عددالزائرين الان

الجمعة، 15 نوفمبر 2013

انزل 19 نوفمبر ضد مؤامرة الإخوان فى ذكرى أحداث محمد محمود .. ميادين الثورة تنادى كل الأحداث كشفت إن الإخوان هم الطرف الثالث واللهو الخفي

انزل 19 نوفمبر ضد مؤامرة الإخوان


فى ذكرى أحداث محمد محمود .. ميادين الثورة تنادى


كل الأحداث كشفت إن الإخوان هم الطرف الثالث واللهو الخفي

 

أيام وتحل ذكري أحداث 19 نوفمبر 2011 والمعروفة اعلامياً بأحداث محمد محمود نسبة إلي الشارع الذي سالت فيها دماء العشرات من المواطنين وسقط الشهداء والمصابون جراء اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وكانت هذه الأحداث أولي حلقات مسلسل «الاثارة» المصري المعروف من الطرف الثالث والذي أطل علي البلاد بشكل متقطع منذ قيام ثورة 25 يناير 2011. وبعد سقوط الإخوان ثبت تورطهم في جرائم عديدة ارتكبت ضد المتظاهرين أبرزها ما عرف بموقعة الجمل ومذبحة بورسعيد فضلاً عن الجريمة الأكبر وهي سرقة ثورة الشعب والانقضاض علي حكم مصر.
وتأتي الذكري الثالثة لأحداث محمد محمود وسط دعاوي الإخوان لنشر الفوضي وزعزعة أمن واستقرار البلاد وتعطيل خارطة الطريق. وبات لزاماً علي الشعب المصري كله أن ينزل الميادين لحماية ثورته واستكمال مسيرة النضال من أجل العيش والحرية والعدالة وضد ارهاب الإخوان.
الاحتشاد.. يحافظ علي مكتسبات الثورة
قضاة: سننزل بصفتنا الشخصية يوم 19 نوفمبر
دعا المستشار عبدالمنعم السحيمي رئيس نادي قضاة طنطا السابق إلي ضرورة احتشاد الشعب المصري في الميادين والشوارع في ذكري محمد محمود 19 نوفمبر الجاري حتي لا يتم ترك الساحة لأنصار ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.
وذكر السحيمي ان نزول الشعب في هذا اليوم لا يقل أهمية عن نزوله في 30 يونية الماضي داعياً إلي ضرورة التفاف الشعب حول قيادة القوات المسلحة والحكومة ورئيسها الحالي خاصة مع انتهاء حالة الطوارئ.
حذر رئيس نادي قضاة طنطا من استخدام أنصار جماعة الإخوان البلطجة بكل قوة لمحاولة اثبات ان النظام الحالي لا يستطيع إدارة شئون البلاد للقفز مرة أخري علي الحكم. ونبه إلي أن عدم نزول المواطنين في هذا اليوم يسيء لسمعة مصر دولياً حيث سيحرص أنصار الإخوان علي محاولة إظهار ان الشعب المصري بأكمله مؤيد للرئيس المعزول مرسي لوسائل الاعلام العالمية.
وقال المستشار أشرف ندا رئيس محكمة باستئناف القاهرة ورئيس نادي قضاة جنوب سيناء ان نزول الشعب المصري لمساندة القوات المسلحة في 19 نوفمبر الجاري واجب علي كل المصريين لحماية الوطن من محاولة الإخوان القفز علي نتائج ثورة 30 يونية.
وكشف ندا ان عدداً من القضاة قرروا بصفتهم الشخصية وليست القضائية النزول مع المواطنين في 19 نوفمبر الجاري في الميادين لمساندة القوات المسلحة وللحفاظ علي مكتسبات الثورة.الحفاظ على ممتلكات الدولة يوم 19 نوفمبر.. واجب دينى
بليح: حذارِ من الفتنة والفوضى.. ويجب ضرب العابثين بيد من حديد
دعا  علماء الأزهر المواطنين الي النزول الي الشارع في 19 يونيو للحفاظ علي مكتسبات ثورة يونيه وتأييدها  ولكن بشرط  عدم الجنوح للتخريب أو العنف،  او محاولة قطع الطريق، أو تعطيل مصالح الدولة، أو احتلال منشآتها،  وأكدوا ان الحفاظ علي ممتلكات الدولة واجب ديني ورفضوا محاولات تعطيل مرافق الدولة والعمل  والإنتاج.
الدكتور محمد عز وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة يرحب بالنزول في 19 نوفمبر لتأييد ثورة يونيه، ولكن بصورة حضارية بعيدة عن التخريب وتعطيل مصالح الناس،  وشدد علي ان يكون خروج الناس بعد ساعات عملهم الأساسية حتي لا يؤثر علي الإنتاج. 
وشدد على الحفاظ علي وحدة الأمة وتماسكها ووحدة الصف والعمل والإنتاج حتي تخرج مصر من كبوتها الاقتصادية.
وأشار الشيخ عبد الناصر بليح المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة إلى أن كل مسلم ومصري يعيش علي أرض مصر أو خارجها يجب أن يعمل جاهدا للحفاظ علي هذا البلد الأمين الذي حباه الله بالأمن والاستقرار.. ودعا الجميع للتحلي بمكارم الأخلاق والتقوى والاعتصام بحبل الله جميعاً عملاً بقول المولي عز وجل: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا». وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: «عليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية»، كما حذر الذين يعيثون في الأرض فساداً ويعملون علي تفرقة الناس وإشاعة الفوضي في المجتمع وليعلموا أن الجميع في خندق واحد وأن الفتنة إذا أتت ستعم الجميع كما بين لنا المولي عز وجل بقوله: «واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب».
وذكر أننا جميعاً في سفينة واحدة كما بين ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً.
أن يضربوا بيد من حديد علي أيدي العابثين والشاردين والخائنين ..ويساعدهم في ذلك كل مواطن شريف يريد الخير لبلده ويحب لها الرخاء والازدهار .. ودعا لمصر أن يجنبها الله الفتن ما ظهر منها وما بطن وبأن يجعلها الله رخاء سخاء أمناً وأماناً وسائر بلاد المسلمين
وأكد عبدالغني هندي منسق حركة استقلال الأزهر علي النزول في 19 نوفمبر لأحياء ذكري شهداء محمد محمود وتأكيدا علي انهم شهداء الثورة،   مشيرا الي ان الحركة شاركت وكثيراً منهم اصيب  في ذلك اليوم، مضيفاً ان الشيخ عماد عفت  من علماء الأزهر استشهد في أحداث مجلس الوزراء بعد أحداث محمد محمود بشهر.
خبراء السياحة يطالبون بتأييد ثورة يونيو بشكل حضاري يبهر العالم
أحمد الخادم: مناسبة لإحياء ذكري الشهداء.. هشام علي: الشعب سيضع السيسي علي كرسي الحكم

الخبير السياحي أحمد الخادم وزير السياحة في حكومة الوفد الموازية يدعو المواطنين إلي النزول يوم 19 نوفمبر للاحتفال بهذا اليوم سلمياً لتأييد ثورة 30 يونية ليعرف العالم مدي التأييد الشعبي لهذه الثورة، وأن التأييد مازال موجوداً بل أصبح أكثر بعد لفظ حكم التيار الديني ويؤيد الحكم المدني لمصر.
وأكد الخادم علي ضرورة إحياء ذكري كل من سالت دماؤه سواء شهداء أو جرحي من أجل حرية هذا البلد وخاصة الشباب الذين ضحوا بحياتهم من أجل هوية مصر وعدم السقوط في هاوية التخلف الرجعي.
ويؤكد الخبير السياحي هشام علي رئيس جمعية مستثمري شرم الشيخ علي ضرورة نزول الشعب في أي وقت وسينزل الشعب المصري هذه المرة ليضع الفريق السيسي علي كرسي الحكم من أجل استقرار البلد خاصة وأن الغرب يرفض أن تكون مصر مستقرة فعلينا أن نثبت لهم أن مصر مستقرة.
ويري الخبير السياحي المهندس أحمد بلبع عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال أن نزول الشعب إلي الشارع لابد أن يكون سلمياً وطرح الرأي بأسلوب حضاري لا يرهب أحداً، مع ضرورة تحديد أماكن ومواعيد معينة للنزول حتي تكون وقفة التأييد لثورة 30 يونية بشكل حضاري يلفت أنظار العالم.

محمد أبو حامد: لابد من مواجهة الجماعة بحشد مضاد
أوضح محمد أبو حامد الناشط السياسي انه بعد ظهور نية الإخوان المسلمين للاحتشاد فى الشارع المصرى , وان هناك محاولة لاقتحام وزارة الداخلية وعدة أماكن حيوية, وبعد جلسات مع عدد من القوى السياسية وأفراد من حملة كمل جميلك اتفقنا على ضرورة وضع خطة للتصدى لهذه التجمعات الإخوانية ليكون  هناك حشد فى الشارع بحمى الميادين من الجماعة.
وأضاف أبو حامد: «الشهداء أولى بهم الشعب المصرى والاحتفاء بالشهداء له 3 اتجاهات وهى ان ذكراهم لا تختفى من تفكيرنا ولابد من التحقيق فى قتلهم، بالاضافة إلى احياء ذكراهم مع ذويهم».
وردا على رفض الطابور الخامس لاحتفال الشرطة والجيش مع الشعب بالميدان فى ذكرى محمد محمود، قال إن الإخوان اعتمدوا على عدة امور استراتيجيه فى منهجهم وهى عدم تكوين كيان كامل للثورة, فضلا عن الدسائس  التى تزرعها الجماعة بين الثوار والشرطة او الجيش او القضاء للانفراد بالدول عملا بمنطق فرق تسد. وأشار إلى أن الجيش والشرطة ليس لديهم أزمة فى تصحيح مسارهم, ولا يعنى بعض الأخطاء ان يتم حرمان المؤسسة من حبها وتواصلها مع الشعب .

قناوي: إحياء الإخوان ذكري الشهداء عبث.. والحشد الشعبي ضرورة
أكد ممدوح قناوى رئيس الحزب الدستورى الحر، ضرورة الحشد فى ذكرى أحداث محمد محمود لتأييد القيادة السياسية الحالية وما آلت إليه خارطة الطريق تحت راية الوطنية.
وأضاف «قناوى» فى تصريح لـ«الوفد» أن جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بالوطنية بل تهاجمها لذا فعلى المصريين النزول فى 19 نوفمبر تحت راية الوطن، مطالباً وزارة الداخلية بتكثيف التواجد الشرطى فى محيط الحشود لضمان سلامتها من أى هجمات إرهابية.
وقال إن منتهى العبث يتجسد فى دعوة «الإخوان» للحشد فى ذكرى «محمد محمود» التى لم يقفوا خلال اندلاعها مع الثوار وانشغلوا بتحقيق مصالحهم على حساب أهداف الثورة.
وحول التخوف مما إذا كان إلغاء حالة الطوارئ سيؤثر على التعامل الأمنى مع تظاهرات «الإخوان»، أوضح «قناوى» أن قانون التظاهر سيصدر خلال الساعات القليلة المقبلة وبالتالى ستتمكن الحكومة من تطبيقه على أنصار الجماعة.
أحمد عودة: تأمين الجيش والشرطة للميادين حماية للثورة

أحمد عودة المحامي وعضو الهيئة العليا للوفد يري أنه بعد أن نجحت ثورة 30 يونية في إزاحة حكم الإخوان وتخليص مصر من حكم فاشي وفاشل، وبدأنا في إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة المدنية فإنه يجب أن نتفرغ لعملية بناء الدولة، ولكن قد رغب البعض منا في إحياء ذكري أحداث محمد محمود، فإنها ذكري نحزن لها، إذ سقط فيها العديد من الشهداء والضحايا ومازلنا حتي الآن نطالب بالقصاص لهم، حتي المحاكمات تأخرت ونرجو أن نسمع قريبا أحكاماً تشفي غليل أهالي الشهداء والمصابين، وأكد أن احياء هذه الذكري قد يسبب بعض المتاعب لأننا نواجه عصابات مسلحة تسمي نفسها جماعة الإخوان، تحاول اتلاف كل شيء، فلا نأمن هؤلاء الذين لا خلاق لهم، ومع هذا فإن وعد الجيش والشرطة بحماية الميادين والتصدي للإرهاب يجب أن يبث الطمأنينة في قلوب الناس، ومن هنا يمكن الحشد ونتمني أن يكون احياء الذكري علي الوجه الذي يليق بجهاد شعب مصر وكفاحه، حتي لا يتحول إلي مذبحة أخري.
عباس الطرابيلي: لابد من فضح تورطهم في أحداث «محمد محمود»
الكاتب الصحفي الكبير عباس الطرابيلي يطالب بضرورة نزول الشعب للميادين يوم 19 نوفمبر لأن السلطة الآن في يده ولابد أن تتحقق إرادته ويحافظ علي ثورته بالنزول وإحباط مخططات الإخوان وكشفهم جماهيرياً خاصة بعد ثبوت تورط الإخوان في أحداث «محمد محمود» تخطيطاً وتنفيذاً، فلماذا لا نستغل هذا الحدث لكشفهم أمام من يتعاطفون معهم في الداخل والخارج، ولابد من تحويل هذه الذكري لكشف أخطائهم بعد أن قفزوا علي ثورة الشعب في 25 يناير، ويحذر عباس الطرابيلي من ترك الساحة للإخوان وقد تأكد أنهم يسعون للحشد واستولوا علي أيام «الجمعة» كلية وخاصة ونحن مقبلون علي وقف العمل بقانون الطوارئ قبل صدور قانون تنظيم المظاهرات مما يسبب فراغاً أمنياً وقانونياً رهيباً وهذه جريمة سببها تخبط الحكومة، مشيراً إلي أن هدف الإخوان استنزاف الثروات والقوي الأمنية والحل أن يتصدي الشعب لهذه المخططات ويكشفهم أمام الرأي العام في الداخل والخارج.
اللواء حمدي بخيت: الإخوان فقدوا القدرة علي الحشد..
وقال المحلل الاستراتيجي والعسكري اللواء حمدي بخيت إن الإخوان فقدوا القدرة علي الحشد والتنظيم، وحمّل الدولة مسئولية ظهورهم بهذا الشكل حتي في ظل قانون الطوارئ.
مضيفاً أن تراخي الدولة وعدم تعاملها بحسم مع هذه الجماعات والميليشيات سبب استغلالهم للميديا ووسائل التواصل الاجتماعي لتخويف الدولة والمواطنين.
وطالب بخيت الدولة بأن تعلن عن نفسها وتظهر قوتها في مواجهة هذه الجماعات التي تعلن ليل نهار عن رغبتها في إسقاط الدولة.
حسام الخولي: النزول بلا تنظيم خطر.. والبلد تحتاج الاستقرار!!

قال حسام الخولي عضو الهيئة العليا بحزب الوفد إن كل الشهداء الذين ماتوا في سبيل مصر وستستريح أرواحهم عندما تستقر مصر وتصبح أفضل وربما يكون في النزول محاذير، فالنزول بلا تنظيم بطوائف متعددة ليس صحياً، والتصدي للإخوان عن طريق الأمن وتطبيق القوانين علي الإخوان وغير الإخوان لا نفرق بين ذلك حتي وبين المظاهرات الفئوية هناك حقوق وحدود وقوانين لابد أن تطبق بحسم إنما نزول الشارع بلا قوانين، ومعايير خطر وعندما تحتاج البلد إلي النزول الحقيقي سينزل الجميع كما حدث في 30 يونية.
عصام شيحة: الثورة أمانة وعلي المصريين استكمال الطريق
عصام شيحة عضو الهيئة العليا بالوفد قال: الثورة المصرية أمانة في أعناق أبنائها، وعلي المصريين استكمال المحافظة علي ثورة 30 يونية حتي تحقق الثورة أهدافها،
وفي سبيل ذلك علي الشعب المصري بجميع طوائفه وأحزابه ونقاباته وشبابه دعم الحكومة الانتقالية حتي تتمكن من انهاء التزاماتها المتعلقة بالاستحقاقات السياسية من وضع دستور جديد للبلاد يضمن تحقيق آمال وطموحات المصريين في الدولة الحديثة وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والذي لن يتم الا بمساندة ودعم الشعب المصري للحكومة يوم 19 نوفمبر في مواجهة الحملة الشرسة غير المبررة من الجماعات الإرهابية والمتطرفة والداعية للعنف والتي تسعي إلي الخراب والدمار لتحقيق مصالح القوي الدولية علي حساب الشعب المصري، والوفد يثق في وطنية وقدرة المصريين علي الحشد في الميادين للدفاع عن الوطن والدفاع عن الثورة في مواجهة الأعمال التخريبية التي تسعي إليها الجماعة وعلي الشعب المصري ان يدرك أن كل يوم يمر في دعم الشعب للقوات المسلحة وللشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب يضع لبنة جديدة في بناء مستقبل مصر.
ويؤكد عصام شيحة انه يجب علي القوي الثورية وفي القلب منها المرأة المصرية الحيطة والحذر من محاولة الجماعة الوقيعة بين الحكومة والشعب من خلال خلق بعض الأزمات التي تصب في مصلحة الجماعة، وعلينا جميعاً ان ندرك مدي الصعوبات التي تواجه الحكومة الانتقالية سواء كان ذلك من الضغوط الدولية أو الداخلية مما يستلزم التزام المصريين جميعاً بتطبيق سيادة القانون واحترام الأحكام القضائية والحفاظ علي الدولة المصرية علي اعتبار أن الوطن أمانة في أعناقنا جميعاً لكل ذلك نطالب المصريين جميعاً بالتواجد في الميادين للحفاظ علي الثورة وعدم اعطاء الفرصة للجماعات التخريبية.
سكينة فؤاد: قادرون علي حماية ثورتنا

الكاتبة  الصحفية سكينة فؤاد تري أنه لابد أن يحتشد الناس في الميادين في هذا اليوم بشرط أن ينتبه الثوار إلي المخطط الذي تدبره جماعة الإخوان لحرق مصر، ومحاولاتهم جر البلاد للاحتراب الداخلي، وتعطيل خارطة الطريق، وتعطيل كل أشكال الحياة في المدن، يجب أن ينتبه الثوار لهذا المخطط، وأن يتدارسوا فيما بينهم كيفية حماية ثورتهم، وتوحيد صفوفهم لحماية المصريين من هذا المخطط.
وأكدت أن من صنعوا ثورة ليسوا عاجزين عن حمايتها، ولن يسمحوا باختطافها مرة ثانية كما حدث في 25 يناير.
وأضافت لابد أن تبدأ فاعليات هذا اليوم بإعلان نتائج التحقيقات في أحداث محمد محمود التي لم تعلن حتي الآن، مع ضرورة إعلان كافة أسماء المتورطين في هذه الأحداث أياً كانت وظائفهم، وتقديم كل المتورطين في قتل المتظاهرين للمحاكمة العادلة، وأشارت إلي ضرورة أن تجتمع كل القوي المشاركة في هذه الاحتفالية من الآن لتنظيم الصفوف، ووضع خطط المشاركة في الاحتفالات ومواجهة تجارة الدم، وعدم الوقوع في الفخ المنصوب لمزيد من شل البلاد وتعطيل  الحياة، وإيقاف خارطة المستقبل، خاصة أن خطة الإخوان أصبحت واضحة وهي إما أن يأخذوا البلد ويحكموه أو يحرقوه.

المستشار محمد حامد الجمل: لابد من قوة تردع الإخوان
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق يقول: البلاد الآن في حالة حرب استنزافية من الإخوان ضد الدولة وسلطاتها المتمثلة في الجيش والشرطة والقضاء،

وهذه حرب خطيرة لأنها تشتت قوات الجيش والشرطة في الشوارع وتؤدي لسقوط مزيد من الضحايا كل يوم سواء من الأفراد أو الضباط وتعطيل مصالح الناس خاصة بقطع الطرق وحرق المنشآت، لذا فإن عملية إنهاء الطوارئ وعدم وجود بديل يضمن عدم حدوث مظاهرات وارهاب في الشوارع يعد خطراً خاصة مع الدعوة لنزول المواطنين في ذكري محمد محمود، فالجماعة تريد استغلال هذا اليوم وتقوم بالتصعيد بالمظاهرات لذا لابد من صدور قانون التظاهر فنحن نخشي من حدوث تصادم بين الشعب والإخوان فلابد أن تكون هناك قوة تمنعهم، ومن الحكمة أن يتم تعديل الاعلان الدستوري حالة الطوارئ دون حدوث استفتاء علي استمراره من قبل الشعب وعلي الشرطة أن تقوم بتأمين الميادين وحمايتها حرصاً علي حياة المواطنين. السادات: كتبوا نهايتهم السياسية.. وسيفشلون يوم 19 نوفمبر
أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مخطط الإخوان وأنصارهم لنشر الفوضى يوم 19 نوفمبر سيبوء بالفشل مهما كان حجم المؤامرة على مصر، ومهما كانت حجم مساندة التنظيم الدولى للجماعة، لأن الشعب المصرى لن يسمح باستمرار الممارسات الهزلية لجماعة الإخوان والعبث بالوطن والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة كما أن إرادة المصريين فوق إرادة الجماعة.
ودعا السادات الشعب المصرى إلى التكاتف مع جيشه وشرطته للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وتجنب المواجهة والصدام تفاديا لحرمة الدم ولإجهاض مخطط الإخوان الذين يهدفون لأن يكون يوم 19 نوفمبر يوما دمويا. كما أوضح السادات أن الإخوان المسلمين كتبوا بأيديهم نهايتهم السياسية وفقدوا احترام وتعاطف الجميع داخليا وخارجياً، ولن تنجح مخططاتهم الدنيئة فى هدم مصر.
«شعبان»: تظاهر «الإخوان» فى الذكرى «بجاحة» سياسية
اعتبر المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الجمعية الوطنية للتغيير الحشد فى ذكرى أحداث محمد محمود 19 نوفمبر المقبل واجب وطنى على كل مصرى يأمل فى استقرار البلاد.
ووصف «شعبان» دعوة جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر فى ذكرى «محمد محمود» بالبجاحة السياسية،

قائلاً: «الإخوان كانوا فى السلطة وقت وقوع الأحداث ولم يتحركوا لوقف نزيف الدماء بل إنهم تحالفوا مع القوى التى قتلت المصريين بشارع محمد محمود».
وقال إن «الإخوان» يستغلون الظرف الراهن لمحاولة إسقاط القيادة السياسية الحالية وتعطيل خارطة الطريق ونشر الفوضى فى البلاد، مطالباً القوى الثورية بضرورة التنسيق فيما بينها للحشد فى 19 نوفمبر للرد على دعوة الجماعة.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، أهمية التركيز على الحشد فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود لإحياء الذكرى وتفويت الفرصة على «الإخوان» لاحتلالهما، محذراً من الصدام مع انصار الجماعة وأردف: «تمنى أن يكون الاحتفال بالذكرى جماهيرياً ولا ينتهى بأى صدام مع الإخوان».
«الفخراني»: الحشد ضروري لعدم ترك الشارع للإخوان

النائب السابق حمدي الفخراني أعرب عن استغرابه من دعوة جماعة الإخوان لإحياء ذكري محمد محمود في حين انهم لم يشاركوا فيها وكانوا ضد هؤلاء المتظاهرين فكيف يمكن أن يدعوا لإحياء ذكري شهداء محمد محمود.
وأضاف أنه كان متواجداً في شارع محمد محمود وانه أوقف حملته الانتخابية تضامناً مع هؤلاء الشهداء ولم يكن للإخوان تواجد في شارع محمد محمود.
وطالب الفخراني أهالي الضحايا بأن يكتفوا هذا العام بإحياء الذكري في منازلهم نظراً للظروف التي تعيشها البلاد وخشية استغلال الإخوان لمثل هذه التجمعات للقيام بقتل ضحايا آخرين وإلصاق التهم بالشرطة والجيش لإحداث وقيعة بين الشعب وجيشه وشرطته.
في نفس الوقت طالب الفخراني المواطنين حالة صدور دعوة للاحتشاد من جهات سيادية أو شعبية أن ينزلوا إلي الشارع للاحتشاد بالميادين خاصة محمد محمود لتفويت الفرصة علي الإخوان وعدم ترك الشارع لهم.
الدكتور الشافعى بشير: أدعو الشعب للتصدى للعنف

الدكتور الشافعى بشير أستاذ القانون بجامعة المنصورة يؤيد الدعوة للنزول فى الميادين يوم «19 نوفمبر» لأن جماعة الإخوان لم تجد رادعاً من الحكومة الضعيفة القائمة الآن، فقد سبق لهم أن روعوا المواطنين فى كل مكان وخربوا الجامعات وبالأخص جامعة الأزهر، ويستكمل قائلاً: «الدعوة للتجمع الشعبى فى الميادين يوم «19 نوفمبر» الحالى تعد مثل دعوة حركة تمرد يوم 30يونية، والهدف منها اظهار ان الشعب المصرى هو الذى سيتصدى لتلك الجماعة، لذا فإننا نؤيد نزول كل مواطن مخلص للميادين.
مصطفى بكرى: الحشد يقطع الطريق على مُخططات الإرهابيين
قال  الكاتب الصحفى مصطفى بكرى «اتمنى حشد المصريين فى ذكرى احداث محمد محمود يوم 19 نوفمبر,  ليعلنوا مجددا عن دعم الجيش وتجديد الثقة به وتأييد خارطة الطريق , وأضاف «  كما نرى ان هناك من يريد تحويل الذكرى الى صدام مع الشرطة والجيش وهو جزء لمخطط نشر الفوضى فى  البلاد.
ودعا بكرى الى ضرورة  الاحتشاد فى ميدان التحرير لتجديد الثقة لقطع الطريق امام المحاولات والمخططات الخارجية ,  كما ان امريكا تريد تنفيذ مخططاتهاالتى يمثلها الإخوان.
وأوضح «بكرى» ان الاخوان لا يتحركون الا فى ظل الفراغ الامنى والفراغ الشعبى ويحاولون فرض ارادتهم فى اطار غياب هذا الفراغ، والاجراءات الامنية ستحول دون حدوث اى فوضى أو اشتباكات.
واضاف بكرى أنه من الافضل اختيار ميدان التحرير كمكان لهذه الذكرى لإنه نفس المكان الذى شهد هذه الاحداث , واصفا انه سيكون عبارة عن يوم للحرية.

«حمزة» يقيم سرادقاً لتأبين الشهداء
أكد الدكتور ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطنى، إشرافه على اقامة سرادق لتأبين شهداء أحداث محمد محمود فى 19 نوفمبر المقبل.
وقال «حمزة» لـ«الوفد»، إن المجلس الوطنى جمع أسماء 51 شهيداً حتى الآن ممن قتلوا خلال أحداث محمد محمود «الأولى والثانية» ويتبقى 21 اسماً ستتم كتابتها على لافتات ضخمة ورفعها بالشارع الشهير يوم إحياء الذكرى.
ودعا أمين المجلس الوطنى جموع المصريين للاحتشاد فى ذكرى «محمد محمود» لمشاركة أهل الشهداء حزنهم والتخفيف عنهم والتذكير بالأحداث التى تخلى فيها «الإخوان» عن الثوار من أجل مصالحهم السياسية.
وأضاف «حمزة» أن ذكرى محمد محمود ستبقى عالقة بأذهان وقلوب الثوار وستكتب بأحرف من نور فى كتب التاريخ كونها كانت منحنى خطيراً فى مسار الموجات الثورية فضلاً عن آثارها القوية على المشهد السياسى وأهمها افتضاح أطماع «الإخوان» فى السلطة وخيانتهم لدماء الشهداء.