عددالزائرين الان

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

إثبات أن متطرفي المعارضة وراء تفجيرات دمشق




اعترف مسؤولو الولايات المتحدة أن تنظيم القاعدة يتحرك بحرية في سوريا، دون ذكر خطة أمريكية في العام 2007 لوضعهم هناك.
بقلم توني كارتلوشي 
Cartalucci Tony
ملاحظة المحرر: يشير مصطلح " التطرف السني" تحديدا إلى الإرهابيين الذين تم التواصل معهم، التلاعب بهم، واستخدامهم لتنفيذ أعمال عنف في أنحاء العالم العربي، على النحو المحدد في مقالة سيمور هيرش "إعادة التوجيه" عام 2007. إنها بأي حال من الأحوال تشير إلى أن المسلمين السنة وراء العنف كطائفة - كما أنه تم استهداف العديد من السنة على يد قوات الغرب الإرهابية أيضا.
12 أيار 2012 - فيما يتعلق بالتفجيرات المدمرة الأخيرة في دمشق، سوريا، يبرز تقرير وكالة أنباء اسوشيتد برس "المعارضة السورية: الأسد يحاول تدمير سلام الأمم المتحدة،" إن "رئيس المجلس الوطني السوري المعارض السياسي"، برهان غليون، يدعي بلا أي أساس أن "العلاقة بين النظام السوري وتنظيم القاعدة قوية جدا." وشملت أيضا تعليقا من قائد " الجيش السوري الحر الذي زعم "يريد النظام السوري من خلال هذه التفجيرات الإرهابية دعم قصته السخيفة عن وجود عصابات مسلحة وإرهابية".
صورة: النقاش انتهى – إن "الجيش السوري الحر" المتطرف هو نتيجة لخطة مدبرة منذ سنوات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية لتفعيل وتسليح المقاتلين ضد الحكومتين السورية والإيرانية - وفقا لتقرير مفصل بدقة من الصحافي الشهير سيمور هيرش في مقال مجلة نيويوركر2007، "إعادة توجيه"The Redirection.
....
ومع ذلك، و حتى قبل مرور يوم آخرعلى التفجير أكد  تقرير اسوشيتد برس أن جبهة النصرة الإرهابية قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات القاتلة التي وقعت في دمشق هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل العشرات وجرح المئات، وتحطيم مزاعم المعارضة أن الحكومة السورية كانت  تقف وراءها. وكانت جبهة النصرة في مركز أعمال العنف في أنحاء عدة من سوريا، كجزء من التطرف السني الأوسع الذي تقوده الولايات المتحدة، ومنظمة حلف شمال الأطلسي ودول الخليج التي تدعم حملة مسلحة لزعزعة الاستقرار وقلب نظام الحكم السوري.
وكالة اسوشيتد برس نشرت تقريرا بعنوان "فيديو تعلن فيه العناصر المسلحة مسؤوليتها عن انفجارات سوريا القاتلة" Militant video claims responsibility for deadly Syria blasts ، كما ينص أيضا على أن "مسؤولين غربيين يقولون انه لا يوجد شك في أن المتطرفين الإسلاميين، وبعض المرتبطين بتنظيم القاعدة، حققوا نجاحات في سوريا في ظل عدم الاستقرار المنتشر منذ بداية الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد قبل 14 شهرا. " ما لا تذكره اسوشيتد برس هو أن الغرب، و بالتنسيق مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، عمل على ببناء جبهة سنية متشددة متطرفة منذ عام 2007 على الأقل، وفقا لتقرير صدر عام 2007 من قبل مجلة نيويوركر للصحافي الشهير سيمور هيرش بعنوان "إعادة توجيه: هل سياسة الإدارة الجديدة يستفيد منها أعداؤنا في الحرب على الإرهاب "؟
في تقرير هيرش الضخم، نص تحديدا على أن "المنتج الثانوي لهذه الأنشطة كان تدعيم الجماعات السنية المتطرفة التي تعتنق رؤية عسكرية للإسلام وتعلن العداء لأميركا والتعاطف مع القاعدة،" وأن " الحكومة السعودية، وبموافقة واشنطن، ستوفر الأموال والمساعدات اللوجستية لإضعاف حكومة الرئيس بشار الأسد، في سوريا ".
 ويشير التقرير أيضا في ما يخص وسائل الدعم الأمريكي والإسرائيلي، أنه "تم الإبقاء على العمليات السرية في الخفاء، في بعض الحالات، من خلال ترك التنفيذ و التمويل للسعوديين، أو من خلال إيجاد طرق أخرى للحل خارج عملية الاعتمادات الطبيعية في الكونغرس، مسؤولون حاليون وسابقون مقربون من إدارة (بوش) قالوا". بسبب دعم الولايات المتحدة وإسرائيل الممرر سرا من خلال الراعي السعودي، يشكل المتطرفون السنة الجنود وبيئة الحرب الإرهابية الغربية بالوكالة ضد سوريا، وفي نهاية المطاف ضد إيران، وهم لديهم أية فكرة تذكر عن أنه يتم في واقع الأمر استخدامهم كأدوات خدمة ذاتية لمكيدة الغرب لا لتقسيم وتدمير المسلمين الشيعة فقط، ولكن العالم العربي بشكل عام.
 كما أن العنف في سوريا يتصاعد من خلال دعم الولايات المتحدة، إسرائيل، والسعودية، بالأسلحة، والدعم، تمارس وسائل الإعلام الغربية تشويشاً واضحاً للحقيقة - حقيقة مفصلة بتفصيل هائل من مجلة نيويوركر في عام 2007- وتصور بدلا من ذلك أن أعمال العنف كانت عفوية، لا في سياق التطور الطبيعي للصراع مع الغرب الذي تم مع سبق الإصرار بالبراهين لسنوات مقدما. وعلى الرغم من أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا يعترف بأن تنظيم القاعدة للمتطرفين السنة يعمل بالفعل في سوريا، وهنا ينبغي النظر بجدية لتظاهره بالجهل إلى أي مدى كانت أعماله هو وزملاؤه الذين نظموهم (للإرهابيين)، سلحوهم، وأرسلوهم في هذا السياق.
وهذا هو رابط المقال الأصلي
الجولة التالية من زعزعة الاستقرار في سوريا تبدأ
"المجلس الوطني السوري" المؤيد لحلف شمال الأطلسي  يتفكك بعد تصويت 51٪ من السوريين الشجعان بوجه فرق قناصة الموت، الولايات المتحدة تحرض الأكراد على التمرد ضد دمشق، عيون تركيا على المادة الرابعة؛ التلفزيون الحكومي السوري يعرض المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم القاعدة.

وهذا هو رابط المقال الأصلي

Next Round of Destabilization in Syria Begins

التهديد "الكردي" برعاية الولايات المتحدة موجه إلى تركيا، وليس سوريا
بقيت الجماعات الكردية حتى الآن خارج عملية زعزعة الاستقرار (نشر الفوضى) في سوريا التي يقودها حلف الناتو ، والتهديدات الأمريكية بتسليح وإطلاق الجماعات الكردية لإقناع تركيا بأداء المطلوب منها.
بقلم توني كارتلوشي

18 أيار 2012 - كانت أعمال العنف في سوريا التي نفذت غالبيتها من قبل الجماعات المتطرفة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تم تنظيمها، وتمويلها، وتسليحها من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية، مع جماعة الحريري في لبنان والتي لعبت دور الداعم الرئيسي.  والتي انطلقت باكراً عام 2007، بتقرير أفاد أن جماعة الإخوان المسلمين المسلحة سيئة السمعة في سوريا بالفعل قد تلقت الدعم من الغرب لبدء تقويض سوريا كجزء من إستراتيجية أعظم لكسر الحلف الإيراني – السوري - وحزب الله الفعال على امتداد الإقليم (المنطقة).
يقطن الأكراد منذ مدة طويلة الأراضي الممتدة على طول الحدود الإيرانية، العراقية، السورية، والتركية، وتقاتل ضد القوات التركية، مع استضافة العراق الذي تحتله الولايات المتحدة للغزوات التركية  التي تهدف إلى سحق المعاقل الكردية المزعوم. خلافا لمعركة سوريا ضد المتشددين الإسلاميين الممولين والمسلحين أجنبياً، حتى أن الكثير منهم غير سوريين، فقد كان "المجتمع الدولي" مكتوم الصوت خلال حملات الجيش التركي ضد الأكراد داخل وخارج الحدود التركية.  وحتى أنه طوال فترة الاضطرابات الحالية في سوريا، واصلت تركيا القيام بعمليات عسكرية ضد الأكراد.
صورة: يقطن الأكراد المنطقة على جوانب حدود إيران والعراق وسوريا وتركيا. فبينما تعايش الأكراد في شمال العراق مع غيرهم من العراقيين، وتمتعوا بدرجة نسبية من الاستقلالية، و تمتعوا في سوريا بحماية الأسد جنبا إلى جنب مع مجموعات الأقليات السورية الأخرى، فقد خاض الأكراد في تركيا لعقود طويلة معركة ضد الحكومة التي واصلت ملاحقتهم داخل وخارج حدود البلاد. فإذا تم تسليح الأكراد من جانب الولايات المتحدة، فسوف يتوجهون إلى أنقرة، وليس دمشق - وهكذا جاء التهديد الأخير لواشنطن باتجاه تركيا، وليس سوريا.
....
ظل السكان الأكراد السوريون على الحياد، كحال معظم الأقليات في سوريا - خوفا من عواقب السماح للمتطرفين المدججين بالسلاح والمدعومين من الخارج بتدمير بلدهم على غرار النموذج ليبيا، وفرض عقوبات شديدة القسوة عليهم، واقتلاعهم أو إبادتهم جميعا ، كما حصل لشعب التوارقة في ليبيا. حتى ذلك الحين، كان التحرك الأخير لواشنطن - بالإضافة إلى الاعتراف علنا ​​أنهم يسهلون تسليح المعارضة السورية في خضم وساطة الأمم المتحدة لـ"وقف إطلاق النار" - بدعوة "الأكراد" في سوريا لإجراء محادثات حول تسليحهم وتوظيفهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد، و هذا السيناريو يبدو مستبعدا جدا. في الواقع، قد تقوم واشنطن بتسليح أكراد سوريا بشكل جيد للغاية، ولكنهم وجهتهم في نهاية المطاف لن تكون دمشق، بل أنقرة.
وحتى لو قرر أكراد سوريا الانتفاض ضد الحكومة السورية خدمة للمصالح الغربية أولاً، تماما كما يحدث في ليبيا، فالأسلحة، والنقود، والدعم التي يستخدمونها للقيام بذلك ستنتهي باستخدامها ضد تركيا في المستقبل القريب. في ليبيا، تدفقت الأسلحة من حلف شمال الأطلسي بالفعل إلى الشركات التابعة لها وهي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة (LIFG- Libyan Islamic Fighting Group's ) وعبر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (AQIM - Al Qaeda in the Islamic Maghreb)، وحتى في أيدي مجموعة بوكو حرام النيجيرية.
نشرت مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي (وهي مركز فكري لأبحاث سياسة الولايات المتحدة ممولة من قبل الشركات الرأسمالية الراعية للمراكز الفكرية) تحت عنوان "المعضلة السورية: استجابة تركيا للأزمة" أشارت فيها إلى أن تركيا هي الوكيل المثالي بالنسبة للغرب للاعتماد عليها في تنفيذ جدول أعماله (أجندته)، ولكنها أيضا اعترفت بالمأزق الصعب الذي تواجهه تركيا. لم تتمكن تركيا أن تتدخل بمصداقية في سوريا بذريعة "أسباب إنسانية" في حين أنها تنفذ حملات عسكرية مماثلة ضد الأكراد داخل حدودها، وأي توغل تركي في سوريا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل عنيف من جانب المجتمع الكردي في جميع أنحاء المنطقة.
تركيا، التي تم انتخابها من قبل مراكز فكر السياسة الخارجية للولايات المتحدة لإنشاء "ممرات آمنة" في سوريا لقوات وكلاء حلف شمال الأطلسي، لم تحقق بعد أي خطة عمل ملموسة. قد يكون السبب أن تركيا ترددت أمام ما سيكون في نهاية المطاف المرحلة الأولى من الحرب الأكبر ضد إيران، وتاليا روسيا والصين. تستخدم الولايات المتحدة تركيا كوكيل، لمحاربة أعدائها (أعداء الترك في الماضي)، بعد نزيف جنودها الشديد وإفلاس دافعي الضرائب في العراق وأفغانستان.يبدو أن التردد التركي، غير مستساغ بنظر واشنطن بعد طرح العديد من الجزر، ويبدو أنه الآن يعطل عصا التوجيه لكل العملية. و إذا ما كانت تركيا بحاجة لأسباب أكثر للانغماس في الموقف المؤيد لمحور وول ستريت- لندن، ينبغي أن يحقق ذلك الاستفزاز الأخير من جانب واشنطن.
من غير المرجح أن يحقق الغرب أي نجاح في إشعال الانتفاضة الكردية في سوريا. بل من غير المحتمل أيضا أن تحقق أي محاولة من جانب الغرب لتسليح الأكراد كإجراء عقابي ضد تركيا دفعاً للعملية، في حال ساعدت تركيا الحكومة السورية في استعادة النظام داخل حدودها. ومع ذلك، إذا ما ساعدت تركيا الغرب في زعزعة الاستقرار، تقسيم، وتدمير سوريا، سينتج ذلك نقطة انطلاق لأنشطة المتشددين الغير شرعية في كل الاتجاهات بما في ذلك أنقرة وذلك على غرار ليبيا التي ينعدم فيها القانون. وإذا كانت ليبيا " ما بعد الثورة" بواقعها المرير يمكن أن تكون بمثابة تحذير لتركيا ضد التورط أكثر في الأجندة الغربية، فتظاهر الغرب بالتقارب مع معمر القذافي في ليبيا "ما قبل الثورة" قبل خيانته في نهاية المطاف يمكن أن تكون بمثابة إنذار لتركيا يدفعها إلى الاعتقاد أنها لا تمثل أكثر من وسيلة ضغط بيد الغرب الذي يسعى إلى استخدامها لتحقيق مصالحه على وجه الحصر.

وهذا هو رابط المقال الأصلي

US "Kurdish" Threat Aimed at Turkey, Not Syria


توظيف الفظائع (الفوضى الوحشية) لإنتاج النظام (إعادة الترتيب)
إلى أي درجة قد تؤدي مأساة التصنيع في وول ستريت و لندن لتسويق الحرب وتغيير النظام.
بقلم توني كارتلوشي

29 أيار 2012 - في أعقاب مجزرة حولا في سوريا، والأدلة التي تفضح الرواية الأولية في الغرب عن أن القوات الحكومية السورية "قصفت حتى الموت" قتلت نحو 100 شخص، لتجعلها زائفة بشكل قاطع، يكافح الناس من أجل فهم ما حدث للتو. اختارت صحيفة الغارديان أن تنشر روايات من إنتاج الجيش السوري الحر لشهود لم يتم التحقق منها، والتي على ما يبدو هدفت بشكل رئيسي لدحض الأدلة التي قدمتها روسيا إلى مجلس الأمن الدولي. وقد صرحت هيئة الإذاعة البريطانية فقط على أن "معظم" الروايات التي حصلوا عليها بحسب ما "يعتقدون" تشير لتورط القوات السورية، أو الميليشيات الموالية للحكومة - وبذلك، فهذا يعني ضمنا أن بعض الروايات لم تكن تشير لذلك وأنهم بالنتيجة أخبرونا رواية مختلفة.
حالما أغلقت نافذة الفرصة بوجه الغرب لاستغلال سفك الدماء في حولا، خطت وسائل الإعلام الغربية للوراء على نحو متزايد وتراجعت ووقعت في اشتباك متبادل فيما بينها بالأكاذيب والدعاية الخاصة بهم. بداية ضبطت هيئة الإذاعة البريطانية باستخدامها لصور تعود لسنوات ماضية في العراق في تغطيتها لمجزرة حولا، في حين أن الصحف والشبكات في جميع المجالات ضبطت رواياتها تماما على إيقاع تكشف الأجزاء المثبتة للحقائق.
ما هو معروف هو أن القوات السورية اشتبكت مع مقاتلين مسلحين من "الجيش السوري الحر" (
FSA) في حولا وحولها. استخدمت فيها القوات السورية المدفعية والدبابات لاستهداف المواقع الحصينة للمتمردين من مسافة بعيدة كما كانت تفعل طوال فترة النزاع. وبدأ المسلحون أثناء أو بعد وقت قصير من هذا الاشتباك بالدخول إلى البيوت وقتل العائلات بالسكاكين ونيران الأسلحة النارية الخفيفة. ادعى الجيش السوري الحر والمعارضة السورية أن المقاتلين كانوا ميليشيات موالية للحكومة في حين زعمت الحكومة أنهم كانوا من إرهابيي القاعدة المدعومة من الخارج، والمعروف أنها تعمل في جميع أنحاء البلاد. ما يعني أن هؤلاء المقاتلين وبحسب كل الروايات لم يكونوا من القوات الحكومية السورية.
صدر مؤخرا في "افتتاحية لرئيس تحرير" ذا جلوب اند ميل أن موقف روسيا التي أعلنت أن قوى المعارضة شاركت في المجزرة هو "أمر مثير للضحك والسخرية". ومع ذلك، فإن هذا الخلاف ليس نابعاً من الواقع فحسب، بل أيضا من الفهم الكامل لأربعة أجيال من الحروب الحديثة. من فنزويلا إلى تايلاند، حيث تثير جماعات المعارضة المدعومة من الغرب القلاقل التي يتم استخدامها كغطاء لاغتيال أعضاء حركاتهم نفسها، ثم إلقاء اللوم على الحكومة المستهدفة وتصعيد أي نزاع معين حتى يتم التوصل إلى الكتلة الحرجة، ويطاح عندها بالحكومة المستهدفة.

مثال تاريخي: بانكوك، تايلند 2010
رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا المدعوم من وول ستريت، والمقرب من عائلة بوش مع صلات كانت قبل فترة ولايته واستمرت أثناءها وبعدها، أطيح به من السلطة في عام 2006 من قبل القوى الوطنية لإساءة استعماله للسلطة. وكان تاكسين قد عمل كمستشار لمجموعة كارليل، وأرسل القوات التايلاندية للمساعدة في غزو بوش للعراق، كما حاول تنفيذ اتفاق للتجارة الحرة مع مجموعة فورتشن 500 في وول ستريت من دون موافقة البرلمان، كما استضاف مرافق التعذيب التابعة لوكالة المخابرات المركزية، واستمر بمحاكمات "الحرب على المخدرات" التي شهدت إعداما غير قانوني في الشوارع لـ 2500 من التايلنديين، والذين ثبت في وقت لاحق أن معظمهم لم يكونوا على علاقة بتجارة المخدرات.
منذ الإطاحة به في عام 2006، تلقى دعما من عدد لا يحصى من مجالس (لوبيات) أبرز الشركات في الولايات المتحدة بما في ذالك زمالة عضو مجموعة  كارليل جيمس بيكر و بيكر بوتس وداعية الحرب في إدارة بوش روبرت بلاكويل من بربور غريفيث اند روجرز، ومن المحافظين الجدد كينيث أدلمان من إيدلمان الموقع على وثيقة
PNAC.
بهذا الدعم قاد تاكسين محاولة عنيفة على نحو متزايد للعودة إلى السلطة من خلال ثورة ملونة "حمراء" مؤلفة من آلة سياسية ضخمة في المحافظات الشمالية الشرقية لتايلاند، ومن مجموعة أتباعه (أنصاره) التي سميت الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية (
UDD).
في نيسان من عام 2010، حشد تاكسين الآلاف من أعضاء الجبهة (
UDD) لشل العاصمة التايلاندية بانكوك ردا على استيلاء المحكمة على المليارات من الأصول غير المشروعة المملوكة له. في ليلة 10 نيسان 2010، عندما تحركت قوات مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين، قام مسلحون يرتدون ملابس سوداء بفتح النار على القوات التايلاندية.
جاء في الصفحة 62 من تقرير هيومن رايتس ووتش "التردي باتجاه الفوضى":
"وبما أن الجيش حاول نقل المخيم، فلقد واجهه الرجال المسلحون الذين أطلقوا النار من بنادق هجومية من طراز
M16 واي كي 47 على الجيش، وخصوصا عند تقاطع WUA Khok على طريق Rajdamnoen. كما أطلقت قنابل من نوع M79s وألقوا قنابل يدوية من نوع M67 على الجنود. أظهرت لقطات الأخبار وأشرطة الفيديو التي التقطها المتظاهرون والسياح أن العديد من الجنود ممدون وفاقدون للوعي وينزفون على الأرض، في حين كان الرجال المسلحون يعملون بدرجة عالية من التنسيق وبمهارات عسكرية".
خلافا لذلك لم تعترف هيومان رايتس ووتش، وهي منظمة مشكوك بها إلا بعد مرور عام كامل على فضح وجلاء الأحداث و فقط عند مواجهتها بأدلة فوتوغرافية وفيديوهات لا يمكن دحضها والتي التقطت من قبل كل من الصحفيين المحترفين والهواة من المحليين والأجانب. شملت أشرطة فيديو وصورا فوتوغرافية للمقاتلين المسلحين ببنادق من طراز اي كي 47 و
M16. حاول مؤيدو تاكسين الغربيون وزعماء المعارضة سابقا إلقاء اللوم لجميع الوفيات الناجمة عن عيارات 5.56مم و M16 بشكل مباشر على القوات المسلحة التايلاندية، بما في ذلك موت المصور المحترف لوكالة رويترز هيرو موراموتو. مع وجود الدليل على أن مقاتلي المعارضة المسلحين كانوا يطلقون أيضا عيارات 5.56 مم، فلقد تم إثبات بطلان هذا الادعاء السياسي.
ومع ذلك، فإن الجانب الأكثر إثارة للاشمئزاز في أحداث العنف ليلة 10 نيسان، 2010 هي حادثة تتعلق بالقتل العمد لأحد المتظاهرين الموالين لتاكسين من قبل مرتزقة تاكسين - مسجلة على شريط فيديو حيث تم تصويرها ونشرها على نطاق واسع، ثم بلا خجل وبلا هوادة استخدمت كدعاية حتى يومنا هذا. وقعت الحادثة ليلة 10 نيسان 2010، وهي الليلة نفسها التي قتل فيها مصور وكالة رويترز هيرو موراموتو، وهذا يعطينا فكرة هائلة عن كيفية توظيف الفوضى الناتجة عن الاضطرابات المدعومة من الغرب و التي تخلق بنفسها بعد ذلك قتلا بشكل متعمد هادف وانتقائي لكل من المتظاهرين والقوات الحكومية لتصعيد التوتر والعنف بينما يتم تقويض شرعية الحكومة المستهدفة.
في شريط فيديو يوتيوب (تحذير: المشهد عنيف للغاية) سجل من قبل دعاة تاكسين، يمكن مشاهدة المحتجين الذين يواجهون القوات على يسار الشاشة مع مجموعة أخرى من المحتجين تحاول الاحتماء بينما يتم تبادل إطلاق النار بين المسلحين والقوات. في مركز الإطار، تتم مشاهدة رجل واضح بشكل بارز يحمل راية حمراء طويلة مع تركيز اهتمامه على رجال يوجهونه لموضع معين. إنه يتحرك في خطوات، تقريبا كما لو انه يتوضع لالتقاط صورة له مع الاحتفاظ بتركيزه على الرجال الموجهين له. يظهر خلفه مراقب وقبعته باتجاه الخلف، يتابع تحركات رجل الراية ويشير بسلسلة من إشارات اليد للرجال الذين يوجهون رجل الراية على يسار الصورة.


صور: لقطات مأخوذة من شريط الفيديو مع تعليقات تصف الأحداث التي وقعت قبل فترة وجيزة ومباشرة بعد قيام مرتزقة تاكسين بقتل متعمد لأحد المحتجين التابعين لتاكسين. تم في نهاية المطاف وضع الصورة النهائية على غلاف مجلة الدعاية الخاصة بتاكسين، "صوت تاكسين".
....
ويمكن رؤية الرجال في أعلى الجانب الأيسر من الشاشة يلوحون لرجل الراية حول مكان وقوفه بينما يقولون للمحتجين الآخرين أن "ينخفضوا"  قبل أن يتم إطلاق رصاصة واحدة على أعلى جمجمة الرجل. بينما يدب الذعر بين المتظاهرين ويبتعدون عن الكاميرا، يتحرك المراقب نحو رجل الراية بهدوء ليقف فوق القتيل ويلوح للمصور الذي يلتقط الصور الشهيرة التي ستنشر فورا على غلاف مجلة دعاية تاكسين "صوت تاكسين". ويجب أن نتذكر أن كاميرا الفيديو ركزت اهتمامها طوال الوقت على رجل الراية الغير مثير للاهتمام هذا حتى وقوع الحدث الرهيب، لتصور جريمة القتل المتعمد بكامل تفاصيلها تحديداً.

صورة: هذه نسخة خاضعة للرقابة من الصورة العنيفة جدا "مخصصة" لغلاف مجلة تاكسين الدعائية "صوت تاكسين"، التي تبرز صورة رجل لم يمض على قتله حتى دقيقة واحدة. يتوضع العلم الذي كان يلوح به بشكل واضح قبل لحظات على صدره والذي قد أعطي له على الأرجح لمساعدة قناصة المرتزقة على استهدافه. ويمكن الاطلاع على الغلاف الأصلي مع الترجمات على هذا الرابط
 (تحذير: الصورة عنيفة للغاية). تم اعتقال رئيس تحرير "صوت تاكسين" في ذلك الحين وسجن لدوره في أعمال العنف 2010 – بينما دعت جبهات "حقوق الإنسان" الغربية بما فيها باراشاتي Prachatai التي تمولها الولايات المتحدة  لحمايته باعتباره "سجينا سياسيا" و "ناشطا في مجال حقوق الإنسان". ملاحظة: في الجزء السفلي من غلاف المجلة عرض قرص ليزري CD "مجانا" يضم فيديو لعملية القتل المسرحية البشعة لهذا الرجل قليل الحظ.
....
يبين هذا الطبيعة المروعة والقاسية بشكل وحشي وقاتل لما سمي بالحركات "المؤيدة للديمقراطية"  التي زرعت الفوضى من تونس إلى تايلاند، بما في ذلك بالتأكيد سوريا، ويوضح البعد الكامل للفساد الأخلاقي الذي تديره النخبة العالمية ووكلاؤها الإقليميون. تظهر "إشارات الغد" آلة قتل جبانة وبلا رحمة تستتر خلف غشاوة تافهة من الثورية وهي حريصة وتواقة للتخلص من معظم مؤيديها المتشددين جدا كما تميل للقضاء على معظم معارضيها المكروهين. ولقد حدثت هذه اللعبة التي وصفتها للتو، ليس فقط مرارا وتكرارا في تايلاند، ولكن في جميع أنحاء شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك خلال محاولات الغرب السابقة للإطاحة بالرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في فنزويلا.

بالعودة إلى سوريا
حاليا وأكثر من أي وقت مضى يخوض الجيش السوري الحر بانتظام قتالا مسلحا مع القوات الحكومية، بعدما تم تجهيزه بشكل أفضل بأجهزة الاتصالات، والأسلحة، والدعم المالي واللوجستي من قبل الغرب ودول الخليج. تماما كما كان مسلحو تاكسين قادرين على جر القوات التايلاندية إلى صراع يستخدم كغطاء لارتكاب أعمال وحشية مصطنعة لاستخدامها كدعاية ضد الحكومة التايلاندية، فالمقاتلون في سوريا فعليا وبشكل مثبت استخدموا التكتيكات نفسها. في عام 2011 بينا في مقالتين أن mystery gunmen" would regularly start firefights "مسلحين غامضين" سيخوضون معارك نارية بانتظام خلال مسيرات الاحتجاج تماما كما في بانكوك، ويطلقون النار على كل من القوات السورية والمتظاهرين، مع وصف كلا الجانبين لوجود غامض لـ"القناصة على أسطح المباني"with both sides describing elusive "rooftop snipers
ببساطة تظهر مجزرة حولا على نطاق أوسع بكثير أن من نفذها مقاتلون مسلحون لا ينتمون على الأرجح سواء لمقاتلي الجيش السوري الحر أو الحكومة السورية، بل يتكونون من العناصر الأجنبية تماما كما أعلنت ذلك الحكومة السورية. تماما كما حدث في بانكوك حيث تمت مفاجأة المحتجين والقوات التايلاندية إلى حد كبير عند وصول مقاتلي تاكسين، فإن مقاتلي الجيش السوري الحر، سكان حولا، والقوات السورية جميعهم  بدوا في حيرة حول من قام بالضبط بارتكاب هذه الفظائع.
ومن بين كل الإشارات يبدو لافتا التسرع ذو الدوافع السياسية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وجماعة الإخوان المسلمين لإدانة المذبحة و إلقاء اللوم دون أي دليل أو أساس على الحكومة السورية والبكاء بانسجام تام استدعاء للتدخل العسكري وهو ما يمثل إلى حد بعيد أكبر دليل حتى الآن على تجريم من كان حقا وراء حمام الدم هذا. لمصلحة من؟ من الواضح بشكل جلي أنها تأتي في مصلحة حلف شمال الأطلسي ووكلاءه في الشرق الأوسط، بالتالي هم من فعلها.
من الواضح أن هناك إمكانية بارزة لوجود طرف ثالث استغل الاشتباك المطول بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في حولا، لافتعال هذه المجزرة الفظيعة جدا. بوجود عدد قليل جدا من الحقائق في متناول اليد، فإنه سيكون قمة في عدم المسؤولية إلقاء اللوم على أي جهة بشكل مباشر بحيث يتم اتخاذ إجراءات عقابية. وهكذا في حين أن جلوب اند ميل توبخ بعنف روسيا لاقتراحها حول أنه "لا بد من تحديد المسؤولية بشكل موضوعي"، فإنها إلى حد بعيد، دون أي تردد، تسلك أقصى ما يمكنها من تطرف في تغطيتها. إذا كان الغرب يعبر عن أسفه لانعدام الثقة فيه التي يعاني منها حاليا، فليس لديه لإلقاء اللوم سوى نفسه، وتاريخه الطويل من إدارة فرق الموت بهذه الطريقة تماما.
وهذا هو رابط المقال الأصلي:
 
إثبات: قيام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتسليح الإرهابيين في سوريا
بينما يعنف الغرب سوريا على "قتل المدنيين" تتدفق الأسلحة الغربية لأيدي الإرهابيين من منظمة حلف شمال الأطلسي.
بقلم توني كارتلوشي

22 حزيران 2012 – تقول صحيفة نيويورك تايمز في مقالها "تساعد وكالة المخابرات المركزية في توجيه الأسلحة إلى المعارضة السورية" C.I.A. Said to Aid in Steering Arms to Syrian Opposition، يؤكد ما سبق، الكثير مما بات معروفاً منذ زمن بعيد – حول أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة ووكلائها في دول الخليج، قد قاموا بتسليح الإرهابيين، وبشكل خاص جماعة الإخوان المسلمين، بينما يوجهون اللوم للحكومة السورية عن "انتهاك" وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة و "لفشلها في حماية" شعبها.
لقد حاربت كل الدول في جميع أنحاء العالم العربي جماعة الإخوان المسلمين لوقف مدهم الطائفي المتطرف، وعنفهم، و استهدافهم (نخرهم)  للدول الوطنية العلمانية. من سخرية القدر، افتضاح أن الولايات المتحدة التي أعلنت أنها تقاتل قوى التطرف الطائفي و "الإرهاب" ولأكثر من عقد، هي الآن الممكن الرئيسي  as the primary enablerلأكثر المنظمات الإرهابية عنفا وتطرفا في العالم. وتشمل هذه، بالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين ، والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة (LIFG)   the Libyan Islamic Fighting Group (LIFG)في ليبيا، والإرهابيين البلوش في باكستان  Baluch terrorists in Pakistan، ومنظمة مجاهدي خلق (MEK) the Mujahideen-e-Khalq (MEK) المتمركزة حاليا في العراق والتي تستخدم كوكيل لمواجهة إيران.

 فيديو:  "التدخل الإنساني" الأمريكي-الأطلسي في سوريا: نحو حرب إقليمية؟
أحدث تقرير متاح الآن في تلفاز الأبحاث العالمية GRTV 
بواسطة ميشيل شوسودوفسكي، نيل بويي - 2012/06/08

ربما يقدم البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي من الأبحاث العالمية Global Research  خلفية القصة الأكثر شمولا عن الصراع في سوريا حتى الآن.

....
تقول صحيفة نيويورك تايمز "كان ضباط وكالة المخابرات المركزية C.I.A.  في جنوب تركيا لعدة أسابيع، في مهمة للمساعدة على إبقاء الأسلحة بعيدة عن أيدي المقاتلين المتحالفين مع تنظيم القاعدة أو الجماعات الإرهابية أخرى، وفقا لما قاله مسؤول أمريكي رفيع" ، وهي ذات الادعاءات التي لا أساس لها والتي تم افتعالها على نحو مماثل في ليبيا قبل أن يتم رفع أعلام تنظيم القاعدة في بنغازي  before Al Qaeda flags were run up poles in Benghazi من قبل جموع المتمردين المدعومة ماليا وبالسلاح من منظمة حلف شمال الأطلسي والأسلحة والتي وظفت في سبيل انهيار حكومة معمر القذافي. في الواقع، ومن المثبت حالياً أن المتمردين الليبيين المنتمين للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة LIFG ، بزعامة قائد تنظيم القاعدة عبد الحكيم بلحاج، قد شقوا طريقهم بالمئات إلى سوريا have now made their way by the hundreds to Syria (وهنا) and here.
على الرغم من مرور أشهر على دعوة الولايات المتحدة لـ"المجتمع الدولي" بوجوب سعيه لإنهاء العنف وحماية السكان في سوريا، فإن صحيفة نيويورك تايمز تعترف حالياً أن الولايات المتحدة تشارك في دعم "الحملة العسكرية" ضد الحكومة السورية التي تهدف إلى زيادة "الضغط "على الرئيس السوري بشار الأسد. ولقد تم في الوقت الحاضر افتضاح الجهود الرامية إلى فرض حظر على توريد الأسلحة على سوريا من طرف واحد، بهدف إعطاء المتمردين ا لأفضلية في القتال الدموي الدائر والذي سيمتد لفترة طويلة بهدف ترجيح الكفة لصالح وكلاء القوى الغربية - وليس لإنهاء العنف في أسرع وقت ممكن كما تم الإدعاء من قبل الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص كوفي عنان  Kofi Annan.
كذلك ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تركيا تقوم بالتسليم المباشرة للأسلحة إلى الإرهابيين العاملين في سورية - إن تركيا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وبطبيعة الحال فإن منظمة حلف شمال الأطلسي هي الآن متورطة وبشكل مباشر في استمرار إراقة الدماء في الدولة الشرق أوسطية  in perpetuating bloodshed in the Middle Eastern nation. طوال أشهر، سمحت تركيا للإرهابيين باستخدام المنطقة الحدودية كملاذ آمن لشن الهجمات ضد سورية.
بشكل مثير للسخرية، فإن ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، والذي يتألف من 100 فقط أو نحو ذلك من تشكيلات صغيرة مكونة من "حفنة من المقاتلين حتى مائتي مقاتل" تقوم بتشويه سرد الأحداث لإظهار الحكومة السورية تواجه انتفاضة شعبية كبيرة، وقد كشف الصحيفة أن "الجيش السوري الحر" هو في الواقع عبارة عن مجموعة صغيرة من المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والمتطرفين الطائفيين، المسلحين، والممولين، والموجهين لخدمة المصالح الأجنبية فحسب لتعيث فسادا في سوريا. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تنظيم هؤلاء الوكلاء الإرهابيين في وقت مبكر عام 2007 من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية  as early as 2007 by the US, Israel, and Saudi Arabia، وتحديدا لإحداث تغيير النظام، وتحويل سوريا إلى نظام عميل للغرب.
حالما انهارت الحملة الدعائية الغربية بعد سيل من الادعاءات التي لا أساس لها عن "المجازر" و "الفظائع" التي لم يتم التحقق منها جميعا، والتي تكشف أن بعضها في واقع الأمر تم على أيدي وكلاء الغرب الطائفيين أنفسهم   being revealed as the work of the West's sectarian proxies themselves، يبدو الآن أن تهميش سورية في عناوين الصحف (الإعلام عموما) في حين تتواصل الحرب السرية بالوكالة هو الخيار التكتيكي في الوقت الحاضر.
إن إعلان الولايات المتحدة أن سوريا قد "فشلت" بحماية سكانها بينما تستمر في الوقت ذاته بتأجيج الصراع المسلح إلى حد بعيد وتدعي أنها تسعى لوضع حد له ليس مجرد نفاق من الطراز الأول فقط، ولكنه جريمة ضد السلام العالمي - يعاقب عليها بموجب سوابقها من حيثيات محاكمات نورمبرغ .

وهذا هو رابط المقال الأصلي
 
CONFIRMED: US CIA Arming Terrorists in Syria