تعتبر زوجة سعيد بن المسيب رضي الله عنهما على الزوجات اللاتي
يتعاملن مع أزواجهن بغير تقدير واحترام في عصرها فتقول : كيف تتعاملون مع
أزواجكن هكذا ؟ لقد كنا نعامل أزواجنا , كما يعامل الأمراء والملوك " أرى
علامات الدهشة بادية على الوجوه ! ولم الدهشة والعجب ؟! نعم, معاملة
الأمراء والملوك!, لأنهن كن يدركن جيدًا قيمة طاعة الزوج, ويفهمن معنى
الحياة الزوجية, ويَعِينَ ضرورة المحافظة على الأسرة المتماسكة التي يظللها
الحب والرحمة " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً
وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (21)
الروم
صحيح أن الزمن قد تغير ، و أن الرجال قد تغيروا , وأن النساء كذلك قد تغيرن ... لكن المبادئ لا يجب أن تتغير!
نعم يا سيدتي، إنها مبادئ ثابتة ثبوت الجبال، باقية بقاء الليل والنهار, لا يجوز أبدا أن نفرط فيها أو نتهاون بها , إنها هويتنا وقيمنا, إنها أعز ما لدينا , إنها الحصن الحصين الذي نحتمي به, ونفاخر به في العالمين .
زوجك.. جنتك ونارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم ( أذات بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنت له ؟ قالت لا آلوه ( أي لا أقصر في طاعته ) إلا ما عجزت عنه ، قال فانظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك ) رواه أحمد وهو صحيح الإسناد. يا الله! طاعته جنتك ومعصيته نارك, فاحذري سيدتي فإن الأمر جد خطير.
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"رواه أحمد. ، فهنيئاً لك الجنة! بحسن طاعتك وطيب معاملتك.
خدعــوكِ فقالــوا :
ـ طاعتك لزوجك إهدار لكرامتك
ـ الرجل هو عدوك اللدود
ـ أنت والرجل في صراع لإثبات الذات
ـ الزواج إقصاء لطموحك وإذلال لكبريائك
طاعة الزوج أولى صفات المرأة الصالحة
يقول تعالى" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " (34) النساء
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
تأملي أن الله تعالى قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة وكمالها.. كما أن القنوت طاعة مع الرضا والحب , وليس مع الخوف و القهر .. فإن المقهور لا يقال أنه قانت لمن قهره!
الجنة محفوفة بالمكاره
لا شك أن طاعة الزوج ليست بالأمر الهين, فهي من المكاره التي تشق على النفس, وطريق الجنة محفوف بالمكاره كما تعلمين! وبخاصة إذا كان زوجك ممن لا يتقي الله فيك , ولا يحسن معاملتك, فأنت تعاملين الله فيه وتتقربين إلى الله بحسن خلقك معه, وما عليك بعد ذلك إلا الدعاء له بالهداية، فهو إذن طريقك لدخول الجنة, إن صبرت على تعنته وظلمه ، و إلا ففي شرع الله عز وجل سبيلا ومخرجا , فلم يجبركِ الإسلام على أن تبقي مع رجل يظلمكِ ويهينكِ, أما إذا بقيت فليس لكِ أن تعصيه أو تنقلبي عليه , فإن الله عز وجل سيحاسبك على ذلك, وأنا هنا لا أدافع عن الزوج الظالم ولا أدعو أن يكون الزوج (سي السيد) الآمر الناهي والسيد المطاع الذي لا يسأل عما يفعل ولا يرد له أمر ولا يعقب له حكم, كلا, فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يشاور نساءه ويسمع لهن ويثني عليهن, وقد ثبت أن نساءه كن يراجعنه, أما الذين يفهمون القوامة على أنها تسلط وبغي فقد حذرهم الله في كتابه " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"(34)النساء.
كرامتك .. في طاعتك لزوجك
إذن فإن كرامتك سيدتي في أن تستسلمي بكل كيانك, إلى رجلك الذي يحبك ويرعاك ويحافظ عليك, فالرجل قد أعده الله وهيأه ليقوم بهذه المهمة فهل في هذا انتقاص لقدرك ؟! كلا , لن ينقص قدر المرأة إلا بمخالفة فطرتها, ولن تهان المرأة إلا إذا عرضت نفسها لغضب الله بمعصية زوجها, فإن السماء تغضب لغضبه, وإن الملائكة لتلعن المرأة التي تبيت وزوجها عليها ساخط, بهذا فقط تهين المرأة كرامتها " ومن يهن الله فما له من مكرم "(18) الحج
وإن مهمة المرأة لا تقل في عظمتها عن مهمة الرجل فمَن الزوجة التي توقف عمرها وتهب نفسها لراحة زوجها ؟ ومَن الراعية التي تدبر شؤون بيتها وتصون مملكتها ؟ ومَن الأم التي تعاني الحمل والوضع والرضاعة وترعى أولادها وتشملهم بحنانها وتحوطهم بودها؟ إنها تكاد تكون مهمة أثقل من مهمة الرجل, لذلك لم يجعل الله لك جزاءً عليها إلا الجنة !
صحيح أن الزمن قد تغير ، و أن الرجال قد تغيروا , وأن النساء كذلك قد تغيرن ... لكن المبادئ لا يجب أن تتغير!
نعم يا سيدتي، إنها مبادئ ثابتة ثبوت الجبال، باقية بقاء الليل والنهار, لا يجوز أبدا أن نفرط فيها أو نتهاون بها , إنها هويتنا وقيمنا, إنها أعز ما لدينا , إنها الحصن الحصين الذي نحتمي به, ونفاخر به في العالمين .
زوجك.. جنتك ونارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم ( أذات بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنت له ؟ قالت لا آلوه ( أي لا أقصر في طاعته ) إلا ما عجزت عنه ، قال فانظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك ) رواه أحمد وهو صحيح الإسناد. يا الله! طاعته جنتك ومعصيته نارك, فاحذري سيدتي فإن الأمر جد خطير.
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"رواه أحمد. ، فهنيئاً لك الجنة! بحسن طاعتك وطيب معاملتك.
خدعــوكِ فقالــوا :
ـ طاعتك لزوجك إهدار لكرامتك
ـ الرجل هو عدوك اللدود
ـ أنت والرجل في صراع لإثبات الذات
ـ الزواج إقصاء لطموحك وإذلال لكبريائك
طاعة الزوج أولى صفات المرأة الصالحة
يقول تعالى" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " (34) النساء
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
تأملي أن الله تعالى قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة وكمالها.. كما أن القنوت طاعة مع الرضا والحب , وليس مع الخوف و القهر .. فإن المقهور لا يقال أنه قانت لمن قهره!
الجنة محفوفة بالمكاره
لا شك أن طاعة الزوج ليست بالأمر الهين, فهي من المكاره التي تشق على النفس, وطريق الجنة محفوف بالمكاره كما تعلمين! وبخاصة إذا كان زوجك ممن لا يتقي الله فيك , ولا يحسن معاملتك, فأنت تعاملين الله فيه وتتقربين إلى الله بحسن خلقك معه, وما عليك بعد ذلك إلا الدعاء له بالهداية، فهو إذن طريقك لدخول الجنة, إن صبرت على تعنته وظلمه ، و إلا ففي شرع الله عز وجل سبيلا ومخرجا , فلم يجبركِ الإسلام على أن تبقي مع رجل يظلمكِ ويهينكِ, أما إذا بقيت فليس لكِ أن تعصيه أو تنقلبي عليه , فإن الله عز وجل سيحاسبك على ذلك, وأنا هنا لا أدافع عن الزوج الظالم ولا أدعو أن يكون الزوج (سي السيد) الآمر الناهي والسيد المطاع الذي لا يسأل عما يفعل ولا يرد له أمر ولا يعقب له حكم, كلا, فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يشاور نساءه ويسمع لهن ويثني عليهن, وقد ثبت أن نساءه كن يراجعنه, أما الذين يفهمون القوامة على أنها تسلط وبغي فقد حذرهم الله في كتابه " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"(34)النساء.
كرامتك .. في طاعتك لزوجك
إذن فإن كرامتك سيدتي في أن تستسلمي بكل كيانك, إلى رجلك الذي يحبك ويرعاك ويحافظ عليك, فالرجل قد أعده الله وهيأه ليقوم بهذه المهمة فهل في هذا انتقاص لقدرك ؟! كلا , لن ينقص قدر المرأة إلا بمخالفة فطرتها, ولن تهان المرأة إلا إذا عرضت نفسها لغضب الله بمعصية زوجها, فإن السماء تغضب لغضبه, وإن الملائكة لتلعن المرأة التي تبيت وزوجها عليها ساخط, بهذا فقط تهين المرأة كرامتها " ومن يهن الله فما له من مكرم "(18) الحج
وإن مهمة المرأة لا تقل في عظمتها عن مهمة الرجل فمَن الزوجة التي توقف عمرها وتهب نفسها لراحة زوجها ؟ ومَن الراعية التي تدبر شؤون بيتها وتصون مملكتها ؟ ومَن الأم التي تعاني الحمل والوضع والرضاعة وترعى أولادها وتشملهم بحنانها وتحوطهم بودها؟ إنها تكاد تكون مهمة أثقل من مهمة الرجل, لذلك لم يجعل الله لك جزاءً عليها إلا الجنة !