خلال سنوات الزواج الأولى يتحدد شكل العلاقة التى ستستمر لسنوات من
السعادة أو من المشاكل والملل.. ويعتمد ذلك على السلوكيات التى نتبعها
أثناء التعامل مع الشريك الجديد، حتى لا نفاجأ أننا أفسدنا كثيرا من
الأمور وحياتنا الزوجية مازالت فى بدايتها لابد من تجنب العديد من الأخطاء
التى نقع فيها بدون قصد ثم نعتاد عليها وتصبح أسلوب حياة.
التدخل المستمر: بعد فترة الخطوبة ومع الأيام الأولى من الزواج قد يجد العروسان الجديدان أن معرفة كل التفاصيل المهمة وغير المهمة عن الزوج أو الزوجة هو دليل الاهتمام ومع الوقت تختفى كل مساحات الحرية وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية فما كان مقبولا فى الأيام الوردية لا يمكن تحمله على الأقل لأحد الطرفين.. فالخصوصية فى الحدود المسموحة أمر صحى وضرورى حتى لا يتحول الشريك إلى محقق وسجان أحيانا.
النقد المستمر: مع مرور الوقت تبهت الصورة المثالية التى رسمها كل عن شريكه، ولا يتقبل الأزواج أخطاء بعضهم البعض، بل يبدأ أحدهم فى البحث عن الأخطاء أو العيوب والتى قد لاحظها من قبل لكنه الآن يتصيد الأخطاء ويبدأ فى عادة النقد المستمر الذى يحول الحياة الزوجية إلى مباراة يحاول كل طرف فيها إحراز أكبر عدد ممكن من الأهداف على حساب الآخر ويجب أن يكون النقد بشكل موضوعى وحين يلزم الأمر ويفضل استخدام أسلوب العتاب عند لوم الآخر على تصرف أو سلوك معين.
التجاوز فى أسلوب التعامل: قد يفقد البعض أعصابه عند حدوث مشكلة أو نشوب خلاف كأن ترتفع نبرة الصوت أو يتجاوز فى الألفاظ وغيرها من السلوكيات التى تفقد العلاقة الاحترام والثقة المتبادلين وقد تسبب جرحا يستمر طوال العمر.. فيجب أن نحرص على التحكم فى جميع تصرفاتنا عند الغضب ومن لا يستطيع يمكنه أن ينعزل أو يبتعد لبعض الوقت حوالى ساعة أو اثنين حتى يستطيع أن يتحكم فى أعصابه.
قضاء معظم الوقت بعيداً: لا أحد مطالب بالتخلى عن عمله أو أصدقائه أو هواياته المفضلة، لكن قضاء معظم الوقت معهم يدمر الحياة الزوجية، يجب أن يكون للعمل وقته وللأصدقاء والهوايات كذلك لكن الحياة الزوجية تختلف عن ذى قبل، صحيح أن البعد يجدد المشاعر ويكسر الملل لكن فى حدود مسموحة فلابد من قضاء بعض الوقت يوميا معا لتبادل أطراف الحديث وممارسة بعض الأنشطة سويا.
تدخل الأهل: من أكثر الأمور التى تهدد الحياة الزوجية معرفة الغرباء أو حتى الأهل تفاصيل الحياة الزوجية، فمن المؤكد أن الأهل لهم كل الاحترام والتقدير ويجب أن يكون لهم تواجد مستمر فى حياة كل زوجين لكن بدون أن يكونوا على علم بمجريات الأمور حتى عند حدوث أى خلاف يفضل أن يعتاد الزوجان على حل مشاكلهما بمفردهما إلا فى حالات متقدمة يحتاجا خلالها استشارة شخص كبير من الأسرة، كما أن الزوجين يمكنهما أن يتجاوزا أو يغفرا الأخطاء لبعضهما البعض لكن الأهل يظل الخطأ عالقا فى أذهانهم وهو ما لا نرجوه أبدًا.
نسيان اللافتات الصغيرة: أحبك، كل عام وأنت بخير، صباح الخير، افتقدتك هذه الليلة، شكرا يا حبيبتى، يعتقد البعض أنه بمرور السنوات على الحياة الزوجية تصبح هذه اللافتات غير ذات أهمية، لكن الحقيقة أنها مهمة للغاية، لكن للأسف فإن الكثير من الأزواج ينسون قولها.. فى زحمة الحياة اليومية تذكروا قول هذه الكلمات البسيطة لأنها تضفى دفئاً ورومانسية على حياتكم الزوجية، تذكروها دائما ولا تغفلوا المناسبات الخاصة كأعياد الميلاد وعيد الزواج وغيرها من المناسبات التى تمثل لكما ذكرى خاصة.
التدخل المستمر: بعد فترة الخطوبة ومع الأيام الأولى من الزواج قد يجد العروسان الجديدان أن معرفة كل التفاصيل المهمة وغير المهمة عن الزوج أو الزوجة هو دليل الاهتمام ومع الوقت تختفى كل مساحات الحرية وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية فما كان مقبولا فى الأيام الوردية لا يمكن تحمله على الأقل لأحد الطرفين.. فالخصوصية فى الحدود المسموحة أمر صحى وضرورى حتى لا يتحول الشريك إلى محقق وسجان أحيانا.
النقد المستمر: مع مرور الوقت تبهت الصورة المثالية التى رسمها كل عن شريكه، ولا يتقبل الأزواج أخطاء بعضهم البعض، بل يبدأ أحدهم فى البحث عن الأخطاء أو العيوب والتى قد لاحظها من قبل لكنه الآن يتصيد الأخطاء ويبدأ فى عادة النقد المستمر الذى يحول الحياة الزوجية إلى مباراة يحاول كل طرف فيها إحراز أكبر عدد ممكن من الأهداف على حساب الآخر ويجب أن يكون النقد بشكل موضوعى وحين يلزم الأمر ويفضل استخدام أسلوب العتاب عند لوم الآخر على تصرف أو سلوك معين.
التجاوز فى أسلوب التعامل: قد يفقد البعض أعصابه عند حدوث مشكلة أو نشوب خلاف كأن ترتفع نبرة الصوت أو يتجاوز فى الألفاظ وغيرها من السلوكيات التى تفقد العلاقة الاحترام والثقة المتبادلين وقد تسبب جرحا يستمر طوال العمر.. فيجب أن نحرص على التحكم فى جميع تصرفاتنا عند الغضب ومن لا يستطيع يمكنه أن ينعزل أو يبتعد لبعض الوقت حوالى ساعة أو اثنين حتى يستطيع أن يتحكم فى أعصابه.
قضاء معظم الوقت بعيداً: لا أحد مطالب بالتخلى عن عمله أو أصدقائه أو هواياته المفضلة، لكن قضاء معظم الوقت معهم يدمر الحياة الزوجية، يجب أن يكون للعمل وقته وللأصدقاء والهوايات كذلك لكن الحياة الزوجية تختلف عن ذى قبل، صحيح أن البعد يجدد المشاعر ويكسر الملل لكن فى حدود مسموحة فلابد من قضاء بعض الوقت يوميا معا لتبادل أطراف الحديث وممارسة بعض الأنشطة سويا.
تدخل الأهل: من أكثر الأمور التى تهدد الحياة الزوجية معرفة الغرباء أو حتى الأهل تفاصيل الحياة الزوجية، فمن المؤكد أن الأهل لهم كل الاحترام والتقدير ويجب أن يكون لهم تواجد مستمر فى حياة كل زوجين لكن بدون أن يكونوا على علم بمجريات الأمور حتى عند حدوث أى خلاف يفضل أن يعتاد الزوجان على حل مشاكلهما بمفردهما إلا فى حالات متقدمة يحتاجا خلالها استشارة شخص كبير من الأسرة، كما أن الزوجين يمكنهما أن يتجاوزا أو يغفرا الأخطاء لبعضهما البعض لكن الأهل يظل الخطأ عالقا فى أذهانهم وهو ما لا نرجوه أبدًا.
نسيان اللافتات الصغيرة: أحبك، كل عام وأنت بخير، صباح الخير، افتقدتك هذه الليلة، شكرا يا حبيبتى، يعتقد البعض أنه بمرور السنوات على الحياة الزوجية تصبح هذه اللافتات غير ذات أهمية، لكن الحقيقة أنها مهمة للغاية، لكن للأسف فإن الكثير من الأزواج ينسون قولها.. فى زحمة الحياة اليومية تذكروا قول هذه الكلمات البسيطة لأنها تضفى دفئاً ورومانسية على حياتكم الزوجية، تذكروها دائما ولا تغفلوا المناسبات الخاصة كأعياد الميلاد وعيد الزواج وغيرها من المناسبات التى تمثل لكما ذكرى خاصة.