عددالزائرين الان

السبت، 28 ديسمبر 2013

فتحى على يكتب:بلطجة ولاد المحظوره..الطالبات الإخوانيات يثرن الفوضي داخل الجامعات

الجامعات تحترق، وحرائر الجماعة المحظورة وقودها، والحكومة تكتفى بالإطفاء. والأخوات الملثمات والمتوحشات يستغللن النخوة المصرية، وأصبحن يمارسن كل أشكال البلطجة من عنف وتخريب وتحرش بزملائهن من الطلاب والطالبات غير المنتمين للجماعة وعلى أعضاء هيئة التدريس ورجال الأمن الإدارى.

فبعد تسلق الأسوار وغلق أبواب الجامعات بالجنازير وإطلاق المولوتوف والشماريخ والاعتداء على المواطنين وقطع الطرق وصل حد توحش الأخوات بعد سكب ماء النار على جثث مذبحة كرداسة إلى أن أول طعنة فى جريمة ذبح سائق المنصورة كما جاء بالتحقيقات كانت من سيدة إخوانية ترتدى الخمار.. وهكذا بالفعل كما سبق، وأكدت لـ«الوفد»، أن تنظيم الإخوان بالفعل أصبح يعيش عصر الحريم.. نؤكد من خلال التحقيق التالى والشافى أن نون النسوة فى الجماعة المحظورة أصبحت مسئولة قانونياً ودستورياً عن كل أفعال العنف والتخريب الذى يمارس فى الجامعات من خلال الأخوات المتوحشات من الطالبات بدعم وتحريض وتوجيه أيضاً من الأخوات أعضاء هيئة التدريس، فى كل الجامعات المصرية.. وحول توحش الأخوات ولماذا وهن أصحاب قضية أصبحن يمارسن كل هذا العنف وهن ملثمات!!
وعنف الأخوات يرجعه البعض إلى تنفيذ حرفى لتعليمات قادة الجماعة المحبوسين من خلال حمل زوجاتهم وبناتهم لخطط تحريض وممارسة الطلاب وخاصة الطالبات فى جامعة الأزهر.. مما دفع الدكتور سمير صبرى، المحامى، إلى التقدم ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد خيرت الشاطر وزوجته عزة توفيق بقيامه بتحريض طلاب جامعة الأزهر بالتظاهر ونشر الفوضى وتهديد أمن وسيادة الدولة وسلامة مواطنيها من خلال زوجته، وهو بلاغ دعمه وتزامن معه تصريحات لبعض المصادر الأمنية بأن زوجة الشاطر نقلت تعليماته إلى الجماعة بسرعة تصعيد أعمال العنف والمظاهرات فى الجامعات والتركيز على جامعة الأزهر خصيصاً كبديل لضعف مظاهرات الإخوان وانخفاض عددهم خلال تظاهرات كل جمعة، وأكدت المصادر أن الشاطر اختار جامعة الأزهر باعتبارها منبراً للدارسين فى جميع دول العالم وأنها آخر فرصة للتصعيد ضد الدولة، وأن كل هذه التعليمات جاءت أثناء الزيارة الأخيرة التى قامت بها أسرته الأسبوع الماضى.
ومن قبل الشاطر كان البعض يرى دوراً مهماً لأم أحمد زوجة الرئيس المخلوع محمد مرسى وأيضاً بعض محاميه فى توصيل رسائل وخطط نشر الفوضى والعنف وأوجه التصعيد من خلال مؤتمرات صحفية، وعلى الجانب الآخر فهناك حالة من النشاط الحريمى للأخوات فى جميع المناطق والمواقع، ولا نعلم لماذا السكوت عنهن إلى الآن، خاصة مع اشتعال الموقف فى الجامعات ورفع الأخوات الطالبات المتوحشات راية الجهاد فى الجامعة بعد راية جهاد النكاح فى رابعة العدوية والنهضة، والنهاردة نجد عزة الجرف الشهيرة بأم أيمن والنائبة السابقة فى برلمان الإخوان المنحل وغيرها من الأخوات أمثال هدى عبدالمنعم وكثيرات يعملن بجد فى مصر الجديدة ومدينة نصر وكل الأماكن والمناطق القريبة من جامعة الأزهر بالعمل على غسل عقول الأخوات وهو الدور نفسه الذى تقوم به باكينام الشرقاوى، المستشار السابق للمعزول، فى جامعة القاهرة بتحريضها الطلاب والطالبات بل وكان أول ظهور لها فى قيادتها لإحدى المظاهرات.
وممارسات الأخوات الطالبات الإجرامية إنما تدلل على صحوة التنظيم النسائى الإخوانى والذى بدأ بـ6 أخوات منهن فاطمة عبدالهادى وأمينة الجوهرى وفاطمة البدرى وتطور دورهن من تقديم الدروس الدينية والمساعدات للفقراء إلى الضرب والقتل والتحرش، فهو تنظيم وضع إمامهم حسن البنا من خلاله دوراً للنساء فى مساندة الرجال وقت الشدائد وأثناء غياب الرجال من الأزواج والأبناء والأشقاء، وتطور هذا الدور إلى حرق الجامعات والبلاد من خلال ممارسة جميع أشكال العنف والتخريب والقتل.



ذرية مشوهة
علماء النفس والاجتماع أجمعوا على أن توحش الأخوات الملثمات طبيعى فهن بنات لجماعة تجاوزت الثمانين عاماً، وظروف ولادتهن كانت بالضبط كآبائهن وأمهاتهن فى ظروف صعبة غير طبيعية وضد نواميس الحياة، فمعظم آبائهن ظلوا بالسجون بل وأنجبوا معظمهن وهم مساجين، وبالتالى جاءت ذريتهم أغلبها مشوهة ومريضة بأمراض نفسية وعصبية كثيرة، فكان الأبناء والبنات عقولاً لا تفكر وقلوباً لا تحب أو تقبل الآخر، ومن هنا كان ما نراه من عنف وتوحش! أصبح سمة الأخوات والسيدات المتأسلمات فى الجماعة المحظورة ــ جماعة الإخوان المحظورة ــ وأصبحت المرأة المجنسة بالمصرية الإخوانية الجنسية عار على كل مصرية، والتى عرفها التاريخ كامرأة مصرية بمواقفها الوطنية والتى شاركت قبل ثورتى 25 يناير و30 يونية فى ثورة 1919 كانت أول شهيدة وهى شفيقة محمد والتى استشهدت وهى تحمل مطالب الأمة إلى المعتمد البريطانى فى مقره فقتلها الجنود، والتى سجلت أيضاً منذ أكثر من 130 عاماً نضالها فى ثورة عرابى الوطنية والتى غيرت نظرة الغرب وقتها، تجاه نساء المنطقة، وهو عكس ما نراه اليوم فى تظاهرات ومسيرات نساء وبنات جماعة الإخوان، فبنات مصر فى 1919 رفعن الحجاب ومارسن النضال بالوطنية علانية ودون حجاب، أما بنات الإخوان فأصبحن ملثمات، لأنهن يدافعن عن باطل ويجرمن ويريدن الهروب من العدالة لارتكابهن جرائم العنف والتخريب والقتل!
الواقع كارثى
عضوات بالأمن الإدارى بجامعة الأزهر «بنات» قررن ترك العمل بالجامعة بعد الاعتداءات المتكررة التى يتعرضن لها من طالبات تنظيم الإخوان المحظورة التى تجاوزت كل الخطوط الحمراء، من قطع للطرق وتحطيم أكشاك الأمن وحتى الاعتداء على أتوبيسات الجاليات الأجنبية الطلابية وإطلاق الشماريخ والألعاب النارية.
إحدى عضوات الأمن أكدت أنها شاهدت الموت بعينيها، ولذلك قررت ترك العمل بالجامعة وأبدت اندهاشها من إطلاق الإخوان على نسائهم لقب «حرائر»، فأى حرائر هؤلاء فهن من يقمن بترويعنا وتهديدنا داخل وخارج جامعة الأزهر، يقمن بما لا يمكن أن نصدق قيام فتاة به من أعمال بلطجة وضرب وإطلاق شماريخ بل وتحرش لفظى وبدنى بزملائنا من رجال الأمن الإدارى، وأكدت أن طالبات الإخوان لم يرحمن أحداً، فالأمن وأعضاء هيئة التدريس وزميلاتهن والعاملات هدفهن الأوحد للانتقام من سقوط جماعتهن بل وتنظيمهن الإرهابى، ولذلك قررنا وأبلغنا الشركة التابعين لها بترك العمل بجامعة الأزهر!

 



إساءة للمصريات
الدكتورة كاميليا شكرى، رئيس مركز الدراسات السياسية بالوفد، ترى أن جماعة الإخوان تستغل العنصر النسائى أسوأ استغلال بدءاً من اعتصامى رابعة والنهضة والدفع بهن وبالأطفال أمام الكاميرات جلباً للتعاطف أمام المجتمع المحلى والعالمى إلى جانب ما خرج من داخل الاعتصامات من أفكار مريضة رددت مفاهيم لم تطرح من قبل ولم تسمعها الأسرة المصرية مثل «الطفل مشروع شهيد» و«جهاد النكاح» وغير ذلك من تصرفات وسلوك مما يسىء إلى صورة الأسرة المصرية، بعدما حرص الرجل الإخوانى على اصطحاب أسرته وحتى الأطفال الشارع ليعتصموا فى الشارع وليقطعوا الطريق، ولذلك وصلت الأفعال التى تقوم بها نساء وفتيات الإخوان إلى حد لا يمكن السكوت عنه أو قبوله، خاصة بالنسبة لما يحدث من أعمال عنف لطالبات الأزهر الملثمات، وما ارتكبنه من أعمال عنف وصلت إلى حد الاعتداء على الأساتذة بالضرب.
وتتعجب الدكتورة كاميليا مما تشاهده فى تظاهرات لنساء تطلق الجماعة عليهن «حرائر الإخوان» من هتافات مهينة مصحوبة بإشارات وحركات لا تليق بأن تخرج من بنات شعب مصر ومن عضوات جماعتهن يرفعن شعار الإسلام والأخلاق وجماعة تستخدم الدين وسيلة للسلطة والتسلط وتصدر نسائها المشهد دون حساب للعواقب ونظرة المجتمع إليهن والمقارنة بما يقدمهن وما قدمته المرأة المصرية لوطنها من تضحيات لا تعد ولا تحصى بدءاً من ثورة 1919 والتى سقطت فيها أول شهيدة مصرية هى شفيقة محمد وكانت تحمل مطالب الأمة إلى المعتمد البريطانى فى مقره فقتلها جنوده.
وتطالب الدكتورة كاميليا شكرى من تبقى من قيادات الإخوان بمراجعة أنفسهم وإعادة النظر فيما يخططون له بالنسبة للنساء وفتيات الجماعة وكفى بـ«حرائر الإخوان» ارتكاب أعمال العنف والإرهاب وإشعال الحرائق، فالصورة مسيئة لهن إلى أبعد الحدود والتاريخ لن يرحم ولن ينسى!!
ضيق الأفق
الدكتورة آمنة النصير، عميدة كلية البنات للدراسات الإسلامية، ترجع توحش بعض المنتميات إلى جماعة الإخوان واشتراكهن فى أعمال العنف والتى وصلت إلى حد القتل إلى تربيتهن على ضيق أفق الجماعة، وبالنسبة لما يحدث فى الجامعات على وجه الخصوص فهو ذو أبعاد اجتماعية واقتصادية وفكرية ويتضح ذلك فيما يحدث من الطالبات، خاصة أنهن قادمات من الأرياف ولذلك الجماعة وغيرها من الجماعات تضع أعينها على مثل هذه النوعيات سواء من الذكور أو الإناث فى المدارس أو الجامعات لكونهم فى الغالبية العظمى من طبقات فقيرة، ومن ثم تتولى الجماعة رعاية هؤلاء الطلاب والطالبات رعاية شاملة اقتصادية واجتماعية وفكرية، ولذلك الفكر والتشكيل الأيديولوجى الذى تربوا عليه الطلاب والطالبات حولهم إلى مجموعات عنف وإرهاب وخاصة البنات، وهو ما يفسر سلوكهن العدوانى وتلك الهمجية والشراسة المتصاعدة والتى لا تصدر سوى عن شباب وشابات تربوا على العنف والأفكار المتطرفة، ويساهم فى ذلك وجود العديد من العمداء والوكلاء والمعيدين من الإخوان يقومون ببث أفكارهم وتنفيذ مخططات التنظيم والجماعة من خلال عمليات الشحن والتحريض لهؤلاء الشباب والشابات فجميعهم تربى على سلوك السفاهة من قبل جماعة حكمت وتركت الحكم فجأة لتصرفهم كالسفهاء!
الدكتور أحمد يحيى، أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة السويس، يرى أن الجماعة المحظورة أكدت للجميع أنهم بالفعل متأسلمون ولا يعرفون ما هو الإسلام، فهى جماعة تدفع ببناتها ونسائها لمظاهرات تعتمد على أساليب غير أخلاقية وغير إنسانية فأصبحت الأخوات يستخدمن إشارات وحركات وألفاظاً مخلة بالآداب العامة وعلى غير نهج الإسلام وإلا لماذا تصر الأخوات الطالبات عند تعديهن على رجال الأمن الإدارى بالجامعات بترديدهن شعار «مش راجل.. مش راجل» بل ويحاولن خلع ملابسه وهو ما شاهدناه على الفضائيات، وهكذا بدل الإخوان المتأسلمون ثقافة الصراع السياسى والتى تقوم على المبادرة السياسية وإقناع الآخرين إلى إشارات وحركات غير أخلاقية واستغلال لم يعد موجوداً للنخوة المصرية بعد ممارسات الأخوات لكل هذا العنف.
ويرى أحمد يحيى، أن ما يحدث من الأخوات حالة استثنائية فى شخصية الفتاة المصرية المعروف عنها الهدوء والسكينة والأخلاق، وأصبح هناك نوع من الصراع المباشر بين المؤيدين والمعارضين مما يخشى منه على الجامعة والمجتمع مما يستلزم الحزم والحسم من الحكومة والجهات الأمنية والقضائية وطوائف المجتمع ككل وعدم التعاطف فى غير محله، من خلال اقتلاع جذور الإرهاب وبعدما وصلت درجة غسيل العقول إلى تهيئة الفتيات الأخوات لاستخدام السلاح الأبيض والشوم وزجاجات المولوتوف والشماريخ ووصل الحد بإحدى السيدات فى القنصلية المصرية فى جدة خلال ندوة للتوعية بالدستور تعلن استعدادها للتضحية بأولادها الأربعة أى رفع شعار الاستشهاد من أجل مرسى وجماعته.
ويرى أحمد يحيى أن ممارسات الإخوان المسلمين والأخوات على وجه الخصوص من الترهيب والعنف والتوحش وصلت إلى درجة لا يجب السكوت عنها وإنما الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه إرهاب المجتمع المصرى والإساءة إلى الجامعات المصرية بل والهروب من الجرائم المرتكبة بعد الاعتراف بها ضمنياً من خلال حرص الأخوات على التنكر والخفاء وأصبحت الأخوات الملثمات ظاهرة فى الجامعات المصرية وفى مظاهرات الشارع!
الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، ترى أن الجماعة المحظورة تحارب فى الرمق الأخير لها، ولذلك تستغل حماس الطلاب والطالبات على وجه الخصوص فى تحقيق أكبر قدر من الخسائر للمجتمع أو للوصول لأكبر قدر من المكاسب التفاوضية إذا نجحت وأوصلت الدولة لذلك من خلال إشعال الموقف، وخاصة مع قرب الاستفتاء على الدستور ومع محاولاتها التصدى للمشاركة فيه من خلال الحشد بالمقاطعة أو بالتصويت بـ«لا» بجميع الأساليب، وخاصة ما يتعلق باستغلالها للظروف الاقتصادية للمواطنين ولبعض الطلبة الذين لا ينتمون إلى جماعة الإخوان ولكنهم يقفون اليوم فى صفوفهم لتلقى مصاريف الجامعة وأموال مقابل مساندتهم فى الحشد.