عددالزائرين الان

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

نحذر : خطة تدمير الجيش المصرى وإذلال ضباطه تنسقها أمريكا وقطر


http://dalhamo20.blogspot.com
فى هذا التقرير الخطير ترصد الجريمة الخطيرة التى تستهدف الجيش المصرى ويقوم  علي تجهيزها  الأمريكان مع دولة قطر ، الخطة وضع خطوطها العريضة المدعو أليون إبرامز   مسنشار الامن القومي  السابق للرئيس الأمريكى بوش وكان يشغل رئبس لجنة الحريات  فى مؤسسة فريدم هاوس ” بيت الحرية”  التى حاولت إشعال مصر فى ازمة الكشح وتصدى له البابا شنودة وقتها.
المهم الخطة تقوم على عدة محاور أهمها توريط الجيش المصرى فى الحرب الأهلية السورية عبر قرار عربى أو أمريكى، ثم يتم إرسال الجيش المصرى فى مناطق السخونة ويتم الأعتداء عليه من قبل عصابات الجيش الحر والمخابرات التركية المنتشرة فى مناطق النزاع فى سوريا،  ثم تتولى العصابات الإجرامية التى تقودها تركيا إرتكاب فظائع بحق السكان المدنيين كما يحدث حاليا على أرض الواقع، ثم يتم نسبة ماحدث للجيش المصرى وإتهام ضباط الجيش المصرى بإرتكابها وتتولى وسائل الإعلام الغربية والقطرية تسويق تلك الأكاذيب وتتلقفها مراكز ححقوق الإنسان الدولية مثل بيت الحية ومنظمة العفو الدولية وغيرها ، ثم تتولى المحكمة الجنائية الدولية طلب الضباط والقادة المصريين لمحاكمتهم فى لاهاى.
فى تلك الأثناء تكون الحملة الإعلامية على أشدها ضد مصر وجيشها ، فى نفس السياق تكون الخطة الجهنمية قد انتجت صراعاً مصرياً سوريا يصعب حله وبالتالى تكون أمريكا قد تخلصت من اخر جيشين عربيين حول اسرائيل.
المهم أن قطر وصلت مع امريكا لمراحل متقدمة من الإعداد لتنفيذ الخطة بإعتبار أن قطر تقدم نفسهالا بإعتبارهخا راعى حركة الإخوان والرئيس الجديد لن يرفض لها طلبا ، خاصة فى ظل سهولة إقناعه بأهمية أن يتولى الدفاع عن اهل السنة فى  سوريا، تماما كما ٌنعوا الدول العربية بأن ينقذوا الشيعة من بطش صدام حسين السنى فى إطار ترتيب عملية هدم العراق.
الشىء الملفت أن قيادات الجيش المصرى بالفعل على علم بتفاصيل هذه الخطة ولذلك تضمن التعديل المضاف للإعلان الدستورى الخاص بقرار الحرب الذى أصبح مشاركة بين المجلس العسكرى والرئيس الجديد حتى لا يتمكن أى رئيس من الزج بالجيش المصرى فى أى مهمة تستهدف وجوده بالأساس، فما يجرى فى سوريا الأن خطة مزدوجة تستهدف اخر جيشين عربيين وتريد تدميرهما حتى لا يبقى فى المنطقة سوى الجيش الإسرائيلى ، ويصبح النفوذ السياسى فى قطر فقط.
يذكر أن أليوت إبرامز واضع الخطة ليس فقط أحد أهم الباحثين المختصين بشؤون “الشرق الأوسط” في ذلك المركز، بل يعتبر أحد أبرز رموز المحافظين الجدد، وهو يهودي، وأحد أبرز أعمدة اللوبي الصهيوني في الإدارة الأمريكية.  وهو ليس مجرد باحث أو كاتب صحفي يعبر عن رأيه، بل سبق أن تسلم عدة مناصب رسمية رفيعة أسهم من خلالها بصنع السياسات الخارجية الأمريكية، وهو يتمتع بعلاقات متينة مع اللوبي الصهيوني وصناع القرار الخارجي الأمريكي حتى الآن، ويرشح أن يعود إذا عاد الجمهوريون للحكم في الولايات المتحدة عام 2012، وهو يمثل في جميع الأحوال وجهة نظر اللوبي الصهيوني إزاء الإستراتيجية الأمريكية الواجب إتباعها إزاء سوريا، وبالتالي فإن مشروعه أدناه لا بد أن يشكل أحد مدخلات السياسة الأمريكية إزاء سوريا في الأشهر القادمة.
وقد تسلم أليوت إبرامز ملف “الشرق الأدنى وشمال أفريقيا” في مجلس الأمن القومي الأمريكي بين نهاية عام 2002 وبداية عام 2005، حيث أشرف من خلال ذلك الموقع على ما يسمى “عملية السلام” و”المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية”، واشتهر أبان ذلك بصهيونيته المتطرفة.   وانتقل بعدها فوراً ليصبح نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي لإستراتيجية الديموقراطية العالمية، أي لإثارة “الثورات” الديموقراطية، خلال فترة بوش الابن الثانية، حتى تسلم أوباما للسلطة رسمياً.  وقد أدار عدة مناصب تتعلق بالديموقراطية وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية وأمريكا اللاتينية قبلها خلال فترة الثمانينات في ظل الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان.   وفي بداية فترة حكم بوش الابن اتهم إبرامز رسميا بتدبير الانقلاب على تشافيز في فنزويلا عام 2002، ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية تحقيقاً رسمياً بالأمر برأته فيه طبعاً من التهمة الموجهة إليه.  وكانت قد وجهت له قبلها اتهامات رسمية تتعلق بفضيحة إيران-كونترا في الثمانينات، وحكم عليه بغرامة 50 دولاراً كاملة عداً ونقداً ومئة ساعة خدمة مجتمع، حتى عفا عنه الرئيس
صورة: للاستماع للراديو من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاhttp://dalhamo20.blogspot.com/2012/09/blog-post_9386.html‏
بوش الأب عام 1992.