عددالزائرين الان

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

ويكيليكس: نشطاء ومفكرون مصريون ترددوا على مارجريت سكوبي "وزيرة خارجية أمريكا" السابقه لمناقشة مستقبل مصر


كشفت موقع ويكيليكس عن تردد عدد من المفكرين والنشطاء المصريين على السفارة الأمريكية وتشاورهم مع دبلوماسيين أمريكيين قبل الثورة المصرية حول مستقبل البلاد، في مقدمتهم أسامة الغزالي حرب، وهشام قاسم العضو المنتدب السابق لجريدة المصري اليوم، بجانب الدكتور حسن نافعة والدكتور حسام عيسى، وأنور عصمت السادات والصحفية هالة مصطفى.
واشار الموقع إلى عدة برقيات صادرة عن السفارة الأمريكية بالقاهرة منها برقية بتاريخ 19 اكتوبر 2009 جاء فيها أن السفيرة الامريكية السابقة مارجريت سكوبي، عقدت لقاء على الغداء يوم 4 أكتوبر التقت فيه مع عدد من المصريين لاستطلاع آرائهم بشان الانتخابات المقبلة في ذلك الوقت.
وقالت البرقية إن اللقاء حضره براديبرامام اورثي، مسئول بمجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض، وانتقد خلاله حسن نافعة القيود على الدستور المصري بينما أكد هشام قاسم، العضو المنتدب السابق لجريدة المصري اليوم، عدم قدرة الشعب على الانخراط في العملية الانتخابية، قائلاً: لا يوجد في مصر نظام سياسي حقيقي.
ونقلت البرقية عن الدكتور حسام عيسى، الذي وصفته البرقية التي كتبتها السفيرة الامريكية في ذلك الحين، إنه عضو الحزب الناصري واستاذ القانون، قوله: إن كل الأحزاب المصرية بما فيها حزبه جزء من النظام الحاكم.
ولفتت البرقية إلى حضور أنور عصمت السادات كان عضو سابق في الحزب الوطني ويدير منظمة أهلية غير مسجلة علاوة على حزب غير مصرح به حينها يحمل اسم حزب الاصلاح والتنمية اللقاء الذي تطرق إلى تمويل الجمعيات الأهلية بمصر، مشيرةً إلى أن هالة مصطفى رئيسة تحرير نشرة الديمقراطية التابعة لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية حضرت اللقاء أيضًا.
وفي اللقاء طالب أسامة الغزالي حرب، عضو نقابة الصحفيين المصرية، بفترة انتقالية حتى تتمكن الأحزاب الليبرالية والعلمانية من جمع قواها والوقوف ضد الأحزاب الإسلامية. ووصفت البرقية الغزالي حرب بأنه عضو بالحزب الديمقراطي الحاكم سابًقا وانه كان يحرر منشورة السياسة الدولية التابعة للأهرام. ونادى الغزالي بفترة انتقالية لبناء النظام السياسي من الصفر، مطالبًا أيضًا بـأن يقود الفترة الانتقالية شخصيات كبيرة كمحمد البرادعي.
وقال الغزالي حرب إنه لاحظ أن الدعم الامريكي للديمقراطية قد قل كثيرًا، وردت السفيرة الامريكية عليه موضحًة أن دعم الجمعيات الاهلية مستمر وأن واشنطن ما زالت ملتزمة بنشر الديمقراطية.
من جانبها قالت وكالة (أنباء أمريكا إن ارابيك) إنها سنتشر البرقيات التي كشف عنها موقع ويكيليكس مؤخرًا تباعا والتي تشير الى المشاورات الامريكية الرسمية مع نشطاء ومفكرين مصريين.