بعيون دامعة وقلوب دامية، روى أهالي شهداء "الشيخ زويد" قصص أبنائهم الذين زهقت أرواحهم إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس، الجمعة، بكمين كرم القواديس، لينزف الوطن حزنا عليهم، وليرتاب الخوف قلوب أسرهم.
فلم يدع الإرهاب الغاشم القلوب الطيبة والأرواح الشابة التي تحمى الوطن، ليستثنيهم من أعماله الغادرة، وإنما تخلص من جميع القيم الإنسانية ليقوم بتفجير أسود ضد مجموعة من الشباب الذين لا ذنب لهم سوى أنهم لبوا واجبهم تجاه الوطن، ووقفوا يحرسونه.
وطال الإرهاب الأسود مجندي مصر دون تفرقة بين أحوالهم وظروفهم، فقتلوا العريس والشاب والخاطب، دون أن تأخذه بهم شفقة أو رحمة، فهل آن للقضاء أن يأخذ قصاص شهداء الوطن دون أن تأخذه بهؤلاء الإرهابيين شفقة أو رحمة؟
ومن هنا كان لزاما علينا عرض عدد من هؤلاء الشهداء والذين كانوا على وشك الانتهاء من تأدية الخدمة العسكرية لهم، حيث كان معظمهم ستنتهي خدمته بعد شهر أو شهرين وبعضهم بعد خمسة أيام، وكانوا بعدها سيتم زفافهم على عرائسهم.
في قرية كفر دميرة الجديد التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، استعد أهالي القرية لاستقبال شهيد الواجب وعريس القرية "أحمد فاضل علي مصطفي" 25 سنة خريج كلية الشريعة والقانون، والذي تبقى له 60 يوما من أداء الخدمة العسكرية فقط، حيث استعدت أسرته لإقامة حفل زفافه في أول يناير القادم علي عروسه، وجاءت صرخات الأم جميلة أمين 45 سنة "عايزة حق العريس".
وخيم الحزن والغضب على أهالي قرية شبراهور التابعة لمركز السنبلاوين عقب الإعلان عن استشهاد أحد أبنائها في حادث تفجير كمين الشيخ زويد، واكتست النساء بالسواد وافترش المئات من الأهالي الأرض أمام المنازل ومدخل القرية في انتظار وصول جثمان المجند "فرج محمد فرج يوسف عطوه" 22 سنه، وأكد الأهالى أن الشهيد كان يستعد للخطوبة والزواج عقب خروجه من الجيش بعد خمسة أيام فقط.
كما تستعد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية لاستقبال جثمان أحد أبنائها "كيرلس فاضل حبيب" 21 سنة، حيث قال أصدقاء الشهيد، أنه كان يستعد لإنهاء فترة تجنيده بالقوات المسلحة في غضون شهر.
كما عم الحزن قرية بني عمار التابعة لمركز مطاي شمال محافظة المنيا، بعد إعلان خبر استشهاد المجند "عمر عدلي محمد" 21 سنة.
المجند عمر لم يتبقي له سوي 35 يوم فقط لإنهاء خدمته العسكرية، وهو ينتمي لأسرة فقيرة تعمل في مجال الزراعة، لديه 6 أشقاء، 3 رجال و3بنات، هو أصغرهم، كانت تستعد أسرته لزفافه علي خطيبته بعد انتهاء خدمته العسكرية، لديه علاقات طيبة جدا بأهالي قريته، والجميع يحبه نظرا لأدبه الشديد وأخلاقه العالية.
أما عن أسرة الشهيد "عبد الرحمن شعبان محمد" والتي تقيم في شارع الراضي بمدينة سنورس في الفيوم فكانت تستعد لانتهاء خدمته العسكرية بعد ثلاثة أشهر بفارغ الصبر لاتمام زفافه على خطيبته.
ويقول خاله أحمد الجوهري أن الشهيد حاصل على دبلوم كان يقضي الخدمة العسكرية منذ عام ونصف وكان ينوي الزواج عقب انتهاء الخدمة العسكرية، إلا أن يد الغدر اغتالته قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
التف أهالى مناطق شرق السكة والصنايع وأبوالجود حول عائلة الشهيد لتشييع جنازة عمة الشهيد، ومواساة الأسرة.
فلم يدع الإرهاب الغاشم القلوب الطيبة والأرواح الشابة التي تحمى الوطن، ليستثنيهم من أعماله الغادرة، وإنما تخلص من جميع القيم الإنسانية ليقوم بتفجير أسود ضد مجموعة من الشباب الذين لا ذنب لهم سوى أنهم لبوا واجبهم تجاه الوطن، ووقفوا يحرسونه.
وطال الإرهاب الأسود مجندي مصر دون تفرقة بين أحوالهم وظروفهم، فقتلوا العريس والشاب والخاطب، دون أن تأخذه بهم شفقة أو رحمة، فهل آن للقضاء أن يأخذ قصاص شهداء الوطن دون أن تأخذه بهؤلاء الإرهابيين شفقة أو رحمة؟
شهداء تركوا عرائسهم ليزفوا في الجنة
ودعت اليوم مصر خيرة أبنائها من المجندين الشرفاء حماة الوطن الذين راحوا ضحية يد الإرهاب الغاشم التى اغتالتهم مساء أمس الجمعة وتسبب فى مصرع واصابة العشرات من الجنود والضباط.
ومن هنا كان لزاما علينا عرض عدد من هؤلاء الشهداء والذين كانوا على وشك الانتهاء من تأدية الخدمة العسكرية لهم، حيث كان معظمهم ستنتهي خدمته بعد شهر أو شهرين وبعضهم بعد خمسة أيام، وكانوا بعدها سيتم زفافهم على عرائسهم.
في قرية كفر دميرة الجديد التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، استعد أهالي القرية لاستقبال شهيد الواجب وعريس القرية "أحمد فاضل علي مصطفي" 25 سنة خريج كلية الشريعة والقانون، والذي تبقى له 60 يوما من أداء الخدمة العسكرية فقط، حيث استعدت أسرته لإقامة حفل زفافه في أول يناير القادم علي عروسه، وجاءت صرخات الأم جميلة أمين 45 سنة "عايزة حق العريس".
وخيم الحزن والغضب على أهالي قرية شبراهور التابعة لمركز السنبلاوين عقب الإعلان عن استشهاد أحد أبنائها في حادث تفجير كمين الشيخ زويد، واكتست النساء بالسواد وافترش المئات من الأهالي الأرض أمام المنازل ومدخل القرية في انتظار وصول جثمان المجند "فرج محمد فرج يوسف عطوه" 22 سنه، وأكد الأهالى أن الشهيد كان يستعد للخطوبة والزواج عقب خروجه من الجيش بعد خمسة أيام فقط.
كما تستعد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية لاستقبال جثمان أحد أبنائها "كيرلس فاضل حبيب" 21 سنة، حيث قال أصدقاء الشهيد، أنه كان يستعد لإنهاء فترة تجنيده بالقوات المسلحة في غضون شهر.
كما عم الحزن قرية بني عمار التابعة لمركز مطاي شمال محافظة المنيا، بعد إعلان خبر استشهاد المجند "عمر عدلي محمد" 21 سنة.
المجند عمر لم يتبقي له سوي 35 يوم فقط لإنهاء خدمته العسكرية، وهو ينتمي لأسرة فقيرة تعمل في مجال الزراعة، لديه 6 أشقاء، 3 رجال و3بنات، هو أصغرهم، كانت تستعد أسرته لزفافه علي خطيبته بعد انتهاء خدمته العسكرية، لديه علاقات طيبة جدا بأهالي قريته، والجميع يحبه نظرا لأدبه الشديد وأخلاقه العالية.
أما عن أسرة الشهيد "عبد الرحمن شعبان محمد" والتي تقيم في شارع الراضي بمدينة سنورس في الفيوم فكانت تستعد لانتهاء خدمته العسكرية بعد ثلاثة أشهر بفارغ الصبر لاتمام زفافه على خطيبته.
ويقول خاله أحمد الجوهري أن الشهيد حاصل على دبلوم كان يقضي الخدمة العسكرية منذ عام ونصف وكان ينوي الزواج عقب انتهاء الخدمة العسكرية، إلا أن يد الغدر اغتالته قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
"أنا نازل أخطب".. آخر رسالة من شهيد الأقص
أضاف أحد أصدقاء الشهيد محمد حجاج، أنه كان معروفاً بطيب الخلق وكرمه بين أصدقائه، وأن عائلته كانت تستعد لزواجه بعد 6 أشهر، فور انتهاء خدمته العسكرية، وأن آخر رسالة منه كانت لشقيقته بأنه سيقوم باتمام خطبته فور نزوله إجازة فى نهاية شهر أكتوبر، وكان نص الرسالة "أنا نازل أخطب آخر الشهر.. لا إله إلا الله محمد رسول الله".التف أهالى مناطق شرق السكة والصنايع وأبوالجود حول عائلة الشهيد لتشييع جنازة عمة الشهيد، ومواساة الأسرة.