عددالزائرين الان

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

الطلاب يرفضون مظاهرات «الإخوان» في الجامعات

«تظاهرات، شغب، شماريخ، تهديدات بتعطيل الدراسة، نفوس محتقنة ضد من يخالفهم في الفكر والتوجه، افتعال أزمات مع عناصر الأمن، اشتباكات هنا وهناك».. هكذا بدأ طلاب جماعة الإخوان الإرهابية بجامعات القاهرة والأزهر وعين شمس وحلوان وأكتوبر، سيناريوهاتهم مع بداية العام الدراسي الجديد، مشاهد أثرت بشكل سلبي علي الطلاب الجدد، وزرعت بقلوبهم الرهبة والخوف من عالم جديد بالجامعة، اختلف  الطلاب حول فكرة التظاهر داخل الحرم الجامعي، فهناك من يري أنه يضر بالعملية التعليمية ويؤثر عليها تأثيرا سلبيا، وهناك من يري أنه حق كفله الدستور والقانون.

في جامعة القاهرة

الطلبة يستنكرون استغلالهم لتصفية حسابات سياسية.. ويطالبون بفصل الطلاب المشاغبين

شهدت جامعة القاهرة  مع بداية  العام الدراسي الحالي تحركات محدودة للطلاب الموالين لجماعة الاخوان الإرهابية، رغبة في تعكير صفو سير العملية التعليمية، وبث الرعب والفزغ في قلوب الطلاب، في محاولة لرسم صورة مشوهة للعملية التعليمية، طلاب جامعة القاهرة أكدوا رفضلهم الكامل لأي محاولات لاستغلال الحرم الجامعي في تصفية حسابات  سياسية، مطالبين الأمن بإحكام قبضته لمنع اثارة العنف والشغب بالجامعة.

ومن جانبها قالت إسراء جابر «طالبة بكلية آداب الفرقة الثالثة»، إن مظاهرات الإخوان المستمرة داخل الحرم الجامعى بشكل عام وكلية الآداب بشكل خاص تؤثر على سير الدراسة ولكن بشكل طفيف يتمثل فى تأخير بعض المحاضرات وغياب الطلاب وخاصة طلاب الفرقة الأولى بشكل أكبر لخشيتهم وقوع اية اعمال عنف او شغب وتخوف اولياء الأمور عليهم.

وأضافت «جابر» أن الخوف من الاشتباكات التى تحدث بشكل متكرر داخل الحرم والأحوال غير المستقرة جعلت الطالب لا يشعر بالأمان داخل الجامعة وخاصة الاشتباكات التى حدثت بين طلاب الإخوان وشركات الأمن المنوط بها تأمين الجامعة ، فضلاً عن اعتداءات طلاب الاخوان علي الطلاب والمدرجات ومنشآت الجامعة.

وأكدت «جابر» أن قوات الأمن وإدارة الجامعة والطلاب الرافضين لاستغلال الحرم الجامعي في صراعات سياسية يحاولون التصدي لهؤلاء  الطلاب المشاغبين، مشيرة الي ان تظاهرهم غير سلمي ويسفر عن وقوع ضحايا مثلما حدث بالعام الماضي.

وأعربت عن تأييدها لما تفعله شركة فالكون المسئولة عن تأمين الجامعات من تفتيش للطلاب اثناء الدخول والاجراءات الحازمة التي تتخذها مثل التشديد علي ابراز كارنيهات الطلاب لان كل هذا يعتبر تأمينا للجامعة، وحفاظاً علي حياة الطلاب وسير العملية التعليمية بسلام.

وخالفها الرأي أحمد عمار «طالب بكلية اعلام الفرقة الرابعة» قائلا: إن تظاهرات الإخوان بالجامعة أصبحت محدودة، ولم تؤثر على العملية التعليمية والدراسة بالكلية لان الطالب الواعي هو من يدرك هدفه ويتجه نحوه ولا تعوقه اي تظاهرات، مشيرا إلى أن الدراسة منتظمة بالكلية رغم تظاهرات الطلاب.

وأشار إلى أن طلاب الاخوان اثناء تظاهراتهم داخل الجامعة يكتبون على جدران المباني ويتسلقون الجدران ويحاولون التشويش على المحاضرات المنعقدة للطلاب لكن الكلية تداركت ذلك وعملت على إغلاق المدرجات حتى لا تؤثر على سير المحاضرات، لافتا إلى أنهم كانوا يحاولون استفزاز الطلاب بالكلية وافتعال المناوشات مع الطلاب ولكن تجاهلهم الطلبة.

وأوضح ان الدراسة ستسير رغم أنف كل من يريد ايقاف سير العملية التعليمية، مطالباً الطلبة بأن يكونوا أكثر واعيا وحكمة في التعامل مع هؤلاء العناصر التي تحاول ان تُفسد منظومة التعليم في مصر, معرباً عن رفضه لما تفعله شركة «فالكون» من تفتيش للطلاب أثناء دخول الحرم الجامعي لأن ذلك يعتبر اعتداءً علي الحرية الشخصية واساءة للطلاب علي حد وصفه.

وأكد سمير السيد، «طالب في كلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة»، أن الدراسة منتظمة بشكل جيد فى الكلية، على الرغم من مسيرات المحظورة المستمرة بالجامعة، مضيفاً أن المحاضرات تسير فى أوقاتها المحددة وفقا للخطة الدراسية الموضوعة لها.

وأضاف السيد أن الوضع مستقر بالمحاضرات والطلاب يتزاحمون على القاعات لتحصيل التعليم غير متأثرين بالصراعات الحزبية اليومية ومحاولات استغلال الحرم الجامعي لتصفية تلك الحسابات داخل الحرم الجامعى.

وأعرب عن استيائه مما حدث اثناء هروب شركة فالكون عن بدء تظاهرات طلاب الاخوان قائلا: «أفراد الأمن دي مش اد المسئولية» .

وأوضح أحمد محمد «طالب بكلية آداب»، أن تظاهرات طلاب الإخوان التى شهدتها الجامعة امس لم تؤثر على المحاضرات والعملية التعليمية بالكلية، ولم تكن سببا فى إلغاء أى من المحاضرات بالكلية.

وأضاف أن الجامعة شهدت انتظام الدراسة من بداية العام الدراسة الجديد رغم تظاهرات طلاب الإخوان، مضيفا:»لم تتوقف الدراسة بالجامعة ابداً لانني أثق في ادارة الجامعة ومهما حدث من تظاهرات لطلاب الاخوان فان الدراسة ستستأنف في موعدها.

وأكد انه يجب التعاون بين أفراد الأمن الإداري بالجامعة وافراد امن شركة «فالكون»، وذلك حتي تستطيع الجامعة السيطرة علي عنف طلاب الإخوان وما يقيمون به من اعمال شغب.

وقال عبدالرحمن علي «طالب بكلية تجارة جامعة القاهرة»، رغم تظاهرات الإخوان فإن المحاضرات تجري في مواعيدها، لافتا إلى أن امتحانات «الميدتيرم» ستجرى في موعدها الذي سوف يحدد لها، مشيرا إلي أن الطلاب حريصون على دراستهم ومصلحتهم وكليتهم.

واضاف محمد جمال «الطالب بكلية اثار بجامعة القاهرة» أن تظاهرات طلاب الاخوان بجامعة القاهرة تمثل خطورة داهمة علي مستقبل التعليم الجامعي لان تلك التظاهرات تجعلنا مشتتين الفكر اثناء اللقاء المحاضرات علينا لأنها تسبب العديد من الضوضاء, لافتا الي ان تلك التظاهرات تحقق الخسائر وتتسبب في سقوط العديد من الضحايا من طلاب الجامعة.

وأضاف ان الحرم الجامعي الذي كان يشهد هدوءاً تاماً في الاعوام الماضية اصبح منذ عامين ساحة للاشتباكات اليومية بين الطلاب وقوات الأمن التي سُمح لها بالدخول الي الحرم الجامعي لحماية المؤسسات والأرواح وتنفيذ القانون.

وأشار «الطالب» إلي ان شركة فالكون غير قادرة تمام علي تامين الجامعة لانه في أول يوم لتظاهرات الإخوان فر أفراد أمن الشركة الي خارج الجامعة خوفاً من التظاهرات.

الطالب رامي محمد بكلية العلوم أكد ان محاولات الطلاب لعرقلة التعليم بجامعة القاهرة تؤثر دائما علي مستوي تعليم الطالب في الجامعة, كما أن انتماء بعض أساتذة الجامعة لجماعة الاخوان يؤثر تماما علي التعليم بجامعة القاهرة لأنهم بانتمائهم للجماعة يقصرون تماماً في القاء المحاضرات للطلاب, مشيراً الي انه يجب حل تلك المشكلة الخطيرة التي تواجه التعليم الجامعي في مصر.

وطالب رئيس جامعة القاهرة باتخاذ القرارات الحاسمة بفصل كل طالب تسول له نفسه أن يتظاهر داخل الحرم الجامعي ويهدد مستقبل التعليم, كما طالب الحكومة بتنفيذ قانون التظاهر الذي يطبق في الشارع المصري داخل الجامعات حتي لا يستطيع الطلاب التظاهر داخل الجامعة.

وأعرب عن استيائه من مستوي تامين الجامعة من قبل شركة «فالكون» التي لا تستطيع ان تأمين الجامعة قائلاً: «أفراد أمن شركة فالكون الي بيأمنوا جامعة القاهرة ميقدروش يأمنوا كلية واحد من كليات الجامعة».

وأوضح الطالب عمرو أحمد أن جميع طلاب جامعة القاهرة جاءوا لتحصيل العلم وجاءوا من أجل التقدم والتفوق ولكن طلاب الإخوان جاءوا الي الجامعة من أجل التظاهر واحداث الشغب والعنف بالجامعة وعرقلة سير العملية التعليمية.

وأطالب قوات الشرطة بالتصدي لذلك الخطر الداهم الذي من الممكن ان يضر بمستقبل التعليم في مصر بسبب التظاهر اليومي الذي يقوم به طلاب الاخوان بالجامعات المصرية والهتافات المتعالية بالجامعات والتي تسبب الازعاج لجميع الطلاب. ويجب ان يكون الطالب مهيئاً نفسياً لتلقي العلم ولكن تظاهرات طلاب الإخوان تسبب لنا حالة من الضيق ولم نستطع ان نتلقي العلم.

وقال عبدالرحمن علي طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ان جامعة القاهرة دائما يتخرج فيها العديد من العلماء وتعلم الطلاب التعليم الصحيح ولكن بسبب تظاهرات طلاب الإخوان سوف تؤدي الي هبوط مستوي التعليم بالجامعة وانخفاض مستوي الطلاب، وأعرب عن استيائه مما يحدث داخل الحرم الجامعي بعد ان كان الحرم الجامعي مكانا يشهد هدوءا تاما ويخلو من أي تظاهرات أصبح الحرم مثل الميدان الذي يعتصم به الاخوان, ويجب علي قوات الأمن سرعة وضع حلول لتلك المشكلة حتي لا يصبح الحرم الجامعي مثل ميدان رابعة الذي كان الاخوان يعتصمون فيه.

في جامعة عين شمس

استنكار لعنف الموالين لـ«الإرهابية» ورفض مطلق لأعمال التخريب وتعطيل الدراسة

استنكر طلاب جامعة عين شمس أعمال الشغب والعنف التى يمارسها طلاب الإخوان بالجامعة اثناء المظاهرات التى ينظمونها  فى ايام الدراسة، وتتسبب فى الإخلال بالنظام الدراسى بالجامعة وتقصير الطلاب فى المحاضرات خوفاً من فقدان حياتهم مقابل الحضور، فضلاً عن تقديم موعد الامتحانات.

ومن هنا أكدت دينا محمد «طالبة إعلام» ان ما يقوم به طلاب الإخوان بتنظيمهم مظاهرات بالجامعة شىء يؤكد عدم المسئولية تجاه التعليم، بما يفعلونه من تخريب وتدمير منشآت الجامعة.

وأضافت قائلة: «احنا فى جامعة مش تكية» تعبيراً منها عن ما استكملته بأن معظم الطلاب مش من الجامعة اصلاً، مشيرا  إلى حالة اللامبالاة من قبل  قوات الأمن سواء الإدارى أو الخاصة التى تنظر لإشعال الشماريخ داخل الحرم الجامعى ولكن دون تدخل.

واتفق معها فى الرأى عبدالرحمن أحمد «طالب حقوق»، مستنكرا افعال الطلاب الموالين لتنظيم الإخوان بالجامعة من تكسير المقاعد الرخامية لاستخدامها فى استفزاز قوات الأمن المتواجدة خارج أسوار جامعة عين شمس لطبيعة عملها وهو تأمين محيط وزارة الدفاع المتواجدة على بعد أميال من الجامعة.

وأشار إلى أنه لابد من اتخاذ إدارة الجامعة كافة الإجراءات اللازمة لمحاسبة هؤلاء الطلبة على أفعالهم التى لا تمت لصورة الطالب الجامعى.

قالت هبة عثمان «طالبة إعلام» ان مظاهرات الإخوان تؤثر بصورة سلبية على نظام الدراسة بالجامعة بشكل عام والمحاضرات بشكل خاص.

وأضافت أنه: «من ناحية المحاضرات يوم المظاهرة بنخاف نيجى نحضر المحاضرات خوفا علي حياتنا وأحنا مروحين لأنه بيكون وقت الاشتباكات بين  طلاب الاخوان  والشرطة، اما بالنسبة لنظام الدراسة فالترم معروف انه 4 شهور بس السنة اللى فاتت الدراسة كانت شهرين عشان الاجازة تيجى بسرعة والمظاهرات توقف شوية».

وقال عبدالله محمود طالب «دار العلوم»، ان مظاهرات طلاب الإخوان يزعمون أنها بسبب فصل زملائهم عن الكليات المختلفة، مضيفاً انه لابد  على الجهات المسئولة بالجامعة القيام بإجراء الحوارات مع الطلاب  لتوعيتهم بخطورة ما يفعلونه وما يتسبب فى فصلهم من الجامعة قائلاً: «نوعيهم بدل ما نفصلهم».

وعلق محمود على وجود الشماريخ وأعمال الشغب والعنف التى تمارس مع قوات الشرطة من قبل طلاب الإخوان قائلاً: «دا مش مبرر».

أما عن الأمن الخاص بالجامعة فهو يقتصر دوره على تمرير حقائب الطلبة على الجهاز الآلى فقط ولا يبالى بما يفعله طلاب الإخوان.

وأشار كمال الدين سعيد، طالب حاسبات، ان قوات الأمن الخاص لابد لها من تطوير عملها اكثر من ذلك وتقوم بحملات دورية على جميع كليات الجامعة للتأكد من استقرار الوضع الأمنى بين طلاب الجامعة بعضهم البعض وليس ان تتواجد فقط وقت الشغب.

«أما عن طلاب الإخوان فإن مظاهراتهم آيلة للسقوط واللى بيعملوه دا كلام فارغ والمظاهرات وإشعال الشماريخ دا سبب القبض عليهم».

وعلق شهاب مرتضى بشأن مظاهرات الإخوان قائلاً: «الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية» ولكن التدمير والتخريب فى منشآت الجامعة وكتابة العبارات المسيئة على الحوائط لا يسمى اختلافا فى الرأى.

واستطرد قائلا: «أمن الجامعة اللى المفروض يحمينا يجب أن يغلق أبواب الجامعة قبل حدوث الاشتباكات وما تسببه من اصابات عدد من طالبات الجامعة بالاختناق من الغاز».

في جامعة الأزهر - بنين

مندسون وراء أعمال الشغب.. والتعبير عن الرأي له قواعد.. وتفتيش «فالكون» إهانة للطلبة

جامعة الأزهر أكثر الجامعات المصرية التى شهدت أحداثا في العام الماضى ترتبت عليها احداث دامية وتخريب للمنشآت قام بها طلاب تنظيم الإخوان الإرهابى والحركات الطلابية الموالية لهم. وبدأ العام الدراسى الحالى باستعدادات خاصة من قبل الجامعة لتفادى الاخطاء الجسيمة التى وقعت بها الادارة العام الماضى والتى أعطت الفرصة للطلاب للقيام بأبشع الجرائم.

تعاقدت الجامعة مع شركة الأمن الخاصة «فالكون» مثل غيريها من الجامعات للحد من اعمال الشغب والعنف داخل اسوار الحرم الجامعى وتأمينا للبوابات من الداخل والخارج، بالاضافة الى قوات الشرطة التى تواجدت علي  ابعاد موازية لأسوار الجامعة من الخارج تاهباً لحدوث اى تظاهرات.

قال عبدالرحمن سمير «طالب بالفرقة الثالثة كلية التجارة» ان ما نراه من تفتيش على ابواب الجامعة شىء لا يليق بطالب العلم ونحن لسنا بمخربين وما اتينا هنا الا لتحصيل العلم.

واضاف سمير ان استمرار الوضع بذلك الشكل يعتبر تقصيراً من ادارة الجامعة فى اعطائنا أقل الحقوق وهى المعاملة الآدمية لنا.

وقال إبراهيم عيد، طالب بالفرقة الثالثة كلية التربية «أشعر بأننى مازالت فى المدرسة عندما أقف فى الصباح ما يزيد علي الربع ساعة منتظر دخولى الى الجامعة.

وأكد ان دخول الشرطة والتواجد المكثف لها يجعلنا نشعر بانهم يتعاملون مع بلطجية من الشوارع وليسوا طلاب علم وهذا ما لا يسمح به احد اطلاقاً.

واستطرد أحمد عيسى «طالب بالفرقة الثانية كلية التجارة» ان وضع الأمن وتواجده شىء مخيف فى الشكل ولكن يجعلنى مطمئناً للوضع حتى يردع الطلاب الذين يقومون بأعمال الشغب لان غالبيتهم مندسون ليسوا من الأزهر.

وأوضح ان التفتيش الذاتي الذي تقوم به شركة «فالكون» للطلاب شيء مهين، مطالباً ادارة الجامعة بالاكتفاء بالتفتيش الالكترونى للحقائب او العصي الالكترونية للملابس.

وأعرب خالد المغربى «طالب بالفرقة الثالثة كلية الصيدلة» عن خشيته من  دخول الحرم الجامعى من التكثيف الأمنى على الأبواب المتنوع من أمن إدارى وقوات شرطة وافراد أمن خاص.

وأشار إلي أن شكل التواجد غير مطلوب بالمرة بشكل يومي ومن الممكن ان نكتفى بتواجدهم فى الأوقات الحرجة ولكن ذلك يشعرنى بأنى داخل منطقة أمنية مش جامعة علم.

وتعجب على الشناوى طالب بالفرقة الأولى بكلية العلوم من التواجد الأمنى قائلا: انا بخاف ادخل الجامعة وانتظر بفارغ الصبر انتهاء اليوم الدراسى دون حدوث اى اشتباكات.

واضاف ان التفتيش الأمنى لشركة فالكون يجعلنا نتأخر عن حضور المحاضرة الاولى وأنا غير مطالب بالقدوم الى الجامعة منذ السابعة صباحاً حتى استطيع حضور المحاضرات.

وأكد جمال عبد العظيم «طالب بالفرقة الثالثة كلية الدراسات الاسلامية» على ضرورة تواجد  قوات الأمن خارج اسوار الحرم الجامعى وان تكون غير ظاهرة للطلاب لانها تشعرنا بالقلق.

وأضاف عبدالعظيم انا لا أبالى من تفتيش امن «فالكون» لنا ولكنه غير آدمى بالمرة ان يفتشنى فرد امن خاص تفتيشا ذاتىا لأنى آتى الى الجامعة لتحصيل العلم وعليه ان يفرق بين ما يستحق التفتيش وعدمه.

وأضاف رضا إمام «طالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة» انه غير لائق بشكل الجامعة ان تتواجد بها هذه الكمية الهائلة من أفراد الأمن لانه يعكر صفو الجامعة ويجعل الطلاب متهتبين من الحضور.

وطالب إدارة الجامعة بالتحدث الى الطلاب ومعرفة مشاكلهم وحلها بدلا من ان ترهبهم بقوات الأمن لأن العند لا يولد الا عندًا.

في جامعة الأزهر - بنات

الجامعة للدراسة ولن تتحول إلي ميدان «رابعة».. والفصل للمشاغبات

جامعة الأزهر فرع البنات بمدينة نصر تعد من اكبر معاقل طالبات الإخوان، شهدت العام الماضي العديد من التظاهرات  التي اسفرت عن تدمير منشآت الجامعة، والتعدي علي الطلاب المخالفين لهم في الفكر، فضلاً عن محاصرة الاساتذة وتحطيم سياراتهم، المشهد اختلف كثيرا مع بداية العام الحالي وسط تخوفات من تكرار سيناريو العام الماضي وتحول الجامعة لكتلة من العنف والشغب وحرب الشوارع والصراع بين طلاب الاخوان والأمن، ومن جانبها قالت مي نبيل, إحدى طالبات جامعة الأزهر, من حق أي شخص التظاهر والتعبير عن رأيه لكن بعيدا عن الحرم الجامعي, وذلك لأن الجامعة هي مكان للعلم والدراسة  وليس مكان لممارسة الأنشطة السياسية معربة عن اعتقادها بأن هذه الممارسات تؤثر على سير العملية التعليمية.

وأضافت أن مظاهرات الطلاب في الجامعة  شهدت تجاوزات كثيرة العام الدراسي الماضي, حيث ان بعض الطالبات كن يحملن شماريخ وألعابا نارية مما يتسبب في إخافة الطالبات الأخريات, بالإضافة إلى أنه في أيام الامتحانات قامت بعض الطالبات بقفل الأبواب بالجنازير علي الطلاب, مما أخر الكثير منهن عن مواعيد الامتحانات.

ووصفت فكر الإخوان المسلمين» بالغريب», الذي يدعو في بعض الأحيان إلي أفكار متطرفة, لافتا أنهم إذا أرادوا التظاهر والتعبير عن آرائهم, فيجب أن يكون هذا بسلمية دون الاعتداء أو تعطيل المصالح العامة.

وفي سياق متصل, أفادت أسماء كامل طالبة, بأنها في البداية  كانت معترضة على المظاهرات داخل الحرم الجامعي, حيث إنها كانت ترى أن حضور الطلاب لمحاضراتهم, أهم وأفيد بكثير من التظاهر.

ولكنها بعد أن تعرفت على الكثير من المشاركين في المظاهرات,  ووجدت أن بعضهم  أشخاص سلميون يعبرون عن رأيهم, تغير رأيها  بل في كثير من الأحيان كانت تنزل وتتظاهر معهم.

ولفتت إلي أنها لا تحب جماعة الإخوان, وذلك لإدخالهم الدين في السياسة لمصالح شخصية, ولكن هذا لا يمنع من رفضها القبض على كثير من طلاب الإخوان.

فيما صرحت سارة السيد, بأن مظاهرات الطلاب داخل الجامعة في أغلب الأحيان تكون غير سلمية, وتردد هتافات بذيئة, بالإضافة إلي أنهم إذا عرفو أن هناك طالبة ليست تؤيدهم أو ضدهم, فإنهم يقومون بالاعتداء عليها بالسب والشتيمة, وفي بعض الأحيان يكون بالضرب.

وأشارت إلي أنها ضد المظاهرات بشكل عام, فهي تريد استقرار البلد وتريد عجلة الإنتاج أن تدور, وأضافت أن الأمن  يجب أن يكون متواجدا في الجامعة, بشكل مستمر, وذلك تحسبًا لأي اعتداء من الطلاب.

وأكدت أن المظاهرات تؤثر بشكل سلبي على انتظامها في المحاضرات, لأن أهلها يقلقون عليها, ففي كثير من الأحيان كانوا يمنعونها من الذهاب إلى الجامعة, في حالة حدوث أعمال عنف واشتباك بين الأمن والمتظاهرين.

الطالبة إيمان محمد, تؤيد التدخل الأمني لقوات الشرطة إذا حدث تجاوز من الطالبات, للافتة إلي أن شركة «فالكون» الموكل لها تأمين جامعة الأزهر أثبتت أنها غير قادرة على التعامل مع الطلاب وحدها لكن مع عدم الإفراط في استخدام هذا الحق.

وأوضحت أن المظاهرات تؤثر على تركيزها في المحاضرات وذلك بسبب الأصوات العالية للمتظاهرين, بالإضافة إلى استخدامهم وسائل مزعجة، لافتة إلي أنه في بعض الأحيان يقوم الدكاترة  بإلغاء المحاضرة بسبب الضوضاء التي تفقد الطلاب تركيزهم. وتابعت قائلة «لو هما مش عايزين يتعلموا يبقى يقعدوا في بيوتهم احسن وما يعطلوناش».

في جامعة حلوان

المظاهرات خارج الحرم الجامعي.. والتأمين مسئولية الأجهزة الرسمية وليس الشركات الخاصة

رفض طلاب جامعة حلوان التظاهر داخل الحرم الجامعى مشيرين الى انه مكان للحصول على العلم وليس لابداء الاعتراض على القضايا، فيما أكد آخرون على أن التظاهر حق مكفول للطلاب طالما يسير في اطار التظاهر السلمى. في حين اتفقت أغلب آراء الطلاب على ان المنظومة الأمنية داخل الجامعات ضعيفة ولم تتمكن من منع حدوث اعمال الشغب داخل الجامعات، وأن عملها تلخص في «تعطيل الطلاب الملتزمين عن محاضراتهم».

رفضت مريم شعبان– طالبة بقسم الاعلام بجامعة حلوان، فكرة تنظيم أى تظاهرات داخل الحرم الجامعى، معللة ذلك بأن الجامعة مكان للحصول على العلم و ليس للتظاهر وابداء الاعتراض على أمر ما. وفيما يخص وجود أفراد أمن من شركة «فالكون» بالجامعة، أوضحت ان تأمين الجامعات مسئولية الجهات الامنية الرسمية ولابد وان تقوم قوات الأمن بالتأمين وألا تعتمد على شركات خاصة.

وأضاف الطالب محمد سيد فارس، بذات القسم، انه اذا لم تكن هناك اماكن محددة للتظاهر داخل الجامعة فوجب منع تلك المظاهرات، مشيرا الى انه لا يصح وأن يحاضر دكتور لطلابه وتسير مظاهرة تشوش على صوته وتشتت فكر الطلاب.

وأكد على ان مبدأ التعاقد مع شركة تأمين داخل الجامعات مرفوض وسيئ للغاية، لأن الدولة بذلك تعطى مسئولية التأمين لجهة لا يمتلك افراد أمنها الضبطية القضائية للتعامل مع أى شغب، مبينا ان ذلك قد ظهر جليا في كسر الطلاب للبوابات الالكترونية بجامعات القاهرة والأزهر دون ان يستطيع أمن الشركة التعامل معهم واستعانت بالشرطة في النهاية.

الطالب أشرف رمضان سالم، بكلية الآداب، أكد رفضه تنظيم التظاهرات داخل الجامعة، الا في حالة واحدة وهى ان يكون التظاهر ناتجا عن قضية تخص الجامعة كعدم حضور الأساتذة لمحاضراتهم أو اعتراض الطلاب على أى إجراءات تتخذها الجامعة. كما ابدى موافقته الشديدة على ان تقوم شركة «فالكون» بتأمين الجامعة لان ذلك في صالح الطالب وحماية له.

فيما رأى الطالب مصطفى عيد، بكلية التجارة، أن أى تظاهرة تصاحبها اعمال شغب وحرق مبان ومنشآت عامة وخاصة مما يؤدى الى تعطيل المصالح، لذلك يجب منع أي تظاهرات في أماكن العلم، مشيرا إلى أن أفراد أمن شركة «فالكون» يتعاملون مع الطلاب داخل الجامعة بطريقة محترمة تليق بمؤهلاتهم.

وعلى جانب آخر، رأى مؤمن سيد، تمهيدى ماجستير، أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع وأن الأمن عليه تأمين تلك المظاهرات طالما لم تخرج عن حدود التعبير السلمى، مشيرا إلى انه في حالة اثارة الشغب من جانب الطلاب على الأمن استخدام حقه بما يتفق مع القانون وان يقوم بإجراءات تصعيدية وفقا لحجم الشغب الذى يقوم به الطلاب بالاضافة الى اتساقه مع الإجراءات التصعيدية التى حددها له القانون.

أشارت آية على، طالبة بكلية الحقوق، إلي أن الاستعانة بأفراد أمن من شركات خاصة فكرة جيدة لحفظ النظام داخل الجامعة، موجهة تساؤلها للطلاب المتظاهرين «لماذا التظاهر بالجامعة وهى مكان للعلم ولا يمت بصلة لموضوعات تظاهركم؟ هل تفعلون كل هذا «للشو الإعلامى؟».

وانتقدت الطالبة، ناهد وسيم، طريقة تعامل الأمن مع الطلاب داخل الجامعة، مشيرة الى انهم يقومون بالإغلاق جميع بوابات الدخول ويسمحون لجميع الطلاب بالدخول من بوابة واحدة فقط، مما يسبب ازدحام و تأخر الطلاب عن محاضراتهم. وأكملت أن الأمن يعطل الطلاب لأكثر من نصف ساعة أمام البوابة لتفتيشه، وفي النهاية يتفاجأ الطلاب بإطلاق المتظاهرين للالعاب النارية والشماريخ، متسائلة «كيف دخلت هذه المواد بالرغم من حراستكم المشددة؟».

وأيدت، طالبة اخرى بقسم الجغرافيا، ما سبق من عدم مقدرة الأمن من منع الشماريخ والألعاب النارية من الدخول إلى ساحة الجامعة، معللة ذلك بأن التوزيع السيئ لأفراد الأمن هو المتسبب في ذلك حيث ان قوات الأمن تتمركز أمام بوابات الجامعة فقط، في حين ان المتظاهرين يدخلون أدوات الشغب من خلال أسوار الجامعة. واستطردت أن الأمن جاء ليعطل الطلاب الملتزمين من حضور محاضراتهم.

وقال الطالب عبدالله محمود بكلية التجارة ، انه بالرغم من رفضه الشديد لحدوث أى تظاهرة داخل الجامعة إلا أنه يرى أن الأمن ليس له أى تأثير، موضحا انه تمكن من الدخول من البوابات دون ان يتأكد اى منهم من هويته كطالب.

في جامعة 6 أكتوبر

مطالبات باتخاذ الإجراءات ضد مثيري الشغب.. وتوفير مناخ آمن للطلاب والعملية التعليمية

في جامعة أكتوبر الخاصة، يرفض الطلاب تظاهرات الإخوان وأي أعمال عنف تؤثر في العملية التعليمية، ويؤكدون علي حق التعبير عن الرأي، بعيدا عن الجامعات والعملية التعليمية.

قال مايكل مراد، طالب بالفرقة الثانية كليه اعلام بجامعة اكتوبر, ان مظاهرات طلاب الاخوان داخل الجامعة تعود عليه بمظاهر سلبية تجاه العملية الدراسية , وإنه يتأثر بالاصوات المرتفعة خارج المدرج الناتجة من هتافات طلاب الاخوان.

وأضاف «مايكل» أن الجامعة ليست مكانا للتظاهر وإنما مكان للتعليم والدراسة, سواء كانت المظاهرات سياسية أو فى أى اتجاه آخر, مؤكدا لابد من أمن الجامعة أنه له دور أقوى من ذلك فى التعامل مع هذا الفعاليات, مشيرا إلى أن أمن الجامعة ليس عنده الحسم فى التعامل مع الطلاب, ولا يمتلك التدريب على التعامل مع هذه المواقف.

وقالت ميار محمد، طالبة بالفرقة الثانية كلية هندسة, ان مظاهرات طلاب الإخوان داخل الجامعة تؤثر فى العملية التعليمية, والأمن يتعامل مع الطلاب فى حالة خوف وحساسية خاصة أن جامعة أكتوبر جامعة خاصة, خلاف الجامعات العامة مثل جامعة القاهرة وعين شمس وحلوان.

واضافت أن طلاب الإخوان يقومون بتنظيم المظاهرات فى وقت واحد, وبنفس الأسلوب داخل الجامعات , مما يؤكد أنهم تنظيم إرهابي يعتمدون على نشر الفوضى داخل الجامعات, واثارة الشغب والعنف, مشيرة إلى أن أغلبية مطالبهم الافراج على زملائهم المحتجزين, مؤكدة أن تنفيذ المطالب بالإفراج عنهم يؤكد على استمرار العنف, وتكرار السيناريو مرة أخرى.

فى نفس الصدد, قال محمود محمد طالب بالفرقة الثالثة كلية اعلام, ان من حق الطلاب التظاهر, داخل الحرم الجامعى طالما فى إطار التظاهر السلمى دون حدوث عنف أو احتكاك مع الأمن الإدارى، لافتا إلي ان التعبير عن الرأى حق لكل طالب, سواء كانت المظاهرات مناهضة للنظام الحالى أم لا.

وأضاف أن مطالب الطلاب مشروعة والتي تعبر عنها حركة «رجوع التلامذة», وان الوقفات الاحتجاجية تكون داخل ساحة المبانى, وألا تؤثر على العملية التعليمية, فيما قاعات المحاضرات مغلقة وفى الأدوار العليا, بعيدا عن المظاهرات.

فيما قالت إسراء فهمى طالبة بالفرقة الثالثة كلية طب أسنان, ان المظاهرات داخل الجامعة, تؤثر عليها فى العملية التعليمية, وتؤثر بالضغط النفسى على جميع الطلبة, وأضافت أن الطالب يلتحق بالجامعة لكى يستكمل دراسته التعليمية, واستيعاب المحاضرات، بينما طلاب الإخوان يتوافدون على الجامعات لأهداف أخرى وللتظاهرات, دون الاهتمام بالدراسة.

وطالبت رئيس الجامعة باتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه جميع الطلاب المشاغبين, والحفاظ على سير العملية الدراسية, مؤكدة أن الطالب يلتزم بسداد المصاريف الدراسية سنويا, مما يجب على الجامعة توفير الحماية, والجو النفسى المناسب للطالب للدراسة.

اعلانك على راديودلهمو......انت اكيد كسبانhttp://dalhamo20.blogspot.com

https://www.facebook.com/pages/%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AF%D9%84%D9%87%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A7-%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7/210450225658511?ref_type=bookmark