
ذهب.. فيروز.. تين وزيتون.. رجال من معادن «غير قابلة للانصهار».. زرقة البحر بعمقه وعلو السماء بشموخها.. هى سيناء مفتاح سر تاريخ مصر.. مهد الديانات.. وأرض سمعت صوت الله عندما ناجاه سيدنا موسى عليه السلام من فوق الجبل.
هى الأرض التى تحرسها الآلة كما أطلق عليها الفراعنة..
كنوز فوق الأرض وتحت الأرض جعلت من أرض القمر مطمعاً للغزاة بداية من الهكسوس حتى «أهل الشر» من مصاصى الدماء باسم الدين، مروراً بإسرائيل التى دفع المصريون من دمائهم الغالية لردهم إلى غير رجعة.
رغم أنها صحراوية إلا أنها سلة خيرات زراعية إذ تعتبر الزراعة نشاطاً رئيسياً لأهلها بجانب الرعى والصيد.
كانت تنمية سيناء وما زالت حلم رؤساء مصر باعتبارها بوابة مصر الشرقية..