عددالزائرين الان

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

مرشحو «النور»: الديمقراطية «كفر».. ودعاية «الكتلة» ماسونية ..وعلينا العودة لـ«البيعة»

<p>صورة مأخوذة من مقطع فيديو تم تناقله عبر موقع اليوتيوب، لمظاهرات جمعة «تجميد العضوية»، درعا، سوريا، 11 نوفمبر 2011. شارك آلاف السوريين بجميع أنحاء سوريا في مظاهرات جمعة تجميد العضوية، للمطالبة بتجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.</p>



أكد عدد من قيادات ومرشحى حزب النور بدائرة شمال الجيزة أن مفهوم الديمقراطية بمعنى أن يحكم الشعب نفسه «كفر بالله»، معتبرين أن النخبة السياسية «تعارض ما اتبعه الرسل» بالاعتماد على نظام البيعة بعد وفاة الرسول لاختيار خليفة المسلمين.
ووصفوا - فى مؤتمر انتخابى عقدوه مساء الأربعاء، بإحدى القاعات الملحقة بالمسجد الشرقى بمنطقة البراجيل - إعلانات الكتلة المصرية فى الشوارع بأنها «إعلانات الماسونية اليهودية». وشدد الشيخ شعبان درويش، عضو الهيئة العليا لحزب النور، على ضرورة تغيير فلسفة النظام الحالى من الليبرالية التى انتهجها الرئيسان السابقان السادات ومبارك وفشلت فى النهوض بالدولة إلى النظام الإسلامى - حسب قوله.
وقال «درويش»: السلفيون لو ضربوا الأرض هتطلع فلوس و«على الليبراليين أن يخجلوا من أنفسهم وأن يتم إقصاؤهم من الحياة السياسية عبر صندوق الانتخابات، لأنهم تسببوا فى إفساد البلد على مدى 60 عاماً، ويريدون الآن الحفاظ على مصالحهم ومنافعهم المرتبطة بالأمريكان والغرب».
وقال الدكتور عادل عزازى، رأس قائمة حزب النور بدائرة شمال الجيزة: ترك الحكم للشعب أو ما يعرف بالديمقراطية بأنه «كفر بالله»، مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على نظام البيعة لاختيار خلفاء المسلمين. وأضاف «عزازى» أن القوانين الإسلامية المطبقة فى السعودية والخاصة بتطبيق حدود الشريعة الإسلامية ساهمت فى تقليل الجرائم