عددالزائرين الان

الأحد، 30 سبتمبر 2012

دراسة علمية: انتعاش تجارة الآثار المهربة بعد ثورة يناير

دراسة علمية: انتعاش تجارة الآثار المهربة بعد ثورة يناير

 اعدادhttp://dalhamo20.blogspot.comراديودلهمو
شهدت تجارة الآثار المهربة رواجا واسعا بعد ثورة 25 يناير وذلك   وفقا لبيانات وزاره الداخليه فان عمليات الحفر غير المشروعه بحثا عن الآثار وصلت الي 5.697 حاله منذ اندلاع الثورة وهو ما يزيد 100 مره عن العام السابق له، كما ارتفعت الجرائم ذات الصلة حيث حالات الاتجار غير المشروع وصلت الي 1.467 و130 حاله تهريب اثار للخارج فان ما لا يقل عن 35 شخصا قتلوا في حوادث لها علاقة بعمليات التنقيب غير المشروع عن الآثار بما في ذلك 10 دفنوا احياء بمدينه نجع حمادي في مارس حينما انهارت عليهم الحفره التي قاموا بحفرها. كما قتل الاخرون في نزاعات بين المجرمين انفسهم عند تقاسم الموجودات.

ان هذه ليست سوي الجرائم التي كشفت عنها الشرطه. ان البعض يحقر بالمواقع القريبه من الاماكن الاثريه الرئيسية فيما يحفر اخرون بالمناطق المخطط الحفر بها في المستقبل من قبل المجلس الأعلى للآثار وفي الشهر الماضي، القت الشرطه القبض علي رجلين يعيشون خلف معبد خنوم في بلده اسنا بسبب قيامهم بأعمال حفر غير شرعيه تحت منازلهم. وقالت الشرطه انها عثرت علي عمق 100 متر من النقوش الهيروغليفيه التي ترجع الي عصر البطالمة، وكذلك اوان فخاريه قديمة  "أصبح المجرمون أكثر جرأه حتى أنهم يقومون بالحفر فى مناطق المعالم البارزة، بما فى ذلك بالقرب من أهرامات الجيزة والمعابد الكبرى فى جنوب الأقصر. إنه من اندلاع الثورة امتنع العديد من أفراد الشرطة عن التحقيق فى الجرائم وملاحقة المجرمين، سواء بسبب الاستياء من الثورة أو بسبب عدم وجود سلطة سياسية قوية.
1- محافظة سوهاج
 تعتبر محافظة سوهاج من المحافظات الغنية بالآثار لجميع العصور وبخاصة العصران الفرعونى والبطلمى ومازال العديد من مواقع هذه الآثار فى باطن الأرض لم يتم الكشف عنه بعد لعدم توافر الاعتمادات المالية تارة أو لعدم ادراجها فى خطة البحث والتنقيب تارة أخري.

 الأمر الذى يعرض بعض هذه المواقع لمحاولات السرقة والنهب من لصوص الآثار فى ظل الغياب الأمنى الذى تشهده البلاد فى الوقت الراهن.

 ويعد من أهم المواقع الأثرية المهمة بالمحافظة معبد أبيدوس بمركز البلينا والذى تعرض لمحاولات نبش يدوى شمال المعبد ونبش عن طريق لودر جنوب المعبد واستخراج بعض الطوب اللبن منذ أيام إن عمليات التنقيب تتم بصورة عشوائية مما يهدد سلامة القطع الاثرية عمليات حفر الأساسات للمنازل فى العديد من المدن والقرى مثل مدينة المنشاة التى انشئت فوق مدينة بطلمية ومدينة أخميم التى انشئت فوق مدينة قديمة بها آثار لجميع العصور وبخاصة الفرعونية والبطلمية. وفى ذات السياق هناك حالة من القلق على مستقبل مشروع استكمال الكشف عن معبد رمسيس الثانى القابع أسفل جبانة المسلمين بمدينة أخميم والذى يضارع معابد الكرنك بالأقصر بعد عودة الاهالى للدفن بها مرة أخرى بعد أكثر من 8 شهور من الدفن بالجبانات الجديدة بحى الكوثر والتى تكلفت ملايين الجنيهات، الأمر الذى اعاد المشروع لنقطة الصفر وبات يهدد التراث الانسانى والحضارى للمدينة بالخطر؟!ويبقى السؤال. إذا كانت الأيام التى سبقت ثورة 25 يناير قد شهدت العديد من عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار داخل المنازل بالعديد من القرى والمدن فى ظل الوجود الأمنى رغبة فى الثراء السريع.
2- اسوان
المنقبون عن الآثار بمحافظة أسوان للوصول إلى أحد الذين يعملون بشكل ثابت فى التنقيب عن الآثار ويتخذونها وسيلة رزق ثابتة ودائمة لهم بأيدي هكذا يُطلق على العاملين في مهنة البحث عن المجهول والتنقيب عن الأثار، تلك المهنة التي كثيراً ما وضعت نهايات مأسوية لمن يقتربون بها، ماتزال تُمثل شبحاً يفوق الأساطير التي كانت تُطلق على عجوز"النداهة" التي تجذب ضحاياها ويذهبون إليها غير مبالين بما تُخفيه لهم
3- اسيوط
التي تحتل المرتبة الأولى في قائمة المحافظات الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية بنسبة 60% من إجمالي سكانها يقعون تحت خط الفقر، لم تكن بمنآى من تلك الأعمال والأحداث التي أودت بحياة الكثيرين، منهم من عُرف مصيره وآخرون ذهبوا بلا رجعة.واقعة أثارت المجتمع الأسيوطي قبل عام كانت في قرية عرب العوامر شرق أينوب عندما لقي مدرسان مصرعهما بعد أن سقطت عليهما حفرة أثناء التنقيب عن الآثار وفر المشعوذ الذي كان يقودهما هارباً ولم يُعلن حتى الآن عن إلقاء القبض عليه أو تحديد هويته.وبما تتميز به المحافظة من سلسلة جبال تًحيطها من جميع الاتجاهات فإن التنقيب عن الآثار يتم في أعلى الجبال ويتكلف الكثير من الجهد والمال لما يتطلبه من وقت طويل من أجل التنقيب في صخور الجبال.
 من أهم المناطق التي تنتشر فيها عمليات التنقيب بأسيوط، قرى درنكة والمعابدة وعرب العوامر ومطير والبداري وساحل سليم وأبوتيج، وقد تمكنت قوات الأمن من رصد العديد من تلك الأعمال التي انتشرت خلال الآونة،
4- الشرقية
1-  تمكن ضباط مباحث مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية من ضبط مزارع أثناء قيامه بالحفر داخل منزل مهجور للتنقيب عن الآثار, وكانت معلومات وردت إلى المقدم وليد عنتر رئيس مباحث مركز منيا القمح تفيد قيام مصطفى ز ع ا ل 60سنة مزارع ومقيم بكفر الطباخين التابعة لدائرة المركز بالحفر  داخل منزل مهجور للتنقيب عن الآثار وبالانتقال تم ضبط المزارع وضبط أدوات الحفر وتبين من خلال الفحص بأن المنزل مهجور وملك لشقيقه ويُدعى صلاح وبأنه اعتقد بأنه يوجد أسفل المنزل آثار وقام بإحضار أدوات التنقيب  وبضبطه تحرر عن ذلك المحضر رقم 3515 جنح مركز منيا القمح لسنة 2012 وجارى العرض على النيابة العامة  

2-  مصرع عشرة أشخاص وإصابة أربعة  فى إحدى قرى نجع حمادى إثر انهيار حفرة عميقة عليهم أثناء التنقيب عن الآثار بشكل غير شرعى

3-  لقى رجل مصرعه تحت الأنقاض خلال محاولته القيام بالتنقيب عن الآثار داخل منزله المجاور لمعبد الكرنك بالأقصر.وكان اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر قد تلقى إخطارا بالواقعة من العميد زكريا عباس رئيس إدارة البحث الجنائى بالمديرية ، وتبين من التحريات أن المدعو كامل يوسف كامل (46 سنة) عامل ومقيم الكرنك كان يقوم بالتنقيب عن الآثار داخل منزله المجاور لمعبد الكرنك من الناحية الشرقية وأنه أثناء عملية التنقيب سقطت إحدى حوائط المنزل نتيجة أعمال الحفر مما أسفر عن مصرعه. وقد انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث وتم انتشال الجثة من تحت الأنقاض ، وتم نقلها إلى مستشفى الأقصر الدولى وحرر محضر بالواقعة ، وأخطرت النيابة التى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة واستخراج تصريح بدفن الجثة.
4-  تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة من إلقاء القبض على 5 أشخاص لقيامهم بالتنقيب عن الأثار بإحدى المزارع بحوش عيسى وذلك أثناء إستقلالهم سيارة ملاكى مسروقة من القاهرة بعد أن تم تغيير معالمها . كان ضباط وحدة مباحث مركز حوش عيسى ترافقهم مجموعة قتالية من إدارة قوات الأمن قد قاموا بعمل كمين متحرك بطريق نجيب محفوظ بحوش عيسى ، وأثناء إستيقافهم السيارة الملاكى رقم 4968 (ع ق) قيادة عبدالرؤف خميس وشهرته رزق الدودى (28 عاما سائق) وجدوا بحوزته قطعة صغيرة الحجم لمخدر الحشيش وسكين ، وبرفقته كل من عصام أحمد الصباغ (34 عاما كهربائى سيارات) وبحوزته سكين ، وعيد أحمد علي (35 عاما - صاحب محل إكسسورات) ، ومحمد عبدالعزيز عبدالحميد (48 عاما بائع فاكهة ) ، وهاني إبراهيم سعد (43 عاما عامل) وجميعهم مقيمين بحوش عيسى. وتبين أن السيارة مبلغ بسرقتها من القاهرة، وبمواجهة المتهمين قرروا أنهم كانوا يقومون بالتنقيب عن الآثار بإحدى المزارع بقرية عبدالمنعم رياض بحوش عيسى ، ولم يتمكنوا من استخراج ثمة قطع أثرية ، وأرشدوا عن مكان الحفر ، وتم تعيين الحراسة اللازمة على الموقع ، وحرر المحضر اللازم ، فيما أخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق .
5-   مكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا من إحباط محاولة التنقيب عن الآثار بقرية "جويد " التابعة للمركز. وقد تلقى اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز أبوقرقاص يفيد بتلقيه معلومات للتنقيب عن الآثار بأحد المنازل، وبمعاونة 6 أشخاص آخرين. وبصدور إذن بالتفتيش، عثر داخل المنزل على حفرة بعمق 5 أمتار وتم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الحفر وضبط المتهمين. حرر عن ذلك المحضر اللازم ..وجرى عرض المتهمين على النيابة.

6-   تمكنت مباحث السياحة والآثار بالجيزة، من ضبط لوحة جدارية حجرية ترجع للعصر الفرعونى بمنطقة أبوصير بسقاره قبل نجاح المهربين فى سرقتها. كانت قد وردت معلومات لضباط مباحث سياحة وآثار الجيزة، مفادها قيام بعض العناصر الإجرامية التى قامت باستغلال الظروف الأمنية التى مرت بها البلاد عقب أحداث ثورة 25 يناير بإخفاء إحدى اللوحات الجدارية الأثرية بمنطقة أبوصير، خشية ضبطها بحوزتهم واستعدادًا لإخراجها وعرضها للبيع. بإجراء التحريات السرية حول تلك المعلومات تبين صحتها وبالإنتقال تم ضبط جوال على بعد 150 مترًا شرق مقبرة "أبوف عا" بأبوصير وبفتحه وإجراء المعاينة بمعرفة مفتشى آثار سقارة تبين بداخله لوحدة جدارية حجرية مستطيلة الشكل ومدون عليها كتابات بالهيروغليفية ونقش غائر يمثل الجزء العلوى لسيدة ببروكة شعر وأن القطعة المضبوطه آثرية ترجع للعصر الفرعونى القديم.
7-   كما داهمت مباحث الجيزة، منزل طباخ لإتهامه بالتنقيب والبحث عن آثار، وردت معلومات لضباط مباحث سياحة وآثار الجيزة، أكدتها التحريات تفيد قيام ع . م (60 سنة - طباخ)، ومقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالحفر خلسة بمسكنه بقصد البحث والتنقيب عن الآثار. عقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية من ضباط مباحث سياحة وآثار الجيزة، والعميد جمعة توفيق مفتش مباحث غرب، بالتوجه إلى مسكن المتهم وتبين عدم تواجده داخل منزله، وعثر على حفر داخل المنزل، وتم ضبط الأدوات المستخدمة فى الحفر وجارى ضبط المتهم. تحرر محضر بالواقعة وإحالة اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
8-  تمكنت قوات حرس الحدود بقرية البرلس مركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، الجمعة، من القبض على 3 أشخاص في أثناء تنقيبهم عن الآثار في مياه البحر المتوسط بشواطئ بلطيم، فيما فرّ الشريك الرابع. وكانت معلومات وصلت إلى قوات حرس الحدود عن 3 أشخاص يحاولون التنقيب عن الآثار في عمق مياه البحر المتوسط، شرق ميناء الصيد بالبرلس، مستخدمين أنابيب غطس ومعدات غالية الثمن، فألقت القبض عليهم فيما فر رابعهم بلانش بحرى سريع، وجارٍ البحث عنه.
9-  تم ضبط 11شخصاً بأبوتيج أثناء التنقيب عن الآثار، حيث رصدت وحدة مباحث المركز قيامهم بالتنقيب بقطعة أرض فضاء بمدينة أبوتيج، وهم (محمد.م.ع، 45سنة، عامل، وفرغلي. ط. م، 32سنة، عامل، وشحاتة.م.ح، 29سنة، عامل، حسني.ح.ع،25سنة، عامل،  وهاني. ج.ع، 30سنة عامل، وفراج ع.ف، 24سنة، حاصل على معهد، ومحمد.ث.ف، 33سنة، صراف، ومؤمن.ث.ع، 35سنة، عامل، وأحمد.ع.أ، 48سنة، مزارع، وجميعهم مُقيمين بأبوتيج، وأشرف.ك.م، مقيم بدائرة مركز أسيوط، وأحمد.م.ع، 51سنة، مقيم بمحافظة الجيزة، وتم تحرير المحاضر اللازمة والتحفظ على الأدوات المستخدمة في التنقيب وتحويلهم للنيابة التي تولت التحقيق.
نطالب من الأزهر الشريف بإصدار فتوى تحدد معنى الركاز فى الإسلام  لأن المهربون يستغلون البسطاء لإيهامهم أن هناك كنز ما فى منطقة معينة ويحتاج لمساعدة بعض الشيوخ لقراءة القرآن لإضفاء البعد الدينى على هذه اللصوصية وإيهام الناس أن الآثار التى تخرج من أعمال التنقيب هذه هى بمثابة (ركاز) يكون من حق الأشخاص الذين يقومون بأعمال التنقيب والحقيقة الدينية أن الركاز لا ينطبق على الآثار لأنها ليست ملكاً لفرد  بل للمجتمع كله وتمثل جزءاً من الذاكرة الوطنية للشعوب فلا حرج على المسلم في البحث والتنقيب عن أموال الكفار الذين كانوا قبل الإسلام أو أمتعتهم في أرض مملوكة له أو ليست مملوكة لأحد، ومن عثر على شيء من ذلك - مما يباح اقتناؤه وبيعه- فيجب عليه أن يخرج خمسه، ويصرفه في مصارف الزكاة، وما بقي بعد إخراج الخمس فهو ملك له يتصرف فيه بما أحب من البيع أو التجارة أو القنية، ولا عبرة بقانون يمنع من ذلك. والأصل في ذلك عموم قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: وفي الركاز الخمس. والشاهد من الحديث هو: أن الشارع أوجب على واجد الركاز -أموال الكفار الذين كانوا قبل الإسلام- أن يخرج خمسه ويستبقي أربعة أخماسه، وهذا يستلزم الإذن فيه، وما دام قد أذن فيه فلا حرج في استخراجه وتملكه. ولكن ينبغي النظر والموازنة بين المخاطر والمفاسد المترتبة على مخالفة هذا القانون من مصادرة الأرض والبيت والتعرض للسجن والعقوبة، وبين المصالح المترتبة على القيام باستخراج تلك الأموال والمتاجرة فيها وتهريبها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه، قالوا: وما إذلاله لنفسه؟ قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه. وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: إن الله كره لكم ثلاثاً، فذكر منها: إضاعة المال. متفق عليه. ولك أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: 67725. هذا من حيث الأصل ولكن إن كانت هذه الآثار عبارة عن تماثيل لذوات أرواح أو عبارة عن أصنام آلهة لهؤلاء الكفار، فلا يجوز للمسلم المتاجرة في ذلك. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 13941، 7458، 14266. وعلى هذا إن كانت الآثار التي تقومون بالتنقيب عنها مما يحرم التعامل فيها كأن تكون تماثيل مصورة أو محتوية على شعارات كفرية فيجب عليكم جميعاً التوبة من هذا العمل، ولا قيمة للقطعة المفقودة لأنها ليست بمال في اعتبار الشرع .

أما إن كان للتماثيل قيمة بعد إتلاف رأسها فقد اختلف العلماء في ضمان قيمتها خاليا عن تلك الصنعة المحرمة . جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية : إن كانت الصورة المحرمة لا تزول إلا بالإتلاف وجب الإتلاف , وذلك لا يتصور إلا نادرا , كالتمثال المجسم المثبت في جدار أو نحوه الذي إذا أزيل من مكانه أو خرق صدره أو بطنه أو قطع رأسه يتلف . وهذا النوع لا يضمن متلفه ; لأن المعصية لا تزول إلا بإتلافه . أما من أتلف الصورة التي يمكن الانتفاع بها على وضع غير محرم , فينبغي أن يضمن ما أتلفه خاليا عن تلك الصنعة المحرمة على الأصل في ضمان المتلفات . وهذا مقتضى مذهب أبي حنيفة , والأصح عند الشافعية وظاهر كلام المالكية . وقياس مذهب الحنابلة : أنه يجوز الإتلاف ولا ضمان لسقوط حرمة الشيء بما فيه من المنفعة باستعماله في المحرم وفي رواية : يضمن.. وعليه، فالقطع المذكورة إذا كانت متمولة فإن من أتلفها أو تعدى عليها يضمن قيمتها ولو كانت عليها صور تماثيل عند الجمهور، لكن بما أن المسألة أصبحت محل نزاع ولا ندري هل وقع تقصير أو تفريط منك، فما وقع فيها من خلاف قد لا تفيد فيه الفتوى ولا يرفعه إلا القضاء أو التحكيم الشرعي

الآثار التي تترتب على السلوك الاجرامى  تعد نتيجة إجرامية ويمثل مساسا بالمصلحة المحمية جنائيا لإهدارها كليا أو بالانتقاص منها أو بتعريضها للخطر ليس إلا وتعد النتيجة الاجرامية مفهومة على هذا النحو عنصرا لازما في كل جريمة تامة إذ لا جريمة بغير مساس بمصلحة محمية جنائيا على النحو الذي يقرره نص التجريم ولا محل لعمل آليات القانون الجنائي إذ لم يفض فعل الجاني إلى نتيجة إجرامية بهذا المعنى وهكذا تتوافر النتيجة القانونية في الجريمة دائما حتى ولو لم تتطابق معها نتيجة مادية ملموسة كما في الجرائم السلبية البسيطة وعندما يحدث ذلك التطابق في جرائم أخرى – وهو الفرض الغالب – فان المفهوم القانوني للنتيجة هو الذي يتخذ أساسا لتكيفها .ودور الشريك هنا فاعلا اصلا للجريمة للان الشريك يعلب اهم دور وبدونه لا فائدة من التنقيب واستخراج الاثار الا اذا وجد الشريك القادر علي توزيع وتسويق الاثار مع الاجنبي او المشتري لهذه الاثار المستخرجة بطريقة غير شرعية ويرى الباحث الدكتورعادل عامر رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية عضو والخبير بالمعهد العربي الاوروبي للدراسات الاستراتيجية والسياسية بجامعة الدول العربية في بحثه عن التنقيب على الآثار بعد ثورة يناير أن من صنعوا هذه المبانى العظيمة أهلكوا كغيرهم لنسأل أنفسنا ما سبب هلاكهم وزوال حضارتهم رغم عظمنهاببساطة لأن العظمة لله وحده سبحانه وتعالى ورغم زوال هذه الحضارات بقيت آثارهم تدل عليهم وذكرت كلمة آثار نفسها فى القرآن الكريم " أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وءاثاراً فى الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق" غافر 21. والحضارة الإسلامية لم تمحو الحضارات السابقة بل حافظت عليها لقوة الإيمان فى قلوب المسلمين والتى لا تزعزعها أفكار أو رموز حضارات سابقة كانت لها مدلولاتها الدينية والفكرية والثقافية والحضارية فى وقت معين .

والثانية فإن لصوص الآثار خونة للوطن لأن الآثار ملك الشعب فهى تاريخه وذاكرته الوطنية ومنيسرقها فهو سارقلتاريخه ليبيعه لأعداء الوطن ليصنعوا به تاريخاً لهم قائم على التزوير والتهويد وبذلك فهذا اللص معدوم الشرف لذلك كانت المسئولية الملقاة على عاتق وزير الآثار مضاعفة والذى تتطلب منظومة كاملة لحماية الآثار ان تزايد عمليات التنقيب غير القانونية التى تجريها عصابات الآثار فى مصر مستغلين الاضطرابات السياسية وتدهور الوضع الأمنى فى البلاد بعد ثورة 25 يناير. إن عمليات الحفر غير الشرعية بالقرب من المعابد القديمة وفى مواقع بالصحراء المعزولة زادت 100 ضعف على مدى الأشهر الـ 16 الماضية، مع انهيار الأمن وتوقف الشرطة عن مهامها فى العديد من المناطق. أن علماء الآثار والهيئات المختصة التى تشعر بالرعب إزاء الآمر تسعى جاهدة لمنع عمليات التهريب كما أنها تراقب عن كثب بيوت المزادات الأوروبية والأمريكية التى تباع فيها القطع الأثرية المسروقة.
ويقول الباحث عن النتيجة الإجرامية لتجارة الاثار والتنقيب الغير شرعي
1- في بداية الامر  نطالب بتعديل المادة 44 من قانون حماية الآثار الحالى التى تنص على  أن يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه كل من قام بأعمال حفر بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص أو اشترك فى ذلك ويعاقب بالسجن المؤبد والغرامة التى لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه إذا كان الفاعل من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار أو من مسئولى أو موظفى أو عمال بعثات الحفائر أو من المقاولين المتعاقدين مع المجلس أو من عمالهم

3-  أن التعديل المطلوب  فى المادة 44 لتغليظ عقوبة التنقيب عن الآثار بشكل عشوائى وغير علمى ودون ترخيص من المجلس الأعلى للآثار هو أن تصل العقوبة  للسجن المؤبد والإعدام لو كان المنقب بشكل غير شرعى من موظفى المجلس الأعلى للآثار أو من مسئولى أو موظفى أو عمال بعثات الحفائر أو من المقاولين المتعاقدين مع المجلس أو من عمالهم  

4-  أن تشمل المادة 43 من القانون نفسه لصوص التنقيب عن الآثار والتى تنص على أن يعاقب بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتين وخمسين  ألف جنيه كل من قام بسرقة أو حيازة أثر أو إخفائه أو جمع آثار بقصد التهريب أو اشترك فى ذلك مع علمه بالغرض لأن كل المنقبين الغير شرعيين عن الآثار فى مصر يجمعونها بقصد التهريب بحجة الظروف الاقتصادية وهى شماعة كل مجرم لأن جامع الآثار بهذا الشكل ومهربها هو خائن للوطن ويعامل معاملة الجاسوس الذى يبيع نفسه لأعداء الوطن من أجل المال.

تلعب النتيجة الاجرامية بالمعنى السابق دورا بالغ الأهمية في سياستي التجريم والعقاب وفى تطبيق عدد من القواعد الجنائية الموضوعية والإجرائية . وللنتيجة مدلولان أولهما مدلول مادي وهو الأثر الذي تنتج عنه ارتكاب الجريمة وثانيهم قانوني وهو الضرر الذي نتج عن ارتكاب الجريمة . ثالثا علاقة السببية بين النشاط الاجرامى والنتيجة الاجرامية.

تعرف علاقة السببية بأنها الصلة التي تربط بين الفعل والنتيجة وتثبت أن ارتكاب الفعل هو الذي أدى إلى حدوث النتيجة.

ولقد ثار الفقه جدلا حول مفهوم السبب و أي من الأسباب الذي يعتد به والمؤدى إلى النتيجة الاجرامية وهو ما ليس محل بحثنا ألان ونكتفي بالقول بان العبرة بالسبب المباشر الذي أدى إلى وجود النتيجة الاجرامية عن طريق النشاط الاجرامى. وإننا نعلم -كما أوضحنا سابقا إن الجرائم التي تقع على الآثار منها من يكون اعتداء مادي أي جريمة ومنها ما يكون اعتداء يعرض الآثار لخطر الضرر وهى ما تعرف بجرائم الخطر ففي الصورة الأولى نجد أن إثبات علاقة السببية شرط . وسهل المنال , أما في الصورة الثانية فمن العسير إثباتها إلا بعد تمام الضرر .
فلو أن شخص قام بنقل اثر معين من مكان إلى مكان دون علمه بان تلك القطعة هي من الآثار فلا يكون مرتكبا للجريمة الأثرية لأنه من الناحية الفنية لا يكون على علم بأن فعله هو واقعة اختلاس لقطعة أثرية وان أمكن مسائلته عن جريمة سرقة عادية.  وكذلك إذا ما قام شخص بإجبار شخص أخر على حمل حقيبة بها مجموعة من القطع الأثرية فان هذا الشخص الثاني لا يكون مسئولا جنائيا لانتفاء الإرادة لديه .وللقصد الجنائي صور عديدة لا يتسع المجال لبيانها ولكن يكفى الإشارة إليها عند بعد وهى القصد المباشر والاحتمالي والمحدود وغير المحدود والبسيط والمقترن والعام والخاص وأخيرا القصد المتعدى القصد.

عادة يتم الاتفاق علي كل شئ شفاهة ويتم الضماني من خلال الشيك البنكي او ايصال الامانة ولكن اغلبية الشركاء الاجانب لا يعترفوا الا بالشيك البنكي مقبول الدفع يتم استخدامه عندما يتم الاخلاء بأي شرط في الاتفاق بين تاجر الاثار والشريك المروج لهذة الاثار.

الناس يبحثون عن ثراء سريع، وهنا تأتي فكرة التنقيب عن الكنوز التي هي أكثر ربحية من الاتجار بالمخدرات مثلاً. فتمثال أثري واحد يمكن أن يباع بملايين الدولارات.
ووصل الأمر إلى حد تزييف الآثار وتقليدها ومحاولة بيعها للأجانب على أنها قطع أصلية، أي أن إغراء المكاسب السريعة يدفع الناس إلى فعل أي شيء من التنقيب إلى التزوير. وأعتقد أن ثمة دوراً لأجهزة الإعلام وخصوصاً التلفزيون وما يبثه من أعمال درامية وأفلام ساهمت في تعميق فكرة الثراء السريع عبر البحث عن الكنوز الأثرية، الى درجة أن البعض بدأ يلجأ إلى الجن لمعرفة موقع الكنز، ثم تبدأ عمليات الحفر بحثاً عنه.
ولذلك على أجهزة الإعلام مسؤولية كبيرة في توعية المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الأوهام».«ما يحدث من البحث عن الكنوز الوهمية يعتبر تجسيداً حياً لغياب أي قدرة على الترقي الاجتماعي الطبيعي بالتعليم والعمل الجاد والشريف.
وما يحدث ليس حالات فردية بقدر ما هو ظاهرة تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم، جوهرها الرغبة في الثراء السريع مع مخالفة كل قوانين الترقي الاجتماعي التي تطورت بفضلها كل المجتمعات سواء كانت غنية أو فقيرة. وإذا كان غالبية الناس في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي كانوا ينظرون الى التعليم باعتباره الأداة الرئيسية للترقي، بأن يصبح الابن طبيباً أو مهندساً أو ضابطاً، فإن الأكثرية الآن وبدافع الرغبة في الثراء السريع، ينظرون إلى البحث عن الكنوز الخبيئة باعتبارها الطريق الأمثل لتحقيق الهدف المنشود، بعد أن انتهى عصر الطبيب والمهندس. فالمشكلة ليست جشع بعض الأهالي الذين تخيلوا أن منازلهم تعوم على بحر من الآثار التي تكفي القطعة الواحدة منها لإنقاذهم من الفقر مدى الحياة، بل في مناخ عام لا قيمة فيه للعلم ولا للعلماء، وكل القيمة فيه للثراء السريع فقط وبأي طريقة».«ظاهرة البحث عن الكنوز الوهمية والتنقيب عن الآثار لم تعد مقصورة على المدن، بل وصلت إلى القرى، فبمجرد أن يطلق أحد شائعة أن هذه القرية فيها آثار وكنوز، حتى يبدأ الجميع الحفر ويضيعون أوقاتهم وأموالهم بحثاً عن الكنز، رغم أن النتيجة الحتمية هي الفشل. والأسباب التي تدفع أعداداً متزايدة من الناس الى ارتكاب مثل هذه الجرائم، أولها التغيرات الاقتصادية التي طرأت على المجتمع، حيث أدى تدهور المستوى الاقتصادي للأسر ووقوع شرائح متزايدة من المجتمع تحت طائلة الفقر إلى دفعها للبحث عن وهم الثراء السريع. أما السبب الثاني فيتمثل في الظروف الاجتماعية. فقد أدى انخفاض المستويات التعليمية للأفراد إلى تغيير القيم، حيث أصبح الثراء هو القيمة المطلقة بغض النظر عن العلم والوظيفة والمكانة الاجتماعية، والتوعية مطلوبة من خلال الإعلام لتفادي سقوط ضحايا جدد للكنوز الوهمية».
الدراما سواء كانت تلفزيونية أو سينمائية بريئة من تهمة الترويج لحلم تحقيق الثراء السريع بالتنقيب عن الكنوز.
صحيح أن أفلاماً مثل «طاقية الإخفا» للراحل عبد المنعم إبراهيم أو «الفانوس السحري» لإسماعيل يس، تدور كلها في إطار الحل الذي يأتي من السماء والذي يتم العثور عليه بمحض الصدفة، إلا أن هذا لا يدين السينمائيين لأن هذا الحلم جزء أصيل في المخيلة البشرية، لا يمكن لكتاب الدراما أن يستبعدوه في إطار تقديمهم قصصاً تثير خيال المشاهدين. فالبحث عن الكنز بكل ما يمثله من رغبة في الترقي والصعود الاجتماعي والخلاص من دائرة الفقر والجوع لم يكن قط حالة خاصة أكتوى بنيرانها قليل من الناس، بقدر ما كان هاجساً عاماً يصيب نفوس الملايين من المواطنين، وبالتالي لابد للسينما أن تتناوله كما تتناول قضايا المخدرات، والبطالة وغيرها دون أن نتهمها بالترويج للفكرة».«عمليات التنقيب عن الكنوز ليست ظاهرة جديدة، فالمعروف أن المصريين القدماء كانوا يدفنون مع موتاهم بعض الحلي والأواني والأدوات لأنهم كانوا يعتقدون أن الموتى سيستخدمونها عندما تعود الروح الى الجسد بعد البعث، مما جعل هذه المقابر مقصداً للصوص. وبالتالي فإن عمليات التنقيب عن الآثار ظاهرة تاريخية منذ آلاف السنين، لكن كثرة الحوادث التي حصلت في الآونة الأخيرة سلطت الضوء على الظاهرة التي تزداد بفعل عوامل اقتصادية واجتماعية وإغراءات ذوي النفوس الضعيفة من اللصوص. أما ما يحدث في منطقة مثل «نزلة السمان» وغيرها، فتتمثل خطورته في أنه بعيد كل البعد عن أعين المفتشين ورجال مباحث الآثار لأن عمليات التنقيب تتم داخل البيوت وفي أوقات معينة من الليل حتى لا يشعر بها أحد وأن الشعب المصري بطبيعته "بسيط" وتوافر الإحتياجات الأساسية لديه يجعله راضياً.
ما يحدث هو سرقة للتاريخ وهم بالخارج ليس لديهم تاريخ وحضارة مثلنا، لذا فإنهم يحاولون أن يصنعون تاريخاً لأنفسهم، ونحن لدينا التاريخ ولكن لسنا مهتمون به، وبعد فترة من الزمن ستجد تاريخنا لديهم.

أن السبب في إنتشار ظاهرة التنقيب عن الآثار في صعيد مصر هو الفقر حيث يؤدي ضيق ذات اليد إلى استخدام هذه الوسيلة لتحقيق حلم الغنى، أما بالنسبة لشريعة الأغنياء فيكون الدافع في ذلك هو الطمع. كلها طرق تؤدي في النهاية إلى إلى التعرض للحبس والنصب وتشريد الأسر وضياع مستقبلها، لكن لو رضى كل إنسان بما قسمه الله له فسيرزقه بالغنى الحقيقي وهو محبة الناس والأهل والجيران، محبة مديره وزملائه في العمل، محبة أولاده له وتربيتهم تربية سليمة.

عمليات التنقيب تتم عن طريق نصابون ودجالون يوهمون الناس أنهم عندهم قدرة على إكتشاف مكان الأثار تحت الأرض وأنها على بعد مسافه قريبة من المال لشراء بخور من أجل طرد حارس الجن الموجود بها أو السيطرة عليه وهكذا تبدأ خطوات النصب وإذا فشل الدجال فى إستخراج الأثار يترك المكان بأي حجة للخروج سالماً من بين قاموا بالتنقيب.

إن عددا كبيرا من البعثات الأجنبية العاملة فى مصر أثناء الثورة رحلت أيضا بسبب الوضع الأمني والتحذيرات التى تلقتها من دولها بشأن غياب الشرطة مستدركا: فضلت البعثات الأمريكية والألمانية الاستمرار فى عملها على مسؤولية رئيس البعثة، وذلك حرصا منها على استكمال أعمالها. أن اللجنة الدائمة للآثار المصرية قررت إيقاف كل عمليات التنقيب عن الآثار فى الوقت الراهن.

أن عدد البعثات الأجنبية العاملة فى مصر على مدار العام يبلغ 250 بعثه منها 30 بعثة موجودة بالفعل وقت الثورة ورحلت بسبب تداعيات الانفلات الأمني وأن أغلبها كان موجودا فى منطقة مصر الوسطى فى بنى سويف والمنيا والقاهرة والجيزة ورحلوا بناء على طلبات سفاراتهم وخوفهم من الوضع الأمنى
Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122
اشهر اثار مصر الفرعونية,اجمل اثار مصر الفرعونية,صور اثار مصر الفرعونية
أبو سمبل
أبو سمبل (Abu simbul) هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر . وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة . تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي الي حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.
مشروع انقاذ معبدي أبي سمبل من الغرق

وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي. فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 بنقل المعبد إلى مكان قريب ذو منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر. المشروع تضمن تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة زنة 1-2 طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد.



سقارة

يعد هرم سقارة من اقدم الاهرام الموجودة في مصر وهو خاص بملك زوسر او (نثري خت ) ويسمي هرم زوسر بالهرم المدرج وذللك لانها متدرج متكون من 6 مصاطب ؛ كانت المقابر في عصر الاسرة الاولي والثانية تتكون من مصاطبة واحدة كبيرة خاصة للملك ويتبعها بعض المصاطب الفرعية الخاصة للملكات والاميرات وقد حدث تتطور مع بداية الاسرة الثالثة في عهد مؤسسها المللك زوسر حيث كان لديها نخبة من ابرع الموظفين ومن ضمنهم المهندس ايموحتب والذي اراد ان يظهر مدي تمجيدة للملك زوسر ومدي اخلاصة لة ففكر في انشاء مقبرة غير تقليدية للملك زوسر الي ان اهدة تفكيرة الفكرة انشاء الهرم المدركج وذللك عن طريق وضع 6 مصاطب متدرجة فوق بعض لماذا اذا 6 مصاطب وهل الامر لة علاقة بالدين او ذالك لا الامر مختلف تماما لان الامر لة علاقة بطريقة العمارة فعندما فكر ايموحتب في تمجيد المللك فكر انة اذا وضع اقل من 6 مصاطب يمكن ان ياتي مللك اخر ويزيد عليها ولاكن اذا دققنا النظر نلاحظ ان ال6 مصاطب لا يمكن الزيادة عليها لان اذا تمت الزيادة سينهار الهرم بالكامل؛ ويمكن القول ان هرم زوسر يعد نقطة تحول في عمارة و بناء الاهرامات حيث تم استخدام مواد جديدة في البناء مثل الحجر الجيري وقد اشير ال زوسر في احد النقوش من عصر الاسرة 19 والذي عثر علية في جنوب سقارة الي انة فاتح الحجر اي انة مكتشف فن العماره الحجرية ومن يزور منطقة سقارة يجد الهرم جزء من مجموعة زوسر الجنائزية حيث تتكون تللك المجموعة من : 1) الخندق الكبير 2)السور المحيط 3)بهو الاعمدة الامامي 4) الهرم 5) الفناء الجنوبي 6)المقبرة الجنوبية 7)معبد (تي) 8)مجموعة عيد ال(سد) 9)بيت الجنوب وبيت الشمال 10)المعبد الجنائزي 11)حجرة السرداب 12)التلال الغربية هذة هي اجزاء التي تتكون منها المجموعة الجنائزية الخاصة بالكللم زوسر او جسر نثر





هرم سنفرو

هرم سنفرو (Sneferu) هو أحد أهرامات مصر. سمي على إسم ملك فرعوني سنفرو، اللذي كان أول من بني هرما حقيقيا بتقنية جديدة في بلدة ميدوم، كان والد خوفو. وكان عبارة عن 8طبقات . لكن بعد العمل فيه 14 سنة نقل مكان هرم دفته شمالا لبلدة دهشور لسبب ما حيث بني هرمه الجديد من الحجارة علي شكل زوايا مائلة نحو الأرض كل زاوية 60 درجة . وجدرانه مائلة للداخل .ولما أقيم البناء بدأ يغوص بسبب الأحمال الحجرية والزوايا. ولتدارك هذه المشكلة قام البناؤن وضعوا جدرانا تدعيمية جعلت زاية الميل 55درجة للبناء الذي لم يكتمل بعد . ثم أكملوا البناء بزاوية منحنية قدرها 43 درجة مما جعله يطلق عليه الهرم المنحني (Bent Pyramid) . وبهذا أمتشفا اقنية بناء الأهرامات عن طريق وضع طوابق أفقية من الحجارة . كل طبقة مربعة من الحجارة يعلوها طبقة أقل في المساحة بدلا من البناء عن طريق الحجارة المائلة بزاوية 55أو 43درجة كما كان في الهرم المنحني . وهذه التقنية الجديدة جعلت سنفرو يبني هرما عملاقا أطلق عليه الهرم الشمالي (North Pyramid) علي بعد 1,6كم شمال الهرم المنحني بدهشور . وبناء علي تقنية بناء هرم سنفرو الشمالي بنيت الأهرامات بالجيزة


منكاورع

للملك منكاورع وهي تمثله في صحبة الربة حتحور وسيدة تجسد مقاطعة أو إقليم من أقاليم مصر وهذا النموذج يمثل الملك الشاب قائما متين البنية بتاج الصعيد الأبيض واللحية المستعارة والنقبة وإلي يمينه حتحور تطوقه بذراعها اليسري متوجة بقرص الشمس بين قرني البقرة وتمسك في يمناها علامة " شن " رمز الحماية وعلي يساره تقف سيدة تجسد مقاطعة الصعيد السابعة عشرة " أسيوط " برمزها فوق رأسها أبن أوي .

=====
انية بمقبضين


وعاء تخزين طويل، برقبة متسعة وشفة متموجة وقاعدة مستديرة. وللوعاء مقبضان صغيران؛ بين الشفة والكتف.
وبدن الوعاء غير مزخرف، باستثناء جزء تحت الكتف؛ حيث يوجد نص إغريقي مكتوب باللون الأحمر على الإناء؛ ربما للتعريف بمحتوياته.
ومن الواضح أن البدن قد شكل على عجلة الفخراني، ولكن من خشونة ولمعان المقبضين؛ يشتق أن هذين صنعا يدويا.



======
ابو الهول لامنتحتب الرابع

عادة ما يكون جزء الرأس ممثلا لوجه الفرعون الحاكم بينما الجسد ممثلا لجسد الأسد رمزا للقوة بينما الرأس ترمز للحكمة والذكاء. وقد نحت المصريون القدماء أشكالا مختلفة من تماثيل أبى الهول بعضها يحمل ملامح وجه إنسان أو وجه كبش أو وجه إنسان له لبدة الأسد. ويمثل هذا التمثال صورة آمون رع والتي كانت تعرف في ذلك الوقت الذي نحت فيه التمثال وهذه الوجوه عادة ما تكون ممثلة لوجه الفرعون الحاكم. وهو هنا أمنحتب الثاني.
=====
اوزة امون



عثر على أوزة آمون بين المقاصير المذهبة، وكانت تشارك فى الطقوس الجنائزية وترتبط بميلاد الشمس. وعلى الرغم من عدم معرفة المعنى الرمزى للأوزة، لكن العثور على بعض القطع الخشبية المطلية بالذهب واللون الأسود تشير الى ارتباطها بالبعث والخصوبة والعادات القديمة.
====

اسورةللملك بسنوس الاول



من بين اثنين وعشرين سوارا وجدت على ذراع بسوسنس الأول، كان هذا السوار الثقيل من أروع الأساور، وذلك لما اختص به من شكل وطراز مميز.



فهو منقوش من الداخل والخارج باسم الملك ونعوته، ويجري النص المنقوش من حول السوار من الخارج، كما أنه مرصع بأحجار شبه كريمة، حيث تبدو عين الأوجات، رمز الحماية، مكسوة بعقيق أحمر، ومزينة بالكوبرا المتوجة. كما يرى القرد تحوت، رب القمر، متعبدا من وراء العين.

ويقرأ النص كما يلي: "ملك مصر العليا والسفلى، سيد الأرضين، وسيد القوة، بسوسنس حبيب آمون، ليمنح الحياة". أما النص المنقوش في باطن السوار، فيقرأ: "الحي كالرب، وعاهل كل مسرة، رب السعادة".
====

اناء يرمز الى وحدة مصر


وعاء من الألباستر، ربما كان يستخدم لحفظ الدهانات العطرية. وقد شكل الوعاء منفصلا عن قاعدته.

وتصور القاعدة علامة الحياة على جانبي قائم الوعاء. والإناء نفسه جزء من تصميم عام يرمز إلى توحيد مصر العليا والسفلى؛ من خلال علامة "السماتاوي".

وتظهر الأسماء والألقاب المعروفة للملك على البدن، كما تظهر على الجانبين زخارف بأشكال نباتية.
======


اناء على شكل وعل



إناء يعد قطعة فنية فريدة، في شكل وعل بقرنين حقيقيين؛ أحدهما مفقود. والعينان مطعمتان والأجفان مطلية باللون الأسود. وأذنا الوعل مثقوبتان ولكن القرطين مفقودين. وبظهر الحيوان ثقب. بدن الإناء مزخرف باسم الملك توت عنخ آمون داخل خرطوش يعلوه قرص الشمس؛ والريشتين. ويستقر الإناء على قالب من الحجر، وكان الإناء يحتوي على زيوت؛ سرعان ما سرقت بعد أن أغلقت المقبرة.

====
خوفو وزوجته





يجلس "خوفو إيام" وزوجته على مقعد لا ظهر له ويمسك "خوفو إيام" شيئاً صغيراً فى يده اليسرى ربما يكون منديلاً واليدين ممدوتين على ركبتيه كما أنه يرتدى شعراً مستعاراً قصيراً ونقبة أنيقة لها ثنيات.

وتجلس زوجته بجواره تضع ذراعها الأيمن على كتفة الأيمن وهو وضع تقليدى يظهر كثيرا فى تماثيل مصر القديمة وهى تشير إلى قوة الترابط فى الأسرة.

وترتدى زوجة "خوفو إيام" شعراً مستعاراً متوسط الطول فوق شعرها الطبيعى الذى يبدو جزئياً أسفل ذلك الشعر المستعار.
=====

تمثال ابى الهول للملكة حتشبسوت




حكمت حتشبسوت مصر كرجل وليس كإمرأة، ولهذا السبب كتبت أسماؤها وألقابها الملكية بدون المخصص الأنثوى، ألا وهو حرف التاء فى اللغة المصرية القديمة، كما هو الحال بالنسبة للنص المنقوش على قاعدة هذا التمثال حيث نقرأ: "محبوب آمون، معطى له الحياة للأبد". وبين رجلى الأسد الأماميتين نقش اسم حتشبسوت.
وبالرغم من تمثيلها التام كرجل، إلا أنها تظهر بملامح وجهها الأنثوية، خاصة بوجنتيها وشفتيها الممتلئتين. غير أنها تضع لحية مستعارة طويله مثل الذى يضعه الفراعنة الرجال. وقد لون كل جسم أبى الهول بالأصفر فيما عدا اللبدة، كما لون اللحية المستعارة والأذنان بالأزرق.
ويختلف هذا التمثال قليلاً عن غيره من تماثيل أبى الهول التقليدية والتى تتخذ عادة رأس الإنسان وجسم الأسد، فهو يأخذ وجه إنسان ورأس أسد بلبدته وأذنيه. ولقد نحت هذا التمثال على نفس طراز تماثيل الدولة الوسطى المكتشفة فى تانيس. ولكنه عموماً يحمل الملامح الجميلة للملكة حتشبسوت.
======


تمثال ابو الهول مجنح



ا
عتاد المصريون خلال عصور الدولة الحديثة استخدام شكل أبو الهول المجنح للرمز إلى قوة الفرعون الذى يرعب أعداءه فى الحرب.

وفى الأساطير اليونانية القديمة كان أبو الهول عبارة عن وحش خرافى مجنح بجسم أسد ورأس امرأة. ولهذا فإن هذا التمثال يجسد الاندماج بين أسلوب الفن المصرى واليونانى.

واعتاد المصريون تصوير أبى الهول المجنح وقد انطوت أجنحته على جسمه، أما فى هذه الصورة المؤنثة فنراها وقد مدت للخلف تاركة شعرها منسدلاً على أكتافها، وربما كان هناك تاج يزين جبهته الصل أو الكوبرا الملكية على الرأس.

ويغطى مقدمة التمثال والجزء الأسفل من القاعدة نص يونانى، يعتقد أنه لم يكن موجوداً عندما نحت التمثال أصلا، وإنما أضيف فى وقت لاحق.
=====


تمتال ابى الهول لرمسيس الثانى






تمثال متقن الصنع من الحجر الجيري يمثل رمسيس الثاني في شكل أبي الهول برأس بشري. وهو يرتدي غطاء رأس ملكي "نمس" مخططا ومزينا بحية كوبرا في المقدمة، وقد ثبتت في ذقنه لحية احتفالية؛ بواسطة يدين تتصلان بغطاء الرأس. وغطي الكتفان بطوق عنق وقماشة مضفرة.

ولأن التمثال مقدم إلى معبد آمون-رع بالكرنك، فإن اليدين تمسكان بآنية ذات غطاء على شكل رأس كبش؛ الحيوان المقدس لآمون-رع ورمز الخصوبة. ويقدمها قربانا لآمون.

ومثل هذه الآنية المصنوعة من معدن نفيس، كانت تقدم إلى الإله آمون في عيد رأس السنة بمصر القديمة. ولافتتاح إعادة إخصاب أرض مصر بمياه النيل. وكان ذلك الاحتفال يعقد في يوم وصول مياه فيضان النيل إلى طيبة.
====
تمثال ابى الهول يحمل قرابين


أبو الهول هو مخلوق خيالى بجسم أسد ورأس إنسان . وهو من أبرز الصور التخيلية فى الفن المصرى القديم.

ويستند هذا التمثال على قاعدة رفيعة بلا علامات ينبسط عليها جسم أبى الهول. وبدلاً من مخالب الأسد الأمامية، نحتت له أيد بشرية تحمل إناءاً صغيراً مستديراً.

ورأس أبى الهول تمثل راس فرعون يلبس غطاء الرأس الملكى نمس الذى يحيط بالوجة بخطوط جامدة. وعلى الرأس توجد علامات التألية والملكية متمثلة فى الصل المقدس الذى يرمز للحماية والذقن المستعارة المربوطة خلف الأذنين.

اخناتون

كلمة أخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس. حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون . ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم

========
توت عنخ امون

توت عنخ أمون كان أحد فراعنة ما يسمى الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من ۱۳۳۴ الى ۱۳۲۵ قبل الميلاد في فترة زمنية من تاريخ قدماء المصريين تسمى ايضا بأسم الدولة الحديثة.
======

اخناتون مع ابنته
لهذا التمثال غير المكتمل المصنوع من الحجر الجيرى جودة فنية عالية. وقد عثر عليه فى ورشة نحات بتل العمارنة. وهو يمثل إخناتون وقد أجلس واحدة من بناته على ركبتيه، وربما كانت مريت-أتون. ويجلس الملك على كرسى بلا ظهر لابساً حلة بكم قصير وتاج الاحتفالات الأزرق. وتدير الفتاة رأسها بحب ناحية والدها الذى يقبلها.
ويعد هذا التمثال تصوير ودى للحياة فى القصر ويبين الجانب الإنساني للفرعون الذى يصف نفسه بأنه هو الذى يعيش فى العدالة. وكان يريد أن يصور فى وضع إنساني وفى لحظة ود خالصة بين أب وطفلته.
الأبعاد
========

اوزوريس



يصور هذا التمثال أوزوريس، رب الأبدية، زوج إيزيس. وهو يظهر جالساً على العرش فى صورته النموذجية كمومياء ملفوفة فى رداء ضيق وحابك.

ويحيط بتاج الآتف الذى يلبسه على رأسه ريشتا النعامة، كما يزينه الصل المقدس أو الكوبرا الملكية. وأسفل وجهه الأملس الحليق، يضع أوزوريس اللحية المستعارة على ذقنه.

ويمسك فى يديه علامات الحقا رمز الحاكم وهى الخطاف ونخخو المذبة رمز العزة والسلطان.

========
اخناتون يحمل قرابين



تمثال صغير يصور إخناتون وهو يقدم القرابين، اكتشف بمنزل في المنطقة السكنية لتل العمارنة.

وكانت التماثيل الصغيرة تخدم كتجسيد مجازي ورمزي للفرعون؛ للمساعدة في الطقوس السحرية أثناء الاحتفال بالشعائر الدينية المرتبطة بآتون.

ويعتبر الوضع الجامد للملك في التمثال، بضم الساقين، غير عادي؛ ويمكن تفسيره فقط بجدية وجلال الموقف عند تقديم القرابين إلى آتون.

وصور جسم الملك في التمثال بواقعية تبين البطن المنتفخة، ونظرة جادة على وجهه. والملك يرتدي التاج الأزرق الذي هو تاج المناسبات الرسمية ويرتبط باحتفال التتويج.

=====
ايزيس وحورس



ظهرت إيزيس فى صورتها التقليدية وهى ترضع إبنها حورس منذ بداية عصر الدولة الوسطى، ثم أصبحت هذه الصورة هى صورتها النموذجة التى انتشرت فى العصر المتأخر وذلك عندما قوى مظهر إيزيس راعية الأمومة وقواها الحامية.

وباعتبارها خيرة وقوية وقادرة على تخطى المخاطر، فقد أثرت شخصيتها بالفعل على العالمين الهلينستى والرومانى.

وفى هذا التمثال، تجلس إيزيس على العرش وقد ارتدت ثوباً طويلاً يصل إلى قدميها الموضوعتين على قاعدة صغيرة، كما تضع على رأسها شعراً مستعاراً يزينه غطاء رأس أو شريط زينة من عدد من الصل المقدس أو الكوبرا الملكية. ويعلو ذلك قرص الشمس بين قرنى بقرة.

أما الرب الطفل حورس فهو يجلس عارياً بعرض حجر أمه التى تسند أكتافه بينما هو يرضع من ثديها الأيسر.

==========
توت عنخ امون بالحجم الطبيعى



عثر على تمثال الملك بحجمه الطبيعي هذا، مع آخر سواه في الردهة الأولى من القبر بوادي الملوك، وكانا يكتنفان المدخل إلى غرفة الدفن, أما التمثال الذي يكاد يكون صورة صادقة للملك، فقد قام مقام تمثال الكا، أو الروح الحارس، وكان يقوم على حراسة القبر.

وهو مكسو بغراء أسود ومذهب بعضه. وهو يصور الملك بنقبة قصيرة ونعلين وعقد عريض وأساور، وغطاء الرأس المعروف باسم النمس، قابضا بإحدى يديه على مقمعة توت عنخ آمون وعنخسن آمون، وممسكا في الأخرى بعصا، وقد صنعت أطر العيون والحواجب وكذلك الصندل من البرونز.
========

توت عنخ امون مرتدبا تاج احمر



يمثل هذا التمثال الملك توت عنخ آمون واقفاً وقد قدم رجله اليسرى خطوة للأمام. ويضع الملك على رأسه تاج مصر السفلى الأحمر تزينه على الجبهة الكوبرا الملكية (الصل المقدس)، كما أنه يلبس القلادة المعروفة بإسم "أوسخ" ويرتدى نقبة قصيرة ذات ثنيات وزوج من الصنادل فى قدميه.

ويمسك توت عنخ آمون فى يده اليسرى صولجان حقا طويل، غير أن قمته مفقودة، فى حين يمسك فى يده اليمنى المنشة المعروفة بإسم "نخخو". ويتضح من خلال تمثيل الملك توت عنخ آمون برقبة طويلة وبطن بارزة وشفاة منخفضة، أن الفنان كان متأثراً بالمعايير الفنية لفترة العمارنة.

وجدير بالذكر أنه عثر على هذا التمثال مع ستة تماثيل أخرى لتوت عنخ آمون ملفوفة فى لفائف من الكتان، وقد نقش عليها التاريخ التى نحتت فيه، وهو العام الثالث لحكم الملك اخناتون

========
توت عنخ امون ممسكا برمز اوزوريس



هذا التمثال هو أحد ستة تماثيل بقيت من إحدى عشر تمثالا أوزوريا من الحجر الرملي نسبت إلى توت عنخ آمون؛ وقفت أمام تماثيل أبي الهول ذات رءوس الكباش - التي اصطفت على جانبي الطريق من الصرح العاشر في معبد الكرنك إلى حرم معبد "موت" القريب.

وكان الغرض من تماثيل الملك إظهار احترامه للإله، ولينعم بحمايته. ويصور التمثال الملك بذراعيه متقاطعين فوق صدره ويمسك برمز أوزوريس، إله الموتى؛ متمثلا في الصولجان المعقوف "حقا" ومزبة العظمة "نخخ". ويرتدي الملك غطاء الرأس الملكي "النمس" من الكتان، الذي يترك الأذنين مكشوفة لكي تتمكنا من سماع الصلوات.

وقد ربط الملك في التمثال، بالإله أوزوريس؛ مما يدخله مباشرة تحت رعايته. وبذلك يمكن للملك أن يشاركه في القرابين المقدمة إليه ويتقبل معه الصلوات.

وقد عثر على مئات التماثيل الحجرية وآلاف التماثيل الصغيرة البرونزية؛ مخفية لنحو ثلاثة آلاف عام في خبيئة بقاعة الصرح السابع في معبد الكرنك. وعثر من بين تلك المجموعة على عدد قليل من تماثيل الملك الشاب توت عنخ آمون.

=======
امنمحات الثالث





وجد هذا التمثال من الحجر الجيرى لامنمحات الثالث جالساً على عرشه فى المعبد الجنائزى للفرعون فى هوارة. ويعتقد أن التمثال أستخدم فى مبنى الاحتفالات الكبير والذى يعتقد أنه تم بناءه للإحتفال بعيد "سد".

ويفتقد التمثال مظهر القوة العضلى الذى يميز التماثيل الأخرى للملك. ولكن خطوط الوجه توحى بالثبات والرسوخ وتبدو نظرته محددة وقاسية أما خطوط الجسم فهى قوية وحادة.

ويجلس الملك واضعاً يديه على نقبة مخططة ويشبه العرش فى مجمله عروش تماثيل الملك سنوسرت الأول والتى وجدت فى اللشت.

وقد زينت جوانب العرش بنقوش مماثلة من علامات "سما تاوى" والتى ترمز الى وحدة الشمال والجنوب، كما يوجد نقش لربى النيل حابى واقفين وتحيط بهما زهور البردى واللوتس إشارة إلى مصر العليا والسفلى.

Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122
مصر  | الأردن | الإمارات | الكويت | العراق | سوريا

أسعار الذهب في مصر بالجنيه المصري


متوسط الأسعار خلال الأيام السابقه

لمشاهدة متوسط أسعار الذهب خلال 15 يوم سابق عيار 18,21 و الجنيه الدهب



آخر تحديث تم بتاريخ 2012-09-28 23:35:09
جنيه دهبعيار 18عيار 21
2434.71260.78304.28


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة