عددالزائرين الان

السبت، 17 ديسمبر 2011

عضو ب 6ابريل يعترف على زملائه بالاعتداء على الجيش وحرق مجلس الوزراء

abdrahman_ezz

شهادة عبد الرحمن عز عضو حركة شباب 6 إبريل(الجبهة الديمقراطية) عن ما حدث صباح اليوم من اشتباكات بين المعتصمين و الشرطة العسكرية :
- الملخص : (بدأت بسب و شتم من أحد الالتراس لضابط , فاعتقلته الشرطة العسكرية و اعتدت عليه بضرب عنيف فاندلعت المشاحنات , و كان هناك أطفالا

عبد الرحمن عز
سن 15 و 16 يشعلون النيران بالسيارات و المباني )

تفاصيل الشهادة كما وردت على تويتر بترتيب الاحداث:
- الميه ببترش علينا من الدور التاسع من المبني المجانب لمجلس الشعب علي طريق – القصر العيني
الإشتباكات مازالت مستمرة بالحجارة بين الشباب وجنود الجيش المسئولين عن حراسة مجلس الشعب المتواجدين داخل أسوار المجلس
- تقريبا تم فض إعتصام شارع مجلس الوزراء بعد إندلاع الإشتباكات بين الشباب وقوات الجيش المسئولة عن حراسة المجلس
- تفتكروا لو قولت حقيقة اللي بيحصل دلوقتي عند مجلس الوزراء ولو كان ضد المعتصمين هاخد كام تهمة من التخوين والنفاق..أسكت ولا أكمل
- قابلت آخر واحد كان مع عبودي اللي اتضرب وقال انه هو اللي غلطان وانه شتم الظابط بعدها أخدوه ورجع بعدها بساعتين رجع متشلفط يعني اتضرب وبهدلوه
- نفس سياسة الضرب والتعذيب وانتهاك حرمة وآدمية المصري حتي لو غلطان مش من حقهم يعملوا فيه كده وطبعا ده أثار المعتصمين عند المجلس وبداوا يضربوا
- وبدأوا يضربوا طوب علي قوات الجيش المسئولة عن تأمين مجلس الشعب…وبعدها بدأ عساكر الجيش يردوا بالطوب من جوه المجلس
- كان في في الشارع الجانبي جنب مجلس الشعب قوات جيش واقفة مش بتضرب واقفة بعيد عن الشارع وقدامها أسلاك شائكة ومجموعة بتحاول تزق عربية تخص
- ومجموعة بتحاول تزق عربية ميكروباص مكتوب عليه وزارة الصحة ناحية الجنود دول حاولت أمنعهم كانوا هيضربوني وبعد كده ولعوا فيهاوالعساكرضربوامن فوق
- بدأ العساكر يضربواطوب من فوق آخرمبني في مجلس الشعب اللي قدام وزاة الصحة وعساكرمن جوا سور المجلس بترش ميا علي عربية وزارة الصحة بتحاول تطفيها
- العربية بدأت تولع جامد مع صيحات الشباب وبدأ مجموعة كبيرة من الشباب ترجع وتتمركزفي وسط شارع مجلس الوزراء واتصابت بطوبة وقعدت استريح شوية
وكنت انا ومجموعةمش راضين عن اللي بيحصل وبنقول احنا هدفنا الغعتصام مش الإشتباك مع الجيش وان احنا مش هنروح مكان الإشتباك ونحاول نهدي ولسا بقول
ان ممكن تيجي دلوقتي قوات دعم لان احنا بنديهم مبرر لفض الإعتصام وان كل الناس دي هتجري لو جات قوات كبيرة وما كملتش الكلمة لقيت الناس بتجري
لقيت الناس بتجري علينا وبتقول الجيش دخل الشارع بدأنا نهتف ونقول محدش يجري وبدأنا نجري عكس إتجاه الناس ناحية قوات الجيش وكان الضرب شغال
وكان الضرب شغال وبدأوا يضربوا رصاص صوت فشنك وده كان بيستفز الناس اكتر وتخلليهم يقدموا اكتر وقفت مع الناس قدام وبدأ الضرب جامد من كل حتة
قوات الجيش اللي كانت واقفة في المواجهة انسحبت كلها في الشارع االجانبي خلف الأسلاك الشائكة في الشارع اللي ولعت فيه عربية وزارة الصحة
وكان فيه اتنين مايزيدش عمرهم عن 16 سنة تقريبا بيحاولوا يولعوا كل شوية في سور مجلس الشعب وكل مرة كنت بطفيها بجيب رملة في علم مصر وأرميهاعليها
في المرة الرابعة بعد اما طفيتها لقيت نفس الولد ده واسمه شريف بيحاول يولع تاني فمسكت منه النار وطفتها قبل مايحدفها رد وقاللي ان أخوه مات شهيد
قولتله ده مش مبرر انه يولع في حاجتنا لان المبني ده بتاعنا مش بتاعهم راح مسك فيا روحت ماسكه مكتفه ووقعته علي الأرض وقعدت أحاول اهديه والناس
والناس قومتني من عليه بعدها راح جاب حديدة وحاول يضربني بيها روحت جايب حجر وقولتله لو عايز تعورني عورني انا خايف عليك والشباب بدأو يهدوا
روحت بايس دماغه واخدته في حضني بعيد عن الإشتباكات وبدات أفهمه ان اللي بيعمله ده مش صح لحد ما اقتنع رجعت تاني أصور فيديووالإصابات كترت أوي
بدأ اتنين شباب من 6 إبريل شايلين حمالة إنقاذ مصابين يحاولوا يهدوا الناس شوية ويعملوا حاجز الا انهم فشلوا في ده ورجعوا لما الطوب جه عليهم
بعدها جه ظابط او عسكري ما متأكد بالتحديد بكاميرا وقعد يصور وكان باين نور الكاميرا والناس حاولت تصيبه بالطوب دون جدوي وبدأت أقول محدش يشتم
وقعدت أقول محدش يشتم او يضرب عشان ده هيحسب علي الثوار والمعتصمين في التصوير لكن كان في بنات لا أعرفهم كانوا بيقولوا ألفاظ وسب ومعترضين علي
ومعترضين علي التهدئة واي حد بيقول محدش يشتم او يضرب وبنت منهم قالت اللي خايف يروح يبات في حضن مراته وكلام من نفس النوع