عددالزائرين الان

الجمعة، 28 يوليو 2017

موقع راديودلهمو الاخبارى لغز سيدة قطر الأولى.. اللقاء الأول مع عميلة الموساد وتبديل موزة(2)

بعد ان استعرضنا فى الحلقة السابقة الدور المريب للشيخة موزة والدة الشيخ تميم أمير قطر، الذى يتعدى حدود قدرات أية زوجة عربية، والظهور المبالغ فيه لها على الصعيد الإقليمى والدولى، وكيفية زرع أجهزة المخابرات لعملائها داخل الدول المستهدفة، نستكمل قصة المرأة المجهولة بديلة

الشيخة موزة الحقيقية.
البداية
بعد البحث المستمر على شبكة الإنترنت، لم نجد سوى عدة اخبار متناثرة عن عمليات التجميل التى خضعت لها الشيخة موزة، ولم نجد معلومات تستحق الوقوف عندها سوى تقرير مفصل عن أول لقاء جمع بين الشيخة موزة وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة  وعميلة الموساد آنذاك.
تاريخ اللقاء بين الشيخة موزة  وليفني كان عام 1992على هامش حفل تبرعت خلاله قطر بمبلغ مالي لأحد المشاريع الخيرية في لندن، وهناك قامت عميلة الموساد، بإقناعها بعمل جراحة تجميل تمهيداً لظهورها الإعلامى  حيث كانت تعانى من عدم تناسق ملامح وجهها , وتم تحديد ميعاد لإجراء الجراحة التجميلية في أحد مستشفيات إسرائيل، وتحديدًا بمستشفى "رامبام" الإسرائيلي، وأحيط وصولها بسياج من السرية ليبدأ دكتور سيمون روسنبيوم طبيب التجميل الإسرائيلي في إعداد الشيخة موزة للجراحة.
ووضعت ميطال شيمشي خبيرة تجميل إسرائيلية تصورًا لوجه الشيخة موزة بعد العملية، حيث دائماً ما كانت تقوم بمناظرة المريض ثم تبدأ في تحديد الأماكن التي يجب على الطبيب إجراء تغييرات عليها ونوع تلك التغييرات والشكل الذي يمكن أن يكون عليه وجه المريض بعد العملية.

الجراحة كانت تتطلب فترة نقاهة طويلة بعض الشيء لإخفاء الندوب الناتجة عن الجراحة ولمتابعة تقبل الجسم للألياف التي أضيفت له، لذلك طلبت الشيخة موزة من الشيخ حمد أن يمهلها بعض الوقت قبل العودة، وتدخلت تسيبي ليفنى لتقنع الشيخة موزة بأن الأمر يحتاج لما هو أكثر من الجراحة، وتحديدًا تغيير نمط الملابس التي ترتديها، حيث كانت الشيخة موزة لديها تخوفات من السفر إلى أوربا لشراء ملابس، لكن تسيبي ليفنى توصلت إلى حل مناسب، بأن تقوم "ميطال" باختيار الملابس وسيتم شحن ما يقع عليه اختيارها إلى إسرائيل مباشرة.
ومنذ عام 1993 بعد عودة الشيخة موزة كما قيل، لم يكد يمر عامان، حتى بدأت الأحداث فى قطر تأخذ منحنى آخر، حيث انقلب الشيخ حمد على أبيه الشيخ خليفة يوم الثلاثاء 27 يونيو عام 1995 الذى كان قد غادر قطر إلى أوروبا الى أن وصلت الأحداث فى الشرق الأوسط الى التدخل القطرى لتفتيت  الدول العربية الكبرى لصالح اسرائيل.

علم الأجناس
قسم العلماء العالم إلى ثلاثة أعراق هى العرق القوقازى والزنجى والمغولى
لكل منهم صفاته المميزة , تتكون المجموعة القوقازية من أربعة أجناس، وهي الجنس النوردي و الجنس الألبي و جنس البحر المتوسط و جنس الهندوس.
 الأجناس الثلاثة الأولى تشغل ثلاثة نطاقات أفقية، من الغرب إلى الشرق، بالقارة الأوربية، وتزداد فيها سمرة البشرة والعين والشعر وقصر القامة من الشمال إلى الجنوب؛ أي من الجنس النوردي في الشمال إلى جنس البحر المتوسط في الجنوب.

ويعتبر الجنس العربى هو الأقرب لجنس البحر المتوسط لكنه احتفظ بصفات مميزة نتيجة التزاوج بين بعضهم البعض فى الصحارى دون الإختلاط بعناصر من الأجناس الأخرى.
أما الأسرة الحاكمة فى قطر فتنحدر من أسرة آل ثانى فى المملكة العربية السعودية وتتصف نسائها بصفات جسمانية محددة خاصة ناحية الهيكل العظمى الذى يتراوح بين القصر والطول المتوسط , كما أن تركيب الهيكل العظمى الذى يشمل حجم الرأس العريض والرقبة القصيرة ينتشر فى أغلب نساء أهل المنطقة العربية خاصة قطر بالإضافة الى لون البشرة الذى يميل الى اللون الأسمر .
وذلك يبدو جلياً واضحاً فى ملامح الشيخة موزة الأصلية فى الصورة الوحيدة الموجودة لها على شبكة الإنترنت والتى وضعت لتجعل جمهور المشاهدين يقتنعون بأن زوجة امير قطر قامت بإجراء العديد من عمليات التجميل لتظهر بهذا الشكل الجديد والمقنع للعامة وغير المتخصصين .

الباحث المدقق وخاصة الفنانين والنحاتين الدارسين للتكوين الهيكلى يكتشفون وبسهولة ومن خلال تحليل الجزء الواضح من الجسد أن الشيخة موزة الأصلية ذات وجه شبه مربع..تميل الى القصر لكنها ليست بقصيرة، الا ان هيكلها يتميز بوجود وجه مربع كبير مع رقبة قصيرة، ومن خلال تحليل علاقة حجم الوجه مع طول الرقبة وعرض الأكتاف  نجد انها تختلف تماماً عن الشيخة موزة التى تتصدر صورتها الإعلام حالياً , والتى  تنتمى الى العرق القوقازى الأوروبى , ذات عنق طويل ورأس يميل الى الطول، وليست لها أى علاقة بالشيخة موزة الأولى.

ومن المعروف ان عمليات التجميل تتم على أجزاء معينة فى الوجه مثل العينان والأنف  وشد جلد الرقبة لكنها لا تغير أبداً من التكوين الهيكلى لجسم الإنسان، فلم تحدث فى أى عملية تجميل  تغيير لتكوين الهيكل العظمى  أو تغيير مقاييس الجمجمة ذاتها كما هو واضح تماماً عند مقارنة صورة الشيخة موزة الأصليه بالمزيفة. فهناك اختلاف كبير فى مقاس عظام الوجنتين وعظام الجبهة, ناهيك عن الطول الواضح للرقبة بخلاف طول الذقن أسفل الشفاه بعكس الصورة الأخيرة التى تم الإدعاء انها للشيخة موزة بعد عمليات التجميل, لذا من المرجح أن تكون الشخصية الموضوعة مكان الشيخ موزة هى إسرائيلية من أصل أوروبى وهو ما ظهرجلياً واضحاً  من خلال الشرح السابق.
فوائد تبديل الشيخة موزة
- العميلة الجديدة تستطيع الإطلاع على أشد الأسرار خطورة , و توفير قاعدة بيانات رهيبة لا يمكن أن يوفرها عميل آخر مهما بلغت قوته أو تغلغله فى الأماكن الحساسة للدولة المعادية.
- التحكم الكامل فى اقتصاد دولة قطر وبالتالى التأثير على اقتصاديات الدول المجاورة دون ان تكون اسرائيل موجودة فى الصورة من الأساس , خاصة أن الغاز القطرى يمثل أهمية كبرى بالنسبة للعالم وهو ما ظهر بالفعل من دعم قطر للحركات المناوئة للسلطات فى مصر وليبيا وتونس الإمارات والكويت والسعودية .,
- التحرك بحرية كاملة  بل ومقابلة زعماء دول العالم  ورؤساء الحكومات والجامعات ومنظمات المجتمع المدنى الذين منهم بالطبع قيادات الحركة الماسونية وهى فرصة ذهبية لتلقى التكليفات والمشاورات دون الحاجة لوسطاء أو الإجتماع فى أماكن سرية مع عملاء آخرين.
بقيت نقطة أخيرة , وهى هل تمت عملية الإستبدال بمعرفة أمير قطر السابق وأبناؤه , بالتأكيد يعلمون ما حدث , خاصة أن العلاقات الوثيقة بين الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى وبين المسئولون فى إسرائيل خاصة "تسيبى ليفنى" وزيرة الخارجية السابقة لا تخفى على احد , وما يحدث على أرض الواقع من محاولات تفتيت الدول العربية على يد قطر يؤكد ان هذا البلد العربى يتم استخدامه بأكمله كخنجر فى ظهر الأمة العربية.