هُو ذَلِك الْكَلَآم آحْيَانَاً
رُبَّمَا بَآهِت شَآحِب لَآ طَعْم لَه وَلَآ لَوْن
يَخْرُج مِن أَفْوَاهِنَا بِكَسَل وَأَحْيَاناً بِضَجَر
وَهُنَاك كُلَّام يَقْطَع أَوْصَال الْمَحَبَّه
أَمَّا أَن يَسِم الْبَدَن
أَو يَكُوْن فُقَّاعَه فِي الْسَّمَاء
حَالَمَا تَنْتَهِي
مَذَاقُه مُر
أَنَّمَا أَغْلَب الْكَلَآم سَآدَه بِلَآ حَيَآه
لَايُتْرَك صَدَى
صَوْتَه مَكْتُوْم
سُرّعَان ما يَتَلآشَى
سُرّعَان ما يذبُل وَ يمووّت
بِلَآ طَعْم أو لَوْن
أَفَلَا نَحْتَاج لِرَش الْسُكَّر عَلَى الْكَلَام ؟؟
أَلَسْنَا بِحَاجَه لِأَن يُصْبِح لِكَلِمَآتِنآ طَعِم وَنَكَهَه
تُرْبَك الْأَذَان بِجَمَآلهآ ؟؟
فَلَنُذِيب الْأَحْرُف بِقِطْع مِّن الْسُكَّر
لِتَثلِج قَلْب الْأُم
لِيَبْتَهِج الْأَب
لِيُسْعِد الْزَّوْج
لِيُضْحِك الْطِّفْل
لِيَبْتَسِم الْصِّدِّيق
لِيَرْتَفِع الْفَقِيْر
لَيَتَوَاضَع الْغَنِي
لِيبَرَأ الْكَسِيْر
لِيَأْمَن عَآبِرسَبِيِل
لِيُشْعِرالْإنْسَان بِنَوْبَة فَرِح
تَكُن أَنْت صَانِعُهَا لِبِضْع دَقَائِق فَقَط رَش الْسُكَّر عَلَى الْكَلَام
وَدَع غَيْرُك يَسْتَمْتِع بِإرْتُشَافِه
وَحَلاوَتِه تُدَاعِب قَلْبِك
عِلْم شَفَتَيْك أَن تَتَمَدَّد بَإشْرَاقَة إبْتِسَامِه
عِلْم عَيْنَيْك أَن تَعْشَق الْأَشْيَاء مِن حَوْلَهَا
وَأَجْعَل فِي قَلْبِك فَسْحَه كَبِيْرَه
لِجَمِيْع الْأَرْوَاح مِن حَوْلِه
عِلْمِه فُنُوْن الِإحْتِضَان وَ الْحَنَان
وَأَن يَجْعَل مَرْسَم الْحُب بِدَاخِلِه أَكْبَر
فَقَط كُن صَآنِعَاً للسَعَآدِه
وَرْش الْسُكَّر عَلَى الْكَلَآم
لِتَجْعَل عُمَر الْحَرْف أَطْوَل
وَأَنْفَآسَه أَعْطَر
لِتَكُن أَنْت الْأَفْضَل
وَتَرَى مِن حَوْلِك هُم الْأَقْرَب
هُو ذَلِك الْكَلَآم آحْيَانَاً
رُبَّمَا بَآهِت شَآحِب لَآ طَعْم لَه وَلَآ لَوْن
يَخْرُج مِن أَفْوَاهِنَا بِكَسَل وَأَحْيَاناً بِضَجَر
وَهُنَاك كُلَّام يَقْطَع أَوْصَال الْمَحَبَّه
أَمَّا أَن يَسِم الْبَدَن
أَو يَكُوْن فُقَّاعَه فِي الْسَّمَاء
حَالَمَا تَنْتَهِي
مَذَاقُه مُر
أَنَّمَا أَغْلَب الْكَلَآم سَآدَه بِلَآ حَيَآه
لَايُتْرَك صَدَى
صَوْتَه مَكْتُوْم
سُرّعَان ما يَتَلآشَى
سُرّعَان ما يذبُل وَ يمووّت
بِلَآ طَعْم أو لَوْن
أَفَلَا نَحْتَاج لِرَش الْسُكَّر عَلَى الْكَلَام ؟؟
أَلَسْنَا بِحَاجَه لِأَن يُصْبِح لِكَلِمَآتِنآ طَعِم وَنَكَهَه
تُرْبَك الْأَذَان بِجَمَآلهآ ؟؟
فَلَنُذِيب الْأَحْرُف بِقِطْع مِّن الْسُكَّر
لِتَثلِج قَلْب الْأُم
لِيَبْتَهِج الْأَب
لِيُسْعِد الْزَّوْج
لِيُضْحِك الْطِّفْل
لِيَبْتَسِم الْصِّدِّيق
لِيَرْتَفِع الْفَقِيْر
لَيَتَوَاضَع الْغَنِي
لِيبَرَأ الْكَسِيْر
لِيَأْمَن عَآبِرسَبِيِل
لِيُشْعِرالْإنْسَان بِنَوْبَة فَرِح
تَكُن أَنْت صَانِعُهَا لِبِضْع دَقَائِق فَقَط رَش الْسُكَّر عَلَى الْكَلَام
وَدَع غَيْرُك يَسْتَمْتِع بِإرْتُشَافِه
وَحَلاوَتِه تُدَاعِب قَلْبِك
عِلْم شَفَتَيْك أَن تَتَمَدَّد بَإشْرَاقَة إبْتِسَامِه
عِلْم عَيْنَيْك أَن تَعْشَق الْأَشْيَاء مِن حَوْلَهَا
وَأَجْعَل فِي قَلْبِك فَسْحَه كَبِيْرَه
لِجَمِيْع الْأَرْوَاح مِن حَوْلِه
عِلْمِه فُنُوْن الِإحْتِضَان وَ الْحَنَان
وَأَن يَجْعَل مَرْسَم الْحُب بِدَاخِلِه أَكْبَر
فَقَط كُن صَآنِعَاً للسَعَآدِه
وَرْش الْسُكَّر عَلَى الْكَلَآم
لِتَجْعَل عُمَر الْحَرْف أَطْوَل
وَأَنْفَآسَه أَعْطَر
لِتَكُن أَنْت الْأَفْضَل
وَتَرَى مِن حَوْلِك هُم الْأَقْرَب