الحرب القادمة ليست في ارضنا.. تغيير العقيدة العسكرية المصرية من الدفاع الهجومي للهجوم الدفاعي
🔴 قد يختزل البعض التطورات الضخمة التي حدثت في الجيش المصري آخر ١٠ سنوات في استقدام انواع معينة من الاسلحة المتقدمة او بناء قواعد عسكرية ضخمة أو تحريك بعض الكتائب للحدود وسيناء لتشديد التأمين في ظل تنامي التهديدات
لكن الحقيقة ان التحول الأكبر الذي حدث في منظومة الردع المصرية نتيجة انتقاء تلك الصفقات والتخطيط العسكري المتقن لهذه الاجراءات انه نقل قدرات الدولة المصرية الدفاعية من الدفاع الهجومي للهجوم الدفاعي
لكي تفهم الفرق تعالى نستعرض بعض ملامح التطوير من خلال ما هو معلن ومرصود
🔴 البحرية المصرية قبل ٢٠١٤ كانت بحرية مياة خضراء اي بحرية حماية سواحل وحدود ولكن بعد استقدام ٢ حاملات المروحيات ومسماها العسكري الصحيح (سفن الانزال والتعبئة الاستراتيجية للقوات خارج الحدود الدولية) مع الاسطول المرافق لهما من فرقاطات وغواصات متقدمة اصبحت البحرية المصرية بحرية مياه زرقاء اي قادرة على تنفيذ الابرار والانزال البرمائي خارج الحدود الدولية
🔴 القوات الجوية قبل ٢٠١٤ كانت لحماية الحدود لقصر مدى الاف ١٦ بعد امتلاك الرافال والميج ٢٩ اصبح لمصر ذراع هجومي طولى في الجو لتنفيذ عمليات السيادة الجوية خارج الحدود وتزويدها بصواريخ خلف مدى الرؤية ك سكالب شادو و بي ال الصيني وبعض التقارير تحدثت عن صاروخ الميتيور أيضا
🔴 رصد ٢ رادار ريزونانس ما وراء الافق في العين السخنة والاسماعيلية بمدى ١٢٠٠ كم يغطي كامل الاتجاه الشمالي الشرقي من جنوب تركيا لكامل الشام
واطلاق قمر صناعي عسكري طيبة ١ للاستشعار والاتصالات العسكرية المشفرة
🔴 بناء قواعد عسكرية بحرية وجوية على اطراف الجغرافيا المصرية لتوسيع المدى العملياتي للقوات البحرية والجوية مع شبكة طرق جديدة لسهولة نقل القوات من المركز للاطراف كشرق بورسعيد وبرنيس محمد نجيب و٣ يوليو
🔴 رصد تطوير صواريخ باليستية طويلة المدى في منطقة جبل حمزة بالصحراء المصرية
🔴 استحداث قوات محمولة جوا وتطوير النقل العسكري التكتيكي الذي يمكنه من نقل كتائب ميكانيكي لخارج الحدود الدولية وليس مجرد عمليات اغارة بفرق مظلات خفيفة التسليح بأسطول طائرات شينوك وكاسا وسي ١٣٠
🔴 استحداث منظومة دفاع جوي طويلة المدى ك اس ٣٠٠
التقرير كاملاً في أول تعليق