35
أصبح تعذيب الأطفال مشهد يتكرر بصورة شبه يومية بمصر خلال الفترة القصيرة الماضية، فبعد الضرب والتذنيب والتوبيخ، لجأ بعض "المعلمين سابقًا- الجزارين حاليًا" باستخدام وسيلة أخرى لتعذيب الطلاب باستخدام العقاب النفسي بدلاً من الجسدي.
وشهدت 4 محافظات أحداثًا مؤسفة خلال الأسبوع السابق للعيد، وبدلاً من أن يقضي الأطفال وقتهم في الاستعداد للعيد بالفرحة والسعادة، خيم الحزن والانكسارعليهم.
وبدأت الأحداث في مركز القرنة غرب محافظة الأقصر عندما قامت المعلمة "المنتقبة" إيمان بقص شعر تلميذتين بالصف السادس الابتدائي، لعدم ارتدائهما الحجاب، حيث إنها طالبتهما كثيرًا بارتدائه لكنهما لم ترضخا لأوامر المعلمة فما كان منها إلا أن قامت بتنفذ تهديدها لهما وقصت لهما شعرهما حتى تعجبرهما على ارتداء الحجاب.
وأيام قليلة مرت وشهدت مدينة إدفو بمحافظة أسوان كارثة بكل معانيها، عندما قام مدرس تجرد من كل معاني الإنسانية، وتحول الى ذئب مسعور حيث قام بالتحرش جنسيًا بالتلميذة، وعندما علم والدها تقدم بشكوى إلى مدير المدرسة، والذي تدخل لحل الموضوع وديًا، وبعد عدة ايام استغل المدرس انفراده بالطفلة داخل أحد فصول المدرسة، وتعدى عليها جنسيًا مهددًا إياها بالضرب إذا ما أبلغت ذويها.
وبعد عدة أيام لم تتعد أصابع اليد الواحدة عاد احد الاطفال الذي يبلغ من العمر 4 سنوات إلى منزله بالاسكندرية وهو في حالة نفسية سيئة وبكاء هيستيري، وبسؤال أمه له عن سبب بكائه اخبرها بأن معلمته "المنتقبة" قصت له شعره داخل الفصل وامام زملائه بدعوى تشبهه بالفتيات.
وأيام قليلة مرت لتنتقل العدوى إلى محافظة الجيزة وتحديدًا منطقة كرادسة، حيث قام مدرس بمدرسة ابتدائية بقص شعر تلميذ لديه بعد ان طالبه ان يحضر الى المدرسة في اليوم التالي وقد قام بحلق شعره وعندما ذهب التلميذ الى المدرسة دون ان يحلق شعره قام المدرس بحلقه له أمام زملائه.
وأربع "سفاحين" باسم "معلمين" في أربع محافظات انتهكوا براءة الأطفال وتسببوا في إيذائهم جسديًا ونفسيًا وتسببوا في كره الطلاب للتعليم والمعلمين بدلاً من أن يحببوهم في العلم.
ويبقى السؤال: ما نوع الانتهاك القادم الذي سيشهده الطلاب؟ وفي اي محافظة؟ وعلى من يعرف الإجابة الاتصال بوزيري الداخلية والتعليم للإبلاغ عن الكارثة القادمة.
أصبح تعذيب الأطفال مشهد يتكرر بصورة شبه يومية بمصر خلال الفترة القصيرة الماضية، فبعد الضرب والتذنيب والتوبيخ، لجأ بعض "المعلمين سابقًا- الجزارين حاليًا" باستخدام وسيلة أخرى لتعذيب الطلاب باستخدام العقاب النفسي بدلاً من الجسدي.
وشهدت 4 محافظات أحداثًا مؤسفة خلال الأسبوع السابق للعيد، وبدلاً من أن يقضي الأطفال وقتهم في الاستعداد للعيد بالفرحة والسعادة، خيم الحزن والانكسارعليهم.
وبدأت الأحداث في مركز القرنة غرب محافظة الأقصر عندما قامت المعلمة "المنتقبة" إيمان بقص شعر تلميذتين بالصف السادس الابتدائي، لعدم ارتدائهما الحجاب، حيث إنها طالبتهما كثيرًا بارتدائه لكنهما لم ترضخا لأوامر المعلمة فما كان منها إلا أن قامت بتنفذ تهديدها لهما وقصت لهما شعرهما حتى تعجبرهما على ارتداء الحجاب.
وأيام قليلة مرت وشهدت مدينة إدفو بمحافظة أسوان كارثة بكل معانيها، عندما قام مدرس تجرد من كل معاني الإنسانية، وتحول الى ذئب مسعور حيث قام بالتحرش جنسيًا بالتلميذة، وعندما علم والدها تقدم بشكوى إلى مدير المدرسة، والذي تدخل لحل الموضوع وديًا، وبعد عدة ايام استغل المدرس انفراده بالطفلة داخل أحد فصول المدرسة، وتعدى عليها جنسيًا مهددًا إياها بالضرب إذا ما أبلغت ذويها.
وبعد عدة أيام لم تتعد أصابع اليد الواحدة عاد احد الاطفال الذي يبلغ من العمر 4 سنوات إلى منزله بالاسكندرية وهو في حالة نفسية سيئة وبكاء هيستيري، وبسؤال أمه له عن سبب بكائه اخبرها بأن معلمته "المنتقبة" قصت له شعره داخل الفصل وامام زملائه بدعوى تشبهه بالفتيات.
وأيام قليلة مرت لتنتقل العدوى إلى محافظة الجيزة وتحديدًا منطقة كرادسة، حيث قام مدرس بمدرسة ابتدائية بقص شعر تلميذ لديه بعد ان طالبه ان يحضر الى المدرسة في اليوم التالي وقد قام بحلق شعره وعندما ذهب التلميذ الى المدرسة دون ان يحلق شعره قام المدرس بحلقه له أمام زملائه.
وأربع "سفاحين" باسم "معلمين" في أربع محافظات انتهكوا براءة الأطفال وتسببوا في إيذائهم جسديًا ونفسيًا وتسببوا في كره الطلاب للتعليم والمعلمين بدلاً من أن يحببوهم في العلم.
ويبقى السؤال: ما نوع الانتهاك القادم الذي سيشهده الطلاب؟ وفي اي محافظة؟ وعلى من يعرف الإجابة الاتصال بوزيري الداخلية والتعليم للإبلاغ عن الكارثة القادمة.
