عددالزائرين الان

الاثنين، 9 يونيو 2014

عدلي منصور يدخل التاريخ من أقدس أبوابه

ساقته هموم البلاد على أكتافه واعيا بقيمة المسئولية التي تحملها، وخرج منها محفورا في قلوب المصريين، فأنهي فترة حكمه للبلاد في أقل من عام لتتفتح له أبواب التاريخ ويدخل منها حيثما أراد، إنه الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور.


من يتصور أن كرسي الرئاسة به "أبهة" فهو واهم، وإنما هو قيود، ومسئولية كبيرة، ولا أعتبر نفسي رئيسا للجمهورية".. تلك الحكمة التي افتقدها كثير من رؤساء هذا العصر خرجت من بين شفاه المستشار عدلي منصور، أثناء توليه حكم البلاد في الفترة الانتقالية الحرجة التي شهدتها البلاد عقب حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
إنه الرجل الذي خرج على الجماهير بكلمات يسطرها التاريخ في كل خطاباته، ومواقفه الإنسانية، وكلماته التي قالها في كل مناسبة ليثبت أنه رئيس لكل المصريين وليس لفئة دون سواها، إنه أول رئيس في الجمهورية يتكلم كمواطن وليس كرئيس، يتعامل بمشاعره قبل حزمه، يشارك المصريين فرحهم وأحزانهم.
مواقف فريدة:
أول رئيس يجري مكالمة هاتفية لبرنامج "توك شو"
كان الرئيس عدلي منصور أول من يجري مداخلة هاتفية في برنامج "توك شو" من أجل طمأنة الفلاحين من خلال دعوة محمد برغش، نقيب الفلاحين، للقائه بقصر الرئاسة لبحث مشكلات الفلاحين بمصر.

حيث فاجئ برنامج "في الميدان" على فضائية "التحرير"، بمداخلة هاتفية تطرق فيها إلى قانون التظاهر الجديد، وأوضح أنه صدر بمرسوم قانون، وليس قرارًا جمهوريًا.
 Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122Icon122