عددالزائرين الان

الخميس، 22 ديسمبر 2011

اللواء حسام سويلم: قدمت وثائق تثبت علاقة منسق 6 أبريل بجهات صهيونية

اتهم اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجي، ومدير مركز الدراسات للقوات المسلحة، أحمد ماهر منسق حركة "6 أبريل"، بأنه على علاقات بمنظمات أمريكية، ومن بينها مؤسسة صهيونية تدعى "فريدم هاوس" هو وبعض أعضاء الحركة، الأمر الذي وصفه بـ "الخيانة".

ودلل سويلم الذي كان يتحدث لبرنامج "تسعين دقيقة" على فضائية "المحور" بوثيقة نشرتها جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن إحدى برقيات "ويكيليكس"، والتي تتحدث عن ارتباط بين بعض حركة "6 أبريل" ومنظمات أمريكية، واعتبر أن هذا الأمر "لطخ سمعتها وجعلها مشبوهة".


وقال إن المنظمات الأمريكية والصهيونية تمول حركة "6 أبريل" وحركات غيرها بملايين الدولارات بحجة دعم الإصلاح والتنمية، مرجعًا شعار "قبضة اليد" الذي ترفعه الحركة إلى صربيا، وهو يعود لقبضة "أتبور" وفيه تجدد الاستفادة من دعائم الثورة الممولة من الولايات المتحدة


وأكد سويلم، أنه قدم المستندات التي يملكها لأكثر من جهة، وتم اتخذ إجراءات بهذا الصدد لكنه أصر علي نشر هذه الوثائق أمام الجميع حتى يعرفوا حقيقة كل شخص يتحدث باسم الشعب ويدعي أنه زعيم من زعماء ثورة يناير.


وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن هناك منظمة تابعة للكونجرس والاستخبارات الأمريكية "سي آي ايه" أكدت أن هناك 36 جمعية ومنظمة ومركزًا مصريًا في مصر حصل على تمويلات مباشرة من الولايات المتحدة.


وذكر أن من بين هذه المنظمات التي تتلقى تمويلاً أمريكيًا: المؤتمر الإسلامي الأمريكي ويحصل علي 21.900 دولار في السنة، معهد الأندلس لدراسات التسامح ومكافحة العنف 53 ألف دولار، جمعية حقوق الإنسان لتقديم المساعدة القانونية 25 ألف دولار، المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني 23 ألف دولار، جمعية الدفاع الحقوقي للمرأة المصرية 24 ألف دولار، الإنتاج الإعلامي والدراسات الإعلامية وحقوق الإنسان 25 ألف دولار، مركز العبور إلي التنمية والحوار 25 ألف دولار، مراقبة الميزانية وحقوق الإنسان 27 ألف دولار، منتدى القاهرة الليبرالي 19.052 دولار، المركز الدولي للمشروعات الخاصة 750.497 دولار، المنتدى الديمقراطي للشباب 21 ألف دولار، المركز المصري لتعليم حقوق الإنسان 26 ألف دولار.


من جهة أخرى، انتقد سويلم المظاهرات "المليونية" التي تدعو إليها القوى السياسية والائتلافاتات الثورية من وقت لآخر، ووصفها بـ "المهزلة"، وقال إنه حزين على حال مصر، لأن هذه "المليونيات" تعطل الاقتصاد المصري، مشددًا على أن الثورة تنتهي بإسقاط نظام حسني مبارك وليس إسقاط الدولة.


وانتقد سويلم الداعين إلى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وقال إنهم لا يفهمون شيئًا ومعلوماتهم ناقصة، موضحًا أنه بالرغم من هذه الاتفاقية إلا أن مصر زادت حجم القوات الموجودة بسيناء، بالمخالفة للاتفاقية من أجل حماية أمن سيناء، وبالتالي مصر تقوم بما تريد ولم تمنعها الاتفاقية من حماية سيناء.