عددالزائرين الان

الخميس، 31 أكتوبر 2013

تفاصيل القبض على "العريان"

فى ضربة قوية للأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وقبل 5 أيام فقط من محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 قيادة من الإخوان فى أحداث قصر الاتحادية، ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة فجر اليوم القبض على الدكتور عصام الدين محمد حسين العريان 59 عامًا نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والزراع السياسى لجماعة الإخوان
وصاحب الرسائل الأسبوعية التى يتم بثها على قناة الجزيرة ضد الدولة، والمتهم الرئيسى بالتحريض فى قضية المعزول التى ستنظر فى 4 نوفمبرالقادم.
تمت عملية القبض في فيلا مكونة من 3 طوابق ملك أحمد هلال إبراهيم هلال 54 سنة أحد أعضاء جماعة الإخوان غير المعروفين، بالحى الأول فى المنطقة الرابعة بالقطعة 86 بالتجمع الخامس، وعثرعلى العريان بالشقة رقم 4 بالدورالأول.
"العريان" لم يقاوم أجهزة الأمن أثناء عملية القبض عليه وسلم نفسه بمجرد مداهمة الشقة وبصحبته صاحب الشقة.
ومن جانبه أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام أن قوات القطاع بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى وأمن القاهرة رصدت العريان أثناء تنقلاته فى 8محافظات، ونجحت فى تطويق مقر إقامته الأخير بالتجمع الخامس، عن طريق عنصر سري كان يتابع رسائله التى يرسلها إلى قناة الجزيرة، والتحريات حول خريطة خط سيره وتنقلاته.
وأشار اللواء جمال عبدالعال مدير مباحث القاهرة إلى أن مأمورية القبض على العريان، كانت قد رصدت وجود القيادى الإخوانى قبل ساعات من القبض عليه، بعد مطاردته فى عدة أماكن بالمحافظات خلال الأيام الماضية، وعن طريق "المصيدة" تم سحب العناصر السرية لأجهزة البحث الجنائى، وطمأنة العريان لمدة 48 ساعة كاملة.
بتحديد المأمورية تم تشكيل القوات بعدد 160 ضابط شرطة من القوات الخاصة والبحث الجنائى، وتمت مداهمة الفيلا والشقة المرصودة، وعند دخول القوات الشقة سقط العريان أرضًا من المفاجأة، ثم أوقفه أحد الضباط وأخذ يتلفظ بكلمات ضد الشرطة بوصفها شرطة الانقلاب، وأخذ يلملم أغراضه فى شنطة بيضاء، وبعد ذلك تم نقله فى عربة مصفحة.
اتجهت المأمورية إلى منطقة سجون طرة، وتم ايداعه فى سجن ملحق المزرعة، استعدادًا لمباشرة النيابة العامة التحقيق معه فى القضايا المتورط فيها ومنها قضايا بين السرايات، والاتحادية.
كانت معلومات مؤكدة عن طريق أجهزة البحث بلجوء العريان إلى إحدى فيلات التجمع الخامس، بعد مطاردته فى أكثر من محافظة، وعدة مأموريات، حيث تم استهدافه بمأمورية شاركت فيها قطاعات الأمن العام والوطني والمركزي والقوات الخاصة، وتم رصد الفيلا لمدة 48 ساعة، وضبطه تنفيذًا لقرارات النيابة العامة بضبطه واحضاره لإتهامه في عدة قضايا منها قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية، والتحريض على أعمال العنف الأخيرة، وتعذيب  المواطنين بميدان "رابعة العدوية"، والتحريض على أحداث الحرس الجمهوري.