عددالزائرين الان

الأحد، 10 أغسطس 2014

."رابعة" ثمن الدم ووهم العودة


ميدان "رابعة" أحد المناطق الراقية في مدينة نصر بالقاهرة، والذى زاعت شهرته في الآونة الأخيرة بعد أن أصبح رمزا يستخدمه المدافعين عما أسموها الإخوان بالشرعية.
"رابعة" بعد أن كان أحد أهم ميادين القاهرة، وأرقاها، تحول بفضل جماعة الإخوان الإرهابية، إلى مراحيض عامة كريهة الرائحة، وموائد ضخمة تضج بالأطعمة ولحوم "الخرفان"، فلا يستطيع المرور منه  إلا حاملى بطاقات عضوية جماعة الإخوان أو حزبها "الحرية والعدالة" أو من كان مطلقا للحى ومسدلا للنقاب، وإلا ستكون مصدرا للريبة والشكك.
بدأ الاعتصام في رابعة العدوية يوم 28 يونيو 2013 وانتهى في يوم 14 أغسطس من نفس العام، حيث تزامنت مع اعتصام معارضي "مرسى" بميدان التحرير تنديدًا بسياسياته ومطالبته بالتنحي، فخرج أنصار الإخوان لمؤازرته  ونصبوا الخيام الواحدة تلو الأخرى بالميدان.
وتمضى بنا الأيام القليلية المقبلة نحو الذكرى الأولى لفض ميدان "رابعة" والتى أعقبتها أعمال عنف كبيرة فى أنحاء شتى من بلاد المحروسة، وهو ما يحاول الإخوان تكراره بعد مرور عام لإحياء "ذكرى الدم" بالتحريض على اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى وقيادات الجيش والقضاء، ظنا منهم بأن رئيسهم "مرسى" قد يعود.