الإخوان تأمروا مع قطر وتركيل لتوريط مصر والإمارات
عقب اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لمصر
والإمارات بالتدخل العسكري في ليبيا لتصفية الجماعات الارهابية الليبية
التي سيطرت على الأمور هناك، وبعد تراجع البيت الأبيض منذ ساعات عن اتهامه
للقاهرة وأبو ظبي بتنفيذ غارات جوية على الأراضي الليبية من قواعد عسكرية
ليبية، كشفت صحيفة "العرب" التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن منذ عام
1979، تفاصيل المؤامرة القذرة التي حاكها التنظيم الدولي للإخوان في الدول
الغربية بمساعدة قطر وتركيا، للوقيعة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية
من جانب وبين مصر وليبيا من جانب آخر، ولتوريط مصر في حرب لا ناقة لها فيها
ولا جمل، وبخاصة بعدما عانت القاهرة لاسترجاع الاف العمال المصريين من
ليبيا بعد تعرضهم للقتل والخطف والتعذيب على يد الجماعات المتطرفة التي
سيطرت على كثير من المدن الليبية.
الجماعات الارهابية فى ليبيا
حيث كشفت صحيفة العرب اللندنية أن قيادات من
اللوبي الإخواني في الدول الغربية أمدت عناصر جهاز الاستخبارات الأمريكية
"سي.آي.إيه" في أوروبا بمعلومات كاذبة حول تورط مصر بالتنسيق مع الأمارات
في شن غارات جوية من قواعدها العسكرية على معسكرات تابعة للجماعات المتشددة
التي استولت على عدد من المدن الليبية ومعسكرات تابعة للجيش الليبي،
وتسببت هذه المعلومات الكاذبة التي زود الإخوان بها مسئولي الاستخبارات
الأمريكية في بعض الدول الغربية، في إثارة غضب الإدارة الأمريكية، وجعلها
تقرر فضح الأمر دون التأكد من صحة هذه المعلومات المغلوطة.
أوباما
مما أدى إلى خروج المتحدثة باسم البيت الأبيض
ونائب وزير الخارجية الأمريكية، دون التأكد من صحة المعلومات الكاذبة التي
استمدتها واشنطن من لوبي الإخوان، واتهاما مصر والإمارات بالتورط العسكري
في ليبيا دون التشاور مع الإدارة الأمريكية أو دول الاتحاد الأوروبي ودول
حلف شمال الأطلنطي "النيتو"، التي تدخلت في ليبيا عسكريا عقب اندلاع الثورة
ضد نظام معمر القذافي، ونفذت آلاف الغارات الجوية ضد نظام القذافي للحفاظ
على ما تستورده من النفط الليبي، وكان التدخل العسكري الأوروبي تحت غطاء
وبحجة مساعدة ثورة الليبيين ضد نظام العقيد الديكتاتور.
تركيا وقطر ساعدت الإخوان للايقاع بمصر