عددالزائرين الان

الخميس، 27 نوفمبر 2014

من الشعب المصرى إلى القتلة أصحاب دعوة 28 نوفمبر غداً.. يوم سقوط الإرهابيين

يريدونها خراباً ونريدها أن تكون مثل باقي بلاد الله.. من حق مصر «الجميلة» أن تفرح كما كانت في سالف الأيام، غير أن تجار الدم والوكلاء الحصريين للقتل الجماعى يريدون أن يكون البديل الدم لا الخبز والفوضى لا الأمن..
ولكن ستثبت الأيام أنه هو يوم جديد يرفع فيه المصريون أكف الضراعة إلي السماء كلما يمر بهدوء فلم يبق من «الستر» سوى وطن بات مطروحاً للمجهول.. وشعب يجاهد بشق الأنفق كما يرحل الليل عنه للأبد.. القتلة يراهنون على ما تبقي لديهم من فائض الدم علي أمل أن تندلع الشرارة وتسقط مصر في فلك الفوضى.. يريدونها «عراق» جديداً أو ليبيا وليدة أو حتى «سودان»، مشرذمًا فهل يكتب لسيناريوهات الحقد أن تسود للأبد أغلب الظن أن أولئك الذين احترفوا لغة الدم وخاطبوا الجماهير طويلاً فسقطت عنهم الأقنعة سريعاً لن يكتب لهم النجاح كما لم يكتب لهم في السابق حاولوا من قبل تكميم الأفواه والضرب في المليان في حالة الجماهير لسخانات جماعية لكن محاولاتهم لم تمض للأبد.. مضى القتلة إلي متاحف النسيان وبقي الشعب صامداً.. أغلب الظن أن مصر ستلقنهم هذه المرة درساً لن ينسوه ليوم الدين