
وقد تقلد الدكتور بطرس غالى قلادة النيل عام 2012 .
وكان الراحل قد وافته المنية اليوم، الثلاثاء،عن عمر يناهز 94 عاما، بمستشفى السلام بالمهندسين، والتي قضي فيها أيامه الأخيرة بعد أزمة مرضية.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي نعي الفقيد الكبير، وذكر بيان - صدر عن رئاسة الجمهورية - إن مصر والعالم أجمع فقدا اليوم قيمة وقامة سياسية وقانونية رفيعة، حيث أثرى الفقيد عبر مسيرته الطويلة السياسة الدولية فكراً وعملاً، بوصفه دبلوماسياً قديراً وخبيراً في القانون الدولي وكاتبا نُشرت مؤلفاته على نطاق واسع، وهو ما أهله لتبوُّء أرفع المناصب على المستويين الوطني والدولي، كما كانت له إسهامات عديدة في مجالات القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن مشاركته الفعالة في مفاوضات كامب ديفيد التي ساهمت في عودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن الغالي مرة أخرى. ولن تنسى القارة الإفريقية للفقيد دوره الكبير في الاهتمام بقضاياها والمساهمة في تنمية دولها.
كما نعت وزارة الخارجية في بيان لها الفقيد، قالت فيه: بكل عبارات الحزن والأسى وبمشاعر يغمرها كل التقدير والعرفان، عميد الدبلوماسية المصرية وصرحها الشامخ على مدار أكثر من نصف قرن، الدكتور بطرس بطرس غالى السكرتير العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية.