عددالزائرين الان

الأحد، 5 يناير 2014

النشوة وكيفية الوصول إليها وطبيعة العلاقة الجنسية في الفترة الأولى من الزواج

  أن العلاقة الجنسية في الأشهر الأربعة الأولى من الزواج لا تكون على الوجه الأكمل والأمثل كما يتمنى الزوجان، وذلك لعدم المعرفة والخبرة، وكذلك عدم الوصول للتناغم التام والكامل بين الزوجين.ئ

فنجد كثيراً من النساء لا يشعرن بالمتعة في أول الزواج، ولكن مع الوقت والمعرفة يختلف الأمر تماماً، وليس شرطا أو لزاما أن تصل الزوجة للنشوة الجنسية في كل مرة من مرات الجماع، بل الأمر يختلف من مرة لأخرى حسب الحالة النفسية والاستعداد للجماع.

وسأوضح لك الطريقة التي تصل بها المرأة للنشوة، وبماذا تشعر عندها، وعليك بعدم الاستعجال واتباع المراحل التي سوف أوضحها والاهتمام بها للوصول بالزوجة للنشوة الجنسية المطلوبة.

وعليك أن تعلم أن السبب الحقيقي وراء عدم وصول الزوجة للنشوة وعدم الاستمتاع هو عدم معرفة مراحل العملية الجنسية، وكذلك طبيعة المرأة وما يثيرها وما تحتاجه، وسأفصل لك هذه المراحل والمطلوب عملها بإذن الله.

في البداية تعشق النساء كلهن سماع كلام الحب والإعجاب في كل الأوقات، وخاصة أثناء الجماع، فاحرص على هذه النقطة، ويجب إعداد الجو العام المناسب للجماع، ويبدأ ذلك من حيث المشاعر والتعامل بعيداً عن الناحية الجنسية، فمع وجود الحب والود والتراحم بين الزوجين، وتصفية كل النزاعات والخلافات الشخصية، يكون الضمان لجماع ناجح.

ويأتي ضمن تحضير المناخ المناسب للجماع اختيار الوقت الذي تكون لديكما الرغبة الكاملة للممارسة، فلا تضغط على الزوجة في هذه المسألة إذا لم تكن مستعدة لذلك.

وعند بداية الجماع يجب عليك إعطاء وقت كبير وكاف للمداعبة والمقدمات، ولا تتعجل بالإيلاج، فأكثر ما يسبب المشاكل هو الحرص على استعجال الإيلاج دون إعداد الزوجة نفسياً وبدنياً لزيادة الإثارة وترطيب المهبل، ويكون ذلك بالتقبيل ومص اللسان والشفاه والمداعبة والاحتضان، وذلك قبل نزع الملابس، وتأخذ وقتاً في هذا، وكذلك لابد من مداعبة الأعضاء التناسلية لزوجتك من فوق الملابس أو من تحتها، والهدف من هذه المداعبة الطويلة هو محاولة توصيل الزوجة إلى أول مرحلة من مراحل الإشباع والذروة، ومن المعلوم أن المرأة تصل إلى الذروة عدة مرات أثناء الجماع بعكس الرجل.

وعند الوصول إلى مرحلة الذروة يمكن البدء في نزع الملابس، وحتى تكتمل عملية الإثارة والاستمتاع يجب عليك معرفة الأماكن الأكثر إثارة في جسد زوجتك، فكل أنثى لها منطقة معينة هي الأمتع والأكثر إثارة من غيرها، ويمكن أن تلاحظ ذلك من خلال المداعبة، وإذا لم تستطع ملاحظة ذلك فعليك بالسؤال المباشر لتخبرك هي بذلك، ولا حرج في هذا.

والتركيز أن تبدأ بتقبيل وعض النهد من الخارج إلى الداخل بشكل دائري حتى تصل إلى منطقة الحلمة، وعندها تقوم بالمص والعض، فهذا يحدث إثارة عظيمة ومتعة بالغة للزوجة، نتيجة التشوق للوصول إلى منطقة الحلمة بعد مداعبة الأجزاء الخارجية في البداية.

وبعد مداعبة النهد والجسم تأتي إلى الأعضاء التناسلية، وتبدأ من الخارج من خلال الفخذين، وتقترب رويداً رويداً حتى تصل إلى الأعضاء التناسلية وخاصة البظر، وتركز على البظر في شكل هادئ ودون تعجل أو ألم.

وأما عن النشوة للزوجة فإن المرأة يمكن أن تصل مرات عديدة إلى النشوة، ويكون الفاصل بينهما ثوان إلى أن تصل إلى مرحلة الإجهاد والتعب ولا تريد المزيد، وإحساس النشوة عند المرأة واحد من حيث الإحساس العميق بالمتعة والنشوة، وما يصاحبها من انقباضات في عضلات الحوض والمهبل والرحم والجسد كله، ويعقبه ارتخاء تام ونوم أحياناً، وإحساس بالدفء المنبعث من منطقة الحوض إلى باقي الجسم، والغياب المؤقت للحظات عن الإدراك، وما يصاحبه من آهات أو صوت عال يدل على الوصول إلى النشوة.

ويتم تقسيم النشوة إلى نشوة تأتي من المهبل وأخرى من البظر، فكثير من النساء لا يشعرن بالنشوة من المهبل وذلك لإهمال أهم عضو وهو البظر، فقد أثبتت الأبحاث أن البظر هو المسئول الأول عن الوصول إلى النشوة، لذلك لابد من مداعبة البظر بشكل كبير للوصول إلى النشوة، وتكون المداعبة إما بالذكر - وهذا أفضل - أو باليد أو من خلال التقبيل، وبالاهتمام بالبظر ستتحقق المتعة القصوى للزوجة.

وأما بالنسبة للمهبل فيكون الإحساس بالمتعة من خلال المهبل منحصراً في الجزء الأمامي فقط، أي عند الجزء المحيط بفتحة المهبل من الداخل، وهذا ما يؤكد ضرورة مداعبة البظر للوصول إلى النشوة؛ حيث إن الإيلاج داخل المهبل فقط لا يحقق النشوة إلا إذا صاحبه مثيرات جنسية أخرى شديدة، وأهمها مداعبة البظر.

وبعد كل هذا تبدأ في الإيلاج، وعندها يحدث القذف ومرحلة الاسترخاء بعد الجماع، وعليك أن تستمر في التقبيل وعدم القيام من فوق الزوجة حتى تنتهي من شهوتها تماماً، وتستمر في إمطار الزوجة بسيل من كلام الحب والغزل حتى بعد الجماع.

ومع الحرص على كل هذه الخطوات من إعداد نفسي قبل الجماع وأثناء المداعبة قبل الإيلاج، تصل الزوجة إلى النشوة مرة على الأقل قبل الإيلاج، ثم بعد ذلك تكون المهمة سهلة بالإيلاج والقذف، وستجد الزوجة مستجيبة معك وتتفاعل لأنها بشر مثلك تماماً لها رغبة وإحساس، ولكن عليك أن تفجر هذه الأحاسيس، ولا تنس كلام الغزل والحب.

ويكون المطلوب من الزوجة التعاون الكامل معك وعدم الحرج من الجنس، بل يجب أن تعبر عن مطالبها ومشاعرها وما تريده بكل صراحة، ويجب عليها إخبارك بأكثر شيء يثيرها وكيفية الإثارة، وأكثر المناطق إثارة في جسدها، وعليها معرفة إحساس النشوة، وأن تساعد نفسها في الوصول إليه من خلال التركيز الذهني والجسدي على الأماكن التي توصلها لذلك، ودائماً يكون هناك حوار مفتوح ومتواصل بينكما للوصول إلى المتعة الجنسية الكاملة،