عددالزائرين الان

الخميس، 7 ديسمبر 2017

موقع راديودلهمو الاخبارى اغضب من اجل الاقصى

نداء الى  مسلمى العالم حان الاوان لنقف فى وجهه ترامب واللب اليهودى الذى يسانده ويحرضه على الاسلام والمسلمين حان الان لنقول فلتسقط امريكا واسرئيل ايها الحقير ترامب ستظل القدس عربيه  عاصمة فلسطين الابيه

موقع راديو دلهمو الاخبارى علي عبدالله صالح رقص مع الثعابين ومات بلدغة الحوثيين.. واليمن "تحت الصفر"

بعد ما يقرب من 3 سنوات على اندلاع الحرب في اليمن، يبدو أن آفاق الحل أصبحت مستحيلة المنال، بعد ساعات قليلة من تجدد الأمل في الوصول إلى نهاية للنفق، في أعقاب الانشقاق بين الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح وحلفائه الحوثيين.

جاءت أنباء انقلاب صالح على الحوثيين نهاية الأسبوع الماضي برداً وسلاماً على التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، في إحدى البقاع الساخنة للحرب بالوكالة بين الرياض وطهران في الشرق الأوسط الملتهب.

ولكن الرياح أتت بما لا تشهي السفن، ونجح الحوثيون في قلب الطاولة مرة أخرى، واغتالوا صالح بدم بارد، لتعود الأوضاع في اليمن إلى مرحلة ما تحت الصفر، حيث أكدت تلك العملية الحوثية أن هندسة الانشقاق في تحالف المتمردين لن تنجح دون القضاء على الوجود الحوثي في اليمن، وهو أمر يحتاج إلى اجتياح بري وعملية عسكرية
طويلة الأجل، وكبيرة الخسائر وغير مضمونة العواقب، وهي أمور لا يستطيع التحالف عملياً الرهان عليها، خاصة بعد اغتيال صالح.

من جانبه، قال جيريمي سكاهيل، الصحفي المتخصص في شئون الشرق الأوسط والذي يعمل في صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن صالح رقص مع كل الثعابين فكانت تلك هي النهاية المنطقية.

وقال سكاهيل في تغريدة على موقعه على تويتر: "رقص صالح مع رؤوس الثعابين، ولعب على كل الحبال، فقد دعم الحوثيين، وحاربهم في نفس الوقت، وعمل لصالح الولايات المتحدة، وكذلك لصالح إيران، وساعد تنظيم القاعدة وقاتله أيضاً، وقتل الكثير من اليمنيين.. وكانت تلك النهاية".
 
من جانبه، قال مارك لينش، أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة ويليامز، الحاصل على الدكتوراه من جامعة كورنيل، والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، خاصة شئون الإسلاميين والعراق وفلسطين،: "كانت الخطة السعودية الكبرى تقوم على زرع الشقاق بين صالح والحوثيين، ونجحت تلك الخطة جزئياً، ولكن باغتيال صالح، فإن أحد أركان السياسة الخارجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان انهار تماماً، وأصبح الشعب اليمن يواجه معاناة لا يبدو لها نهاية".

وكان التحالف بين صالح والحوثيين أحد الأسباب التي أدت إلى نجاح التمرد في الإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نهاية عام 2014، حيث نجح التمرد في فرض سيطرته على العاصمة اليمنية صنعاء، ومساحات شاسعة من اليمن.

وفرضت تلك التطورات تحركاً عربياً، حيث قادت السعودية تحالفاً مناهضاً للانقلاب الحوثي بمعاونة صالح، وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عملية "عاصفة الحزم" في مارس 2015، ونجح التحالف في استعادة السيطرة على عدن وأجزاء من جنوب اليمن، ولكن ظلّت صنعاء وأجزاء كبيرة من الشمال اليمني عصية على قوات التحالف، في ظل تعقيد الموقف هناك، بوجود القبائل الموالية للحوثيين شمالاً.

ولجأ التحالف بعد ما يقرب من 3 سنوات إلى الخطة البديلة، من خلال التخطيط لانقلاب صالح على الحوثيين، ولكن الطرف الأخير أجهض المحاولة وقتل صالح، لتتعقد خيوط المشهد اليمني بطريقة تستعصي على الحل السريع، وتؤكد أن النصر العسكري الحاسم لن يكون منطقياً، في مشهد لا يختلف كثيراً عن
الأوضاع في سوريا، حيث فشلت القوى المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في إسقاطه، وأصبح وجوده أمراً واقعاً 

موقع راديو دلهمو الاخبارى سيناء أرض القمر.. والشهداء!

التنمية «رأس الحربة» فى مواجهة «أهل الشر»



ذهب.. فيروز.. تين وزيتون.. رجال من معادن «غير قابلة للانصهار».. زرقة البحر بعمقه وعلو السماء بشموخها.. هى سيناء مفتاح سر تاريخ مصر.. مهد الديانات.. وأرض سمعت صوت الله عندما ناجاه سيدنا موسى عليه السلام من فوق الجبل.
هى الأرض التى تحرسها الآلة كما أطلق عليها الفراعنة..
كنوز فوق الأرض وتحت الأرض جعلت من أرض القمر مطمعاً للغزاة بداية من الهكسوس حتى «أهل الشر» من مصاصى الدماء باسم الدين، مروراً بإسرائيل التى دفع المصريون من دمائهم الغالية لردهم إلى غير رجعة.
رغم أنها صحراوية إلا أنها سلة خيرات زراعية إذ تعتبر الزراعة نشاطاً رئيسياً لأهلها بجانب الرعى والصيد.
كانت تنمية سيناء وما زالت حلم رؤساء مصر باعتبارها بوابة مصر الشرقية..
ومنذ نصر أكتوبر المجيد مضى الجميع فى اتجاه اكتمال السيادة على الأرض بالإعمار والتنمية بعد انتهاء العمليات العسكرية، ولم تستطع أيادى الخراب إحباط روح المصريين على كافة المستويات.. وحتى بعد عمليات الاعتداء الآثم على المصلين فى بئر العبد انطلقت يد البناء. سيناء.. زاخرة بكل مقومات النماء والعطاء.. هى جنة وأرض تخضبت بدماء العاشقين لهذا الوطن عبر آلاف السنين، وآن الأوان لترتدى ثوب الخير والتنمية.

الأحد، 19 نوفمبر 2017

احنا معاك عشا ن تبنيها كلمات واشعار فتحى على




احنا معاك عشا ن تبنيها
  مع بعض هنخضر صحاريها
وبدمنا احنا نرويها
وبأرواحنا احنا نفديها
تحيا مصر ومين زيها
غاليه بلدنا الله يحميها
بكتب غنوه وهنغنيها
احنا معاك عشان تبنيها

موقع راديو دلهمو الاخبارى حدائق مصر الأثرية.. أوكار لخفافيش الظلام!

شىء فى حياتنا جميل يتحول إلى ذكرى نتندر بها ونرقبها بحسرة كبيرة أمام الأفلام السينمائية القديمة التى تعيدنا إلى أحلى سنوات العمر.
< الحدائق التراثية كانت جزءاً من هذا الجمال الخلاب الذى كان مزاراً للعشاق والباحثين عن الجمال ووجه مصر الحضارى.
< مرت السنوات ورسم الإهمال الحكومى ملامحه على تلك الكنوز ودفنتها الدولة بإرادتها لتتحول من «أيقونات» للجمال إلى وكر لأصحاب الكيف فى حماية الإهمال وغياب الرقابة!!
< نعم خمسة جنيهات فقط - ثمن تذكرة الدخول- تفتح الأبواب على مصراعيها أمام تلك الفئة الضالة، بعدما هجرتها العائلات وعشاق الجمال وباتت حكراً على خفافيش الظلام!!
< حدائق مصر التى كانت حلماً للشعراء ومادة خصبة للأفلام والأغنيات.. اتشحت بالسواد وتحولت إلى أرض خصبة للإهمال والبلطجة بعيداً عن أعين الأجهزة الرقابية!!
«موقع راديو دلهمو الاخبارى» قام بجولة داخل عدد من الحدائق التراثية لترصد إهمال الأشجار بحديقة الأورمان المشهورة باحتوائها على عدد كبير من الأشجار القديمة، وكيف وصل الحال بحديقة الأندلس التراثية إلى إهمال النافورة الخاصة بها وجفاف مياهها، وحديقة الأسماك بعد أن ماتت أسماكها ويسكنها الظلام أثناء النهار، وحديقة الأزبكية التى تحولت إلى فندق خاص للقطط والكلاب وتقلصت مساحتها.. منذ أيام عقد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية عدداً من الاجتماعات لمتابعة ملف الحدائق التراثية بالمحافظات وجهود الدولة لتطويرها وإعادتها إلى ما كانت عليه وقت افتتاحها إلى جانب إحياء وتطوير القناطر الخيرية، وكذلك إعادة توظيف المبانى التراثية بها لتكون متنزهاً يستقبل الزائرين فى جميع المواسم؛ وتكون منطقة جذب سياحية واستثمارية، وطلبت اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساعد الرئيس للمشروعات القومية، سرعة قيام هيئة المترو بالبدء فى إخلاء أراضى حديقة الأزبكية، التى تشغلها، تمهيداً للبدء فى تنفيذ خطة تطوير الحديقة، وإعادة إحيائها كجزء مهم من تراث القاهرة الخديوية.
فى عام 2003 تأسست جمعية أصدقاء الحدائق التراثية والعامة، بهدف أساسى هو الحفاظ على كل الحدائق المتبقية منذ القرن ١٩، وتنميتها مع عدم تغيير هويتها، وفى هذا الإطار اجتمعت ٣ جمعيات هى جمعية محبى الأشجار، والجمعية المصرية لخدمة المجتمع والبيئة وجمعية خدمات حى الزمالك، على إنشاء جمعية أصدقاء الحدائق التراثية، والتى تلخص فى كيان واحد نشاط الجمعيات الثلاث.
والمصيبة الأكبر هى توزيع مسئولية الحدائق التاريخية على ٣ جهات، فحديقتا الحيوان والأسماك تتبعان وزارة الزراعة، دون سبب واضح لهذه التبعية، أما القناطر فتتبع وزارة الرى، وكل حدائق الزمالك تتبع محافظة القاهرة، ويغيب أى دور لوزارة البيئة.
«الأزبكية».. حديقة الملوك فى قبضة البلطجية
سميت نسبة إلى الأمير أزبك الذى ترجع أصوله إلى مماليك السلطان برسباى، الذى
حفر مجرى من الخليج الناصرى ليوصل الماء من النيل إلى أرض الأزبكية، وسكن بجوارها وأنشأ مسجداً عام 880 هجرياً، بعد حريق القاهرة عام 1952، طرأت على ميدان الأزبكية تغييرات كثيرة، فقد تم نقل مكاتب شركات الطيران التى كانت موجودة بفندق شبرد الذى تم تدميره تماماً فى الحريق إلى ميدان التحرير، وتم تقسيم ميدان الأزبكية نفسه بمساحته الهائلة إلى أربعة أماكن تضم، حالياً، مبنى البنك المركزى الجديد، ومحطة بنزين وجراج الجمهورية، ومبنيين تابعين لوزارة الشئون الاجتماعية والتأمين الصحى، فتحولت حديقة الأزبكية بلا أى أهمية بعدما قسمت إلى قسمين، وشيد على جزء منها سنترال الأوبرا، واخترقها شارع 26 يوليو. فى عهد العثمانيين عام 1517 تم تشييد قصر كبير على حافتها الشرقية، وتمت تسميته «العتبة الزرقاء»؛ نظراً إلى أن إحدى بواباته الأساسية كانت تتلون باللون الأزرق، واتخذ نابليون بونابرت فى عام 1798 له داراً فى هذا المكان، حيث كان يتعلم فيه أصول الدين الإسلامى لرغبته فى كسب ود المصريين، وظلت الأزبكية كما هى إلى أن تولى محمد على حكم مصر واتخذها قلباً للعاصمة الجديدة، وحين صعد محمد على إلى القلعة ظلت الأزبكية مسكن الطبقة العليا من الدولة، ويعتبر الخديو إسماعيل المؤسس الحديث للأزبكية.
بعد حريق القاهرة وحريق دار الأوبرا عام 1971 تحولت الحديقة من سيئ إلى أسوأ، وبدأت يد الإهمال تعصف بها من ناحية، والسرقة والنهب من ناحية أخرى. فتنحسر الأشجار والنباتات النادرة، ويستولى على أسوارها من الخارج الباعة الجائلون ومن الداخل البلطجية والخارجون على القانون.
وفى عام 2007 تقرر الحفر فى منطقة الأزبكية لتوصيل الخط الثالث لمترو الأنفاق بمحطة العتبة، واستغلت الهيئة القومية لمترو الأنفاق أجزاء من الحديقة نحو ثلثى الحديقة لتشوين المعدات اللازمة للحفر، لكنَّ محافظة القاهرة والجهاز القومى للتنسيق الحضارى قررا تطوير الحديقة، فخاطبا الهيئة القومية لمترو الأنفاق لإزالة المعدات لتنفيذ أعمال التطوير.
مع مرور الزمن تهدمت المسارح، واقتطعت مساحات شاسعة من الحديقة لتنفيذ مشروعات حكومية، منها سنترال الأوبرا، ومسرح الطليعة، ومسرح العرائس، فتقلصت مساحتها إلى نحو 5 آلاف متر بعد أن كانت 20 فداناً. وسادها الإهمال الشديد فظلت مرتعاً للباعة الجائلين لعدة سنوات، قبل أن يرحلوا عنها، لتترك تلك الحديقة الأثرية مهملة لا حياة فيها.
وتضم الحديقة الآن عدة معالم مهمة، منها نافورة الخديو إسماعيل، والمسرح القومى الذى أنشئ فى موقع تياترو الأزبكية، بالإضافة إلى نادى السلاح المصرى الذى يقع فى قلب الحديقة، ومسرح الطليعة ومسرح العرائس، بالإضافة إلى جبلاية صناعية زرعت فيها أشجار نادرة جلبت من الهند.

موقع راديو دلهمو الاخبارى السيسى يفي بالوعد.. ويفتتح أكبر قاعدة صناعية لاستزراع وتصنيع الأسماك

الرئيس أوفى بالوعد، الرئيس حارب المستحيل فى التخطيط لبرنامج تنمية شاملة بالأفعال لا بالأقوال، ليبنى فى كل بقعة من بقاع مصر مشروعا قوميا  للمصريين والأجيال القادمة، لتتحول الصحراء الجرداء إلى مناطق زراعية وصناعية وسكنية، وكما حدث فى الفرافرة، والأسمرات، وغيط العنب، ومحطات الكهرباء العالمية السبت القادم يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي أكبر قاعدة صناعية لاستزراع وتصنيع الأسماك بعد أن قام الأبطال من خيرة أبناء مصر بتحويل بؤرة من بؤر تهريب الهجرة غير الشرعية، والمخدرات ببركة غليون بكفر الشيخ، والتى كان أهلها يعيشون تحت خط الفقر، دون أدنى خدمات من مياه وصرف وكهرباء، إلى منارة صناعية على البحر المتوسط،
أكدها الرئيس فى تصريحاته خلال افتتاح المرحلة الأولى من إسكان الفقراء فى غيط العنب، بأن الدولة تقوم الآن بالقضاء على إحدى البؤر العشوائية، لإنشاء أكبر مزارع للأسماك ومصانع للتصنيع لسد الفجوة الغذائية للثروة السمكية، وبعد عام والنصف يأتى النور بسواعد ابناء مصر الأبطال وخيرة علمائها وشبابها، بإنشاء أكبر مصنع لتصنيع الأسماك والجمبرى، على مستوى الشرق الأوسط، وكل المكملات الصناعية من مزارع وحضانات تفريخ ومصانع للثلج، والأعلاف، والفوم، وزيوت الأسماك، تفى عند تدوير انتاجها بسد الفجوة الغذائية للثروة السمكية فى مصر، بل والتصدير للخارج، من خلال استخدام معايير الجودة العالمية، والتكنولوجيا الحديثة فى كل مراحل الإنتاج، ومن هنا كانت استراتيجية الرئيس وفكره فى تحديث المجتمعات الفقيرة والعشوائية، بالاستفادة بخبرات الصيادين فى المنطقة فى العمل بالمزارع، وتشغيل الشباب بالمنطقة والمدن المحيطة بالمشروع للقضاء على البطالة بنسب وصلت ١٠٠% فى مناطق عديدة مجاورة.

مصر أولاً
مصر أولاً وشعب مصر وكيفية الخروج من النفق المظلم لارتفاع الأسعار أشد الفجوة الغذائية وغزو الصحراء وزرعها بالمحاصيل القومية وتشييد المصانع للبناء والقضاء على البطالة، هو ما كان يشغل فكر القيادة السياسية وهو ما تم تنفيذه فى عدة مشاريع قومية مثل الفرافرة ومحطات المياه والكهرباء والأنفاق فى سيناء، ومدينة العلمين، والأسمرات وغيط العنب، وكذلك سد الفجوة الغذائية فى المحاصيل الاستراتيجية كالقمح واستزراع صحراء الفرافرة، والآن فى الثروة السمكية فجمهورية مصر العربية تحتل المركز السابع عالمياً فى الاستزراع السمكى طبقاً لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة «FAO» كما تحتل المركز الأول إفريقيا فى إنتاج الأسماك، وبلغ إنتاج جمهورية مصر العربية من الأسماك «1.5» مليون طبقاً لآخر كتاب إحصائى «2016» صادر عن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، كما بلغ حجم الواردات من الأسماك «236» ألف طن تقريباً بنسبة «16%» من الانتاج العام، وتعد الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية احد ابرز الشركات الوطنية التى انشئت حديثا بهدف تنمية الثروة السمكية فى مصر وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الاستزراع السمكى من اهمها مشروع إنشاء المدينة السمكية الصناعية «غليون» بمحافظة كفر الشيخ احد المشروعات التنموية المتكاملة والطموحة اقيم المشروع على مساحة «4000» فدان تقريباً ويبلغ عدد العمالة اليومية خلال فترة إنشاء المرحلة الاولى للمشروع 5000 عامل وفنى ومهندس، وعدد المعدات والآلات «1700» معدة ثقيلة اليوم، وبلغ إجمالى كميات الحفر والردم حوالى «16»م3، وهو يساوى «6» أهرامات «الهرم الأكبر» وإجمال وزن كميات الحديد حوالى «13» ألف طن وهو ما يزيد على وزن الحديد ببرج ايفل بفرنسا، يتكون المشروع من مفرخ «أسماك – جمبرى» على مساحة «17»  فدانا بطاقة «20» مليون اصبعية اسماك بحرية / 2 مليار يرقة جمبرى، ومزرعة انتاج الاسماك البحرية بإجمالى عدد «453» حوض تربية، «155» حوض تحضين «50*150» بطاقة إنتاجية «3000» طن أسماك دورة تقريباً، ومزرعة إنتاج الجمبرى عدد «655» حوض تربية «50*50م» والأحواض ذات صرف مركزى ومبطنة بمشمع بولى ايثيلين عالى الكثافة HDPE بطاقة انتاجية «2000» طن جمبرى دورة تقريباً، ومزرعة إنتاج اسماك المياه العذبة عدد «83» حوض «100م *200م» بطاقة إنتاجية «2000» طن، كما يضم مركز ابحاث وتطوير وتدريب: بمساحة «700م» ويتكون من معمل جودة المياه ومعمل الغذاء الحى ووحدة الإرشاد والتدريب، ومعمل بيولوجية الاسماك ومعمل صحة وأمراض الأسماك، ومعمل تركيب وجودة الاعلاف، وكذلك مصنع إنتاج اعلاف الأسماك والجمبرى ويضم مصنع اعلاف الاسماك البحرية على مساحة «1518م2» بطاقة انتاجية 120 ألف طن سنويا، ومصنع اعلاف الجمبرى على مساحة «567م2» بطاقة انتاجية 60 ألف طن سنوياً، ومصنع عبوات الفوم على مساحة «1200 م2» لإنتاج عبوات مختلفة الأحجام من الفوم لتداول جميع منتجات الأسماك والجمبرى للأسواق الداخلية والتصدير بطاقة انتاجية «900/1500» كجم يوم، ومصنع الثلج على مساحة «448 م2»، وبطاقة إنتاجية: «40» طن ثلج مجروش / يوم، «20» طن ثلج بلوكات / يوم، وتضم المدينة السمكية الصناعية غليون اكبر مصنع تجهيز الاسماك والجمبرى فى الشرق الاوسط على مساحة «19695 م2» ويشتمل على مصنع منتجات الاسماك: مبردة – مجمدة – فيليه – مطهية – نصف مطهية – مصنع، مصنع منتجات الجمبرى: مبرد – مجمد – مقشر – مصنع – مطهية – نصف مطهية، وذلك بطاقة انتاجية «100» طن / يوم.
التحدى
وفى لقاء مع اللواء حمدى بدين رئيس مجلس الشركة الوطنية للثروة السمكية، أكد أن التحدى والإصرار على النهوض بهذا الوطن، وفتح آفاق جديدة للتنمية باستراتيجية جديدة وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى وأصر على تنفيذها لإهدائها للشعب المصرى العظيم والأجيال القادمة، صنع
معجزة جديدة من معجزات التحدى بتحويل الصحراء الجرداء إلى بناء وتعمير وصناعة، فقد كانت بحيرة غليون من أكبر البؤر الخاصة بتهريب الهجرة غير الشرعية، وتجارة المخدرات، وتنفيذ الجرائم، منطقة كانت تمتلئ بالثعالب، والذئاب، وبفضل من الله وتحدى القيادة السياسية، تحولت إلى منارة للصناعة فى مجال تصنيع الأسماك بأحدث التكنولوجيا العالمية، واستطعنا فى فترة وجيزة، أن يكون لنا عمالة مدربة بالخارج؛ بعد مراحل كبيرة من التنفيذ، ورحلات سفر للخارج لاكتساب الخبرات، ونقل أحدث ما توصل إليه العالم فى تربية الأسماك وتصنيعها، والسباق مع الزمن لإنشاء واحد من أكبر  مشاريع التنمية على أرض مصر، التى وبعون من الله صنعت واقعا جديدا لقرى فقيرة لم تر النور منذ زمن، بعد أن تم إنشاء طرق جديدة، وإدخال المياه والكهرباء، وتشغيل أبنائها فى المصانع، ولعل ما شاهدتموه هو فخر لكل المصريين، ولا يقتصر المشروع على كفر الشيخ بل فى بورسعيد وسيناء وشرق التفريعة، وبحيرة ناصر وكافة البحيرات المصرية الشمالية، واشار اللواء حمدى بدين إلى أن الشركة تتولى تنفيذ العديد من المشروعات الهامة فى مجال الاستزراع السمكى بالتعاون مع وزارة الزراعة والعديد من الاجهزة المعنية بالدولة والتى تمثل طاقة انتاجية جديدة تسهم بعد تشغيلها فى زيادة الناتج المحلى عن طريق تطوير وتنمية البحيرات والتوسع فى الاستزراع السمكى وادخال انظمة جديدة للاستزراع عن طريق الاقفاص البحرية والاستزراع المكثف من خلال مشروع المدينة السمكية الصناعية «غليون» بمحافظة كفر الشيخ ومشروعى المزرعة السمكية والاقفاص السمكية البحرية بمنطقة «شرق التفريعة» ومشروع المزرعة السمكية «مثلث الديبة» بمحافظة بورسعيد، ومشروعى استزراع التونة بكل من «مرسى جرجوب» محافظة مرسى مطروح، و«الزعفرانة» محافظة البحر الاحمر وإنشاء اسطول للصيد فى المياه الاقليمية والدولية والتى من المتوقع ان تساهم إنتاجية مشروعات الشركة فى تخفيض واردات الاسماك بنسبة «27%» تقريباً. وأكد اللواء السيد نصر  محافظ كفر الشيخ أن المدينة السمكية الصناعية بغليون ساهمت بشكل كبير فى تغيير دموجرافية منطقة غليون وتحويلها من منطقة اكثر احتياجا وبؤرة لمخالفة للقانون ومنفذ للهجرة غير الشرعية الى مدينة صناعية متكاملة توفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للصيادين وخريجى الجامعات من ابناء كفر الشيخ والمحافظات المجاورة لها.
من جانبه، أكد الدكتور محيى الدين عبدالفتاح استاذ الكيمياء العضوية بجامعة قناة السويس والمشرف على المنظومة العلمية والبحثية بالمشروع أهمية المشروع الذى يعد الأضخم من نوعه فى منطقة الشرق الاوسط ونقطة انطلاقة رائدة لمستقبل الاستزراع السمكى المبنى على أسس عالمية، مشيدا بما يضمه المشروع من طاقات شبابية ووطنية مبدعة من مختلف التخصصات العلمية والبحثية لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوى من المشروعات لتحقيق أعلى انتاجية لخدمة أبناء الشعب المصرى.
ومن جانبها، فسرت الدكتورة هبة حسن والدكتورة هند كرم الباحثتان بمعهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وجودهما بمركز الأبحاث والتطوير، بأنهما تساعدان المتواجدين فى المركز للحصول على شهادة «الايزو» التى تؤكد جودة جميع الاختبارات التى تتم فى المعامل سواء للأبحاث أو التطوير بما يضمن أن كل الاختبارات التى تتم على المنتجات صحيحة بجودة تماثل الجودة العالمية أو الدولية.
ومن داخل وحدة الاستزراع المكثف أوضح القائمون عليها وهم من شباب الخريجين من مختلف الجامعات المصرية أنها تعتمد على تدوير المياه بحيث يمكن استخدام نسبة مياه قليلة على مساحة صغيرة وهو أسلوب مستحدث فى مصر نتيجة الأماكن التى يوجد بها ندرة فى المياه.
فيما قالت الدكتورة سامية علاء رئيس قسم التغذية بوحدة الإنتاج المكثف، إن هدف الوحدة تقليل عدد الأيام عن الاستزراع العادى بحيث تصل مدة حجم السمكة المثمنة إلى 100 يوم، وان الوحدة تعمل طوال العام بأقل كمية ماء على عكس الاستزراع العادى.
بدروها، شرحت الدكتورة مها محمد حامد رئيس قسم التربية بوحدة المكثف، كيفية التحاقها بالمشروع، حيث قالت انها جاءت بعد علمها بأن المشروع يطلب عاملين للعمل به، حيث قمت بالفعل بتقديم الأوراق المطلوبة وبعد فترة تلقيت تليفونا للحضور لإجراء الاختبارات المتعلقة فى مجال تخصصى، وتجاوزت كل هذا وتم تعيينى بالمشروع.
وقدم مدير مصنع السمك والجمبرى شرحا توضيحيا للمراحل التى يمر بها تصنيع السمك بداية من الفرز وصولا إلى عملية التغليف ووضعه فى ثلاجات، مشيرا إلى أن القوة الإجمالية للمصنع 1200عامل.
فيما استعرض عدد من الصيادين وشباب الجامعات العاملين فى المشروع كيفية التقدم والالتحاق بهذا المشروع الطموح وتجربة البعض فى محاولة الهجرة غير الشرعية، معبرين عن سعادتهم بهذا المشروع الذى يوفر فرص العمل الثابتة وتحقيق الاستقرار المادى والاجتماعى، حيث أكد الصياد ياسر حسن ٣٥ سنة من إدكو أنه كان يعمل فى مهنة الصيد منذ الصغر، وكان "يوم فيه، ويوم مفيش"، وجاءت الشركة فاتحة خير لنا فى المنطقة التى كانت بؤرة لتهريب شباب الهجرة غير الشرعية، وارتكاب الجرائم والآن مدينة صناعية كبرى لاإستزراع الأسماك والصناعة الخاصة بالأسماك والجمبرى، ويضيف عادل خضرجى ٣٠ سنة صياد: اعمل بالمزارع السمكية فى اعمال متابعة تربية الاسماك والحمد لله ربنا اكرمنا بعمل ثابت، ووظيفة تحمينا من مخاطر عدم الشغل وتقلبات البحر، ويؤكد سعد صبرى ٢٥ سنة صياد: أنا من منطقة قريبة من المزارع والمصانع الجديدة، والحمد لله تم قبولى بمجرد تقديم أوراقى... وهذا المشروع أحيا المنطقة التى كانت مليئة بالثعالب ووكر للجرائم والتهريب.