عددالزائرين الان

الجمعة، 11 أبريل 2025

قاطع مايكروسوفت

 هتقدر تقاطع كاندي كرش ولا ديه كمان من أساسيات الحياة؟!


مايكروسوفت اشترت شركة Activision Blizzard المالكة لكاندي كرش و لعبة call of duty في يناير 2022 بصفقة قيمتها 

68.7 مليار دولار (كاش بالكامل).

ودي تعتبر من أكبر صفقات التاريخ في عالم التكنولوجيا والألعاب


يعني مقاطعتك انت وغيرك لحاجة بسيطة زي كاندي كرش انت مش متخيل ممكن توجعهم ازاي وخصوصا ان دي دعوة عالمية الان. علشان مايكروسوفت تعرف ان دعمها للابادة اصبح مكشوف للعالم كله ومرفوض وكمان هيخسرها فلوس ودي اهم حاجة بالنسبة لهم

دلهموورجالها وشبابها:قلب نابض بالإنجازات

 دلهمو ورجالها وشبابها: قلب نابض بالإنجازات والمبادرات


دلهمو، تلك القرية الصغيرة التي تتربع في قلب محافظة المنوفية، ليست مجرد مكان على الخريطة، بل هي رمز للعراقة والتاريخ، ومركز لإشعاع الفكر والإنسانية. إنها تمتاز بأصالة سكانها وكرمهم، وبرجالها الذين جاهدوا وما زالوا يسعون جاهدين لتحسين حياتهم ومجتمعاتهم، ولشبابها الذين يحملون مشاعل الأمل لمستقبل مشرق. ومن أبرز المشروعات التي تسعى هذه القرية لتحقيقها هو إنشاء المعهد الابتدائي الأزهري النموذجي، والذي يعد خطوة هامة نحو تطوير التعليم وتعزيز الثقافة الدينية لدى الأجيال القادمة.


رجال دلهمو: رجال العزيمة والإرادة


رجال دلهمو لهم تاريخ طويل في خدمة المجتمع. هم رجال يعشقون العمل الجاد ويسعون دائمًا لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. لم يكن الرجال في دلهمو مجرد متفرجين في مسيرة الحياة، بل كانوا فاعلين في كل جوانبها. سواء كان ذلك في العمل الزراعي، أو في التجارة، أو في التعليم، فقد استطاعوا من خلال إرادتهم القوية وعزيمتهم أن يحققوا نجاحات كبيرة.


اليوم، رجال دلهمو يحملون على عاتقهم المسؤولية في الحفاظ على هذه الروح من العطاء، وهم يسعون جاهدين لدعم كل مبادرة تعود بالفائدة على القرية، ومنها بالطبع مشروع المعهد الابتدائي الأزهري النموذجي الذي سيكون نقطة تحول هامة في مسيرة تعليم أبناء القرية.


شباب دلهمو: قادة المستقبل وأمل الأجيال القادمة


أما شباب دلهمو، فهم الأمل في المستقبل. يحملون على عاتقهم رؤية جديدة وطموحة لمستقبلهم ومستقبل مجتمعهم. هم شباب طموح يسعى لرفع اسم بلاده عالياً في شتى المجالات. ولعل مشروع إنشاء المعهد الابتدائي الأزهري النموذجي هو واحد من أبرز المبادرات التي يعملون من أجلها. حيث يسعى شباب دلهمو إلى توفير بيئة تعليمية متميزة تعتمد على المنهج الأزهري، الذي يمتاز بتقديم العلم الديني والعلوم الحديثة بشكل متوازن.


هذا المعهد سيكون بمثابة منارة للعلم والمعرفة، وسيعزز من قدرة الشباب في القرية على اكتساب المعرفة التي تؤهلهم ليكونوا روادًا في المستقبل، سواء في مجالات التعليم أو العمل المجتمعي أو المهن الحرة. يسعى هؤلاء الشباب إلى تأكيد أن العلم هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والازدهار.


المعهد الابتدائي الأزهري النموذجي: مستقبل مشرق للأجيال القادمة


إن إنشاء المعهد الابتدائي الأزهري النموذجي في دلهمو ليس مجرد حلم، بل هو مشروع يهدف إلى تطوير مستوى التعليم في القرية، ويُعتبر خطوة كبيرة نحو تعزيز الفكر الإسلامي المعتدل والمستنير. هذا المعهد سيكون بمثابة صرح تعليمي يُشرف على تربية الأجيال القادمة على حب العلم والدين معًا، كما سيعزز من مكانة دلهمو في خارطة التعليم على مستوى المحافظة.


إنه المعهد الذي سيفتح أمام أبناء القرية أبوابًا جديدة من الفرص العلمية والعملية، ويمنحهم الأدوات اللازمة لتحقيق طموحاتهم في الحياة. كما أنه سيسهم في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية لأبناء دلهمو، ليظلوا قادرين على مواكبة عصرهم وتحدياته، دون التفريط في قيمهم الأصيلة.


خاتمة


دلهمو ليست مجرد مكان، بل هي قصة من العطاء والإبداع والتميز. رجالها كانوا وما زالوا الركيزة الأساسية في بناء هذا المجتمع الصغير الذي لا يعرف إلا العمل والكد. أما شبابها، فهم المستقبل الذي سيحمل شعلة العلم والأمل. ومع إنشاء المعهد الابتدائي الأزهري النموذجي، ستكون هذه القرية في طريقها لتحقيق مزيد من التقدم والتطور. فالاستثمار في التعليم هو استثمار في الأجيال القادمة، وهو الطريق لتحقيق تنمية مستدامة، وبناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات بثقة وعزيمة.



الخميس، 10 أبريل 2025

غزة تحترق

 غزة، تلك الأرض التي تحمل في قلبها تاريخًا طويلًا من الصمود والصبر، أصبحت اليوم تجسد صورة أليمة من الألم والتحدي. ولكن في وسط النار والدمار، لا تزال غزة تنبض بالحياة، حيث ينبض قلبها بقوة أكبر من أي وقت مضى.


أذكر في إحدى الزيارات التي قمت بها إلى مستشفى أشمون العام، عندما رأيت الأطفال الفلسطينيين الذين هربوا من جحيم الحرب في غزة. كانت نظراتهم مليئة بالبراءة، ولكن على وجوههم كانت آثار الصراع الذي عاشوه، من جروحٍ وآلامٍ لا توصف. أحد الأطفال، لم يتجاوز عمره خمس سنوات، كان يلتفت بنظراته إلى السقف وكأنّه يبحث عن شيء ما... لعلّه يبحث عن الأمل في مكان لا يعرفه. سألت والدته عن حاله، فأجابتها بصوت حزين: "هو دائمًا يسألني: هل سنعود إلى بيتنا؟ وهل سنعود إلى غزة؟".


عندما كنت أقف بجانبهم، شعرت بحجم معاناتهم. ماذا يمكنني أن أقول لهذا الطفل الذي فقد كل شيء؟ ماذا يمكن أن أتحدث عنه وقد رأيت في عينيه أسئلة لم أتمكن من الإجابة عليها؟


لا يمكن لأحد أن يفهم ما تعيشه غزة إلا إذا عاش تلك اللحظات. ولا يمكن للذين لا يعرفون إلا الحروب الحروب أن يقدروا ما يعنيه أن تحارب من أجل البقاء. غزة، رغم كل ما تحمله من جراح، لا تزال تقاوم، لا تزال صامدة.


هذه القصة ليست مجرد حكاية، إنها واقع يعايشه أهالي غزة، بل إنها صرخة إنسانية تطالب بأن يُسمع صوتهم، أن يعرف العالم حجم الألم الذي يعيشونه. من أجل هذا السبب، أكتب هذه الكلمات وأنتظر أن تصل إلى كل القلوب الطيبة لتكون بداية لمشاركة الأمل، ومساعدة من يمكن أن يُسهم في تخفيف معاناتهم.


غزة، مهما اشتدت عليك الرياح، ستظل شامخة، ستظل تشرق كما الشمس رغم غيوم الظلم.



الخيمة التي اخترقت وبقية الطفلة تنادي رأسها

الخيمة التي احترقت وبقية الطفلة تنادي رأسها"


في رفح… كانت خيمة صغيرة تقف بشموخ فوق ركام الحرب.

بداخلها أمٌ منهكة تحتضن ثلاثة أطفال، أصغرهم "سُجى"، لم تكمل عامها الخامس.

في الخارج، السماء كانت سوداء، لا من الغيم، بل من دخان الموت القادم من طائرات الاحتلال.


سُجى كانت تحلم بأرجوحة، برغيف خبز دافئ، بقطعة شوكولاتة من يد أبيها الذي استُشهد قبل أسبوع.

وكانت الأم تهمس لها كل مساء: "اصبري يا روح أمك، لما الحرب تخلص، هنبني بيت تاني، ونجيبلك شنطة وردي فيها ألعاب".


لكن تلك الليلة لم تكن ككل الليالي…


عند منتصف الليل، سقط الصاروخ.

لم تكن قنبلة عادية، بل جحيمًا نازلًا من السماء.

احترقت الخيمة.

صرخت الأم، صرخ الأطفال، صرخت رفح كلها.


حين دخل المسعفون في الصباح، كانت الجثث متفحمة.

لكن سُجى…

كانت بلا رأس.


يدها الصغيرة كانت لا تزال تمسك بدميتها،

وصوتها لا يزال يرنّ في المكان:

"ماما… فين رأسي؟ أنا مش شايفة!"


المسعف الشاب انهار. لم يتحمل المشهد.

جلس على الأرض، وصرخ بأعلى صوته: "دي مش حرب! دي إبادة! دي جريمة في حق كل طفل على وجه الأرض!"


العالم كان يشاهد…

وكان يصمت.


في تلك اللحظة، لم يكن هناك خيمة، ولا أم، ولا أرجوحة،

كان هناك فقط سؤال يتيم يطفو في السماء فوق رماد رفح:

"هل تستحق سُجى أن تُحرق بلا رأس لأن اسمها فلسطينية؟"





بيان صادر من الشاعر فتحي علي عبدالمحسن

--بيان رسمي من الشاعر فتحي علي عبدالمحسن – راديو دلهمو – جريدة كشف المستور


عنوان البيان:

في رفح… أطفال بلا رؤوس، وأمهات تحترق وأعينها مفتوحة على السماء!


في واحدة من أبشع المجازر التي عرفها التاريخ الحديث، ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والشيوخ.

خيام اللاجئين تحوّلت إلى كتل من النار، وأجساد الصغار تناثرت بلا رؤوس، بلا ملامح، بلا ذنب سوى أنهم من غزة!


أي بشاعة هذه؟ أي ضمير عالمي هذا الذي يرى ويصمت؟!

أطفال غزة لا يُقتلون فقط، بل يُشوّهون، يُحرَقون أحياءً، تُنتزع رؤوسهم وتُرمى على الرماد!


هذه ليست حربًا، بل إبادة جماعية ممنهجة، يشارك فيها الصمت الدولي كما يشارك فيها القتلة.


من هنا، من قرية دلهمو – مصر، ومن خلال راديو دلهمو وجريدة كشف المستور، نرفع الصوت عاليًا:

غزة ليست وحدها، ورفح ليست خيمة تُحرق وتنتهي، بل نارها ستبقى مشتعلة في ضمير كل إنسان حر.


نطالب المجتمع الدولي، والضمائر الحرة، وكل من بقي فيه ذرة إنسانية:


بكسر الصمت.


وفضح الجريمة.


ومحاكمة القتلة.


ومناصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.



عاشت غزة الأبية… المجد للشهداء… والعار كل العار للصامتين.


صادر عن الشاعر فتحي علي عبدالمحسن

رئيس تحرير جريدة كشف المستور

المشرف العام على راديو دلهمو


الأربعاء، 9 أبريل 2025

إنظروني في رمضان القادم برنامج نجوم ساطعة في دلهمو ورحلوا ويبقى الأثر




ليان من تحت الركام

 "ليان من تحت الركام"


في قلب مدينة غزة، حيث تتناثر الذكريات وتختلط الآهات مع أنين القصف، كانت "ليان" طفلة في السابعة من عمرها، ذات عيون بريئة حلمت يوماً أن تذهب إلى المدرسة، وتلعب مع أقرانها دون خوف أو دمار. ولكن، في أحد الأيام القاسية، انهار منزلها بفعل قصف جوي شديد، ودفنت تحت الركام.


كانت الساعة تدق السابعة مساءً عندما وقع الانفجار الكبير، فُتح الحلم أمام عيني ليان، لكن سرعان ما سقطت الجدران عليها، وتكاثف الغبار حولها، بينما كان الصوت الوحيد الذي يسمعه قلبها هو دقات قلبها الذي يعبر عن الأمل في الحياة.


لكن ليان كانت محاطة بالظلام، كانت تنادي:

– أمي... أبي... أين أنتم؟

لكن لم يكن هناك إجابة، فقط صمت ثقيل. اختلطت أصواتها مع أصداء الغارات، وأصوات الدمار، وظلت تحت الأنقاض تنتظر يدًا تمتد لها.


مرت ساعات، ثم أيام، وليان بين الركام. ولكن لم تكن يد أحد من العرب تمتد لإنقاذها، رغم أن نداءاتها كانت تصل إلى أسماع العالم. بدأت وسائل الإعلام العربية تنشر الأخبار، وتعرض الصور المأساوية، والجميع يتحدث عن "مجزرة غزة" ويشجب ويستنكر. لكن الحروف لم تتحول إلى أفعال.


وفي الزمان الذي كان فيه الزعماء يجتمعون في مؤتمرات "طارئة"، كانوا يكتفون بعبارات مثل: "نحن معكم" و "نتابع الأوضاع". لكن الواقع كان مختلفًا في غزة، حيث كانت ليان تنتظر المساعدة، وسط الركام والدماء.


حتى جاء اليوم الذي انتهى فيه الأمل، بعد أن مرّت أيام طويلة. في صباح يوم مشرق، خرجت مجموعة من المتطوعين، وسط دوي القصف، تبحث بين الأنقاض، وعثروا على ليان. كانت الصغيرة قد فقدت الوعي، جسدها منهك، ووجهها شاحب، لكنها كانت على قيد الحياة.


تُركت هناك، في قلب هذا الجحيم، ولم ينقضّ أحد من العرب إلا عبر الكلمات. لم يمتد لهم يد لإنقاذها إلا عبر التنديد والصراخ عبر شاشات التلفاز. لكن ليان، رغم كل شيء، تمسكت بالحياة، تمسكت بالأمل، وعرفت أن هذا الخذلان لم يكن خيارًا لها، بل كان خيارًا لأولئك الذين استمروا في الحديث دون أن يتحركوا.


نقلت ليان إلى مستشفى ميداني حيث بدأ الأطباء في علاج جراحها، وفي تلك اللحظة فقط أدركت أن صوت العرب كان يتردد في الهواء ولكن أفعالهم كانت غائبة. وكان على ليان أن تتعلم درسًا مريرًا؛ أن غزة رغم الظلام الذي يغمرها، تبقى تحمل شعلة الأمل الذي لا يمكن أن يُطفأ.


القصص تتنوع، لكن الحقيقة واحدة: هناك أبطال في غزة، أطفال مثل ليان، لا يُسكتهم صمت أحد. إنهم سيكبرون، وسيحكون للعالم كله عن "خذلان العرب"، لكنهم لن ينسوا أبدًا من دعمهم في الأوقات الصعبة.


ليان اليوم، رغم كل ما مرّت به، أصبحت رمزًا للأمل في غزة، وتُعلمنا جميعًا أن الصمت ليس خيارًا حينما يكون الحديث عن إنقاذ حياة.



معهد ابتدائي ازهري نموذجي بدلهمو

 في قلب قرية دلهمو، كان هناك حلم قد بدأ ينبض في قلوب أهلها، حلمٌ ليس مجرد فكرة بل مشروعٌ يحمل بين طياته آمال المستقبل لأبنائنا. حلم إقامة معهد ابتدائي أزهري نموذجي، معهد يعكس طموحات أهل القرية ويحقق لهم الأفضل في مجال التعليم الديني والأكاديمي. حلم أخذ خطواته الأولى عندما تم توفير قطعة الأرض لإقامة هذا المعهد، ولكن هذا كان مجرد البداية. ما يزال الطريق طويلاً، والمشوار يستدعي المزيد من الجهود المتضافرة لتحقيق هذا الحلم الكبير.


لقد بدأ هذا المشروع بشغف وحب من أهل الخير في دلهمو، الذين أدركوا تمامًا أن التعليم هو مفتاح المستقبل، وأن الأطفال هم الثروة الحقيقية للأمة. وتجمع الجميع في لحظة وحدة قلبية، من مشايخ القرية ورجال الأعمال والأهالي الكرام، ليضعوا حجر الأساس لهذا المعهد الذي سيكون منارة علمية ودينية.


الخطوة الأولى كانت توفير الأرض، وكان ذلك بفضل التكاتف الذي لا مثيل له بين أهل القرية، الذين تبرعوا من مالهم وجهدهم، فكل تبرع كان بمثابة خطوة جديدة نحو بناء هذا الحلم. ومع قطعة الأرض التي تم تأمينها، كانت الفرحة لا توصف، فكل فرد في دلهمو شعر بفخرٍ عميق لأنه ساهم في بناء هذه الجوهرة التعليمية.


ولكن الطريق لم يكن خاليًا من التحديات. كانت هناك إجراءات قانونية تتطلب الكثير من الوقت والجهد، مثل استخراج التراخيص اللازمة من الجهات المعنية والمختصة. هذه هي المرحلة التي تتطلب التعاون المشترك والجهود المتواصلة. اليوم، نحتاج إلى كل يدٍ تُساهم في دفع هذا المشروع إلى الأمام، لأن الحلم لا يزال في انتظار الجميع ليجعلوه حقيقة.


أهل دلهمو الأعزاء، إذا كان لدينا اليوم قطعة الأرض، فإننا بحاجة ماسة إلى دعمكم المستمر ومساندتكم العميقة في إتمام هذا المشروع. هذا المعهد ليس فقط مبنى للتعليم، بل هو منارة أمل لأطفالنا، ومكان يزرع فيهم القيم الدينية والعلمية. إنه المكان الذي سيُخرج لنا أجيالًا قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، أجيال تتمسك بدينها وتتفوق في دراستها.


هذه اللحظة هي لحظة المسؤولية الجماعية. هي لحظة أن يتكاتف الجميع لاستكمال ما بدأناه، لأن هذا المشروع ليس لأحد بعينه، بل هو ملك للجميع. أنتم، أهل الخير والفضل، أنتم الحاضن لهذا الحلم، فكل تبرع، كل جهد، وكل دعم منكم هو حجر أساس يضيف قوة لهذا الصرح.


أهالي دلهمو، فلنكن جميعًا جزءًا من هذه القصة التاريخية. دعونا نواصل العمل جنبًا إلى جنب، يدًا بيد، حتى يصبح المعهد الابتدائي الأزهري النموذجي في دلهمو حقيقة ملموسة، تليق بأبنائنا وتُعلي من شأن قريتنا، لتكون منارة علم ودين تضيء للمستقبل طريقًا مشرقًا.


دعونا نُكمل المسيرة بكل عزيمة وإصرار، ولنضع نصب أعيننا رؤية واحدة: "معًا نبني المستقبل، معًا نحقق الحلم".