عددالزائرين الان

الاثنين، 2 يناير 2012

المشفى الميداني .. للشفاء أم للقتل !!!

في مصر : انتشرت فيديوهات على اليوتيوب لبعض الأطباء و الأشخاص على سطح مسجد عمر مكرم .. ظهر شخص من الأطباء (لأنه لابس جوانتي طبي) و هو يتبول على قمة المسجد !!! و أشخاص آخرون يقومون بتعذيب بعض الأشخاص بعضهم عاري إلا من بعض الملابس الخفيفة في عز البرد و البعض الآخر مخبى عينه و مشاهد مريبة ليس لها تفسير ..
هل هؤلاء أطباء بالفعل ؟؟ هل هم مسلمون و مع ذلك يتبولون فوق المسجد ؟؟ لماذا معهم أشكال مريبة كالبلطجية .. من هم الأشخاص الذين يعذبوهم ؟ هل هم من الجيش أو الشرطة أو من الثوار أم أفراد من الشعب أم أشخاص تابعين لهم رفضوا تنفيذ مهام معينة أو اكتشفوا ما يقومون به فعذبوهم ؟؟ من هؤلاء و ماذا يفعلون ؟ أين إدارة المسجد ؟؟ أسئلة كثيرة ليس لها إجابات واضحة و لكن سنقوم بالتحليل مع المقارنة بما يحدث في دول الثورات العربية.

فيديو التعذيب فوق مسجد عمر مكرم :


بعد ذلك تم استدعاء الشيخ مظهر شاهين للتحقيق معه في الواقعة و ظهر بعض الأشخاص من الأطباء الذين ظهروا في الفيديو على قناة المحور لتبرئة أنفسهم و لكن كلامهم متناقض مع ما ظهر في الفيديو و الكذب واضح .. كذلك لا يبدو أشكالهم أطباء بالفعل و السؤال : هل كل من قال أنه طبيب ينبغي أن يتم تصديقه !! هل كل من يلبس سماعات و جوانتي يصبح طبيباً ؟؟ هل هؤلاء أطباء بالفعل ؟

الفيديو التالي لتوضيح اختلاف روايتهم عن الحقيقة التي وردت في الفيديو السابق :


نعود للخلف قليلاً في نوفمبر 2011 اتصل أحد الاطباء الميدانيين و هو الدكتور أحمد صقر بقناة النيل للأخبار و قال أن هناك بلطجية في داخل المستشفى الميداني و أن بعض الأطباء يفتحون جراح المرضى بالمشرط ثم يتركونه دون مداواته و تكملة العلاج و يقول أنه طلب من الأطباء معه كشف بطاقات هويتهم فاكتشف شخص منهم يحمل بطاقة أمريكية فهو أمريكي و ليس لديه جنسية مصرية و هو ليس دكتور أصلاً !! و شخص منهم محامي يمتهن مهنة الطب ! قال أن 80% من المتواجدين في المستشفى هم متطوعين من الشعب ليسوا أطباء .. يقول أنه دخل شخص إلى المستشفى يدعي أنه مصاب و أخذ مشارط ثم سأله الدكتور أحمد ماذا تفعل بهم ؟؟ قال له : لضرب الأمن المركزي !! يقول 8 من الصيادلة داخل المستشفى ليسوا بصيادلة و قال أنهم يستخدمون محلول من الميوكو جيل و ماء للعلاج من الغازات المسيلة للدموع فكلما وضعت على المصاب يصرخ أكثر و تزيد جروحه أكثر !! ففحص الدكتور هذه التركيبة وجد أنها حمض السلفوريك (مية نار) .. و يعلن الطبيب عدم القدرة على السيطرة على الشخصيات المتطوعة داخل المستشفى :



نذهب إلى اليمن و نبحث عما حدث هناك في المستشفيات الميدانية، كشف طبيب يمني وممثل منظمات طبية دولية الدكتور أحمد عبد العزيز نعمان و هو مشارك ضمن الكادر الطبي العامل بما سمي المستشفى الميداني المعد من قبل أحزاب المشترك للمعتصمين بساحة جامعة صنعاء في اليمن عن فضائح سياسية وأخلاقية وجرائم إنسانية وأخطاء طبية جسيمة ارتكبت بحق المصابين في أعمال الشغب يقول الدكتور : حسب ما رأيت على أرض الواقع أن الطاقم الإداري والخدمي والتنسيقي لهذا المستشفى غير مستقل وتابع لما يسمى حزب الإصلاح (التابع للإخوان المسلمين في اليمن). مع بداية استخدام الغازات المسيلة للدموع ضد المعتصمين توجهت مباشرة عقب علمي لما حدث من خلال الإعلام المرئي ومن حينها رابطت في المستشفى بصفة دائمة (24)ساعة يوميا. وعقب حادثة الغازات قمت بالاستعانة بالبحث العلمي لمعرفة حقيقة هذه الغازات ومقارنتها على ارض الواقع حيث جمعت عينات مما استخدم ضد المتظاهرين السلميين وتبين لي إن جميع الإجراءات التي كنا نقوم بها والتي أصر عليها استشاريو المستشفى الميداني والبعض من أساتذة كلية الطب في جامعة صنعاء والعلوم والتكنولوجيا كانت خاطئة ولا تتوافق مع الإجراءات الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات الطبية . أضف إلى ذلك إجراء بعض القياديين من الأطباء التابعين لحزب الإصلاح بتصريحات بان هذه الغازات هي غازات أعصاب سامة غير عابهين بالأخلاقيات الطبية مما أثار الفزع وترسيخ الفكرة لدى عامة الناس وبخاصة المعتصمين.
وكانت هنالك مجموعة من الخزعبلات التي تم الترويج لها بشكل مقصود مستغلين جهل الناس بهذه الأمور منها عصير الزنداني لامتصاص السموم حيث ظهر شاب في العشرينيات من العمر يرافقه آخر اصغر منه مستغلين الصخب والارتباك القائم مع وجود الحالات حاول تجريع احد المرضى سائل احمر شبيه لشراب الكركديه مدعيين أن هذه المادة مستخلص أعشاب وعندما طلبت منه معرفة التركيبة أو الاسم أجابني بان هذا من أسرار الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتحضيراته السرية ولا يحق لهما السؤال عنها وإنما بالتنفيذ مباشرة وكما لاحظت كان اختيارهم للشباب بشكل انتقائي. 

يقول الدكتور : بعد الأحداث التي وقعت في يوم الإستاد الرياضي في ذلك اليوم لم يتم استخدام الغازات المسيلة للدموع إلا انه كان هناك مجموعة من المدعين بحدوث تشنجات شديدة نتيجة لغازات غير مرئية.
كان هنالك واحد منها صادق في حالته وهو يدعى ر.ح لاحظت وجوده مستلقيا على ظهره على الأرض، وهو في حالة من الهلع والهيجان فقمت بتهدئته والتكلم معه لمعرفتي المسبقة به ومن ثم أعطيته ديتامول وخلال كلامي معه وجدت لصقه موضوعة على بطنه فوق السرة وعند إزالتها فوجئت بوجود مادة سوداء لزجة عبأت بها سرته وما تحت اللاصق وعند سؤالي لهذا الشاب عن هذه المادة قال إنها إحدى اختراعات الزنداني لامتصاص السموم ويتم توزيعها وإعطائها للشباب في ساحة جمعية الإصلاح المجاورة للمسجد. وقد قمت مباشرة بإزالتها أي اللصقة وتنظيف سرته من كل ما علق بها من المعجون السحري وما إن مرت دقيقة أو بعد تخليصه من المادة التي كانت على جسمه فإذا به يهدىء تماما ويعود لحالته الطبيعية. وحين سألته عن الشعور الذي كان يحس به حينها أجابني بالتالي: لقد كنت أشعر بشيء غريب جدا يشدني من موضع السرة ورغبة قوية جدا لمهاجمة أي شخص وبشكل هستيري.



و يقول من ضمن الانتهاكات التي حدثت في المستشفى إشاعة انه إذا تم إرسال الحالات إلى مستشفى أخر يتم تعذيب المرضى وتصفيتهم وهذا ما تبين عدم صحته لاحقا من خلال مقابلتي لعدة حالات على سبيل المثال حالة تم إسعافها من قبل الهلال الأحمر اليمني إلى المستشفى الجهوري التعليمي والقريب من الساحة وانه تم التعامل مع هذه الحالة بكل إنسانية وكل مهنية طبية غير أن أغلب الأطباء غير ممارسين للمهنة و هم طلبة في كليات الطب يتم تدريبهم على هؤلاء المرضى و البعض منهم ليس طبيب و لا طالب و لا ينتمي للطب بالأساس.
و كثير من الانتهاكات الأخرى التي أرسلها الطبيب لهيئة الأمم المتحدة تجدها كاملة على الرابط التالي :


طبيب آخر من الأردن هو الدكتور بهاء شحادة ذهب إلى اليمن و شارك في المستشفى الميداني و يقول أن معاملة الأشخاص المرضى المنتمين لحزب الإصلاح تختلف عن علاج المرضى الغير منتمين للأحزاب و أنه تم استغلال شخص مريض نفسي ليشارك في المظاهرات و قال أن المستشفى عبارة عن مختبر المرضى فيه هم فئران تجارب !! و تقرير كامل للطبيب في لقاء تليفزيوني و حقائق بالصور لمرضى تم مثلاً قطع أصابعهم تعمداً دون حاجة لذلك حتى يتم استغلال ذلك في تشويه صورة الأمن و الجيش باليمن. و يقول أن الكادر الطبي غير مؤهل نهائياً و يكفي أن تنتمي لحزب الإصلاح لتكون طبيب في المستشفى، كذلك يقول أن هناك أدوية تصرف خطيرة منها مسببات للألم تزيد الألم للمصابين أو قاتلات ألم و مسكنات قوية لا حاجة بها للمرضى مما يسبب الإدمان !!
و معلومات أخرى خطيرة جداً لمعرفتها شاهد التقرير :


الجزء الثاني :
الجزء الثالث :

هل هي صدفة تكرار المشهد في مصر و اليمن من أشياء مريبة تحدث تعمداً داخل المستشفيات الميدانية ؟؟

إمراض المرضى تعمداً و الاستهانة بمداواتهم و إجراء التجارب المعملية عليهم و إصابتهم بالإدمان و قطع أجزاء من الجسد و علاجهم بأدوية منتهية الصلاحية و مضرة تسبب أمراض بدلاً من الشفاء منتهكين بذلك كافة الأخلاق المهنية و الدينية و و كل هذا فقط ليتم الترويج عالمياً أن الأمن و الجيش في هذه البلاد انتهك حقوق الإنسان و بالتالي يتم طلب التدخل الخارجي في تلك الدول و مخاطبة الجهات الأجنبية بدعوى ضرب المتظاهرين بغازات أعصاب و قتلهم و هو ما ما شاهدناه يحدث بالفعل!!

نخاطب الثوار بضرورة الحذر و الانتباه لأنفسهم و عدم السماح لأحد باستغلالهم لأغراض دنيئة عليكم أن تنتبهوا لأنفسكم فلا يوجد شئ أغلى من صحة الإنسان فليس كل من قال أنه طبيب هو طبيب بالفعل، توجهوا لأماكن طبية مختصة و ضعوا أنفسكم في أيدي أمينة.

و كذلك نخاطب جهات الأمن و المؤسسة العسكرية بالتحقيق في هذا الموضوع بناء على الشواهد السابقة، و ضرورة وجود رقابة على هذه المستشفيات الميدانية و التـأكد من هوية الأطباء المتواجدين بها.