  مثالاً للبطولة والشهامة وسيرته معروفة بين الناس بأنه كان يحسن معاملة الجميع وجنوده كانوا يحبونه.. ربنا يرحمه ويحشره مع الصديقين والأنبياء وهو فى منزلة أفضل منا بكثير، وكان يتمتع بروح الشهامة والخلق والتضحية وحب الوطن فكان جزاؤه الشهادة وهى منحة من الله سبحانه وتعالى.

 

والآلاف يشيعون جنازة 3 شهداء بأسيوط
10 آلاف جنيه لأسرة  كل شهيد وتنكيس الإعلام بالمحافظة

أسيوط ـ مراسل الرادبو
قام الآلاف من أهالى مركز ابنوب بتشييع جنازة الشهداء على عبدالرحمن عثمان وعلى عبدالوهاب وهانى عبدالله والذين استشهدوا فى احدى الكتائب الحربية بمدينة العريش، حيث تصدر جنازة الشهداء أهلهم وأقاربهم واصدقاؤهم الذين قاموا بتوديعهم الى مثواهم الأخير بمدافن العائلة بقرى بنى محمد واللواء ساعد سليم وهانى عبدالله بالبدارى.
وكانت قد شهدت مناطق جنوب وشرق العريش ومنطقة الخروبة بالشيخ زويد اعمالاً ارهابية تم ضربها فى وقت واحد وراح ضحيتها «26» شهيداً و«45» مصاباً وعشرات من المدنيين.
وعلى جانب آخر قدم اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط تعازيه لأسر شهداء الواجب والشرف الذين استشهدوا فى حادث شمال سيناء الإرهابى الذى راح ضحيته العشرات من أبناء القوات المسلحة المخلصين. كما قرر المحافظ صرف «10» آلاف جنيه لكل اسرة شهيد وتتحمل المحافظة تكاليف سرادقات  العزاء بالإضافة الى اطلاق اسم كل شهيد على شارع محل إقامته بمراكز ابنوبوالبدارى وساحل سليم تكريماً لهم من المحافظة وتخليداً لذكراهم وتقديراً لتضحيتهم من اجل الوطن وقد امر حماد بتنكيس الاعلام من اعلى مبنى ديوان عام المحافظة وكذلك كافة دواوين المؤسسات والهيئات الحكومية تنفيذاً لمراسم الحداد الذى أقرته رئاسة الجمهورية لمدة «3» أيام.
وقال حماد ان هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من الدولة المصرية ووحدة الشعب ولن تثنى شعب مصر وقياداته عن  المضى قدماً في تحقيق ما يصبو اليه المواطن المصرىكمن تنمية واستقرار، واصفاً الارهاب بأنه لا دين له ولا مكان له بين المصريين، مؤكداً على وحدة وتكاتف القوات المسلحة وجهاز الشرطة والمصريين جميعاً فى مواجهة الجماعات الارهابية وان دماء الشهداء لن تضيع هباءً.


الإسماعيلية ـمراسل الرادبو
بأي ذنب كدتم تقتلونني ..واي فعل  اقترفته حتى انال وعائلتي هذا الالم  فترقد جدتي وامي بين الحياة والموت في غيبوبة تامة وتصاب  شقيقاتي  الاثنتان و شقيقي بشظايا ..هكذا كان لسان حال «سفيان « اصغر ضحية من ضحايا الارهاب الاسود في احداث تفجيرات سيناء الاخيرة الذي لم يبلغ بعد العام الثاني من عمره   ..لم  ينطق سفيان بكلمة واحدة  لكن اصوات صرخاته   التي لا تكف ودموعه المنهمرة التي لا تتوقف كفيلة بأن تعلن عن ما يجول بداخله وهو يرقد على سرير بمستشفى جامعة قناة السويس.
سفيان هو الابن الاصغر لعائلة «منصور محمد» السيناوية  التي قصف الارهاب الاسود منزلهم  والذي يبعد نحو كيلو متراً تقريبا عن احد المواقع العسكرية  في رفح  التي استهدفتها هجمات الجماعات التكفيرية التي ارتكبت جريمتها مساء الخميس الماضي فكانت النتيجة  اصابة الام  والجدة  واطفالها الأربعة.
بصعوبة تامة  قال «أبو أحمد» عم الطفل للوفد مساء يوم الخميس فوجئت ان احد الاقارب يخبرني ان منزل شقيقي قصف بالصواريخ وهرعنا نحو المستشفي لأجد أبناء أخي الاربعة مدرجين بدمائهم  وامهم وجدتهم وجميعهم مصابين بشظايا في اماكن متفرقة من اجسامهم  .وتابع «الجدة و الام في غيبوبة  تامة بمستشفى العريش  ورانيا  وتوأمها  حنين  6 سنوات مصابتين بشظايا  ومحتجزتين ايضا بمستشفى العريش  اما سفيان فقد تم نقله الى مستشفى جامعة قناة السويس وهاني شقيقه الاكبر 11 سنة تم نقله الى المركز الطبي العالمي لخطورة حالته  .واضاف «منزل الاسرة تهدم بالكامل بعد سقوط احد اجزاء القذيفة عليه ورفض ان يكمل العم الكلام بعدما انخرط في بكاء طويل وهو يردد «ليس لنا غير الله».
وقال  الدكتور محمد حفنى مدير عام مستشفيات جامعة قناة السويس ان المستشفى الجامعى فى حالة طوارئ مستمرة ﻻستقبال جرحى العمليات اﻻرهابية التى حدثت فى العريش مؤخرا وان المستشفى الجامعى بالاسماعيلية استقبل يوم الجمعة  اربع حاﻻت وصلت باﻻسعاف وهم سفيان منصور محمد وعمره سنتين مصاب بشظايا بالفخد وتم اجراء الجراحة اللازمة  وحالته مستقرة ..والحالة الثانية يونس حسين سالم 12 سنة كسور وشظايا بالفخد وهاني منصور محمد سالم 9 سنوات كسر فى الفخد وقصور بالدورة الدموية وقرر ذووه نقله لعلاجه بطريقتهم الخاصة .. اما الحالة الرابعة لشاب 27 سنة ويدعى سالم سليمان سالم مصاب بكسر فى الفخذ وشظايا وتم ايداعه قسم العظام ﻻستكمال العلاج..
وأكد الدكتور محمد صالح مدير المستشفى الجامعي ان جميع اﻻطباء متواجدون بصفة دائمة وهيئة التمريض لخدمة الجرحى.
وكان الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس قد اصدر تعليماته للمستشفيات الجامعية برفع حالة الطوارئ القصوى فور حدوث العمل اﻻرهابى على مدينة العريش وتم الغاء  الراحات للاطباء والتمريض مع تواجدهم طوال الوقت وتوفير العلاج  ﻻستقبال اى حالة تصل الى المستشفى الجامعى.