عددالزائرين الان

الأحد، 9 فبراير 2025

نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي مع قناة فوكس الأمريكية

 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمل مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية وقال فيها أغرب حاجة ممكن تتقال قال نصًا: "البعض كان يتهمنا بتحويل غزة إلى سجن كبير، لكنهم الآن يرفضون فكرة ترامب بإخراجهم من هذا السجن"!


نتنياهو اللي قال الجملة دي كان بيقولها في سياق التأكيد على إن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان وأهالي قطاع غزة مقترح جيد وفكرة جديدة لم تطرح من قبل، وشدد على إن مصر هي اللي بتمنع مغادرة الفلسطينيين من القطاع المدمر.


الطرح دا نفسه بيخلينا قدام مجموعة أسئلة مهمة لكن قبل ما نقولها خلينا نكمل كلامه عشان نتنياهو اتهم مصر بإنها بتحول غزة لسجن مفتوح وقال كمان: "حان الوقت لتمنحهم فرصة المغادرة"!


الأسئلة المهمة بقى:-

1- مين اللي دمر قطاع غزة؟ 

2- مين اللي قـ.تـ.ل أكثر من 50 ألف شهيد غير آلاف الفلسطينين تحت الأنقاض؟

3- مين اللي دمر البنية التحتية واستهدف المستشفيات والمدارس؟

4- مين اللي حاول يمنع المساعدات ويتسبب في مجاعة أهالي القطاع؟ 

5- مين اللي بيحاول يمنع الأونروا من القيام بدورها؟

6- مين اللي عايز يهجر أهالي غزة ويستولى على حقهم وأرضهم؟

7- مين المسؤول عن تهجير أهالي القطاع من الشمال للوسط وللجنوب؟

والسؤال الأهم.. مين هما أصحاب الأرض والحق في قطاع غزة؟


الحقيقة إن مصر فعلا موقفها واضح ورافضة تهجير أهالي غزة بس الأهم إن الفلسطينيين أهالي القطاع اللي دمرته قوات الاحتلال قرارهم واضح بإنهم لن يتخلوا عن حقوقهم وأرضهم عشان هما فاهمين مخطط تصفية القضية الفلسطينية، ودا اللي أكده أهالي القطاع في حديثهم مع صحيفة "الجارديان" البريطانية اللي كتبت موضوع عنوان: "العائلات الفلسطينية تتعهد بعدم مغادرة غزة"، واللي فيه أجرت الصحيفة حوار مع عدد من أهالي غزة واحد منهم قال نصًا: " تحملنا المجاعة والعطش والقصف والخوف وكل شيء. عشنا بين الجثث، وتحت الأنقاض، وتناولنا طعامًا غير صالح للحيوانات. ولكننا لم نغادر شمال غزة قط"، وفي كل مرة أمر فيها الجيش الإسرائيلي بالإخلاء قبل الغزو البري، انتقلت فقط إلى حي قريب. وبمجرد انتهاء الغزو، كنت أول من عاد".


وعشان كدا مصر من أول يوم لوقف إطلاق النار وهي حريصة على دخول قوافل المساعدات بشكل مستمر لمساندة أهالينا في قطاع غزة ومش بس كدا دي حريصة كمان إن القضية الفلسطينية لا يتم تصفيتها بتهجير أهالي قطاع غزة والضفة من أراضيهم والموقف دا واضح ومٌعلن من القيادة السياسية ومؤسسات الدولة والشعب المصري، وهو الموقف نفسه اللي تبنته أغلب دول العالم برفض التهجير بشكل واضح وقاطع.