عددالزائرين الان

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

الأجندة السرية للولايات المتحدة وإسرائيل: "تقسيم سوريا"

بقلم البروفسور ميشيل شوسودوفسكي

العالمية للبحوث، 16 حزيران 2012
خلال الشهر الماضي تصدرت صحيفة جيروزاليم بوست مقالة أضاءت على الهدف الغير معلن للسياسة الخارجية الأميركية، أي تحطيم وحدة سوريا كدولة ذات سيادة إلى عدد من الكيانات السياسية المنفصلة والمستقلة- وفقا لخطوط عرقية ودينية. هذه المقالة تؤكد أيضا على دور إسرائيل في عملية زعزعة الاستقرار السياسي في سوريا. حملت مقالة الجيروزاليم بوست عنوان: "السياسي الكردي المخضرم يدعو إسرائيل لدعم تفكيك سوريا" (بقلم جوناثان سباير) (جيروزاليم بوست 16أيار 2012) The Jerusalem Post (May 16, 2012)
شيركوه عباس، رئيس المجلس الوطني الكردستاني السوري المشكل في الولايات المتحدة (KNA) قد "دعا إسرائيل إلى دعم تفكيك سوريا في سلسلة من الهياكل الاتحادية على أساس القوميات المختلفة في البلاد." (المرجع نفسه(
والهدف من التمرد المسلح تحت رعاية الولايات المتحدة هو - وبمساعدة إسرائيل – "تحطيم سوريا إلى أجزاء"
"بلقنة الجمهورية العربية السورية" هي التي ستنفذ من خلال تعزيز الانقسامات الطائفية، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى "حرب أهلية" على غرار يوغوسلافيا السابقة.
احد الاحتمالات "سيناريو تفكك" مناسب لسوريا، المؤلفة من مكونات مدنية متعددة الأعراق، سيتضمن تشكيلا لدول منفصلة و"مستقلة" سنية، علوية-شيعية، وكردية ودرزية: "نحن بحاجة لتقسيم سوريا إلى أجزاء"، قال عباس. (نقلت في جيروزاليم بوست, مرجع سابق. مضاف للتأكيد).
"وأشار المعارض الكردي السوري أن سوريا الاتحادية (الفيدرالية)، المفصولة إلى أربعة أو خمسة أقاليم على أساس عرقي، ستخدم أيضا بمثابة "عازل" طبيعي لإسرائيل ضد كل من القوى السنية والشيعية". (المرجع السابق).
ومن المفارقات المثيرة للسخرية، أنه في حين قالت القوات الإسلامية (عن نفسها) أنها تشكل التهديد الرئيسي للدولة العبرية، فإن تل أبيب تستمر بتقديم الدعم السري للجيش السوري الإسلامي الحر (FSA).

الخريطة 1
اجتماع خلف الأبواب المغلقة في وزارة الخارجية الأميركية
تمعقد اجتماع على مستوى وزارة الخارجية في الولايات المتحدة في أيار مع معارضين أكراد سوريين. بمشاركة ممثلين من المجلس الوطني الكردستاني (KNC)، روبرت ستيفن فورد، سفير الولايات المتحدة في سوريا المنتهية ولايته (الذي لعب دورا رئيسيا في توجيه الدعم للمتمردين)، وكذلك فريدريك هوف، وهو شريك الأعمال السابق لريتشارد أرميتاج، والذي يشغل حاليا منصب "المنسق الخاص في سوريا" للإدارة الأمريكية. (المرجع نفسه). والتقى الوفد أيضا مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان.
فريدريك هوف، روبرت ستيفن فورد، وجيفري فيلتمان وهم صانعوا وواضعو الأسس الرئيسة لسياسة وزارة الخارجية الأميركية في سوريا، يرتبطون بصلات وثيقة مع الجيش السوري الحر (SFA) والمجلس الوطني السوري (SNC).

مساعد وزير الدولة لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان

فريدريك هوف جيم، "المنسق الخاص في سوريا" للإدارة

روبرت فورد، سفير الولايات المتحدة السابق في سوريا

تشير التصريحات العلنية لعباس شيركوه زعيم المجلس الوطني الكردستاني السوري(KNA) في أعقاب اجتماع وزارة الخارجية إلى أنه قد تمت مناقشة التقسيم السياسي للجمهورية العربية السورية وفقا لخطوط عرقية ودينية، فضلا عن إنشاء "كردستان المستقلة". "وقد وصف المتحدث باسم الخارجية مارك تونر غاية [الاجتماع] على أنه جزء من الجهود المستمرة ... لمساعدة المعارضة السورية [الكردية] لبناء معارضة أكثر تماسكا في وجه الأسد." (المرجع نفسه).
دعا زعيم المجلس الوطني الكردستاني السوري (KNA) واشنطن لدعم إقامة دولة كردية مستقلة تتألف من "منطقة مستقلة في سورية، تنضم إلى حكومة إقليم كردستان في العراق - على الحدود مع المنطقة الكردية في سوريا، أو ربما إقامة دولة كردية أكبر" [كردستان الكبرى]
"إن الشعب الكردي، في جميع أجزاء كردستان، يتطلع للحق في تشكيل دولة كردية مستقلة. ونحن يمكننا تحقيق هذا الهدف المنشود فقط بمساعدة الديمقراطيات الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة" قال عباس شيركوه (سوريا: الخيار البديل Ekurd.net، 22أيار2012) (Syria: An Alternative, Choice, Ekurd.net, May 22, 2012)
ومن الجدير بالذكر، في هذا الصدد، أنه تم وضع تصورات لإنشاء "كردستان الكبرى" المنصوص عليها منذ عدة سنوات من قبل وزارة الدفاع كجزء من "خطة لإعادة رسم الشرق الأوسط" الأوسع نطاقا. (انظر الخريطة رقم 2 أدناه)
ومن شأن هذا الخيار، الذي يبدو مستبعدا في المستقبل القريب، أن يتعارض مع مصالح تركيا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة وإسرائيل. والسيناريو الآخر، والتي يتم التفكير به من قبل أنقرة يتمثل في ضم أجزاء من كردستان السورية إلى تركيا. (انظر الخريطة أعلاه).
"كردستان الكبرى" سوف تشمل أجزاء من إيران وسوريا والعراق وتركيا كما نقلها في كورونيل رالف بيترز (المتقاعد) في الخريطة الشهيرة لـ "الشرق الاوسط الجديد" (انظر أدناه). (للحصول على مزيد من التفاصيل انظر مقالة  مهدي نازيمورايا في الأبحاث العالمية 2006.
علم الكولونيل بيترز في الأكاديمية العسكرية في الولايات المتحدة.
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  خطط لإعادة رسم الشرق الأوسط: مشروع "الشرق الأوسط الجديد" Plans for Redrawing the Middle East: The Project for a “New Middle East”
بقلم مهدي داريوس نازيمورايا - 2006/11/18
باتجاه البلقنة (التقسيم) والفنلندة (التحييد والصلح) في الشرق الأوسط

الخريطة 2. الشرق الأوسط الجديد

وقد أعدت الخريطة التالية بواسطة رالف بيترز اللفتنانت كولونيل. ونشرت في مجلة القوات المسلحة في حزيران 2006،
بيترز هو عقيد متقاعد من الأكاديمية الأمريكية الوطنية للحرب. (حقوق الطبع والنشر خريطة اللفتنانت كولونيل رالف بيترز 2006).
ورغم أن الخريطة لا تعكس العقيدة الرسمية للبنتاغون، فقد تم استخدامها في برنامج تدريبي في كلية الدفاع لحلف الأطلسي لكبار الضباط العسكريين.
وقد تم على الأرجح استخدام هذه الخريطة، فضلا عن خرائط أخرى مماثلة، في الأكاديمية الوطنية الحربية وكذلك في دوائر التخطيط العسكري.
ترجمة أيهم اسماعيل
وهذا هو رابط المقال الأصلي
Hidden US-Israeli Military Agenda: "Break Syria into Pieces"
الولايات المتحدة تقول لروسيا: استسلمي أو شاركينا السباحة في بحر الدم السوري
استمرار محاولات الولايات المتحدة لاستخدام جرائم القتل الشامل لتحقيق نصرها في سوريا.
بقلم توني كارتلوشي

6 حزيران 2012 - كما أصبح ظاهرا للعيان فالعنف في سوريا قد تم الإعداد له مسبقا من قبل المخططين الغربيين لسنوات قبل انطلاق ما سمي بالربيع العربي has been premeditated by Western planners years before the Arab Spring unfolded ، وكما ظهر زيف "التطلعات الديمقراطية" في مواجهة حمام الدم الطائفي الذي يحركها collapse in the face of a sectarian-driven bloodbath ، فإن المسؤولين وواضعي السياسات الأميركيين والغربيين قد صرحوا بالحديث لموقع بلومبرج with Bloomberg have أن رسالتهم النهائية لروسيا من أجل البدء في تغيير النظام هي بشكل أساسي: سوف يستمر تصاعد العنف بقوة حتى إنجاز تغيير النظام - يمكن لروسيا أن تستسلم الآن، ويكون لها رأي في كيفية حدوث التحول، أو الاستسلام في وقت لاحق وستعاني عندها التهميش كما كانت الحال في ليبيا.
يورد موقع بلومبرغ تصريحات "المسؤولين الأمريكيين" الذين يزعمون أنهم يجتمعون مع الروس للوصول إلى "انتقال سلمي".

صورة: مذكرة معهد بروكينغز حول الشرق الأوسط رقم 21 "تقييم خيارات تغيير النظام Assessing Options for Regime Change (.pdf) " لا يخفي سرا أن "مسؤولية الحماية" الإنسانية ليست سوى ذريعة لتغيير النظام المقرر منذ فترة طويلة
.....
كيفية مقاربة الولايات المتحدة لإسقاط الحكومة السورية، أو تصوراتها الواقعية لتحقيق ذلك هي مسألة أراء مختلفة. ما لا يعتبر رأيا بل هو حقيقة أن الولايات المتحدة قد تآمرت علنا ​​من أجل "استنزاف" سوريا حتى الموت أو إلى الحد الذي يمنع استمرار دورها ونفوذها الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، أو من أجل التعجيل في نهاية المطاف بسقوط الحكومة. جاء هذا واضحا جدا في مذكرة معهد بروكينغز "مذكرة الشرق الأوسط رقم 21" تقييم الخيارات لتغيير النظام Assessing Options for Regime Change (.pdf):
"البديل هو تركيز الجهود الدبلوماسية أولا على كيفية وضع حد للعنف وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية، كما يجري القيام به تحت قيادة انان. وهذا ما قد يؤدي إلى خلق ملاذات آمنة وممرات إنسانية، والذي يجب أن يكون بدعم من قوة عسكرية محدودة. وهذا بالطبع من شأنه الحفاظ على الأسد في السلطة وعدم تحقيق كلي لأهداف الولايات المتحدة في سوريا. من هذا المنطلق، ومع ذلك، فمن الممكن قيام ائتلاف واسع بتفويضات دولية مناسبة لإضافة المزيد من الإجراءات القسرية على جهودها ". صفحة 4، تقييم الخيارات من أجل تغيير النظام، معهد بروكنغز page 4, Assessing Options for Regime Change, Brookings Institution.
في الصفحتين 8 و 9، تنص المذكرة على:
"ربما لا تزال الولايات المتحدة مستمرة بتسليح المعارضة حتى مع علمها أنه من غير المحتمل أبدا أن تشكل قوة كافية لوحدها لإزاحة سلطة الأسد. واشنطن قد تختار أن تفعل ذلك ببساطة بناء على الاعتقاد بأن القيام بتوفير بعض الدعم للشعب المضطهد لمساعدته على مقاومة مضطهديه هو أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق، حتى لو كان الدعم المقدم لديه فرصة ضئيلة لتحويل الهزيمة إلى انتصار. بدلا من ذلك، قد تعتقد الولايات المتحدة أنه لا يزال من المفيد وضع أيديهم على نظام الأسد واستنزافه، والاحتفاظ بخصم إقليمي ضعيف، مع تجنب تكاليف التدخل المباشر". صفحات 8-9، تقييم الخيارات لتغيير النظام، معهد بروكنغز pages 8-9, Assessing Options for Regime Change, Brookings Institution.
بالنسبة لأولئك المخدوعين باللهجة الخطابية "الإنسانية" التي يوظفها الغرب كدوافع مزعومة لتبرير تورطه في سوريا، فمن الواضح أنه من غير المعقول إدامة تصعيد العنف to purposefully perpetuate violence ، وخاصة العنف الطائفي الوحشي الذي تكشف الآن باعتراف الجميع، وذلك ببساطة للحفاظ على "عدو إقليمي ضعيف". و بناء على هذا فمن غير المقبول أخلاقيا أن يقوم الغرب بالتفاوض مع روسيا للوصول إلى "مرحلة انتقالية" في سوريا.
يعتقد الغرب أنه من خلال استمرار سفك الدماء ومن خلال التلاعب بالتصور العام على أنه "من فعل الحكومة السورية"، "بالتغطية والدعم" من قبل الروس والصينيين، والإيرانيين، فإنه من "المعيب" بالنسبة لمعارضي حملتهم لزعزعة الاستقرار قيامهم بدعم هذه الجريمة المستمرة ضد السلام العالمي. ومع ذلك، فالدعاية الغربية تتداعى في مواجهة وسائل الإعلام البديلة. بالإضافة إلى ذلك فالجمهور بشكل عام، يشعرون بالقلق من حرب لا نهاية لها، ويعبرون عن شكوكهم على نحو متزايد بشأن دوافع الغرب وتورطه في ما يخص سوريا. الإشارة الواضحة إلى أن هناك على ما يبدو فظائع مدبرة من قبل الغرب في حولا  في سوريا a Western orchestrated atrocity in Houla Syria  لا توجد إلا في مقالات الرأي في الصحافة الغربية، ولا تمتد إلى أبعد من ذلك- ولا حتى في أجزاء التعليق أدناها. وبعبارة أخرى، الصحف التي لم يشترها أحد.

صورة: ليس مرة أخرى؟ فاسترضاء الاستبداد والطغيان لا يجدي أبدا. في عام 1939 وقع هتلر ميثاق عدم اعتداء مع روسيا مع أنه لم يكن ينوي الوفاء. حتى اليوم الذي غزا فيه هتلر روسيا في عام 1941، فقد نفى نواياه لاجتياح كامل الأرض وصولا إلى موسكو، زاعما أن اصطفاف القوات على حدود روسيا هو "لحمايتها من القصف البريطاني". اليوم، نحن نرى حلف شمال الأطلسي يلعب ذات اللعبة مع الدرع الصاروخية الأوروبية في طريقه للوصول إلى "إيران"، بينما يعمل على تقويض وغزو كل حليف لروسيا واحدا تلو الآخر. اللامبالاة والتواطؤ الضمني مع الحروب العدوانية قد يبدو "سهل"، ويستمر حتى إدراك الثمن الذي دفعه الألمان في نهاية المطاف عندما انقلبت حظوظهم في النهاية.
.....
ما سوف تقرر روسيا أن تفعله مع سوريا سيحدد شكل ميدان المعركة التي على أساسها سيقاتلون عندما يضطرون حتميا لمواجهة زحف مكائد وول ستريت ولندن.
لا يمكن الاعتقاد ولو حتى بفكرة واحدة خاطئة بأنه، من خلال استرضاء الغرب بالتخلي عن سوريا، كما حدث مع ليبيا، سيمكن بطريقة أو بأخرى كبح جماح طموحات الهيمنة التي تسير هذه الأجندة في المقام الأول. مثل إنكار هتلر لنيته غزو روسيا حتى اليوم الذي غزا فيه فعليا، فإن وول ستريت ولندن تعتزمان الذهاب حتى نهاية المسار وصولا إلى موسكو وبكين to go all the way to Moscow and Beijing، برغم العدد اللا محدود من الأعذار وعمليات النفي التي يقدمونها على طول المسار، وعمليات النفي والأعذار التي سوف يتواصل تقديمها حتى اليوم الذي تبدأ فيه القوات الغربية وعملاؤها فعليا بخلخلة روسيا والصين على حد سواء.
بشكل مماثل تواجه الصين التطويق والاحتواء من خلال التصريحات العلنية للبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) عن تحول اهتمامه وأساطيله باتجاه المحيط الهادي. عندما يحاول وزير الدفاع ليون بانيتا "تبديد" Secretary of Defense Leon Panetta attempts to "dispel" concerns المخاوف من أن الولايات المتحدة ترتب قواتها لمواجهة الصين، فكلمته أقل مصداقية مما يناقضها من كلمات ما يقرب من 20 عاما من أوراق سياسة الولايات المتحدة nearly 20 years of US policy papers التي تصف احتواء وانهيار الصين بواسطة هذه الطريقة فعليا من أجل فرض هيمنة الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ.
ستحدث  المواجهة عاجلا أو آجلا، وبالنسبة لأولئك المندهشين من صمت العالم ولا مبالاته لهذا الحد في مواجهة النازيين، والتهديد الواضح للسلام العالمي عند تأمل أحداث الماضي، فإننا نحصل اليوم على مقعد في الصف الأمامي بينما وول ستريت، لندن، وأولئك الدائرون في فلكهم ينتهكون تدريجيا السيادة والمصير لدولة بعد دولة، وبمساعدة جزء من سكان تلك الدول باللامبالاة والجهل الغير محدودين على ما يبدو. ومثل ألمانيا، سيكون على هؤلاء السكان (شعوب الغرب الامبريالي) أن يدفعوا الثمن في نهاية المطاف نتيجة للتهاون والتراخي في مواجهة طموحات الهيمنة المتهورة لحكوماتهم.
وهذا هو رابط المقال الأصلي

US to Russia: Give Up or Swim in Our Sea of Syrian Blood

"لقد جند أعداء سوريا بعض الإخوان المسلمين من أجل تدمير العلاقات الأخوية التي كانت قائمة تقليديا بين المسلمين والمسيحيين".
بقلم توني كارتلوشي

5 حزيران 2012 - لقد اتهم المجتمع المسيحي السوري وشركاؤه الأجانب، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والإسرائيلين والدول الخليجية الداعمة لـ "ملحمة" الجيش السوري الحر بشن الحرب الطائفية، وليس "المؤيدة للديمقراطية" على الشعب السوري. وقد قال الأسقف الفرنسي فيليب تورنيول كلوس، "الصورة بالنسبة لنا هي الخراب المطلق: تم تدمير نصف كنيسة مار اليان، و لا زالت كنيسة سيدة النجاة محتلة من قبل المتمردين. لقد تم إلحاق أضرار بالغة بمنازل المسيحيين بسبب القتال وأفرغت تماما من سكانها، الذين فروا من دون أخذ أي شيء. ولا تزال منطقة الحميدية ملجأ للجماعات المسلحة المستقلة عن بعضها البعض، والتي يتم تسليحها وتمويلها بقوة من قطر والمملكة العربية السعودية. جميع المسيحيين وعددهم (138000) قد فروا إلى دمشق ولبنان، والبعض الآخر اتخذ ملجأ في المناطق الريفية المحيطة بها. " 
صورة: بشكل واضح تم استهداف المسيحيين في سوريا بشدة بما يوصف بـ "التطهير العرقي"، وليس من قبل قوات الأمن السورية، ولكن من قبل فرق الموت المدعومة من منظمة حلف شمال الأطلسي تحت شعار "الجيش السوري الحر". وقد سجلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز LA Times has been quietly reporting مأساة الأقليات في سوريا على أيدي المتمردين السوريين لعدة أشهر - وأشارت إلى أن الإبادة الجماعية ستجري على نطاق أوسع، تماما كما هو الحال الآن في ليبياjust as it is now in Libya، وهو ما سيؤدي  لانهيار الحكومة السورية تحت تأثير الضغوط الخارجية.
....
واصل المطران فيليب تورنيول كلوس قائلا، "لقد جند أعداء سوريا بعض الإخوان المسلمين من أجل تدمير العلاقات الأخوية التي كانت قائمة تقليديا بين المسلمين والمسيحيين: ولكنهم حتى الآن ينجحوا: فقد أثاروا رد فعل معاكس والطائفتان أكثر تآلفا من قبل. لا يزال الجنود السوريون في الواقع، يواجهون المقاتلين الأجانب والمرتزقة الليبيين واللبنانيين والمقاتلين من منطقة الخليج والأفغان والأتراك ".
لقد تم تأكيد تصريحات الأسقف بالأدلة التي تتقاطر من وسائل الإعلام الغربية نفسها طوال أكثر من عام - مع الاعتراف بأن ليبيا أرسلت النقود والأسلحة والمقاتلين admissions that Libya has been sending cash, arms, and fighters للانضمام إلى ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر"، وأن جماعة الإخوان المسلمين تورطت في الواقع بشكل كبير the Muslim Brotherhood is indeed heavily involved في القتال، كما كانت عليه في عام 1980 عندما هزمت أخيرا في سوريا. في ما يخص العنف الطائفي الموجه تحديدا إلى المسيحيين، ويؤكد السرد المطران من قبل لوس انجليس تايمز "تخوف الكنيسة من 'التطهير العرقي' للمسيحيين في حمص، سوريا" Church fears 'ethnic cleansing' of Christians in Homs, Syria ، ومؤخرا في فبركات صحيفة الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، التي لا تزال تخبرنا  "يعيش المسيحيون في سوريا في تحالف غير مريح مع الأسد والعلويين" Christians in Syria live in uneasy alliance with Assad, Alawites.
وأفيد أيضا من قبل مجلة نيويوركر في عام 2007 by the New Yorker in 2007، أن الغرب قد علم مسبقا وبشكل جيد أن المتطرفين الطائفيين كانوا يستعدون لإسقاط سوريا مع علم الغرب بكونهم في الواقع إرهابيون وسيجلبون الكثير من سفك الدماء. وأفيد أيضا أن الغرب، في عام 2007، قدم الدعم الكامل لجماعة الإخوان المسلمين was fully backing the Muslim Brotherhood.
من الواضح أن "مقاتلي الحرية" المدعومين من الغرب قد تم تجهيزهم، كما فعلوا في ليبيا as they did in Libya، لتحقيق الإبادة الجماعية والطائفية التي يحركها المتطرفون، كما يجب ألا يسمح لهم بأن يسودوا في سوريا. على ما يبدو أن روسيا والصين وإيران كانوا على صواب منذ البداية، في عدم الاستسلام في مواجهة المتطرفين المسلحين، الذين يعملون كوكلاء لا لتحرير الشعب السوري، ولكن لاستجلاب الهيمنة الغربية بعد تحطيم الدولة الوطنية، ووسط سفك للدماء على نطاق واسع لم يسبق له مثيل.

French Bishop: Syrian Soldiers Face Foreign Fighters, Mercenaries, and Militants