عددالزائرين الان

الخميس، 27 مارس 2014

علماء و مشاهير محافظة المنوفية !!


1- ميت أبو الكوم - تلا --- رئيس الجمهورية الراحل و قائد نصر أكتوبر محمد أنور السادات
*كفرالمصيلحه شبين الكوم حسنى مبارك رئيس مصرالاسبق وقائدالقوات الجويه فى حرب اكتوبر73***المستشار عدلي
رئيس المحكمة الدستورية العليا
رئيس المحكمة الدستورية العليا
منصور رئيس المحكمة الدستورية العلياو
رئيس المحكمة الدستورية العليا
مسقط رأسه قرية سروهيت منوف ، كان رئيسامؤقتا لمصر من 3 يوليه 2013 ليوم 7 يونيه 2014 بعد عزل المعزول مرسى***السيسي وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل لرئاسةمصر2014***الفريق أول صدقى صبحى سيد أحمد قائد عسكري مصري, يشغل حالياً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية, وزير الدفاع والإنتاج الحربي. من مواليد 1955 مدينة منوف, محافظة المنوفية, مصر.
3- كفر طه شبرا - قويسنا نائب رئيس الجمهورية حسين الشافعى
4- شبرا- باخوم - قويسنا مساعد رئيس الجمهورية و رئي...
س الوزراء الاسبق ووزير الخارجية د. محمود فوزى جروان



5 - الباجور رئيس الوزراء الاسبق د كمال الجنزورى وزراء سابقون
6- ميت بره -قويسنا وزير النقل و المواصلات د. ابراهيم فهمى كريم باشا
7- ميت العبسى - قويسنا وزير النقل والمواصلات سليمان متولى شنوان
8 - شبين الكوم وزير البترول د. حمدى البمبى
9- كفر سبك- الباجور وزير الأشغال عبد القوى باشا أحمد
10- كفر مصيلحة - شبين الكوم وزير الاشغال عبد الخالق الشناوى
11 - الباجور وزير الاشغال عبد العظيم أبوالعطا
12- الشهداء وزير الاشغال محمد عبد الهادى راضى
13- كفر نفرة - بركة السبع وزير الصناعة عيسى شاهين
14- ابخاص -الباجور وزير الصناعة محمد طه زكى
15 - منوف وزير الصناعة د. ابراهيم فوزى
16- الباجور وزير الزراعة محمد السيد أبو على باشا
17- تلا وزير الزراعة أحمد عبد الغفار باشا
18- كفر ربيع .... تلا وزير الزراعة عباس أبو حسين
19- شبين الكوم وزير الزراعة عبد اللطيف محمود باشا
20- ميت أبو شيخه - قويسنا وزير الزراعة عبد المحسن أبو النور
21- الشهداء وزير الكهرباء د. عزت سلامة
22- كفر مصيلحة - شبين الكوم وزير الكهرباء م. أحمد سلطان
23- كفر سنجلف- الباجور وزير الاوقاف أحمد عبد الله طعيمه
24 - الشهداء وزير الاوقاف الاحمدى أبو النور
25- كفر هورين - بركة السبع وزير التموين أحمد على فرج كفر هلال
26- بركة السبع وزير التموين أحمد نوح
27- ميت خاقان- شبين الكوم وزير التموين ناجى شتلة
28 - أشمون وزير التموين ناصف طاحون
29- العامرة - منوف وزير الداخلية عبد العظيم فهمى
30- بركة السبع وزير الداخلية أحمد رشدى
31- منشأة عصام - شبين الكوم وزير الداخلية زكى بدر
32- أم خنان - قويسنا وزير الداخلية محمد عبد الحليم موسى
33- سروهيت - منوف وزير الصحة محمد محمود نصار
34- الباجور وزير الصحة محمد درويش
35- ميت بره - قويسنا وزير الصحة محمد صبرى زكى
36- زاوية رزين - منوف وزير الصحة اسماعيل سلام
37- ساحل الجوابر - الشهداء وزير الحربية شمس بدران
38- بجيرم - قويسنا وزير الحربية امين هويدى
39- العامرة - منوف وزير الحربية محمد فوزى
40- البتانون - شبين الكوم وزير الحربية محمد عبد الغنى الجمسى (وزير الدفاع في حرب أكتوبر علي مااعتقد وله تمثال عند القصر في شبين الكوم)والتى قالت عنه رئيسة وزراء اسرائيل جولد ماتير بانه الجنرال النحيف المخيف .

41- الماى - شبين الكوم وزير المالية صلاح حامد
42- تلوانة - الباجور وزير القوى العاملة عاصم عبد الحق
43 - قويسنا وزير التعليم العالى عبد العزيز السيد
44- منوف وزير التعليم العالى لبيب شقير
45- تلا وزير التعليم عبد السلام عبد الغفار
46- الباجور وزير السياحة فؤاد سلطان
47- كفر مصيلحة - شبين الكوم وزير العدل عبد العزيز فهمى
48- منوف وزير العدل صبرى أبو علم
49- بنى غريان - قويسنا وزير العدل أحمد حسني
50- طاليا - أشمون وزير العدل فخرى عبد النبى
51- شنوان - شبين الكوم وزير العدل أحمد سميح طلعت
**الدكتور يحيى الجمل .نائب رئيس وزراء مصر و احد اشد السياسين المعارضين ..

.. ومن أعلام محافظة المنوفية .. العلامة الدكتور مصطفى محمود ..
** واول رئيس للوزارة بعد قيام ثورة 25 يناير الدكتور عصام شرف والذى نشا وفى مركز الباجور .
ومؤخرا ... الدكتور هشـــام قنديل .. منوف .. رئيس الوزراء لأول رئيس مصرى منتخب ..
مصطفى كامل مراد .. أحد الضباط الأحرار . ومؤسس حزب الاحرار المصرى .
عاطف السادات، نقيب طيار حربي، أول شهيد في حرب أكتوبر 1973.
من أعلام الأدب
52- سنتريس - أشمون حصل على أكثر من دكتوراه و شارك فى ثورة 1919 د/ زكى مبارك
53- الدلاتون - شبين الكوم --من كبار الكتاب و المجددين فى العصر الحديث أ/ عبد الرحمن الشرقاوى
54- الدلاتون - شبين الكوم--- من أبرز الشعراء الشاعر محمد التهامى
55- شبين الكوم---- شاعر الريف محمود غنيم
56- كوم مازن - الشهداء من أبرع أدباء عصره إبراهيم عبد القادر المازنى
** كثير من الوثائق تؤكد ان المنوفية هى اصل اسرة أميــر الشعراء .أحمد شوقى .
**الشيخ العالم الكبير والداعية الفقيه/ السيد سابق اسطنها مركز الباجور ..

** أشمون . الكاتب والاديب المصرى .. أمين الخولى .احد حماة الادب المصرى وزوج بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن ...
من اعلام الطب:-
57- زاوية البقلى - الشهداء اول رئيس مصرى لمستشفى القصر العينى د/ محمد بن على البقلى باشا
58- تلا رائد طب الكبد د/ ياسين عبد الغفار
59- منيل دويب - أشمون جراح القلب العالمى ب لندن د/ ذهنى فراج

من رجال القضاء:-
60- كفر المصيلحة ----اول رئيس لمحكمة النقض: عبد العزيز باشا فهمى
واحد زعماء ثورة 1919 و مؤسس اول دستور للدولة المصرية .

من علماء الدين و مشاهير القراء:-
61- نادر - مركز الشهداء-- استاذ الشريعة الاسلامية ب دار العلوم د/ عبد الله شحاته
62- اشمون ---شيخ الجامع الازهر عام 1778 احمد العروسى
63- شنوان - شبين الكوم شيخ الجامع الازهر عام 1812 محمد الشنوانى
64- منيل العروس - اشمون --شيخ الجامع الازهر عام 1818 محمد احمد العروسى
65-دمهوج -قويسنا-- شيخ الجامع الازهر عام 1829 احمد الدمنهوجى
66- قويسنا شيخ الجامع الازهر عام 1834 حسن القويسنى
67- الباجور شيخ الجامع الازهر عام 1847 ابراهيم الباجورى
68- منيل العروس - اشمون شيخ الجامع الازهر عام 1864 مصطفى محمد العروسى
69- ميت شهالة - الشهداء شيخ الجامع الازهر عام 1950 عبد الحميد سليم
**اشمون . الشيخ خطاب السبكى . شيخ الجامع الازهر ..
**الباجور .الشيخ .خالد الجندى .
**شبين الكوم .. الدكتور مبروك عطية .

** وعلى المستوى الاكاديمى نجد ان كثير من اساتذة الجامعات المصرية والباحثين ينتمون الى محافظة المنوفية ..
مشاهير قراء القرآن الكريم:-
70- شعشاع - اشمون ....عبد الفتاح الشعشاعى وهو اول من قرأ القران الكريم مرتلا فى المسجد النبوى ..
71- شبرا باص - شبين الكوم...... محمود على البنا
72- تلا..... محمد محمود الطبلاوى
73- اشمون..... محمد الطوخى
** أشمون . الشيخ القارئ _ رمضان الصياد والشهير بكروان الاذاعة المصرية .
**أشمون _ الشيخ البوهى .مؤسس اذاعة القران الكريم .

كبار الصحفيين و الاعلاميين :-
74- شنشور - اشمون ......رئيس مجلس ادارة دار التحرير سمير رجب
75- الباجور..... الكاتب الساخر محمود السعدنى
76- قويسنا....... رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون امين بسيونى
**الكاتب الصحفى .. ابراهيم عيسى .
**الكاتب ممتاز القط ..رئيس تحرير جريدة اخبار اليوم .
** بركة السبع.. حمدى قنديل ..

وعلى مستوى التجارة المصرية ..
أشمون . أحد أشهر رجال التجارة الحاج محمود العربى .. صاحب مجموعة شركات توشيبا العربى .

على مستوى المجال الفنى ...
الكثير والكثير من فنانى مصر مثل
** الفنان توفيق الدقن ...بركة السبع
أشمون .. سعيد صالح ..
أشمون .ماجدة الخطيب .
أشمون . ممدوح عبد العليم .
الشهداء . حاتم ذو الفقار .
الفنان . فاروق الفيشاوى .
عائلة السعدنى ... صلاح السعدنى وابنه احمد ..
الفنان محى اسماعيل .

السيرة الذاتية للمشير السيسى




لإسم : عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (19 نوفمبر 1954  )، ولد الفريق أول “عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي” يوم 19 نوفمبر 1954م في القاهرة حى الجماليه انتقلت اسرته من محافظة المنوفيه الى القاهره قبل ان يولد بسنوات 
، ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس، 2012.
تخرج في الكلية الحربية عام 1977،
وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

 في 3 يوليو 2013 أطاح بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بعد اندلاع ثورة 25 يناير؛ 
. أعلن عدة إجراءات صحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق.

أدوار

خلال فترة حكم المجلس العسكري
كان أصغر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة سنًا قبل اختياره لمنصبه.
 كما كان أول من أكد أن أفراد من الشرطة العسكرية قد أجروا، في مارس 2011، ما عُرف إعلاميًا بكشوف العذرية، قائلاً أنها مبررة؛ لأنها تحمي الفتيات من الاغتصاب وتحمي الجنود من الاتهام بالاغتصاب. 
وزيرًا للدفاع
في 12 أغسطس 2012، أصدر الرئيس  محمد مرسي قرارًا بترقية السيسي من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وبتعيينه وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي، وكان قبلها يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية والاستطلاع. وقد اعتبره حزب الحرية والعدالة وقتها «وزير دفاع بنكهة الثورة».
وفي الإثنين 27 يناير 2014 تمت ترقيته لرتبة مشير بقرار من الرئيس عدلي منصور.

وظائف شغلها

رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.
قائد كتيبة مشاة ميكانيكي.
ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية.
قائد لواء مشاة ميكانيكي.
قائد فرقة مشاة ميكانيكي (الفرقة الثانية).
رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية.
قائد المنطقة الشمالية العسكرية.
مدير المخابرات الحربية والاستطلاع.
القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع.
  " ، حياته العسكرية عقب تخرجه من الكلية الحربية فى الأول من أبريل 1977 سلاح المشاه، حاصلا على بكالوريس فى العلوم العسكرية. وحصل السيسى على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1987، وماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003، وزمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006. وشغل السيسى " الذى استجاب لارداة الشعب فى 30 يونيو 2013 ومطالبه برحيل الرئيس السابق محمد مرسى عقب مظاهرات حاشدة خرجت الى شوارع وميادين مصر المختلفة ، طالبت برحيل مرسى . فقد تولى السيسى رئاسة فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع ومن بعدها قائدا لكتيبة مشاة ميكانيكي ثم تعيينه ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية وتوالى فى توليه لمناصب اعلى من خلال قيادتة لاحد اللواءات المشاة الميكانيكي ثم قائدا للفرقة الثانية مشاه ، ثم رئيسا لاركان المنطقة الشمالية العسكرية ومن بعدها قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية ثم مديرا لادارة المخابرات الحربية والاستطلاع وهى الفترة التى شهدت أحداث ثورة 25 يناير 2011 ، قبل ان يتم تعيينه وزيرا للدفاع خلفا للمشير محمد حسين طنطاوى ، وفى 12 اغسطس من عام 2012 اصدر الرئيس السابق محمد مرسى قرارا بترقية اللواء السيسى الى رتبة فريق اول وتعيينه وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي ليصبح الوزيرالرابع والأربعين فى تاريخ وزراء الحربية بمصر ، وقد اعتبره انذاك حزب الحرية والعدالة " الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين " وزير دفاع بنكهة الثورة " . وحصل السيسى على عدد من الميدليات والأنواط العسكرية نظرا لمجهوداته أهمها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية 2005 ، ونوط الخدمة الممتازة 2007، وميدالية 25 يناير 2012 ، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولي 2012 ، وأخيرا أصدر الرئيس المصرى المؤقت المستشار عدلى منصور قرارا فى 27 يناير 2014 بترقية الفريق اول السيسي إلى رتبة المشير، وهى الرتبة الأعلى فى القوات المسلحة المصرية. ويعد السيسى ابن حى الجمالية الشعبى والذى يعد من أشد المعجبين بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، قد ساهم فى إعادة بناء صورة الجيش المصري، التي تمت إثارة الكثير من الجدل حولها بسبب قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق الذي تسلم البلاد عقب سقوط حسنى مبارك ، غير أن العلاقات بين الرئيس السابق محمد مرسي والجيش بدأت بالتدهور بعد تجاوز مرسي الخط الأحمر ، بعدها أكد السيسى ان مهمة الجيش تقتصر على حماية البلاد كما حذر السيسي " الذى بدأ حربا حقيقية ضد معاقل الارهاب والمتشددين الاسلاميين خاصة فى سيناء " الرئيس السابق محمد مرسى وجماعته ، من دخول البلاد في نفق مظلم من الصراع والحروب ما يهدد مؤسسات الدولة حتى جاء الحدث الأهم فكان انذار يوم الاثنين، في الأول من يوليو 2013 ، والذى سبقه نزول الملايين الى شوارع وميادين مصر فى مظاهرات عرفت باسم " 30 يونيو " ، مطالبين برحيل بعد عام واحد من وصوله الى سدة الحكم اظهر خلاله الفشل والاستئثار بالحكم هو وجماعة الاخوان والاقصاء للاخرين وانتهاج سياسات ادت الى حدوث انقسامات بين ابناء الوطن الواحد . وفي عصر اليوم التالي الموافق الاول من يوليو 2013 أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا امهل القوى السياسية مدة 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي ، وجاء فى البيان أنه حال عدم تحقيق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها ، وهو ما حدث فعلا وفي أعقاب ذلك طالب كل من حزب النور السلفي والدعوة السلفية الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو ما رفضه مرسى وجماعته . وفي نفس اليوم استقال 5 وزراء من الحكومة المصرية تضامنا مع مطالب المتظاهرين، وتوالت الاستقالات ، وفي مساء اليوم نفسه أصدر ما يسمى بـ " التحالف الوطني لدعم الشرعية " بيانا جاء فيه إعلان الرفض البات والمطلق ، فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة مذكرة بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية وفى الساعه التاسعه من مساء يوم الثالث من يوليو وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها وتبع ذلك البيان احتفالات في ميدان التحريرو عدد من المحافظات المصرية ، لتخطو البلاد مرحلة جديدة نحو تنفيذ خارطة الطريق . والسيسى متزوج ولديه أربعة من الأبناء ( 3 أولاد / بنت )







رسميا.. السيسي يعلن ترشحه للرئاسة

أعلن المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، وترك منصبه العسكري، مشيرًا إلى أن "قراره جاء بناء على رغبات الشعب".
وقال السيسي، في كلمة له بثها التليفزيون المصري، مساء اليوم: "قررت إنهاء خدمتي العسكري، والترشح لانتخابات الرئاسة"، مشيرًا إلى أنه "قضى حياته العسكرية للدفاع عن الوطن"، وعند خلع بدلته العسكرية فإنه من أجل خدمة الوطن أيضا".
وأكد أنه لا يمكن أن يفرض أحد على الشعب المصري، رئيس لا يقبله.
وأضاف: "تأييدكم هو من سيمنحني الشرف العظيم بالفوز بانتخابات الرئاسة".

النص الكامل لخطاب ترشح "السيسى"

شعب مصر العظيم...
اليوم ، أَقِفُ أمامَكم للمرةِ الأخيرة بزيّي العسكريْ ، بعد أن قررتُ إنهاء خدمتى كوزير للدفاع ... قضيتُ عمُرى كله جندى في خدمة الوطن ، وفى خِدْمةِ تطلعاته وآمالِهِ ، وسأستمرْ إن شاء الله .
" اللحظة دي لحظة مهمة جداً بالنسبة لى ، أول مرة لبست فيها الزى العسكرى كانت سنة 1970 ، طالب فى الثانوية الجوية عمره 15 سنة ... يعنى حوالى 45 سنة وأنا أتشرف بزى الدفاع عن الوطن ... النهارده ، أترك هذا الزى أيضاً من أجل الدفاع عن الوطن " .

السنوات الأخيرة من عمر الوطن بتأكد أنّه لا أحدٌ يستطيع أنْ يُصبحَ رئيساً لهذهِ البلادِ دونَ إرادةِ الشعبِ وتأييدهِ ... لا يمكنُ على الإطلاقِ ، أنْ يجبرَ أحدٌ المصريينِ على انتخابِ رئيسٍ لا يُريدونَهُ ... لذلكَ ، أنا وبكلِّ تواضعٍ أتقدمُ لكمْ مُعلِناً إعتزامى الترشح لرئاسةِ جمهوريةِ مصرِ العربيةَ ... تأييدكم ، هو الذى سيمنحني هذا الشرفَ العظيمْ .

أظهرَ أمامَكمْ مُباشرةً لكى أتحدثُ معكم حديثاً من القلب - كما تعودنا - لكى أقولُ لكم إنني أمتثلُ لنداءِ جماهيرَ واسعةٍ من الشعبِ المصريِ ، طلبت منى التقدمُ لنيلِ هذا الشرفِ ... أعتبرُ نفسى - كما كنتُ دائماً - جندياً مكلفاً بخدمةِ الوطنِ ، فى أى موقع تأمر به جماهير الشعب .
مِن اللحظةِ الأولى التي أقفُ فيها أمامَكم ، أريد أن أكونَ أميناً معكم كما كنت دائماً ، وأميناَ مع وطني ، وأميناً معَ نفسى .
لدينا نحن المصريين ، مهمةَ شديدةُ الصعوبةِ ، ثقيلةُ التكاليفِ ، والحقائقَ الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية في مصر ، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير ، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو - وصلَ إلى الحد الذى يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات .
يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا ، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمةْ ، واقتصادُنا ضعيف .
فى ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر ، هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ .

ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ ، هذا أمرٌ آخر غيرُ مقبولْ.

مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها - تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات ، هذا أيضاً أمرٌ غيرُ مقبول .

فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ في متناولِ اليدْ .

أمامَنا كلنا كمصريين ، مهامٌ عسيرةٌ :
- إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالةِ ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ ، وهذه قضيةٌ لابد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ ، ويستردَ تماسكَهُ ، ويصبحَ وحدةً واحدةً ، تتحدثُ بلغةٍ واحدةْ .
- اعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية بيمر بها .
- إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها ، التي أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ .
... مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناءها .

ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة ، سواءً على الساحةِ السياسيةِ أو الإعلاميةِ ، داخلياً أو خارجياً ، جعلت من هذا الوطنَ فى بعضِ الأحيانِ أرضاً مستباحة للبعضِ ، وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ ، ويجبْ أن يعلم الجميعُ أن هذهِ لحظةٌ فارقةٌ ، وأنّ الاستهتارَ في حقِ مصرَ مغامرةٌ لها عواقِبُها ، ولها حسابُها ، مصرُ ليست ملعباً لطرفٍ داخليٍ أو إقليمىٍ أو دُوَلىٍ ... ولن تكون .

إنني أعتقدُ أن إنجازَ برنامجِ خريطةِ المستقبلِ ، التي وضعتها القوى الوطنيةُ الأصيلةً ، في لحظةٍ حاسمةٍ من عمرِ الوطنِ ، كان المهمةُ العاجلةُ أمامَنا ، وعلى طريقِ تنفيذِ هذه المهمةِ فقد نجحنا بحمد اللهِ في وضعِ الدستورِ ، وها نحن نتخذ خطوتنا الثانية بإجراء الإنتخابات الرئاسية التى يعقبها الإنتخابات البرلمانية بإذن الله .

إن إعتزامى الترشح ، لا يصحُّ أن يحجبَ حقَّ الغير وواجبهِ إذا رأى لديه أهليةَ التقدمِ للمسئوليةِ ، وسوف يُسعِدُنيِ أن ينجحَ أياً من يختارَ الشعبُ ، ويحوزَ ثقةَ الناخبين .
أدعو شركاءَ الوطنِ ، أن يدركوا أننا جميعاً - أبناءَ مصر - نمضى في قاربٍ واحدٍ ، نرجو له أن يرسو على شاطئٍ النجاةٍ ، ولن يكون لنا حساباتٌ شخصيةٍ نصفيّها ، أو صراعات مرحليةٍ نمضى وراءها ، فنحنُ نريدُ الوطنَ لكل أبنائِهِ ، دونَ إقصاءٍ أو استثناءٍ أو تفرقةٍ ، نَمُدُّ أيديِنا للجميعِ في الداخلِ وفى الخارجِ ، معلنين أنّ أي مصريٍ أو مصريةِ لم تتمُ إدانته بالقانونِ الذى نخضعُ لهُ جميعاً ، هو شريكٌ فاعلٌ في المستقبلِ بغيرِ حدودٍ أو قيود .

رغمَ كلِ الصعابِ التي يمرُّ بها الوطنُ ، أقفُ أمامَكُم وليس بي ذرةُ يأسٍ أو شك ، بلْ كلّى أملٌ ، في اللهِ ، وفى إرادتِكُم القويةُ لتغييرِ مصرَ إلى الأفضلِ ، والدفعِ بِها إلى مكانِها الذى تستحقُه بين الأممٍ المتقدمةِ .

لقد حققتُم بإرادتِكم الكثيرَ .. لم يكنْ الساسةُ أو الجيشُ هما اللذان أزاحا النظامينَ السابقينِ ، ولكن أنتم الشعب .
الإرادةُ المصريةُ عظيمةٌ ، نحنُ نعرِفُها وشهدناها ، ولكن يجبْ علينا أن ندركَ أنهُ سوف يكون محتمٌ علينا ، أن نبذلَ جميعاً أقصى الجهدِ لتجاوزِ الصعوباتٍ التى تواجَهُنا في المستقبلِ .
صناعةُ المستقبلِ هي عملٌ مشتركٌ ، هي عقدٌ بين الحاكم وبين شعبه ، الحاكم مسؤولٌ عن دوره وملتزم به أمامَ اللهَ وأمامَ شعبه ، والشعب أيضاً عليه التزاماتٍ من العمل والجهد والصبر ، لن ينجح الحاكم بمفرده ، بل سينجح بشعبه وبالعمل المشترك معه .

الشعبُ المصريُ كله يعلم أنه من الممكنِ تحقيقُ انتصاراتٍ كبيرةٍ ، لأنهُ حققَها من قبلِ ، ولكنّ إرادَتَنا ورغبتَنا فى الانتصارِ لابدّ أن تقترنَ بالعملِ الجادِ .

القدراتُ والموهبةُ التي يتمتعُ بها الشعبُ المصريُ منذ 7 آلاف سنة يجب أن تتحالفَ مع العملِ الجاد .
العملُ الجادُ والمخلص من أجل الوطن هو السمةُ المميزةُ للدولِ الناجحةِ ، وسوف يكونُ العملُ الشاقُ مطلوباً من كلِّ مصرىٍ أو مصرية قادر على العملٍ ، وسأكونُ أولَ من يقدمَ الجُهدَ والعرقَ دون حدودٍ من أجلِ مستقبلٍ تستحقهُ مصرُ ... هذا هو وقتُ الاصطفافِ من أجلِ بلدنا .

الحقيقة أنا عايز أصارحكم - والظروفُ كما ترونَ وتُقدّرونَ - أنه لن يكون لدي حملةٍ إنتخابيةِ بالصورةٍ التقليديةِ ... لكن بالتأكيد فإنه من حقّكُم أن تعرِفوا شكلَ المستقبلِ كما أتصورُهُ ، وده حيكون من خلال برنامج إنتخابي ورؤيةٌ واضحةٌ تسعى لقيامِ دولةِ مصريةِ ديمقراطيةِ حديثةِ ، سيتم طرحهما بمجرد سماح اللجنة العليا للإنتخابات بذلك ... لكن إسمحوا لى بأداءِ ذلكَ دونَ إسرافٍ في الكلامِ أو الأنفاق أو الممارسات المعهودة ، فذلك خارجِ ما أراهُ ملائماً للظروفِ الآن .
نحنُ مهددونَ من الإرهابيين . من قِبَلِ أطراف تسعى لتدميرِ حياتِنا وسلامِنا وأمنِنا ، صحيحٌ أنَ اليومَ هو آخرَ يومٍ لي بالزيِ العسكريِ ، لكنني سأظلُ أحاربُ كلَ يومٍ ، من أجلِ مصرَ خاليةٌ من الخوفِ والإرهابٍ ... ليس مصر فقط ، بل المنطقة بأكملها بإذن الله ... أنا قلت قبل كده وبكررها " نموت أحسن ، ولا يروع المصريين "

وأخيراً أتحدثَ عن الأملْ .. الأملُ هو نتاجُ العملِ الجادِ . الأملُ هو الأمانُ والاستقرارُ ... الأملُ هو الحلمُ بأن نقودَ مصرَ لتكونَ في مقدمةِ الدولِ ، وتعودَ لعهدِها قويةً وقادرةً ومؤثرةً ، تُعَلّمَ العالمَ كما عَلّمَتهُ من قبلْ .

أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود .
وأعلموا ، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ ، فإننى أعدُكُم بأننا نستطيعُ معاً ، شعباً وقيادةً ، أن نحققَ لمصرَ الاستقرارَ والأمانَ و الأملْ , بإذن الله .

حفظَ اللهُ مِصرَ ، وحفظ شعبها العظيم ... والسلامُ عليكم ورحمته وبركاته


فريق راديودلهموومحررجريدة كشف المستورفى مسقط رأس السيسي في قرية كمشوش في المنوفية


في تقرير أعدته جريدة كشف المستور بالتعاون مع فريق مراسلى راديودلهمو احنا ع الهوا عن الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي حيث ذهبوا إلى مسقط رأس السيسي في قرية كمشوش في المنوفية وبدأت كشف المستور تقريرها بأن هؤلاء أهالي القرية فخورين بابن قريتهم الفريق السيسي الذي نزل إلى طلبات الشعب المصري وأن تلك القرية كمشوش يظهر فيها الطابع القروي البسيط والحقول الرائعة والتقوا بالعديد من الشخصيات داخل القرية والذين سألوهم عن موقفهم من القرارات التي اتخذها الفريق أول عبدالفتاح السيسي بشأن مصر وهل هم يتفقون معها أم لا ؟ وهناك بعض الأشخاص داخل القرية لا يعرف من هو الفريق السيسي ؟ ولربما يرجع ذلك إلى أن الفريق السيسي قد غادر قريته منذ زمن طويل ولذا فالبعض لم يكن لديه معلومات عن الفريق عبدالفتاح السيسي ! ولكنه يعرفوا عائلته جيدا وقالوا عنها أنها من الأشراف والعائلات الكبيرة في قريتنا وقامت الفجر بإلتقاط بعض الصور لقرية الفريق عبدالفتاح السيسي سنعرض بعضها عليكم وقد قمنا في موقع نجوم مصرية نحن أيضا بإعداد تقرير عن الفريق عبدالفتاح السيسي حول نشأته وتاريخه السياسي وتاريخ العمل في المخابرات وتقرير شامل عن حياته وكيف يعامل الجنود والضباط في الجيش قبل أن يكون وزيرا للدفاع جدير بالذكر أن هناك حملة تحت اسم كمل جميلك تطالب الفريق السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، وكان هذا رد الفريق عبدالفتاح السيسي على حملة كمل جميلك .
كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الرابعة مساء بدقائق معدودة عندما وصلت "الفجر" إلى مداخل قرية كمشوش مسقط رأس الفريق أول عبد الفتاح السيسى تلك القرية الصغيرة السعيدة بما حققه أبنها من إنجاز , وعندما وصلنا إلى القرية لفتت نظرنا المبانى البسيطة والحقول الكثيرة التى توحى بأنها قرية كأى قرية مصرية تعانى مما تعانيه أخواتها على مدار عام من حكم الأخوان.

فكانت جولتنا فى قرية كمشوش التابعة لمركز منوف محافظة المنوفية مسقط رأس الفريق أول عبد الفتاح السيسى حيث التقينا أهالى القرية ..

فكانت البداية مع المهندس ايهاب شاهين أحد أبناء كمشوش فقال أن القرية تفتخر بأنها أخرجت لمصر رجل مثل الفريق السيسى مشيرا إلى أن القرية كانت عاى ثقه بأن أبنها لم و لن يخذلها ووقف مع حق الشعب المصرى و دخل برجولته و شجاعتة التاريخ وأدخل قريتنا البسيطة التاريخ كأبن من ابنائها ,مضيفا أن السيسى قد رفع رأس بلده ورفع رؤوسنا لعنان السماء ,وأصبحنا نتفاخر بالفريق السيسى بين قرى المحافظة ,مطالبا فى الوقت نفسة بترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية القادمة , وأضاف شاهين أن أسرة السيسى يرجع نسبها إلى الأشراف المغازية أحفاد قبيلة بنى سليم بالمدينة المنورة الذين نزحوا إلى قرية كمشوش والذين كانوا يتمركزون بمدينة منوف.

أما الحاج سيد الكمشوشى عجلاتى القرية فقال إنه لا يعلم شيئا عن نشأت الفريق السيسى أوحياته الشخصية، مؤكدا أن عائلة السيسى من أشراف القرية واضاف الكمشوشى أن الفريق السيسى فخر القرية واصفا السيسى بأنه "أسد الكمايشة" ومدمر الأخوان وحامى البلاد ,وتمنى الكمشوشى أن يكلل الله انجاز السيسى وتتقدم مصر , مشيرا إلى أن السيسى أشرف رجال مصر وأشجعها لأتخاذه قرار الوقوف بجانب اراده شعب مصر الذى ثار على حكم الأخوان دون وضع اى أعتبار لأمريكا أو غيرها لأنه خرج من طين كمشوش الطاهر.

أما الشيخ سعد المتولى امام مسجد القرية فقال: "أن الفريق السيسى حفظ دماء المصريين وحمى مصر من الإنزلاق لحرب أهلية فجزاه الله كل خير لما قدمة للبلاد ,مشيرا إلى أن تربية السيسى الدينية الوسطية ,مشيرا إلى أن السيسى أدخل السرور على كل بيت فى القرية لإنحيازة للشعب وعزله لمرسى مؤكدا أن السيسى بمظهرة ورفقة بالشعب المصرى قد تحول لمعشوق للجماهير المصرية و المنقذ لأمال الشعب و الحامى للوطن.

ثم ذهبنا بعد ذلك الى الدكتور سعيد عبد المحسن الطبيب بمستشفى كمشوش والذى قال عنه إن حياة السيسى كلها كانت فى القاهرة نتيجة لعملة بالقوات المسلحة مشيرا فى الوقت نفسة لجزور السيسى المرتبطة بأهلة بالقرية وسعادة أهالى القرية بأبنها البار وتشرفها به وتابع عبد المحسن حديثه أن الفريق السيسى شخصية متواضعة ومحترمة جدا وملتزمة ,محبه للوطن ,وأخذ قراره بشجاعة لحماية الوطن من الدخول فى حرب أهلية,

ويضيف أن أهالى القرية على ثقة بأن السيسى هو الشخص المناسب لقيادة الوطن فى هذة المرحلة نظرا لما يتمتع به السيسى من شجاعة مدعومة بالشجاعة و حب الوطن,أما بالنسبة لحياة السيسى الشخصية فيؤطد أنها غامضة بالنسبة لجميع الأهالي بالقرية.

قادتنا الخطى إلى محمد سعد شاهين موظف بديوان عام محافظة المنوفية و أحد أبناء القرية الذى أكد لنا الفريق السيسى خلص مصر من غمة الأخوان و فسادهم ورد للشباب ثورتهم بعد أن سرقها الأخوان منهم ,فكان قائد كما يقول الكتاب ,مشيرا إلى أن السيسى كان على قناعة بأن خلع مرسى بالنسبة لشعب مسالم لم يتم مهما سالت الدماء لأن الجماعة لا تعترف بمصر ,ولا المصريين ,وبناء علية أكد السيسى شجاعتة بالوقوف مع الشعب ضد غدر الجماعة ,مشيرا إلى أن السيسى لم يخشى الأخوان ولكنه خشى على شعب مصر ,أما عن تطلعات أهالى القرية فيؤكد شاهين أنها نفس تطلعات الشعب المصرى المتمثلة فى العيش والحرية و العدالة الأجتماعية.

سامى حسن أحد فلاحى القرية يقول نحن كفلاحين نفخر بما فعلة ابننا البار و الشجاع الفريق عبد الفتاح السيسى الذى أظهر بوطنيتة الوقوف بجانب الشباب لأنجاح ثورتهم فى 30 يونيو ,والخلاص من الأخوان برعاية الشعب ,مشيرا إلى أن القوات المسلحة بقيادة أبن قريتنا كانت دائما فى صف الشعب المصرى وثورته دون طمع فى سلطة أو أىة مكاسب شخصية,مشيرا إلى أن السيسى رجل شجاع محبا لوطنه ولم يكن يوما أخوانيا كما أدعى البعض ,كما أنه رفض أن يتعامل مع المتظاهرين فى الوقت الذى كانت فيه الدولة مهيئة للدخول فى حرب أهلبة مما دفعة للحفاظ على مصر ,مضيفا أن السيسى قد وحد الشعب مع مؤسساتة و حول يوم بداية الحرب الأهلية فى 30 يونيو إلى عيد للمصريين.

أما مسعد يوسف أحد أبناء القرية فقد أكد أنه كان على ثقة بأن الجيش المصرى بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى سينضم للشباب فى ثورته لتحرير مصر من قبضة الأخوان وحماية الشعب .معبرا عن فرحته بما أقدم عليه السيسى وشجاعتةه فى صنع القرار و الوقوف بجانب الشعب المصرى و إخلااجة من كبوته,وأشار يوسف أن الفريق السيسى قد حرر مصر من حكم المرشد بعد أن عاثت الجماعة فسادا على أرض مقر ,واصفا السيسى بأنه الرجل الشجاع الذى خلص مصر من إحتلال الجماعة.

وأشار يوسف أنه يسمع الكثير عن الفريق السيسى و عائلتة بالقرية بأنه رجل محترم ومن أسرة محترمة كريمة ,مشيرا إلى أن السيسى أصبح فخرا لأهالى القرية ومثلا أعلى لأبنائها ,مؤكدا أن السيسى قد حمل كفنه على يديه عندما أتخذ قراره بحماية الشعب واستعادة البلد من أيدى الأرهابيين.

السيرة الذاتية للفريق أول صدقي صبحى

السيرة الذاتية للفريق أول صدقي صبحى رئيس هيئة أركان حرب القوات المُسلحة، وذلك بعد صدور قرار الرئيس عدلي منصور بترقية الفريق/ صدقي صبحي إلى رتبة الفريق أول، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المُسلحة الذي انتهى منذ قليل برئاسة الرئيس منصور.
ويرصد "راديودلهمو" فى السطور القادمة، أهم المحطات العملية فى تاريخ صبحي العسكري.
ولد الفريق صدقى صبحى سيد أحمد  عام 1955، بمدينة منوف، محافظة المنوفية، وهو متزوج ولديه 3بنات وولد.
حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1976 ثم عمل ضابطا فى سلاح المشاة، وبعدها حصل على درجة الماجستير فى العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1986.
بدأ الخدمة كضابط في 1 ابريل 1976،  وخدم بالجيش الثالث الميداني وتتدرج في الوظائف القيادية العسكرية، وقائد كتيبة مشاة ميكانيكي، ثم تولي منصب رئيس أركان اللواء 34 مشاة ميكانيكي، وبعدها  قائد اللواء 34 مشاة ميكانيكي، وتدرج صبحي في المناصب حيث تولي رئيس أركان الفرقة 19 مشاة ميكانيكي، ثم قائد الفرقة 19 مشاة ميكانيكي، وبعد ذلك تولي رئيس شعبة عمليات الجيش الثالث الميداني، وبعدها رئيس أركان الجيش الجيش الثالث الميداني، إلي أن تولي مهامه  كقائد الجيش الثالث الميداني عام 2009 خلفا للواء محمد صابر عطية ، وأخيرا رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية عام 2012 خلفا للفريق سامي عنان.
وحصل الفريق صبحي على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2000، ثم حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2005.
كما حصل الفريق صدقى صبحى على الكثير من الأنواط والأوسمة، أهمها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية 2005 ونوط الخدمة الممتازة 2007، ميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى 2012.
وشهدت المرحلة الماضية دورا بارزا للفريق صدقى صبحى داخل صفوف القوات المسلحة، حيث أشرف على العملية الأمنية فى سيناء وتابع بشكل مباشر تنفيذ توجيهات وزير الدفاع في ملفات هامة، كما ظهر دور الفريق صدقى فى ملف التسليح حيث تولى الإشراف على تنويع مصادر السلاح.
 

السبت، 22 مارس 2014

الذكري الـ 25 لعودة «طابا»

معركة «طابا» الدبلوماسية درة علي جبين المفاوض المصري، حيث انتصرت إرادة الفكر المصري علي إرادة الفكر الإسرائيلي وتم تحطيم الأسطورة «الزائفة» العقلية الإسرائيلية في معركة شرسة بين العقول والأفكار لا تقل عن شراسة المعركة الحربية في أكتوبر 1973، وأصبح حكم المحكمة بأن «طابا» مصرية وساماً علي صدر كل المشاركين في عودتها.
في الذكري الـ 25 لعودة «طابا» أكد اللواء حمدي شراسة المفاوضات مع مفاوض ذي عقيدة توسعية استيطانية يطمع في أرض جيرانه، ولكن المفاوض المصري استطاع ان يجبره علي الانسحاب الكامل من جميع الأراضي المصرية بشروط مصرية دون الخضوع لأي ابتزاز أو تفريط في متر واحد من سيناء، وانتصرت مصر علي إسرائيل في معركتي الحرب والسلام. < ما الذي كان في ذهنكم عند التفاوض مع إسرائيل للانسحاب من سيناء أولاً ثم طابا بعد ذلك؟
- المعروف عن إسرائيل عقيدتها التوسعية وأفكارها وأحلامها المستقبلية علي حساب الغير وبعد احتلالها سيناء أصبح هدفها التوسع لأن أرض فلسطين المغتصبة صغيرة وتريد أن تتوسع علي حساب جيرانها مصر والأردن وسوريا ولبنان وباقي الأراضي الفلسطينية، إذن هي طامعة في مصر بأرضها ونيلها وتاريخها وثقافتها، كل هذه العوامل أوصلتنا إلي لماذا تعاند إسرائيل وتتباطأ في الانسحاب من سيناء ولكننا أجبرناهم علي التفاوض في معركة السلام والتي لا تقل شراسة عن الحرب في الميدان.
< وبماذا تسلحتم خلال تفاوضكم مع هؤلاء الطامعين؟
- كان معنا التاريخ والقانون والجغرافيا والمبادئ والأوراق والمستندات والشهود لاسترجاع أرضنا وهم كانوا مندهشين كيف ينسحبون من أراض تم احتلالها بالقوة العسكرية من غير ثمن، وهم استصدروا قراراً من الكنيست بضم الجولان إلي أرض إسرائيل ولو كانت تأخرت حرب أكتوبر «3» سنوات كان من الممكن أن يصدر الكنيست قراراً بضم سيناء أيضا وهذا حلم تاريخي لديهم، ولكننا أجبرناهم علي الخروج من سيناء بل وقعوا علي الانسحاب في الكنيست و«مناحم بيجن» صدق عليها وكنا نعرف أنهم طماعون وغير مقتنعين بالانسحاب ولأنه أثناء التفاوض كانوا يشيدون فندقاً سياحيا في «طابا» وقرية سياحية صاحبها «رافي نيلسون» صديق «بيجين» المقرب ثم أنهينا المعاهدة وهم يستكملون بناءه ليصبح أمراً واقعاً ثم تتصارع عليه ويؤجلون الانسحاب.
< ولماذا طابا تحديداً؟
- أولاً هدف سياسي لأن خط الحدود يبدأ من رفح حتي خليج العقبة وقبل الشاطئ توجد منطقة عالية علي ارتفاع (96) متراً ومن يملك هذا الارتفاع يستطيع السيطرة علي أرض مصر ويكشف أراضيهم والهدف الثاني اقتصادي وهو أن إيلات تبعد عن طابا (11) كم وليس في إيلات شاطئ رملي لأنها منطقة صخرية فأرادوا ان يأتي السياح من إيلات ومطار النقب إلي «طابا» خاصة الوفود السياحية من السويد والدانمارك والنرويج. والهدف السياسي أن قرار (242) ينص علي انسحاب إسرائيل من «أراضي» ولم يقول الأراضي وهم تمسكوا بهذه الكلمة ولو طبقوها مع مصر سيضطرون إلي تطبيقها بالانسحاب من الجولان ولبنان والضفة الغربية وفلسطين ما جعلهم يتمسكون بـ«طابا».
< وكيف تم استرجاع كامل أراضينا بدون المستوطنات اليهودية؟
- المفاوض المصري كان مدركاً مع من يتعامل، وقد ضم فريق التفاوض المصري خبراء أمثال الفريق «كمال حسن علي» ولواء «طه المجدوب» ولواء «لبيب شرابي»، و«بطرس غالي» و«أسامة الباز» و«طاهر شاش» و«عمرو موسي» واشترطنا في المعاهدة أن تنسحب إسرائيل بقواتها العسكرية والمدنية وهذا معناه المستوطنات وكان لهم مستوطنات في سيناء وإذا لم تدرك هذا لانسحب العسكريون وتركوا المستوطنات اليهودية في سيناء مثل «مسمار جحا» وأيضا حددنا الانسحاب إلي ما وراء خلف الحدود في ظرف «3» سنوات ولم نتركها مفتوحة لأن «موشي ديان» أرادها مفتوحة حتي يماطل فاستخدمنا نصا مهماً جداً بأن الانسحاب ليس متأخراً عن الساعة الواحدة ظهراً يوم 25 أبريل 1982 إذ لا يوجد مجال للمماطلة وكنت رئيس اللجنة العسكرية بالإشراف علي سيناء وأتابع الانسحاب لتدخل قواتنا أولاً بأول، بعد الانسحاب المرحلي ثم الانسحاب الأول فالثاني وهكذا.
< كيف تم تحديد خط الحدود الذي نصت المعاهدة بالانسحاب خلفه وتحديد العلامات الدولية؟
- حددنا خط الحدود منذ أبريل 1981 بالوثائق والصور الجوية ومواصفات العلامات وبدأنا نستطلع الأرض وكان الإسرائيليون معنا والبداية كانت من رفح حتي خليج العقبة والعلامات تم وضعها عام 1906 عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني ومصر تحت الحكم العثماني، إذن إسرائيل لم تكن موجودة، والإنجليز هم الذين وضعوا العلامات من رقم «1» وحتي (91».. فبدأ الإسرائيليون يختلفون معنا علي مواقع العلامات والخلاف كان علي (5) أمتار وحتي 190 سم إلا العلامة (85) كانوا يريدونها داخل الأراضي المصرية بـ (2٫5) كم، وكان لديهم هدف خفي ونية سيئة حتي نتأخر عن ميعاد الانسحاب لاننا لم نعاين خط الحدود ونحدده فأدركنا ذلك وقلنا سنحدد باقي العلامات بالكامل وما نختلف عليه نتركه مؤقتاً ثم نعود إليه مرة أخري وأصبح الاختلاف علي (13) علامة دولية بالادعاء أنها في غير أماكنها، وهذا التغيير كان سيغير خط الحدود بالكامل لتحقيق فوائد طبوغرافية لصالح إسرائيل بحصولهم علي «تل» أو هضبة أو طريق ما وهذه كانت أطماع «شارون» لانه كان يريد طريقاً مباشراً يسهل له الدخول بدباباته وخلال (48) ساعة يصل إلي قناة السويس.
< هل إسرائيل تلاعبت في أماكن العلامات الدولية؟


- العلامات الدولية متواجدة منذ عام 1906 وهي عبارة عن قائم هرمي بطول «3» أمتار مبنية من أحجار من البيئة يتوسطها عمود حديد يكتب عليه رقم العلامة، ووجود إسرائيل في سيناء منذ 67 وحتي 1982 منحها الفرصة للتلاعب في العلامات وأماكنها فتركوا بعضها وأزاحوا أخري ودمروا غيرها وهكذا تحسباً للمفاوضات، وكان الاحتلال علي (13) علامة دولية.
< ومتي بدأت المشاكل علي العلامة 91 الخاصة بطابا؟
- كنا نتحرك بطائراتهم الهيلكوبتر أو بالعربات الخاصة بهم وعند الانتهاء من تحديد العلامة (90) طلبنا الصعود إلي العلامة (91) فقالوا لنا الهليكوبتر لن تستطيع الهبوط فوق الجبل فطلبنا سيارة نصف جنزير فقيل لنا الساعة الآن (5) ولدينا تعليمات بعدم التحرك والرجوع فصممنا علي المعاينة وصعدنا علي أرجلنا ومعي اللواء «عبدالفتاح محسن» رحمه الله مدير إدارة المساحة العسكرية وهو شيخ المساحين المصريين عسكريين ومدنيين يحفظ سيناء بالشبر والطرق والوديان والجبال والتلال والهضاب، ومعي مصور وجنديان من الصاعقة ولم نجد العلامة (91) وقالوا ان مكان العلامة في الوادي تحقيقاً لهدفهم السياسي والعسكري والاقتصادي، وقالوا هذا شجر «الدوم» وعمود التلغراف وبئر المياه التي تتحدثون عنها وصورة مفبركة للخواجة «شالوم» مع أنه لم تكن توجد إسرائيل عام 1900 توقيت الصورة المفبركة.
< ومتي عرف الشعب المصري وجود أزمة طابا؟
- بعد صعودنا إلي مكان العلامة (91) وجدنا مخر السيول فنزل جنديان من الصاعقة داخله وغابوا (20) دقيقة ثم صعا حاملين العمود الحديد (70) كجم ومكتوباً عليه رقم (91) سجلناه بالصور واستخدمناها في المحكمة، وهنا بدأت المشكلة بوجود خلاف في الانسحاب من منطقة اسمها (وادي طابا)، وأبلغت الفريق (أحمد بدوي) علي نقطة الخلاف، وكان وزير الدفاع «شارون» هو الذي أعطي تعليماته لطاقم المساحة الإسرائيلي بتدمير وتغيير مكان العلامة (91) حتي يخلق مشكلة تعطل الانسحاب خلف خط الحدود طبقاً للمعاهدة مادام لم نحدد خط الحدود، وهذا كان غير مقبول في العرف المصري إطلاقاً، والشعب المصري كان ينتظر 25 إبريل لانسحاب إسرائيل من كامل سيناء بفارغ الصبر فرفضنا رفضاً باتاً وصممنا علي الانسحاب في موعده ثم نتفاوض علي نقطة الخلاف أو بتدخل طرف ثالث بيننا أو بالذهاب إلي المحكمة ووافقوا وانسحبوا في 25 إبريل 1982 كما حددت المعاهدة تماماً.
< ولماذا قال شارون أنت «ودوف سيدون» ستدمران المعاهدة؟
- ما حدث إني كرئيس اللجنة العسكرية المصرية والبراجادير «دوف سيدون» رئيس اللجنة العسكرية الإسرائيلية كان متزوجاً من ابنة «موشي ديان» ولنعلم مدي عقيدته وكنا نتباحث لمدة (7) سنوات وقد أبلغنا رئاستنا بأزمة العلامة (91) و«شارون» اتصل بالفريق «كمال حسن علي» قائلاً: إن «دوف سيدون» واللواء «محسن حمدي» سيدمران المعاهدة لأنهما مختلفان وليتنا نتقابل ونستطلع الأرض وسوف أقنعك ان موقفكم خطأ وموقفنا سليم، وبالفعل ذهبنا إليهم وجاء مع شارون سفيرهم في مصر «ساسون» والضابط «رافي حاييم» من المساحة الإسرائيلية.
< هذا الضابط الذي طرده شارون؟
- نعم وقد كان ضابطاً فنيا وصادقاً لانه قال: إن ضابط المساحة الفني دائماً يبحث عن الأماكن المرتفعة وكان هذا يعضد من صدق وقوة الموقف المصري، ودليل أن العلامة (91) فوق الجبل وليست في الوادي، وتنبه «شارون» إلي هذا وقال Stopi ثم طالبه بالنزول وعدم اكتمال الحوار ولكن فطرته كبشر أنطقته بالحق.
< وشارون أيضا شكا منك إلي الرئيس السادات؟
- نعم.. بسبب موقف يدعو إلي السخرية وسوء النية والابتزاز الخفي عند تحديد العلامة (27) وقال الإسرائيليون: يوجد فرق 190سم داخل الأراضي المصرية وكانوا يريدون أن يظهروا انه اختلاف فني، و«شارون» قال للسادات سيدي الرئيس اللواء «حمدي» يتمسك بأشياء فنية لا تستحق الوقوف عندها الآن لان مصر وإسرائيل جيران وبينهما سلام وصداقة، فاستفسر «السادات» فقال إنه يتمسك بـ 190 سم ولديه سيناء بطول 300كم ورد عليه الرئيس «السادات» الوطني والسياسي الفاهم والفلاح الأصيل الذي يفهم ان الأرض عرض قائلاً: وهل تعتقد أنها أرض أبوه يتصرف فيها ويتسامح كيفماء شاء؟ هذا معناه إننا لن نتنازل عن 190 سم، وأيضاً كنا في أمريكا وشكلنا لجان ترسيم الخرائط برئاسة اللواء «عبدالفتاح محسن» ويقابله «زالمان» في الجانب الإسرائيلي، وذات صباح في اجتماع مشترك استأذن «زالمان» بالكلام وقال: سيدي الوزير سوف انسحب من هذه اللجنة لأني لا أستطيع التعاون مع اللواء «عبدالفتاح» لانه أكثر مني علماً  واكتشفت أنه لا يعرف سيناء جبالاً وودياناً وطرقاً فحسب بل يعرف كل ثعبان يعيش في أي شق ولا أستطيع أن أجاريه في طبوغرافية الأرض.



< ما الذي حدث حتي يهدد «مناحم بيجن» الوفد المصري برئاسة الفريق كمال حسن علي يقدم بالانسحاب؟
< استمر الخلاف حول العلامة (91) ولم نكن نستطيع الحل و25 إبريل باقي له (3) أيام و«بيجن» طلب «كمال حسن علي» لمقابلته في القدس وسافرنا معه أنا و«بطرس غالي» و«د. أسامة الباز» و(2) آخران وتقابلنا معه في المكتب «بتل أبيب» فقال: لن انسحب في 25 أبريل لاننا مختلفون في نقاط عديدة ولدي ضغوط من الكنيست بعدم الانسحاب وأرجو ان نتقابل مساء في المنزل وبالفعل ذهبنا ووجدنا «شارون» معه ووجدنا حوالي «14» فرداً قادمين إليه فقال: هؤلاء أعضاء الكنيست يعلمون أنكم قادمون إليَّ وجاءوا يعارضون، وأعطاه «شارون» ورقة نظر فيها وأعطاها إلي «كمال حسن علي». فقرأها ومررها إلي «بطرس غالي» فقرأها ثم مررها إلي «أسامة الباز» وهنا ظهرت الوطنية المصرية والحدة والحسم وسرعة بديهة الدبلوماسية المصرية عندما قال «بطرس» سيادة رئيس الوزراء لا يصح أن تفرض صيغة علي رئيس جمهورية والورقة كان مكتوباً بها «يلتزم» «حسني مبارك» رئيس الجمهورية ويتعهد بما تعهد به «أنور السادات» ورفضنا هذه الورقة وصممنا علي الانسحاب في 25 إبريل.
< وأين الدور الأمريكي في تقريب وجهات النظر؟
- الأمريكان عرفوا الأزمة فأرسلوا السفير «ستوسل» مبعوث من الخارجية وقابل الرئيس «مبارك» ثم الفريق «أبوغزالة» وأعطاه مذكرة من الرئيس «ريجان» لحل المشكلة بين الطرفين وكان وسيطاً لأن الأمريكان شركاء في المعاهدة والرئيس «السادات» سماهم الشريك الكامل، ثم اتفق علي صياغة ورقة أطلق عليها فيما بعد ورقة (25) التي تشمل الحل بين الطرفين، وتقابلنا في فندق «السلام» الساعة (1) صباح يوم 25 ابريل قبل الانسحاب بـ (10) ساعات ووقعنا علي الورقة بأن يقف الطرف الإسرائيلي عند الخط الذي تدعيه مصر وتحال القضية إلي التحكيم استناداً إلي المادة (7) من معاهدة السلام، وتم الانسحاب ورفع العلم علي سيناء في 25 ابريل 1982.
< إذا يمكن القول إن الطرف الأمريكي كان طرفاً محايداً؟
- ليس دائماً، لأنه مع عدم الوصول إلي حل في التفاوض كان يحضر معنا السفير «دوان كارسر» السفير الأمريكي في القاهرة ثم أصبح سفيراً لأمريكا في إسرائيل وكان يقدم مقترحات تتعارض جميعها ضد مصالحنا وكنا دائماً نرفضها، وحدث موقف غريب لم نعتده منه ويثير الشبهات لأن أمريكا شريك محايد ويجب ألا تنحاز إلي أي طرف ما ولكن في أحد اختلافاتنا مع إسرائيل قدم لنا ورقة ووجدنا إنها إلي حد كبير تحقق مطالبنا وأهدافنا في المنطقة طبقا لانسحاب 25 إبريل وبها بعض القيود علي الجانب الإسرائيلي، وعندما أعطاها إلي «دوف سيدون» فقال: أرفض هذه الورقة لان لنا تحفظات عليها، دون تردد سحبها «دان كارسر» دون المناقشة أو تعديل الاقتراح.
< وماذا كان بها حتي يرفضها الجانب الإسرائيلي؟
- كانت تنص علي أن الطرفين لا يدخلان منطقة «طابا» وعدم إقامة أي منشآت حتي لا تخلق أمراً واقعاً، واستدعاء القوات متعددة الجنسيات لإرسال عناصر تتواجد داخل المنطقة حتي تحل هذه المشكلة بالتفاوض أو التوافق أو الذهاب إلي المحكمة كما تنص المعاهدة.
< ولماذا رفضوا التحكيم ثم قبلوه بعد ذلك؟
- لان التحكيم بالنسبة لهم نوع من المجازفة لأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يثقان في إسرائيل لانها لا تنفذ قراراتهما، وإذا كان الحكم في غير صالحها ستضطر إسرائيل إلي التنفيذ، وهذه ستكون سابقة أولي لها وكان في الحكم حكومة الليكود المتشددة وتم إجراء الانتخابات وفاز حزب العمل برئاسة «شيمون بيريز» 1986 ووافق علي الذهاب إلي التحكيم.
< وكيف كان التحكيم ملزماً وهو لا يتبع محكمة العدل الدولية؟
- لم يكن تحكيماً دولياً بل كان تحكيماً خاصاً أي يضع الطرفان شروطها ويشكلان المحكمة ويختار القضاة ونخصص لهم المهام كيف يتخذون القرار واتفق الطرفان علي تنفيذ قرار المحكمة أيا كان قرارها ضد أي طرف منا مسبقاً، والتحكيم كان علي أسلوبين إما تحكيم ثلاثي من (3) قضاة أو خماسي من (5) قضاة وتشككنا في النظام الثلاثي لأنه قاض يمثل مصر والثاني يمثل إسرائيل والثالث محايد، وطبعاً إسرائيل بأساليبها التاريخية الملتوية قد تؤثر علي طرفين فرفضنا الثلاثي وطلبنا التحكيم الخماسي، قاض يمثل مصر وآخر يمثل إسرائيل وكل طرف يختار قاضيا محايداً والأربعة قضاة يختارون القاضي الرئيس، ومثل مصر د. «حامد سلطان» وكان رجلاً عظيماً. واخترنا رئيس المحكمة الدستورية لفرنسا، ومثَّل إسرائيل د. «روث لابيدوت» واختاروا قاضيا سويدياً والأربعة قضاة اختاروا القاضي الرئيسي «سويدياً».
< ومن الذي تحمل أتعاب القضاة؟
- الأتعاب كانت مناصفة بيننا وبين الجانب الإسرائيلي ولكن المبهر والمفرح في الدول المتقدمة إننا عندما عرضنا علي القاضي تحديد أتعابه قال: ضعوا المبلغ الذي تحددوه لانه سيذهب إلي خزينة الدولة بعدما وصل دخلي العام إلي الحد الأقصي في بلادي.
< وكيف سارت المحكمة؟
- كانت في منتهي القوة والشراسة والاستعداد والتحضير من كلا الطرفين كل يلقي بما يملكه من مستندات وشهود، وكنا بدأنا التحضير لهذه المحكمة منذ 1986 وحتي 1988 بتوفير المستندات والاستعداد بالشهود وقامت المحكمة بالمعاينات والاستطلاعات وسماع الشهود وبفضل الله تعالي كنت الشاهد الميداني الرئيسي، وقدمت شهادتي بعد شهادة الفريق «كمال حسن علي» ثم اللواء «عبدالحميد حمدي» قائد المدرعات حينها لأنه خدم في هذه المنطقة وهو ملازم ثان، وقد أحضرنا اثنين شهود من قوات الأمم المتحدة وكانا من يوغسلافيا وخدما في ذات المنطقة في 1957 أي بعد عدوان 1956 وشهدا في صالح الموقف المصري، والحقيقة قدمت شهادتي مدعمة بالصور والمستندات، لدرجة أن د. «حامد سلطان» قال لي: «أنا أشكرك جداً لأن شهادتك أوضحت لنا أشياء كثيرة ستفيدنا في إصدار الحكم، وبالفعل د الحكم بأحقية مصر في «طابا» بعد مفاوضات شرسة لأن مفاوضات المعاهدة في أمريكا استمرت حوالي (7) شهور منذ 10 أكتوبر 78 ووقعنا الاتفافية في 26 مارس 1979. ولكن مفاوضات طابا استمرت (7) سنوات مما يدل علي الجدال علي كل متر لتنفيذ عقيدتهم التوسعية وبعدم الانسحاب من كامل الأراضي التي يحتلونها بقوة السلاح.
< المعارضون لمعاهدة السلام يدعون أنها أضاعت نصر أكتوبر؟
- لا.. لم تضيع نصر أكتوبر المجيدة بل كانت مهمة القوات المسلحة تنفيذ المهمة الأولي طبقاً لمهماتها وقدرتها وتقديراً للموقف الدولي والإقليمي ومع عمل المقارنة بين القوات وجدنا المقارنة (3: 1) لصالح إسرائيل وأن أي عمل عسكري كانت تعتبره الكثير من الدول الكبري انتحاراً للمصريين، ولكن الجنود صمموا بما لديهم من معدات وإمكانيات وقدرات شخصية علي تحرير الأرض، وحدث الاقتحام بشكل مذهل و«شارون» «وموشي ديان» اعترفا بأنهما لم يكونا يعلمان أن هذه هي قدرات المقاتل المصري، وهذه شهادة من عدو لصالح المقاتل المصري، وطبعاً القوات المسلحة نفذت المهمة المباشرة طبقاً لقدرات الدفاع الجوي الذي يحمينا وتوقفنا بقرار سياسي بتقديم الشكر إلي القوات المسلحة وانتقال الملف إلي التفاوض السياسي والدبلوماسي وهذا ما حدث.



< معاهدة السلام إلي أي مدي استفادت مصر منها؟
- حتي الآن معاهدة السلام في صالح مصر 100٪ بهذه المعاهدة حصلت مصر علي كامل أراضيها ولم تفرط في أي متر، ولم تبادل أراضيها بأراض أخري ولم تبعها أو تقوم بتأجيرها، ولم يحدث أن سمحنا لأحد أن يضغط علينا ولم نخضع لأي ابتزاز. ونفذنا شروطنا بالانسحاب الكامل وبشروطنا علي طول الخط وانتصرنا في معركتي الحرب والسلام.. والاقتصاد المصري كان يتجه إلي القوات المسلحة للإعداد للمعركة، وبعد المعاهدة أصبح الاقتصاد يتجه نحو الدولة، وبالسلام استرددنا منابع البترول بالكامل التي كانت تستخرج إسرائيل يومياً (18) مليون برميل هذا بخلاف المناجم والمحاجر والمناطق السياحية والشواطئ والمزارات الدينية. وكان لإسرائيل قاعدتان جويتان في «الجورة» وفي «النقب» فحصلنا عليهما ولم يدمرا كما حدث في 1956، واشترطنا الحصول عليهما، حتي إن «وايزمان» قال لـ«كمال حسن علي» لا تقلق سنعطيهما لكما «مدهونتين» وكل هذا بجهد وعرق وتخطيط القادة ودماء الشهداء، فمن كان يستطيع ان يفعل أكثر من ذلك إلا بالسلام، وتري الآن الجولان مازالت محتلة وفلسطين أيضاً ونحن ألا يرضينا عودة أراضينا بالسلام؟
< ولماذا ينال الرئيس السادات الهجوم الأكبر بسبب معاهدة السلام؟
- الرئيس «السادات» كان له رؤية بعيدة المدي ويهدف إلي تحرير الأراضي المصرية، وقد حررها بالفعل.. فماذا يريدون منه؟ وليقولوا لنا من حرر أراضيه مثل مصر؟ فمصر دفعت تضحيات ودماء شهداء ومصابين ولدينا لواءات شهداء علي أرض المعركة مثل «أحمد حمدي» و«مكرم سيدراك» وغيرهما فلماذا الهجوم علي «السادات»، وقد كان داهية سياسية استطاع ان يستغل الموقف الدولي والسياسي والعسكري لصالح وطنه، فمن يهاجمونه مازالت تنقصهم الرؤية والمعلومات، وأذكر قبل السفر إلي أمريكا لبدء المباحثات في 10/10/1978، قيل لنا الرئيس يطلب الوفد المفاوض لتقديم التوجيهات وقابلناه في استراحة «الهرم» ووقفنا نصف دائرة ووقف «السادات» أمامنا متكئاً علي عصاه كالمعتاد فتوقعنا أننا سنحصل علي توجيهات من رئيس الجمهورية، ولكنه فاجأنا قائلاً: «أنا عاوزكم تروحوا وتجيبوا الأرض، مع السلامة».. وانتهي اللقاء ولم يقول لنا كيف أو ما هو المقابل الذي ستدفعه؟ فقط حوّل الأرض إلي هدف استراتيجي وترك التفاصيل بالكامل للوفد المفاوض وبالفعل رجعنا له الأرض لأن المفاوض المصري لم يفرط ولم يتنازل أو يرضخ لأي ضغوط وحقق الهدف.
< وبماذا ترد علي الذين يتهمون معاهدة السلام بأنها جعلت سيناء منزوعة السلاح؟
- أقول إن هذا كذب وافتراء لا يليق، فالبعض يقول سيناء منزوعة السلاح والبعض يقول بها قوات محدودة(!!) ولا يعرفون أن قواتنا المتواجدة في سيناء داخل المنطقة (أ) فرقة مشاة ميكانيكي مدعمة قوامها (22) ألف جندي مصري وبها (240) دبابة و(480) عربة مدرعة هذا بخلاف التجهيزات الهندسية، وطائرات الهليكوبتر و(137) قطعة مدفعية ميدان، ومصر لا تحتاج أكثر من هذا ونحن الذين حددنا حجم هذه القوات، وسيناء علي مدي التاريخ لم يكن بها غير عساكر «الهجانة» بالجمال.. وأقول لهؤلاء ألا تعرفون أن وزير الدفاع يحضر المناورات العسكرية في سيناء؟ فكيف تكون منزوعة السلاح؟!.. والمنطقة (ب) بها (4) أفواج من سلاح الحدود بتسليحهم الكامل والمنطقة (ج) المتاخمة للحدود بـ (20) كم بها شرطة مدنية لتنفيذ مهام الشرطة من متابعة المهربين والمجرمين ومنع المتسللين من هنا إلي هناك والعكس، ونحن أيضاً الذين حددنا عددهم.. وكان يشترك معنا جنرال أمريكي من البنتاجون وعند اقتراح فرقة مشاة ميكانيكي قال: لكن القوات المسلحة المصرية ليس بها فرقة بهذا التنظيم والتسليح، ورد عليه الفريق «كمال حسن علي» هذا تنظيم خاص لمهمة محددة في منطقة محددة فصمت.
< دور قوات الأمم المتحدة في سيناء وهل لأمريكا دور خاص مع هذه القوات؟
- لا.. وهذا مبالغ فيه ولا أساس له من الصحة لا يوجد شيء اسمه الوجود الأمريكي في سيناء أو أي ابتزاز أمريكي لمصر لان مصر دولة حرة صاحبة قرار وسيادة وهناك القوي المتعددة الجنسيات وهي بديل لما أطلق عليه منذ 1956 قوات الطوارئ الدولية، وإسرائيل سألتنا من يضمن تنفيذ بنود المعاهدة فقلنا مصر تضمنها بتعهداتها وتاريخها وقواتها.. فاقترحوا وجود قوات من الأمم المتحدة لتراقب الأوضاع دون تدخل منها لتعرف من يريد خرق بنود المعاهدة، وهذه القوي تتكون من قوات (11) دولة ونحن الذين اختارناهم وقد رفضنا وجود قوات من جنوب افريقيا لانها كانت تحت الحكم العنصري، ورفضنا أيضا وجود قوات من عدة دول واستقررنا علي وجود (11) دولة من ضمنها أمريكا واستراليا وفيجي، ونيوزلاندا، وكندا، وفرنسا وإيطاليا، وكل عنصر من هذه القوات له تشغيل معين، بعضهم يختص بالطائرات وغيره بالسيارات وإدارة كاسحات الألغام، ومراقبون، وقيادة، وهكذا.. وتعداد كل هذه القوات (2000) فرد فقط لا غير ووظيفتها المراقبة والإبلاغ ولا تتدخل لمنع مخالفة ولا تحرس حدوداً ولا تتدخل في شئوننا ونحن الذين نسيطر عليهم والقوات المصرية تخصص لهما المهام وتراقبها في تنفيذها ولو تجاوزت يحق لنا أن ننهي وجودهم في سيناء، ومن ضمنها قوات الولايات المتحدة الأمريكية مثل أي عنصر مراقب ليتأكدوا أننا لن نهجم علي إسرائيل بالمفاجأة أو أن إسرائيل تهجم علي مصر بالمفاجأة إذن هم مخصصون لمهمة محددة فأين دور الأمريكان؟
بطاقة شخصية
< لواء بحري محسن حمدي
< دفعة 1952

< خاض حروب مصر منذ 1956 وحتي 1973
< رئيس اللجنة العسكرية المصرية لمفاوضات السلام وعودة طابا
< عضو مفاوضات الانسحاب من سيناء بواشنطن
< رئيس وفد مصر لتأكيد خط الحدود مع إسرائيل
< رئيس الوفد المصري لتنفيذ الانسحاب من طابا
< عضو اللجنة العليا لـ «طابا» برئاسة الخارجية
< نائب مدير المخابرات
< مساعد وزير الدفاع
< الشاهد الرئيسي أمام التحكيم بسويسرا «جنيف»



الخميس، 6 مارس 2014

فتحى هلى يكتب:محولات الجماعه الارهابيه قنابل وهمية لاثارة رعب المصريين!

شهد هذاالاسبوع العديد من البلاغات بوجود اجسام غريبة يشتبه بانها قنابل فى العديد من المناطق
كشف خبراء المفرقعات ان هذه الاجسام عبارة عن قنابل وهمية لمجرد اثارة رعب المصريين.

 

شارك معنا برأيك ماهي أولويات الحكومة الجديدة المرتقبة لإنقاذ مصر.


للمشاركه زورواموقعناhttp://dalhamo20.blogspot.com

ننشر ﺗﻘﺮﯾﺮ ﻟﺠنة ﺗﻘﺼﻰ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ بأﺣﺪاث"راﺑﻌﺔ"

التقرير النهائى الذى أعده المجلس القومى لحقوق  الإنسان  واستعرض امس بمؤتمر

صحفى  بأحد فنادق القاهرة  وسط حضور إعلامى  على المستوى الدولى والمحلى  وحضور كافة أعضاء المجلس.
وتلا ناصر أمين, عضو المجلس، ملامح التقرير حيث أكد أن التقرير استعرض الانتهاكات التى رصدتها البعثة الخاصة بالمجلس  وفقًا لما توصلت إليه من معلومات وشهادات حية وتسجيلات فيديو تلقتها اللجنة، وحددت مسئولية الأطراف عنها، وخصص التقرير عددًا من المحاور الرئيسية، أبرزها: رؤية حول الأحداث، والانتهاكات التى وقعت أثناء الاعتصام، وأثناء فضه، والتوصيات، وموقف المنظمات والهيئات المحلية والدولية، وتجارب بعض الدول فى فض الاعتصامات، مثل تركيا، إسبانيا، بريطانيا، اليونان، أستراليا، البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، ومواقف الدول العربية من الاعتصام وفضه.
وتابع أمين :استعرض التقرير أحداث يوم الفض بأنه بدأ فى السادسة صباحًا بتحرك قوات الأمن إلى المناطق المؤدية إلى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، وإغلاق شارعى يوسف عباس والطيران بالأسلاك الشائكة، وإحاطة كل مخارج الميدان بالتمركز على طريق النصر أمام جامعة الأزهر، وفى الجهة الأخرى بين مبنى طيبة مول، وميدان الساعة، وفى شارع الطيران عند مبنى هيئة التأمين الصحى فى اتجاه شارع مصطفى النحاس، وفى الجهة المقابلة بعد مدخل شارع صلاح سالم، وحددت طريق النصر من ميدان رابعة فى اتجاه النصب التذكارى ممرًا آمنًا لخروج المعتصمين.
وفيما يلى نص تقرير تقصى الحقائق:
أوﻻ اﻹﻧﺘﮭﺎﻛﺎت اﻟﻤﺮﺗﻜﺒﺔ اﻟﺘﻰ ﺻﺎﺣﺒﺖ اﻻﻋﺘﺼﺎم وﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﻀﮫ -
1 اﻹﻧﺘﮭﺎﻛﺎت اﻟﺘﻰ ارﺗﻜﺒﺖ أﺛﻨﺎء ﻓﺾ اﻹﻋﺘﺼﺎم : -

11 اﻟﻘﺘﻞ ﺧﺎرج إطﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن -
وﺛﻖ اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ وﻛﺬا اﻟﺸﮭﺎدات ،وﻗﻮع ﺑﻌﺾ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻰ أودت ﺑﺤﯿﺎة ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺗﻮاﺟﺪوا ﻷﺳﺒﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻋﺘﺼﺎﻣﻰ راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ واﻟﻨﮭﻀﺔ ، وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺳﺒﺎب ﺣﺎﻻت اﻟﻘﺘﻞ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﻌﺬﯾﺐ او إﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻘﺴﻮة وھﻮ ﻣﺎ ﺗﻌﺰزه ﺷﮭﺎدات اﻟﻨﺎﺟﯿﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺬﯾﺐ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم ، ﺣﯿﺚ وردت اﻟﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻰ اﻟﻤﺼﺮى ﻓﻰ ﺗﻮارﯾﺦ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﯾﺦ ﻓﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﺜﺎﻣﯿﯿﻦ وﺻﻞ ﻟﻌﺪد6 ﺣﺎﻻت ﺑﻤﺤﯿﻂ اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ وﺣﺎﻟﺘﯿﻦ ﺑﺤﺪﯾﻘﺔ اﻻورﻣﺎن داﺧﻞ اﻋﺘﺼﺎم اﻟﻨﮭﻀﺔ ، وﺛﻼﺛﺔ ﺣﺎﻻت ﻓﻰ ﻣﻘﻠﺐ ﻗﻤﺎﻣﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ ، ﻟﯿﻜﻮن إﺟﻤﺎﻟﻰ ﺣﺎﻻت اﻟﻘﺘﻞ 11 ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻤﯿﻌﮭﺎ ﺗﻌﺰى ﺳﺒﺐ اﻟﻮﻓﺎة اﻟﻰ ﺗﻌﺮض اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ اﻟﻰ ﺗﻌﺬﯾﺐ ﺷﺪﯾﺪ أودى ﺑﺤﯿﺎﺗﮭﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﯾﺮ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋٮﻰ، وھﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬى ﯾﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎ ﺻﺎرﺧﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻓﻰ اﻟﺤﯿﺎة ، اﻟﻤﺤﻤﻰ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻌﮭﺪ اﻟﺪوﻟﻰ ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ، واﻟﺬى ﯾﻨﺺ ﺻﺮاﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﻻﻧﺴﺎن ﻓﻰ اﻻ ﯾﺤﺮم ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﮫ ﺗﻌﺴﻔﯿﺎ، وﻛﺬا اﻋﺘﺒﺎر ذﻟﻚ ﻓﻌﻼ ﻣﺠﺮﻣﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ أﺣﻜﺎم ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﺼﺮى .

2 1 اﻟﺘﻌﺬﯾﺐ واﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻘﺴﻮة -
وﻓﻘﺎُ ﻟﺸﮭﺎد ات اطﻠ ﻌﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠ ﯿﮭﺎ ، ﺗﻌﺮض ﺑﻌﺾ ا ﻟﻤﻮاطﻨ ﯿﻦ ا ﻟﺬى ﺗﻮ اﺟﺪو ا داﺧﻞ أو ﺑﻤﺤﯿﻂ اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪاوﯾﺔ ﻷﺳﺒﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻟﺤﺎﻻت ﺗﻌﺬﯾﺐ واﺳﺘﻌﻤﺎل ﻗﺴﻮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻻﻋﺘﺼﺎم ، ﺣﯿﺚ ﻛﺎن ﯾﺘﻢ اﻗﺘﯿﺎد اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ اﻟﻰ أﻣﺎﻛﻦ ﻏﯿﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﯾﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﮫ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺬﻟﻚ ،ﯾﺘﻢ ﺑﺪاﺧﻠﮭﺎ اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻣﻊ اﻟﻀﺤﯿﺔ ﻟﻠﺸﻚ ﻓﻰ ﻋﻼﻗﺘﮭﺎ ﺑﺄﺟﮭﺰة اﻷﻣﻦ أو ﻛﻮﻧﮭﺎ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﮭﺎ ، وﻗﺪ ﺗﻌﺮض اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ ﻟﻠﻀﺮب اﻟﻤﺒﺮح ﺑﻮﺳﺎﺋﻂ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﻠﻔﺖ آﺛﺎر ﺗﻌﺬﯾﺐ أﺛﺒﺘﺖ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ اﻟﻤﺤﺮرة ﻟﻠﻨﺎﺟﯿﯿﻦ ، وھﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬى ﯾﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎ ﺻﺎرﺧﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻓﻰ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺠﺴﺪﯾﺔ وﺣﻖ اﻻﻧﺴﺎن ﻓﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻌﺬﯾﺐ أو اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻘﺴﻮة وﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎم اﻟﻌﮭﺪ اﻟﺪوﻟﻰ ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ووﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻤﻨﺎھﻀﺔ اﻟﺘﻌﺬﯾﺐ ، ﻓﻰ ﺣﯿﻦ أن ﺗﻠﻚ اﻻﻓﻌﺎل ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻌﺬﯾﺒﺎ وﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺼﺮى ﻷﻧﮭﺎ ﺻﺪرت ﻣﻦ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻮظﻔﯿﯿﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﯿﻦ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ، وﯾﻨﻈﺮ اﻟﯿﮭﺎ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎرھﺎ ﺟﺮاﺋﻢ ﺿﺮب أو اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻘﺴﻮة . وھﻮ ﻣﺎﯾﺪﻋﻮ اﻟﻤﺸﺮع اﻟﻤﺼﺮى اﻟﻰ ﺿﺮورة ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻌﻘﺎﺑﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻌﺮﯾﻒ اﻟﺘﻌﺬﯾﺐ وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻤﻨﺎھﻀﺔ اﻟﺘﻌﺬﯾﺐ.

3 1 اﻻﺣﺘﺠﺎز اﻟﻘﺴﺮى واﻟﻘﺒﺾ ﻏﯿﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻰ : -
ﺗﻌﺮض اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ ﻟﺤﺎﻻت اﻟﻘﺒﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ادارة اﻻﻋﺘﺼﺎم ، ﺳﻮاء ﻻﺳﺒﺎب اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺬﻛﺮ ، أو ﺿﺪ ﺑﻌﺾ اﻻﺷﺨﺎص اﻟﺬﯾﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﯾﻘﺪﻣﻮن ﺧﺪﻣﺎت ﻟﻼﻋﺘﺼﺎم أو ﻗﯿﺎﻣﮭﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﻌﯿﺸﯿﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ أﺟﺒﺮوا ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﯿﻢ ھﻮﯾﺎﺗﮭﻢ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻟﺸﻞ ﻗﺪرﺗﮭﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺮك اﻻ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻻﻋﺘﺼﺎم، وھﻮ ﻣﺎ ﯾﻤﺜﻞ اﺣﺘﺠﺎزا ﺗﻌﺴﻔﯿﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن، ﻻ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻤﺎرﺳﮫ اﻻ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن ﯾﻤﻨﺤﮭﺎ ذﻟﻚ اﻻﺧﺘﺼﺎص، وھﻰ ﺟﻤﯿﻌﺎ أﻋﻤﺎﻻ ﺗﻤﺜﻞ اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﻻﻧﺴﺎن ﻓﻰ اﻻ ﯾﻘﺒﺾ ﻋﻠﯿﮫ أﺣﺪ اﻻ ﺑﻘﺎﻧﻮن وﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻠﻄﺎت ﻣﺨﻮل ﻟﮭﺎ ذﻟﻚ، وﻛﺬا ﺗﻤﺜﻞ اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ ﻓﻰ اﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﺘﻨﻘﻞ ، وھﻮ ﻣﺎﯾﻤﺜﻞ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎ ﻻﺣﻜﺎم اﻟﻌﮭﺪ اﻟﺪوﻟﻰ ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ وﻛﺬا أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺼﺮى .

4 1 اﺳﺘﻐﻼل اﻷطﻔﺎل ﻓﻰ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ: -
اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻻﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ وﻣﺆﯾﺪﯾﮭﺎ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﻣﻌﺎرﺿﯿﮭﻢ، ﺑﺄن ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﻟﺤﺸﺪ اﻟﺠﺒﺮى ﻟﻼطﻔﺎل داﺧﻞ اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪاوﯾﺔ، ﻓﻘﺎﻣﻮا ﺑﺘﻨﻈﯿﻢ ﻣﺴﯿﺮات ﻧﻤﻮذﺟﯿﺔ ﻣﻜﻮﻧﮫ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷطﻔﺎل اﺳﺘﻘﺪﻣﻮا ﻣﻦ دور رﻋﺎﯾﺔ اطﻔﺎل ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﮭﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻻﻓﺘﺎت "أطﻔﺎل ﺿﺪ اﻻﻧﻘﻼب" وﺷﺎرك ﻓﯿﮭﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷطﻔﺎل ﻻ ﺗﺘﻌﺪى أﻋﻤﺎرھﻢ اﻟﻌﺎﺷﺮة وھﻢ ﯾﺮﺗﺪون اﻷﻛﻔﺎن اﻟﺒﯿﻀﺎء ( ﺷﻌﺎر ﯾﺮﻣﺰ اﻟﻰ اﻟﻤﻮت)، راﻓﻌﯿﻦ ﻻﻓﺘﺎت "ﺷﮭﯿﺪ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ"، وھﻮ ﻣﺎ ﯾﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎ ﺻﺮﯾﺤﺎ ﻻﺣﻜﺎم اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ، واﻟﺘﻰ ﺗﺤﻈﺮ وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻖ اﺳﺘﺨﺪام اﻻطﻔﺎل او اﺳﺘﻐﻼﻟﮭﻢ ﻓﻰ أﯾﺔ ﺻﺮاﻋﺎت ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ أو ﻋﺴﻜﺮﯾﺔ، ﻛﻤﺎ اﻧﮭﺎ ﺗﺤﻈﺮاﺳﺘﺨﺪام اﻻطﻔﺎل ﻓﻰ أﻋﻤﺎل ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ طﺒﯿﻌﺘﮭﻢ وادراﻛﮭﻢ، وھﻮ ﻣﺎ ﯾﺨﺎﻟﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺼﺮى، ﺧﺎﺻﺔ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة 291 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ اﺳﺘﻐﻼل اﻷطﻔﺎل ﺑﺄى ﺻﻮرة، واﻟﻤﺎدة 64 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﺗﺠﺎر اﻟﺒﺸﺮ ﻟﻌﺎم 2010 اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﺮ اﻻﺳﺘﻐﻼل اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻟﻸطﻔﺎل ،وﺗﻠﻘﯿﻨﮭﻢ ﺧﻄﺎﺑ ًﺎ ﺳﯿﺎﺳﯿ ًّ ﺎ ﺑﮭﺪف اﺳﺘﻤﺎ ﻟﺔ أطﺮ اف أﺧﺮى. 

5 1 ﺣﻤﻞ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ ﻟﻠﺴﻼح داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم: -
وﺛﻘﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﺎرﯾﺮ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻣﺼﺮﯾﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﺸﮭﺎدات ، أن اﻋﺪاد ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺷﻮھﺪت داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم، وھﻮ أﻣﺮ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﮫ ﻓﻌﻼ ﻣﺠﺮﻣﺎ ﯾﻨﻔﻰ ﻋﻦ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﺻﻔﺔ اﻟﺴﻠﻤﯿﺔ، اﻻ أﻧﮫ ﯾﺸﻜﻞ ﺗﮭﺪﯾﺪا ﺧﻄﯿﺮا ﻻرواح اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﻟﻢ ﯾﺘﺼﻞ ﻋﻠﻤﮭﻢ ﺑﻮﺟﻮد أﺳﻠﺤﺔ وذﺧﺎﺋﺮ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم ، وﯾﻤﺜﻞ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎ ﻟﺤﻖ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺴﻠﻤﻰ اﻟﻤﺤﻤﻰ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻤﺎدة 21 ﻣﻦ اﻟﻌﮭﺪ اﻟﺪوﻟﻰ ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ، اﻟﺬى ﯾﺤﻈﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻻﺳﻠﺤﺔ أو ﺣﻤﻠﮭﺎ وﺳﻂ ﺗﺠﻤﻌﺎت اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮﻋﻦ ﺗﻜﯿﯿﻒ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﯿﺎﺳﻰ.

6 1 اﻟﺘﺤﺮﯾﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺤﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاھﯿﺔ . -
وﺛﻘﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺎھﺪاﺗﮭﺎ ﻟﻠﻌﺎدﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻟﻔﯿﻠﻤﯿﺔ اﻟﻤﺼﻮرة، ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﯿﻦ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺼﺔ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﮭﻢ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﺘﻰ ﺗﺤﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﻘﺘﺎل واﻻﺳﺘﺸﮭﺎد ، ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻘﺎطﻊ اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت ﺷﺒﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ اﻟﺘﻰ ﻛﺎن ﯾﻤﺎرﺳﮭﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻨﺎول اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺧﻄﺎب ﯾﺪﻋﻮ ﻟﻠﺘﻤﯿﯿﺰ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺪﯾﻦ وإھﺎﻧﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻣﻮز اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ اﻻﺳﻼﻣﯿﺔ واﻟﻤﺴﯿﺤﯿﺔ. ﺑﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ وﺻﻔﮫ ﺑﺎﻟﺤﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاھﯿﺔ. وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ رﺻﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ذات اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺬى ﯾﺤﺮض
ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﻜﺮاھﯿﺔ ﺿﺪ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ دون ﺗﻤﯿﯿﺰ ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﯿﺔ وﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم، وھﻰ أﻋﻤ ﺎل ﺗﻤﺜﻞ اﻧ ﺘﮭ ﺎﻛﺎً ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﮭﺪ اﻟﺪوﻟﻰ ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻟﻤ ﺪﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ و اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺎت اﻟﺪو ﻟﯿﺔ اﻟﻤﻨﺎھﻀﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻤﯿﯿﺰ .

2 اﻹﻧﺘﮭﺎﻛﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﻤﺖ أﺛﻨﺎء ﻓﺾ اﻹﻋﺘﺼﺎم : -
1 2 ﻋﺪم اﻣﮭﺎل اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻟﻤﻐﺎدرة اﻹﻋﺘﺼﺎم : -
ﺑﺪأت ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻔﺾ ﻓﻰ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻌﺪ أن وﺟﮭﺖ ﻗﻮات اﻷ ﻣﻦ ﻧﺪاءً اﻟﻰ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﺑﺎﻹﺟﻼء ﻣﻦ ﻣﻜﺎن اﻻﻋﺘﺼﺎم، وﺣﺪدت ﻟﮭﻢ ﺷﺎرع اﻟﻨﺼﺮ ﻛﻤﻤﺮ آﻣﻦ ﻟﮭﻢ، اﻻ اﻧﮭﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﮭﻞ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ وﻗﺘﺎ ﻛﺎﻓﯿﺎ ﻟﻺ ﺟﻼء ﺑﻌﯿﺪًا ﻋﻦ ﻣﻜﺎن اﻷﺣﺪاث ، ﺣﯿﺚ اﺳﺘﻤﺮ اﻻﻧﺬار ﻟﻤﺪة 25 دﻗﯿﻘﺔ ﻓﻘﻂ ، وﻣﻤﺎ زاد اﻷﻣﺮ ﺗﻌﻘﯿﺪا أن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ اﺳﺘﻌﺪت ﻓﻌﻠﯿﺎ ﻟﻔﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻤﺎس ﻣﻊ اﻟﺨﻄﻮط اﻷﻣﺎﻣﯿﺔ ﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ، ﻣﻤﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ وﻗﻮع اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﯿﻦ واﻟﻘﻮات ﺣﺎﻟﺖ دون إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺧﺮوج اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺮاﻏﺒﯿﻦ ﻓﻰ اﻟﻤﻐﺎدرة اﻟﺴﻠﻤﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ ذﻟﻚ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ آﻣﻨﺔ، وﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﺣﺮى أن ﯾﺘﻢ اﻻﻋﻼن ﻋﻦ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻔﺾ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻰ ﺗﻨﻔﯿﺬه ﺑﻮﻗﺖ زﻣﻨﻰ ﻛﺎف ﻟﺘﻤﻜﯿﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج اﻵﻣﻦ دون اﻟﺘﻌﺮض اﻟﻰ اﻹﺻﺎﺑﺔ أو اﻟﻘﺘﻞ، ﺧﺎﺻﺔ وأن أﻋﺪاد اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﯿﻦ ﻛﺎن ﻛﺜﯿﺮا وأن ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻔﺾ ﺗﻤﺖ ﻓﻰ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ، وﻻ ﯾﻘﺪح ﻓﻰ ذﻟﻚ أن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﺳﺘﻔﺰار ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﻻﻧﮭﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻀﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ، وھﻰ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻗﺮار اﻟﻔﺾ وﻛﺎ ن ﻟﺰوﻣﺎ ً ﻋﻠﯿﮭﺎان ﯾﻜﻮن ھﻨﺎك و ﻗﺘﺎً ﻛﺎﻓﯿﺎً وﻣﻨﺎﺳﺒ ﺎ ﺑﯿﻦ ﺑﺪء اﻟﻨﺪ اء ﺑﺎﻻﺧﻼء وﺑﯿﻦ ﺑﺪء ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﻔﺾ.

2 2 اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ ﻛﺪروع ﺑﺸﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ: -
أﻛﺪت اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﮭﺎدات اﻟﺘﻰ وﺛﻘﺘﮭﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ وأﯾﻀﺎ ﻣﺎ اطﻠﻌﺖ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻦ ﻣﻘﺎطﻊ اﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ ﻣﺼﻮرة ﻋﻠﻰ وﺟﻮد اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم ،ﻛﻤﺎ أﻧﮭﺎ وﺛﻘﺖ أﯾﻀﺎ ﻓﻰ ذات اﻟﺴﯿﺎق ﺷﮭﺎدات واطﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ أدﻟﺔ ﺗﺆﻛﺪ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻠﻚ اﻻﺳﻠﺤﺔ ﺿﺪ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻨﻔﯿﺬ ﻗﺮار ﻓﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم، واﺗﺨﺬوا ﻣﻮاﺿﻌﺎ ﻻطﻼق اﻟﻨﯿﺮان ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ، ﺑﺄن ﺻﻨﻌﻮا ﻣﻨﮭﻢ دروﻋﺎ ﺑﺸﺮﯾﺔ وھﺪﻓﺎً ﻣ ﺒﺎﺷﺮًا ﻟﻨﯿﺮان ﻗﻮات اﻷﻣﻦ، وھﻰ أﻓﻌﺎل ﻓﻀﻼ ﻋ ﻦ أﻧﮭﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﺮوﺟﺎً ﻋﻠﻰ أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن ا ﻟﻤﺼﺮى ﻓﯿ ﻤﺎ ﯾ ﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻘﺎوﻣﺔ ا ﻟﺴﻠﻄﺎت، اﻻ أﻧﮭ ﺎ ﺗﻤ ﺜﻞ
اﯾﻀﺎ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑ ﺎﺳﺘﺨ ﺪا م اﻻﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ وﺳﻂ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎ ً ﺻﺎرﺧﺎً ﻻﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن ا ﻟﺪ وﻟﻰ ﻟﺤ ﻘﻮق اﻻﻧﺴ ﺎن.

3 2 ﻋﺪم ﻛﻔﺎﯾﺔ اﻟﺪراﺳﺔ وﻋﺪم ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻟﻤﻤﺮ اﻵﻣﻦ : -
ﺗﻘﻮم ﻓﻜﺮة إﯾﺠﺎد ﻣﻤﺮ آﻣﻦ ﻟﻠﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ اﻟﻰ اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ اﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ واﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﻊ اﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ وﺟﻮد ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ، واﻟﺠﺪﯾﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ان اﻟﻤﻤﺮ اﻵﻣﻦ اﻟﺬى ﺣﺪدﺗﮫ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻓﻰ ﺧﻄﺔ اﻻﺧﻼء وھﻮ (طﺮﯾﻖ اﻟﻨﺼﺮ) ﻗﺪ وﻗﻌﺖ ﺑﮫ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺘﻰ اﺳﺘﻤﺮت ﻟﺴﺎﻋﺎت طﻮﯾﻠﺔ ﻓﻰ ﯾﻮم اﻟﻔﺾ، ﻛﻤﺎ أن ﺗﻮاﻓﺪ اﻟﻤﺆﯾﺪﯾﻦ ﻟﻼﻋﺘﺼﺎم ﻣﻦ ﻣﺤﺎور ﻋﺪﯾﺪة ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻤﻤﺮ اﻵﻣﻦ، ﻗﺪ ﺣﺎل دون ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ ﻣﻦ إﯾﺠﺎد ﻣﺨﺮج آﻣﻦ ﻟﮭﻢ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺟﻮد ﻣﺨﺎرج أﺧﺮى ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﮭﺎ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻰ ﺷﺎرع اﻟﻄﯿﺮان ﻓﻰ اﺗﺠﺎه ﺻﻼح ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺤﺎدﯾﺔ ﻋﺸﺮ ﺻﺒﺎﺣﺎ، وأﻧﻮر اﻟﻤﻔﺘﻰ ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء، اﻻ أن إﺧﻔﺎق ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻓﻰ ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻟﻤﻤﺮ
اﻵﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﮫ، ﻗﺪ أرﺑﻚ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ وﺟﻌﻠﮭﻢ ﻓﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺗﺒﺎدل إطﻼق اﻟﻨﯿﺮان ﺑﯿﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ وﻗﻮات اﻷﻣﻦ، ، وﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﺟﺪر ﺑﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ وھﻰ ﺗﺤﺪد ﻣﺨﺎرج آﻣﻨﮫ أن ﺗﺪرس اﺑﺘﺪاء اﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ وﻗﻮع اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻓﯿﮫ ،وأن ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺨﺎرج ﺑﺪﯾﻠﺔ وأن ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻨﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ وﺗﺆﻣﻨﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻼﺋﻢ وذﻟﻚ ﻟﺘﻘﻠﯿﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻰ اﻻرواح اﻟﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﻘﺼﻮى .

4 2 ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت واﻧﻌﺪاماﻟﺘﻨﺎﺳﺒﯿﺔ -
دﻟﺖ اﻟﺸﮭﺎدات اﻟﺘﻰ وﺛﻘﺘﮭﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ، وﻛﺬا اﻻﺟﺮاءات اﻟﻤﺘﺨﺬة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت، وﺳﯿﺎق اﻻﺣﺪاث إﺑﺎن ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم، أن اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺪ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ وﻛﺜﯿﻒ ﺑﯿﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺼﺎم، وأن ﺗﻠﻚ اﻻﺧﯿﺮة ﻗﺪ ﺑﺎدرت ﺑﺎطﻼق اﻟﻨﯿﺮان ﻣﻦ ﺧﻼل أﺳﻠﺤﺘﮭﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻨﻔﯿﺬ أﻣﺮ اﻻﺧﻼء ﻟﻠﻤﯿﺪان وﻓﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم. ﻛﻤﺎ دﻟﺖ ﺗﻘﺎرﯾﺮ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻰ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺨﺺ أﺳﺒﺎب اﻟﻮﻓﺎة ﻋﺒﺮ ﺗﺤﺪﯾﺪ أﻧﻮاع اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ واﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻠﻮﻓﺎة، وﻛﺬا أﻋﺪاد اﻟﻘﺘﻠﻰ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت، اﻟﻰ أن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ وإن ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﮭﺎ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﺮورة ﻓﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻮة اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻧﻈﺮا ﻻﻧﺪﻻع ﻋﻤﻠﯿﺎت ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﮭﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ، وﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﺳﺒﺎ ﻧﻮﻋﯿﺎ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ طﺒﯿﻌﺔ اﻻﺳﻠﺤﺔ واﻻﻋﯿﺮة اﻟﻨﺎرﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ (ﯾﺮاﺟﻊ ﺗﻘﺮﯾﺮ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻰ ﺣﻮل اﻻﻋﯿﺮة اﻟﻨﺎرﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ)، اﻻ أﻧﮭﺎ ﻗﺪ اﺧﻔﻘﺖ ﻓﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن أﺧﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺳﺒﯿﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻛﺜﺎﻓﺔ اطﻼق اﻟﻨﯿﺮان ﺗﺠﺎه ﻣﺼﺎدرھﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﯾﺘﻨﺎﺳﺐ واﻟﮭﺪف ﻣﻦ اﻟﻤﮭﻤﺔ اﻟﺪاﻋﯿﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻻﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﯾﺔ، وھﻮ اﺳﻜﺎت ﻣﺼﺎدر اطﻼق اﻟﻨﯿﺮان ﺗﺠﺎه اﻟﺸﺮطﺔ (ﯾﺮاﺟﻊ ﺗﻘﺮﯾﺮ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻰ ﺑﺸﺄن اﻋﺪاد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﯿﻦ)، وھﻮ اﻻﻣﺮ اﻟﺬى ﯾﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎﻛﺎ ﻟﻤﺪوﻧﺔ ﻗﻮاﻋﺪ وﺳﻠﻮك اﻟﻤﻮظﻔﯿﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﯿﻦ ﺑﺈﻧﻔﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن، ﺣﯿﺚ ﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﺪوﻧﺔ ﻗﻮاﻋﺪ ﺳﻠﻮك اﻟﻤﻮظﻔﯿﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﯿﻦ ﺑﺈﻧﻔﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﻻ ﯾﺠﻮز ﻟﻠﻤﻮظﻔﯿﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﯿﻦ ﺑﺈﻧﻔﺎذ اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻘﻮة، إﻻ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﺮورة اﻟﻘﺼﻮى وﻓﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﻼزﻣﺔ ﻷداء واﺟﺒﮭﻢ. وﯾﺘﻌﺮض اﻟﺘﻌﻠﯿﻖ ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻓﻰ اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﮫ إﻟﻰ ﺑﯿﺎن اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻮة وﺗﻔﺴﯿﺮه، ﻋﻠﻰ اﻧﮫ أﻣﺮ ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﯿﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﺮورة، ﻣﻦ أ ﺟﻞ ﻣﻨﻊ وﻗﻮع اﻟﺠﺮاﺋﻢ أو ﺗﻨﻔﯿﺬًا ﻻﻋﺘﻘﺎل ﻗﺎﻧﻮﻧﻰ أو اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، دون أن ﯾﺘﻌﺪى ھﺬا اﻟﺤﺪ، وﺗﺘﻄﺮق اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﯿﻖ ﻋﻠﻰ أن اﻻﺳﺘﺨﺪام ﻟﻠﻘﻮة ﯾﺨﻀﻊ أﯾﻀﺎ ﻟﻤﺒﺪأ اﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﮭﺪف اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﺮاد ﺗﺤﻘﯿﻘﮫ. ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﻮاﻋﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺸﺮطﺔ ﻟﻼﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﮫ ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮظﻔﯿﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﯿﻦ ﺑﺈﻧﻔﺎذ اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ ﻋﺪم اﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﺤﺔ ﻧﺎرﯾﺔ ﺿﺪ اﻷﻓﺮاد، إﻻ ﻓﻰ ﺣﺎﻻت اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ، أو ﻟﺪﻓﻊ ﺧﻄﺮ ﻣﺤﺪق ﯾﮭﺪد اﻵﺧﺮﯾﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮت أو ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﯿﺮة ، أو ﻟﻤﻨﻊ ارﺗﻜﺎب ﺟﺮﯾﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺨﻄﻮرة ﺗﻨﻄﻮى ﻋﻠﻰ ﺗﮭﺪﯾﺪ ﺧﻄﯿﺮ ﻟﻸرواح،أو ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﯾﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮا ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻘﺒﯿﻞ وﯾﻘﺎوم ﺳﻠﻄﺘﮭﻢ، أو ﻟﻤﻨﻊ ﻓﺮاره، وذﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻷﻗﻞ ﺧﻄﺮا ﻏﯿﺮ ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ھﺬه اﻷھﺪاف. وﻓﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﺣﻮال، ﻻ ﯾﺠﻮز اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﯾﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺘﻌﺬر ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺗﺠﻨﺒﮭﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻷرواح .

5 2 ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻻﺳﻌﺎﻓﺎت اﻟﻼزﻣﺔ -
ﻓﻰ اﻟﯿﻮم اﻟﻤﺤﺪد ﻟﻔﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﺧﺼﺼﺖ ھﯿﺌﺔ اﻻﺳﻌﺎف اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺳﯿﺎرة اﺳﻌﺎف ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻻﯾﺔ اﺻﺎﺑﺎت او وﻓﯿﺎت ﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﺛﻨﺎء ﻓﺾ اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ ، وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺨﺼﯿﺺ ﻣﺎﺋﺔ ﺳﯿﺎرة اﺳﻌﺎف ﺑﺸﻜﻞ اﺣﺘﯿﺎطﻰ، ﺑﻌﻀﮭﺎ ﺑﻤﺤﯿﻂ راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪاوﯾﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺤﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ وﯾﺘﻢ ﻧﻘﻞ -- اﻟﺤﺎﻻت ﻏﯿﺮ اﻟﺤﺮﺟﺔ اﻟﯿﮭﺎ وﯾﺘﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻰ ﺗﺴﺘﺪﻋﻰ ر ﻋﺎﯾﺔ ادق اﻟﻰ ﺧﺎرﺟﮭﺎ ،وﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺳﯿﺎرات اﻻﺳﻌﺎف اﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة ﺧﺎرج اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﯾﻮم اﻟﻔﺾ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺪﻻع اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ وﺗﺒﺎدل اطﻼق اﻟﻨﯿﺮان اﻟﻜﺜﯿﻒ، وھﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬى ﯾﺤﻈﺮ ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﯿﺔ دﺧﻮل ﺳﯿﺎرات اﻻﺳﻌﺎف أﺛﻨﺎء اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت، وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻘﻰ أﺣﺪ ﻗﺎدة ﺳﯿﺎرات اﻻﺳﻌﺎف ﺣﺘﻔﮫ ﻧﺘﯿﺠﺔ اطﻼق اﻟﻨﯿﺮان اﻟﻌﺸﻮاﺋﻰ، واﻟﺬى ﺣﺎل دون ﺗﻤﻜﻦ ﺑﺎﻗﻰ اﻟﺴﯿﺎرات ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎذ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم اﻻ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎء اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ وﺳﯿﻄﺮة ﻗﻮات اﻻﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﯿﺪان، ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﻣﻦ اﻧﻘﺎذ ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ أو ﺗﻠﻘﻰ اﻻﺳﻌﺎﻓﺎت اﻟﻼزﻣﺔ.

ﺛﺎﻧﯿﺎ ﻣﺴﺘﺨﻠﺼﺎت اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ -
1. إن ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﺾ وإﺧﻼء اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ ﻓﻰ 2013/8/14 ﺟﺎءت ﺗﻨﻔﯿﺬا ﻟﻘﺮار اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ واﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻧﯿﺎﺑﺔ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻧﺼﺮ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺪاﺋﺮﺗﮭﺎ ﻣﯿﺪان راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ، وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أﺛﺮ ﺗﻘﺪم ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﺑﺒﻼﻏﺎت ﺑﺘﻌﺮﺿﮭﻢ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﺷﺪﯾﺪة ﺟﺮاء اﻻﻋﺘﺼﺎم اﻟﺬى اﺳﺘﻤﺮ ﺣﻮاﻟﻰ47 ﯾﻮﻣﺎ، ﯾﻤﺜﻞ إﻧﺘﮭﺎﻛﺎ ً ﻟﺤﻘﻮﻗﮭﻢ اﻟﻤﺪ ﻧﯿﺔ وا ﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻻﻗ ﺘﺼﺎدﯾﺔ و اﻻﺟﺘ ﻤﺎﻋﯿﺔ، وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺤﻖ ﻓﻰ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺠﺴﺪﯾﺔ واﻟﺤﯿﺎة اﻵﻣﻨﺔ واﻟﺤﻖ ﻓﻰ اﻟﺴﻜﻦ واﻟﻌﻤﻞ وﺣﺮﯾﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺮدد ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﺣﺘﺠﺎز وﺗﻌﺬﯾﺐ ﻣﻮاطﻨﯿﻦ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺑﻌﻀﮭﻢ ﻋﻠﻰ أﺛﺮ اﻟﺘﻌﺬﯾﺐ اﻟﺬى ﻣﻮرس ﺑﺤﻘﮭﻢ وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺎرﯾﺮ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻰ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻓﻰ ﺗﺎرﯾﺦ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﯾﺦ ﻓﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم .

2. إن ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﺾ وإﺧﻼء اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ ﻓﻰ 2013/8/14 ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻗﻮات اﻣﻦ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻓﻰ إطﺎر ﺧﻄﺔ وﺿﻌﺘﮭﺎ اﻷﺧﯿﺮة.
3. إن ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﺾ وإﺧﻼء اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ، ﻗﺪ ﺟﺎءت ﻓﻰ اطﺎر وﺳﻌﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻔﺾ،اﻟﻰ ﺗﻄﺒﯿﻖ واﻋﻤﺎل اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻗﻠﯿﻢ ﺟﻤﮭﻮرﯾﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﺑﻌﺪ ان ﻗﺪرت ﻣﮭﻠﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرﺿﯿﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﯿﻦ ﻗﺪرت ﺑـ46 ﯾﻮﻣﺎ.

4. وﺿﻌﺖ وزراة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ ﺑﺘﻨﻔﯿﺬ ﻗﺮار اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﺧﻄﺔ (اﺳﺘﻨﺘﺠﺘﮭﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ وﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻطﻼع ﻋﻠﯿﮭﺎ)، ﺗﻀﻤﻨﺖ إطﻼق ﺗﺤﺬﯾﺮات ﻟﻠﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﺑﻀﺮورة إﺧﻼء اﻟﻤﯿﺪان ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء
ﻓﻰ اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت، وﻛﺬا ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻣﻤﺮ آﻣﻦ ﻋﺮﻓﺘﮫ ﺑﻄﺮﯾﻖ اﻟﻨﺼﺮ وھﻮ أﺣﺪ أوﺳﻊ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﯿﺪان ﻓﻰ اﺗﺠﺎه طﺮﯾﻖ اﻷوﺗﻮﺳﺘﺮاد. وﻓﻰ ﺳﺒﯿﻞ ذﻟﻚ دﻋﺖ اﻟﻮزارةاﻟﻤﺬﻛﻮرةﺑﻌﺾوﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼماﻟﻤﺼﺮﯾﺔ وﺑﻌﺾﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻰ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻤﻠﯿﺔ إﺧﻼء وﻓﺾاﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ.


5. ان اﻻﻋﺘﺼﺎم ﺑﻤﯿﺪان راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ اﻟﺬى دﻋﺖ ﻟﮫ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻻﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ واﻟﻘﻮى اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ
اﻟﻤﻮاﻟﯿﺔ ﻟﮭﺎ، ﻗﺪ ﺑﺪأ اﻋﺘﺼﺎﻣﺎ ﺳﻠﻤﯿﺎ ﻓﻰ اطﺎر ﻧﺰاع ﺳﯿﺎﺳﻰ، اﻻ اﻧﮫ وﻓﻰ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻟﺘﺎرﯾﺦ ﺑﺪء اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻓﻰ 2013/6/28 وﻗﺒﻞ 2013/8/14 ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔﺾ (ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺪﻗﺔ)، ﺳﻤﺤﺖ ادارة اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ واﻓﺮاد ﻣﺴﻠﺤﯿﻦ ﯾﻌﺘﻘﺪ أﻧﮭﻢ ﺗﺎﺑﻌﻮن ﻟﮭﺎ، ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻟﺤﺮم اﻻﻋﺘﺼﺎم واﻟﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻰ ﻣﻨﺎطﻖ ﻋﺪﯾﺪة ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ، دون ان ﺗﺨﻄﺮ او ﺗﻌﻠﻢ او ﺗﻨﺒﺔ ﺑﺎﻗﻰ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﯿﻦ ﻟﻼﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻰ اﻻﻋﺘﺼﺎم، وھﻮ اﻻﻣﺮ اﻟﺬى ﻧﺰع ﺻﻔﺔ اﻟﺴﻠﻤﯿﺔ ﻋﻦ اﻋﺘﺼﺎم راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ، رﻏﻢ اﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﯿﻦ ﺑﮫ، اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻌﺘﻘﺪ أﻧﮭﻢ اﯾﻀﺎ ﯾﻤﺜﻠﻮن اﻻﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﯾﺎ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﺘﻰ رﺻﺪھﺎ اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ.

6. ان ﻗﻮات اﻻﻣﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻨﻔﯿﺬ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﺧﻼء اﻟﻤﯿﺪان، ﻗﺪ اﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﺘﻮﺟﯿﮫ ﻧﺪاء ﻟﻠﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺒﺮات ﺻﻮت (ﺗﺄﻛﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ أﻧﮫ ﺳﻤﻊ ﺑﻮﺿﺢ داﺧﻞ ﻋﻤﻖ اﻻﻋﺘﺼﺎم ) ﺗﻄﺎﻟﺒﮭﻢ ﺑﺈﺧﻼء اﻟﻤﯿﺪان ووﺟﻮد ﻣﻤﺮ آﻣﻦ ﻟﮭﻢ، إﻻ أﻧﮭﺎ ﻗﺪ ﺳﺎرﻋﺖ ﻓﻰ ﺑﺪء ﺗﻨﻔﯿﺬ اﻻﻗﺘﺤﺎم ﺑﻌﺪ 25 دﻗﯿﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻨﺪاء، وھﻮ وﻗﺖ ﻏﯿﺮ ﻛﺎف ﻟﺨﺮوج اﻻف اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﻓﻰ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﯿﻮم، وﻻ ﯾﻘﺪح ﻓﻰ ذﻟﻚ ﺗﻌﺮض ﻗﻮات اﻻﻣﻦ ﻻﺳﺘﻔﺰاز ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ، وﻻ رﻏﺒﺘﮭﺎ ﻓﻰ اﻧﮭﺎء اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻓﻰ اﺳﺮع وﻗﺖ، ﻗﺒﻞ اﻧﻀﻤﺎم اﺧﺮﯾﻦ ﻟﻼﻋﺘﺼﺎم، ﻻﻧﮭﺎ أﻣﻮر ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺣﺪوﺛﮭﺎ وﻛﺎن ﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎﺗﮭﺎ ﻓﻰ اﻟﺨﻄﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﮭﺎ، وھﻮ ﻣﺎ ﯾﻤﺜﻞ إﺧﻼﻻً ﺟﺴﯿﻤﺎً ﺑﺘﻨﻔﯿﺬ ﺧﻄﺔ اﻟﻔﺾ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺰع وارﺗﺒﺎك أﻋﺎق ﺧﺮوج اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ.

7. ان ﺳﯿﺎق ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻔﺾ ﻓﻰ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻻوﻟﻰ ﻟﮭﺎ ﻗﺪ أﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﯿﺮ ﻓﻰ ﻧﻄﺎﻗﮭﺎ اﻟﻤﻌﺘﺎد واﻟﻤﺘﻜﺮر ﻓﻰ اﻷﺣﺪاث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﺮاﺑﺔ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺤﺎدﯾﺔ ﻋﺸﺮ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ، إﻟﻰ أن ﺑﺎدرت ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﻰء ﺑﺈطﻼق اﻟﻨﯿﺮان ﺑﺎﺗﺠﺎه أﺣﺪ اﻟﻀﺒﺎط اﻟﺘﺎﺑﻌﯿﻦ ﻟﻘﻮات اﻷﻣﻦ ﻛﺎن ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﻤﻜﺒﺮ ﺻﻮت ﻟﻠﻨﺪاء ﻋﻠﯿﮭﻢ وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﮭﻢ ﺑﻀﺮورة إﺧﻼء اﻟﻤﯿﺪان ﻟﯿﺴﻘﻂ ﻗﺘﯿﻼ، وﻋﻠﻰ أﺛﺮ ذﻟﻚ ردت ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﺑﺈطﻼق اﻟﻨﯿﺮان ﺑﺎﺗﺠﺎه دار اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﺣﯿﺚ ﻣﺼﺪر اﻹطﻼق ﻋﻠﻰ اﻟﻀﺎﺑﻂ اﻟﻘﺘﯿﻞ، وﻋﻠﻰ أﺛﺮ ذﻟﻚ اﻧﺪﻟﻌﺖ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻰ ﻣﺤﺎور ﻋﺪﯾﺪة داﺧﻞ اﻟﻤﯿﺪان ﺑﯿﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ دون اﻧﻘﻄﺎع ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ظﮭﺮًا ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ.

8. إن ﻗﻮات اﻻﻣﻦ اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻻﻗﺘﺤﺎم وان ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﮭﺎ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﺮورة ﻓﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﯾﺔ وﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺎﺳﺐ اﻟﻨﻮﻋﻰ ﺑﯿﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ، إﻻ أﻧﮭﺎ أﺧﻔﻘﺖ ﻓﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﻓﻰ ﻛﺜﺎﻓﺔ اﻹطﻼق ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر اﻟﻨﯿﺮان ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ. . إن اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺮك وﺗﻄﻠﻖ اﻟﻨﯿﺮان ﻣﻦ وﺳﻂ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﺑﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ وﺻﻔﮫ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﻢ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﻛﺪروع ﺑﺸﺮﯾﺔ، ﺟﻌﻠﺘﮭﻢ ﻓﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﻧﯿﺮان ﻗﻮات اﻷﻣﻦ طﻮل ﻓﺘﺮات اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت، وﻗﺪ ﻋﻈﻢ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺴﻠﻤﯿﯿﻦ ﻛﻮن اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﻋﺘﺼﺎم ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺪى ز ﯾﺎً ﻣﻌﻠﻮﻣﺎً أو ﺗﺤﻤﻞ ﺷﺎره ﺗﻤﯿﺰھﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﯿﻦ .

10.ﺣﺪدت ﻗﻮات اﻷﻣﻦ وﻓﻖ ﺧﻄﺘﮭﺎ ﻣﻤﺮا آﻣﻨﺎ ﻟﻠﺨﺮوج وأﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﮫ ﻟﻠﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ، وھﻮ طﺮﯾﻖ اﻟﻨﺼﺮ، إﻻ اﻧﮭﺎ ﻗﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻰ ﺗﺄﻣﯿﻨﮫ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻋﺼﺮا، ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺘﻰ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻰ ﻣﺤﺎور ﻋﺪﯾﺪة ﺣﻮل اﻟﻤﯿﺪان وﻣﻨﮭﺎ اﻟﻤﻤﺮ اﻵﻣﻦ، ﺑﯿﻦ ﻗﻮات اﻻﻣﻦ وﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﯿﺮات اﻟﺘﻰ ﺟﺎءت ﻟﺘﻨﻀﻢ ﻟﻼﻋﺘﺼﺎم ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻛﻮﺑﺮى 6 أﻛﺘﻮﺑﺮ، وھﻮ ﻣﺎ ﺣﺪا ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺮاﻏﺒﯿﻦ ﻓﻰ اﻟﺨﺮوج إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻤﺮات آﻣﻨﮫ ﻓﻰ اﻟﺸﻮارع اﻟﺠﺎﻧﺒﯿﺔ، اﻟﺘﻰ ﺗﻌﺮض ﺑﻌﻀﮭﻢ ﻓﯿﮭﺎ ﻟﻺﻣﺴﺎك ﺑﮭﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ اﻟﺘﻰ ﻛﻮﻧﮭﺎ ﺳﻜﺎن ﻣﻨﻄﻘﺔ راﺑﻌﺔ وﺗﺴﻠﯿﻤﮭﻢ ﻟﻘﻮات اﻷﻣﻦ، وھﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬى اﺳﺘﺨﺪﻣﺘﮫ ادارة اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻓﻰ ﺗﺨﻮﯾﻒ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺮاﻏﺒﯿﻦ ﻓﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﯿﺪان ﻟﺒﻘﺎﺋﮭﻢ دون اﻧﺼﺮاف ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﻨﻔﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم دوﻧﮭﻢ ، وھﻮ ﻣﺎ ﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻻرﺗﺒﺎك واﻟﻔﺰع ﻟﺪى اﻟﺮاﻏﺒﯿﻦ ﻓﻰ اﻟﺨﺮوج. وﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ  اﻟﻘﻮات ﻓﻰ ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻟﻤﻤﺮ اﻵﻣﻦ إﻻ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎدﺳﺔ وھﻮ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﮫ ﻗﻨﺎة on.tv اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﯾﻮﻧﯿﺔ .

11.ﺣﺎل اﺗﺴﺎع ﻣﺤﯿﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ، واﻧﺪﻻع اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻰ ﻣﺤﺎور ﻋﺪﯾﺪة ﻣﻨﮫ، دون دﺧﻮل ﺳﯿﺎرات اﻻﺳﻌﺎف اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﮭﯿﺌﺔ اﻻﺳﻌﺎف، ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﻌﻔﯿﻦ، وھﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬى أدى ﻟﻌﺪم ﺣﺼﻮل اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﻌﺎﻓﺎت اﻟﻼزﻣﺔ أو اﻟﻨﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻹﻧﻘﺎذ ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ. وﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺳﯿﺎرات اﻻﺳﻌﺎف ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ اﻟﻤﯿﺪان اﻻ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻔﺾ واﻹﺧﻼء ﻓﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ . 2012/8/14 ﯾﻮم ﻣﺴﺎء

12.ﺧﻠﻔﺖ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﺾ اﻋﺘﺼﺎم ﻣﯿﺪان راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ وﻣﺎ ﺷﺎﺑﮭﺎ ﻣﻦ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﯿﻦ ﻗﻮات اﻻﻣﻦ واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ داﺧﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء ﯾﻮم 2013/8/14، ﻋﺪد 632 ﻗﺘﯿﻞ ﺑﯿﻨﮭﻢ 624 ﻣﺪﻧﯿﺎ و8 ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮطﺔ، (ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻮارد ﺑﺎﻟﺠﺪاول اﻟﻤﺮﻓﻘﺔ)، ﺗﻢ ﺗﺸﺮﯾﺢ 377 ﺟﺜﺔ ﻓﻘﻂ واﻟﺒﺎﻗﻰ ﺻﺪرت ﻟﮭﻢ ﺗﺼﺎرﯾﺢ دﻓﻦ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻔﺘﺶ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ طﻠﺐ ذوى اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ وﺗﺼﺮﯾﺢ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ. وﯾﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﻟﻢ ﯾﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ داﺋﺮة اﻻﺷﺘﺒﺎك اﻟﻤﺴﻠﺢ.

13.ﻓﻰ رد ﻓﻌﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﺾ وإﺧﻼء ﻣﯿﺪان راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ اﻧﺪﻟﻌﺖ أﺣﺪاث ﻋﻨﻒ ﻣﺴﻠﺢ ﻓﻰ ﺣﻮاﻟﻰ 22 ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﺣﺮﻗﺖ ﺑﮭﺎ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ واﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻌﺎﻣﺔ وھﻮﺟﻤﺖ ﻓﯿﮭﺎ ﺑﻌﺾ أﻗﺴﺎم وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺸﺮطﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﻟﻤﺪة أرﺑﻌﺔ اﯾﺎم ﻣﻦ ﺻﺒﺎح ﯾﻮم 2013/8/14 ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء ﯾﻮم 2012/8/17، ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻒ 686 ﻗﺘﯿﻼ ﻣﻨﮭﻢ 622 ﻣﺪﻧﯿﺎ و 64 ﻣﻦ ﺟﺎل اﻟﺸﺮطﺔ، (ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻮارد ﺑﺎﻟﺠﺪاول اﻟﻤﺮﻓﻘﺔ)