أكد الدكتور إحسان كميل جورجي
كبير الأطباء الشرعيين, أن مصلحة الطب الشرعي استقبلت 12 من جثامين
شهداء مجلس الوزراء, من بينهم جثة واحدة مجهولة لشاب في بداية العقد
الثالث من العمر.
, وانتهت المصلحة من تشريح عشر جثث وتسليمها لذويها, وجاءت نتائج التشريح
عن مقتل تسعة من الضحايا بطلقات الرصاص, بينما لقي أحد الضحايا مصرعه داخل
سيارة الترحيلات عقب القبض عليه أمام مجلس الوزراء, وكشفت المعاينة وتشريح
جثته عن وفاته متأثرا بالضرب المبرح بآلة حادة علي الرأس والصدر والبطن
والأطراف, مما أحدث به اصابات في مختلف أجزاء جسده أدت الي إصابته بنزيف
حاد وعلي أثره فارق التحياة داخل سيارة الترحيلات.
وأضاف الدكتور محمود أحمد محمد علي نائب كبير الأطباء الشرعيين, أنه تم استخراج رصاصة واحدة9 ملل من قلب المهندس محمد عبدالله تم تحريزها بالملف الخاص به لإرسالها الي النيابة مع التقرير النهائي الخاص بوفاته.
وأضاف أنه بالنسبة لباقي الشهداء, فقد اخترقت رصاصة واحدة الجزء العلوي من أجسادهم حيث اخترقت رصاصة قاتلة أنف الطبيب علاء عبدالهادي وخرجت من فقرات رقبته, كما اخترقت رصاصة غادرة صدر الشهيد أحمد محمد منصور وعلي أثرها فارق الحياة, بينما اخترقت رصاصتان جسد الشهيد الشيخ عماد عفت إحداهما اخترقت ذراعه الأيسر من اليسار وخرجت من يمين الذراع, بينما اخترقت الرصاصة الثانية صدره من ناحية اليمين وخرجت من الجانب اليسري من الصدر, ويرجح أن الرصاص الذي أطلق علي الشيخ عفت تخطي مسافة نصف متر مما يرجح أنه قد يكون قتل بطبنجة أو سلاح آلي ذات ماسورة طويلة, كما كشف تشريح جثة الطفل الشهيد سيد عمر أحمد عن اصابته بطلقة واحدة في الصدر وخرجت من الظهر وكشف التشريح عن اصابة الضحايا جميعهم من ناحية الأمام.
وأضاف الدكتور أشرف الرفاعي مدير إدارة التشريح بالطب الشرعي, أن المشرحة استقبلت جثة الشاب محمد محيي حسين إثر إصابته في الرأس والبطن وضلوع الصدر وأطراف الساقين والقدمين, مما أدي الي اصابته بنزيف في المخ, بالإضافة الي الدماء التي كانت تسيل من رأسه وتبين أن الشاب ألقي القبض عليه أمام مجلس الوزراء لاتهامه بالاشتراك في أعمال التخريب والتدمير بالمنشآت العامة بشارع قصر العيني, وعقب استقلاله سيارة الترحيلات فارق الحياة متأثرا بإصابته وبرغم موته داخل السيارة تم ايداعه داخل حجز محكمة جنوب القاهرة وهو جثة هامدة, ثم تم نقله الي مشرحة زينهم لتسليمه الي أسرته.
من ناحية أخري, أكد عدد من أقارب الشهداء الذين كانوا برفقتهم أمام مجلس الوزراء ويقفون بجوارهم لحظة إطلاق الرصاص عليهم, ان ذويهم قتلوا بالرصاص الكاتم للصوت, حيث لم يسمعوا أصوات الطلقات النارية حيث أكد ابن عم الشهيد أحمد محمد منصور أن ابن عمه قتل وهو يقف بجواره دون أن يسمع أصوات الرصاص, فقد فوجئ به علي الأرض جثة هامدة والدماء تسيل من قلبه حتي سالت دماؤه علي ملابسه وحذائه.
وأضاف أحد الأطباء, أنه من خلال تشريح جثث الضحايا تبين أن إطلاق الرصاص عليهم تم من ناحية الأمام وبشكل أفقي, مما يؤكد أن الذي أطلق الرصاص عليهم كان يقف علي مقربة منهم في نفس مستوي الضحايا, وهذا دليل علي أن إطلاق الرصاص لم يكن من مكان مرتفع أو مكان بعيد.
وأضاف الدكتور محمود أحمد محمد علي نائب كبير الأطباء الشرعيين, أنه تم استخراج رصاصة واحدة9 ملل من قلب المهندس محمد عبدالله تم تحريزها بالملف الخاص به لإرسالها الي النيابة مع التقرير النهائي الخاص بوفاته.
وأضاف أنه بالنسبة لباقي الشهداء, فقد اخترقت رصاصة واحدة الجزء العلوي من أجسادهم حيث اخترقت رصاصة قاتلة أنف الطبيب علاء عبدالهادي وخرجت من فقرات رقبته, كما اخترقت رصاصة غادرة صدر الشهيد أحمد محمد منصور وعلي أثرها فارق الحياة, بينما اخترقت رصاصتان جسد الشهيد الشيخ عماد عفت إحداهما اخترقت ذراعه الأيسر من اليسار وخرجت من يمين الذراع, بينما اخترقت الرصاصة الثانية صدره من ناحية اليمين وخرجت من الجانب اليسري من الصدر, ويرجح أن الرصاص الذي أطلق علي الشيخ عفت تخطي مسافة نصف متر مما يرجح أنه قد يكون قتل بطبنجة أو سلاح آلي ذات ماسورة طويلة, كما كشف تشريح جثة الطفل الشهيد سيد عمر أحمد عن اصابته بطلقة واحدة في الصدر وخرجت من الظهر وكشف التشريح عن اصابة الضحايا جميعهم من ناحية الأمام.
وأضاف الدكتور أشرف الرفاعي مدير إدارة التشريح بالطب الشرعي, أن المشرحة استقبلت جثة الشاب محمد محيي حسين إثر إصابته في الرأس والبطن وضلوع الصدر وأطراف الساقين والقدمين, مما أدي الي اصابته بنزيف في المخ, بالإضافة الي الدماء التي كانت تسيل من رأسه وتبين أن الشاب ألقي القبض عليه أمام مجلس الوزراء لاتهامه بالاشتراك في أعمال التخريب والتدمير بالمنشآت العامة بشارع قصر العيني, وعقب استقلاله سيارة الترحيلات فارق الحياة متأثرا بإصابته وبرغم موته داخل السيارة تم ايداعه داخل حجز محكمة جنوب القاهرة وهو جثة هامدة, ثم تم نقله الي مشرحة زينهم لتسليمه الي أسرته.
من ناحية أخري, أكد عدد من أقارب الشهداء الذين كانوا برفقتهم أمام مجلس الوزراء ويقفون بجوارهم لحظة إطلاق الرصاص عليهم, ان ذويهم قتلوا بالرصاص الكاتم للصوت, حيث لم يسمعوا أصوات الطلقات النارية حيث أكد ابن عم الشهيد أحمد محمد منصور أن ابن عمه قتل وهو يقف بجواره دون أن يسمع أصوات الرصاص, فقد فوجئ به علي الأرض جثة هامدة والدماء تسيل من قلبه حتي سالت دماؤه علي ملابسه وحذائه.
وأضاف أحد الأطباء, أنه من خلال تشريح جثث الضحايا تبين أن إطلاق الرصاص عليهم تم من ناحية الأمام وبشكل أفقي, مما يؤكد أن الذي أطلق الرصاص عليهم كان يقف علي مقربة منهم في نفس مستوي الضحايا, وهذا دليل علي أن إطلاق الرصاص لم يكن من مكان مرتفع أو مكان بعيد.