صحف مصر كعادتها تناولت عدة قضايا ذات علاقة بالمتأسلمين حيث عنونت المصري اليوم: "مليونية الرحيل تتصدى لفتاوى الاغتيالات"، فقد أفتى أسامة قاسم، مفتي تنظيم الجهاد، بأن قيادات جبهة الإنقاذ الوطني يستحقون القتل وحد الحرابة في الوقت الذي توالت فيه ردود الفعل الغاضبة على خلفية فتوى الدكتور محمود شعبان، التي تبيح قتل أعضاء الجبهة، ورفض أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، في اجتماع برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الفتوى، وقالوا إنها لا تعبر عن الأزهر، وكشف مصدر مطلع أن الأزهر يدرس إحالة محمود شعبان إلى مجلس التأديب وقد تتم إحالته إلى النيابة.
أما الدستور الأصلي فعنونت: "مختار نوح: نظام الإخوان يسير على خطى مبارك"، حيث أكد مختار نوح القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين بأن تعيين المستشارين والمحافظين والمناصب يتم الآن في مصر على غير الكفاءة فقط مشيراً إلى أن الانتماء هو المعيار الوحيد لجماعة الإخوان المسلمين انقسم خلالها المجتمع المصري إلى اقسام متعصبة سببها المباشر هو أن السلطة تعمل لمصلحة كيانها ومن تثق فيهم ولا تهتم بالشراكة المجتمعية حيث يجدون ألف مبرر من الشيطان لا من الرحمن وهو نظام يسير على خطى مبارك. وعبر نوح عن غضبه الشديد من نظام حكم الإخوان المسلمين قائلاً "لا نثق بالرئيس وحكومته لذلك نطلب بحكومة جديدة إذا استمر مسلسل النظام الحالي بتجاهل مطالب الشعب ستكون نهايته هي نفس نهاية النظام السابق.
بدورها صحيفة الوفد عنونت: "واشنطن تشعر بقلق بالغ فيما يحدث بمصر، حيث أن الولايات المتحدة حثت الحكومة المصرية مجدداً على إجراء تحقيق دقيق ومستقل في جميع أحداث العنف والمخالفات سواء أكانت على أيدي مسئولي الأمن أو المتظاهرين، وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن المساءلة هي أفضل طريقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، داعيةً إلى إجراء حوار واسع النطاق بين الحكومة والمعارضين كي تحقق مصر التقدم المنشود، وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الأخيرة لمصر، قالت المتحدثة "لقد تحدثنا عن ذلك من قبل، وتوقعاتنا هي أن الرئيس محمد مرسي وحكومته نقلوا له رسالة قوية بشأن القلق من السلوك الذي رأيناه من إيران".
صحيفة الشروق المصرية عنونت: "أبو القمصان: مرسي وقنديل مسؤولان عن التحرش بالميدان بالمشاركة أو الامتناع، حيث أكدت نهاد أبو القمصان الناشطة الحقوقية، أن كل الأنظمة الاستبدادية توجد طرق متعددة لإرهاب الجانب المعارض، مشيرةً إلى أن ما يحدث من حالات تحرش جنسي للفتيات بميدان التحرير الآن هو ترهيب للشعب لعدم النزول في التظاهرات. وقالت أبو القمصان، أن ما يحدث الآن هو استهداف للفتيات والنساء اللاتي يعتبرن القوة الفاعلة في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأضافت: "تم استخدام نفس المنهج عام 2005 حينما وقفت المعارضة على سلالم نقابة الصحفيين فقام الأمن وأعضاء الحزب الوطني بتجريد بعض الصحفيات من ملابسهن، وكان الهدف من ذلك هو كسر إرادة المعارضة". وأوضحت أبو القمصان أن الرئيس مرسي ورئيس الوزراء مسئولان عن الأحداث الحالية، إما بالمشاركة أي أن تلك الميليشيات تأخذ أوامرها منهم، أو بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد تلك الانتهاكات.
كما عنونت المصريون: "الفخراني: جماعة الإخوان المسلمين فلول"، قال حمدي الفخراني عضو جبهة الإنقاذ: إن نظام مبارك لم يسقط بالكامل لافتاً إلى أن جماعة الإخوان المتأسلمين من فلول النظام السابق ويجب إسقاطها. وأشار الفخراني خلال حواره ببرنامج "كلنا مصر" أن جماعة الإخوان كانت جزءاً من نظام مبارك وتعاونت معه سياسياً، وطالب الفخراني بضرورة الكشف عن الحسابات المالية لقادة الإخوان ومن أين تحصلوا على تلك المليارات.