السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سيدتي لقد أرسلت لكي العديد من الرسائل على أمل أن أجد الحل لديكي وأتمنى حقا أن تنظري فى مشكلتي لأنها أصبحت تؤلمني كثيرا حتى أفقدت التركيز بسبب قله النوم والتفكير المستمر فأصبحت اشعر بالخوف وعدم الأمان لن أطيل عليك في البداية ابلغ من العمر 19عام فتاه جامعيه متفوقة بدراستي أسرتي ميسورة توفر لي كل الاحتياجات منذ التحاقي بالصف الثانوي بدء ظهور أول شاب في حياتي بذل كل جهوده لمجرد الحصول على كلمة واحدةه منى.
بعد فترة تقدم لطلب يدي ولصغر سني وعدم التكافؤ بالمستوى الفكري وأيضاً لسمعته السيئة رفض أبى مجرد الحديث التزمت بتعاليم والدي وبعد مرور حوالي 3 أشهر تقدم لي مره ثانيه فأصبحت فكره والدي الرفض أقوى ولم أتدخل ولكن بدأت اشعر باهتمام به ولكن ملتزمة برأيي أبى لم يمر الكثير وتقدم للمرة الثالثة ثار أبى وطرده لم أخفى عليك كم تأثرت تحدثت لصديقتي عنه ونصحتني بالاعتذار وأن أخبره بأن هذا قسمة ونصيب لم أعرف طريقة للوصول إليه وبنفس التوقيت كان يفكر للوصول لي ولعرفه رأى أنا شخصياً وفى يوم دق جرس التليفون ردت أمي فكانت فتاة طلبت التحدث معي تركت أمي الحجرة وخرجت فكان هو تحدثت واعتذرت منه وقلت له أنى أحبه مثل شقيقي طلب منى رقم هاتفي الخاص لم أتردد وأعطيته الرقم من هنا بدأ يحدثني عن حبه الجنوني ويتمنى أن أكون زوجة له .
وأنا أحببته حقا استمرينا سنة وبعد مرورها طلب منى الوقوف بجانبه عندما يتقدم لى وأن الوضع أصبح مختلفا بحبي له تقدم تدخلت هذه المرأة بإبداء موافقتي ، رفض والدي وتحدث معي عن ندمى بالمستقبل بالاقتران من شاب عديم المسؤلية سيء السمعة كلمني بعد خروجه من منزلي وبعد أيام لم يتصل قلقت اتصلت أنا رد على وقال انه مريض جدا وذهب للمستشفى ثم غادر منها ويطلب أن يراني إلا أنه لا يستطيع الخروج فكرت كثيراً ولكن بإلحاحه المستمر وان شقيقته موجودة وتعلم بحضوري وستكون بالمنزل .
ترددت كثيرا وبعد أسبوع من الإلحاح ذهبت كان بصحة جيده ولم يكن أحد بالمنزل غضبت وحاولت النزول منعني وبرر موقفه بأنه يريد رؤيتي بأي ثمن وبدأت اهدأ بعد دقائق جاء بالعصير شربت عندما استيقظت كان بجانبي يبكى خرجت كنت خائفة لم أخبر أي شخص بما حدث أصيبت بانهيار وقررت البعد نهائيا كرهته لدرجه لا توصف علمت أمي بأني كنت ع علاقة حب به ولكنها لم تعرف ما حدث سألتني لم أنكر ولكن أخبرتها بأني لا أريده ووالدي محق وعندما جاء لطلي يدجى مره أخرى سألتني أمي أن كنت أريده تقوم هي بإقناع والدي فأجبتها بأني لا أريده أبداً انقطعت كل الأخبار سافر هو فتره حمدت الله ع خلاصى منه مر 4 سنوات لم أتحدث له ولا أريد أي شيء أقوم بالصلاة والدعاء ليخلصني الله من محنتي التي لا أعرف ماذا افعل بها .
ولكن وقعت المصيبة ظهر مره أخرى أهلى يعانون من كثر ما طردوه يتصل بالمنزل وعندما أرد يهددني بالقتل وأن لا أكون له ليقتلني ماذا افعل والمصيبة انه طلب التحدث مع والدتي وبدء يلمح بما حدث وطلب منها موعد لسبب مهم وسر قديم يجب أن تعرفه ماذا افعل بعد كل هذه السنوات ماذا أقول أن تحدثت حكمت على أهلي بالضياع وعلي نفسي بالموت صحيح بعد انقطاعي عنه هذه السنوات أصبح سمعته أقذر بكثير فكان حديت الأهالي بإدمانه وعلاقته المشبوه بالنساء ماذا افعل هل أنتحر ؟؟ هل أموت كافرة أنا لا أقوى ع غضب الله بالله عليكى انصحيني ماذا أفعل؟
لصمتي حكاية - مصر
وهل الانتحار هو الحل ؟ رغم سذاجة القصة وصلاحيتها لفيلم سينمائي من زمن السبعينيات ، فهل المشكلة تكمن في أنك اكتشفت كونه ذئب لا يرقي لأن يكون زوجاً لك تلك هي مشكلتنا في كثيرات لا يدركن أن الشخص الذي يرتبطن به ليس هو الزوج المناسب فالتسرع يولد أشياء كثيرة أولها الندم والحالة التي أنت عليها الآن فهي تتفوق علي الندم بكثير لأنها تحمل فوق الندم الخوف والرعب من الفضيحة التي يهددك بها هذا الوغد ، لا تخشي شيئاً طالما أنك اعترفت بخطئك وتبت إلي الله وثقي أن الله لن يضيعك أو يخذلك ، لكن تأكدي أنه ليس الانتحار هو الحل وليس البكاء والعويل والندم والمكابرة والعناد .
لكن بالتفكير السليم هو أول خطوة نحو حل هذه المشكلة في ما الذي يمكن فعله مع هذا الشخص هل هو مبتز يهددك ليحصل علي المال مقابل عدم تنفيذ تهديده ، أم هو رغم كل مساوئه التي تحكين عنها يحبك ويريدك فقط . واجهي نفسك دون عناد أو مكابرة بخطئك .
اعترفي بأنك عليك تحمل مسئولية استهتارك واستهانتك بكلام الأهل وعدم الاستماع لنصائحهم وان عليك دفع ضريبة هذا الاستهتار الآن ، فليس من الشجاعة في شيء أن تقولي بأنك لن تتزوجينه مهما كان الثمن ثم تفاجئين به وهو الشخص القذر كما تحكين والذي لن يمنعه عنك شيء تفاجئين به وقد قص حكايتكما علي كل من حولكما وأنك دفعت ثمن عنادك معه من سمعتك وسمعة عائلتك وقضيت علي نفسك بموقف ظاهره البطولة وباطنه الضلال ، ضعي في اعتبارك كل ذلك سمعتك وسمعة عائلتك ومستقبلك .
إن كنت أنت في غني عن سمعتك فأهلك لن تقوم لهم قائمة إن نفذ هذا الوغد نهديده فتكونين بذلك قد قضيت عليهم تماماً فماذا تكونين قد استفدت من رعونة تصرفك حتي لوكنت علي حق ؟ ابنتي الحل ليس الرفض وأنت لا تملكين الأرض الصلبة لتقفين عليها ثابتة ، بكل أسف رغم خسته ونذالته وقذارته واستخدامه لأسلوب غير محترم يتنافي مع الرجولة والرف لكنه صاحب الكلمة وهو من يقرر مصيرك الآن بكلمة واحدة منه ، من أجل ذلك كله أري التفاهم معه هو الوسيلة المناسبة الآن وليس العناد أو المكابرة والرفض ، لأنك بذلك تكونين مثل دون كيشوت الذي عاش يحارب طواحين الهواء وهو يتصور أنه بطل يحارب الأشباح ، فلا وقت للدلال والتكبر وأنت أعلم بما يمكن أن يحيق بك من مكره ، وليس عيباً أن تخافينه وتذعنين لطلباته وتتحاشي مكائده ، فالشخص الذي لا يخاف الله أو يخشاه هو ما يجب أن تخشينه لأنه لن يردعه رادع وقاك الله شره .
فليس عيباً أن تتنازلي الآن لأنه ليس أمامك خيار آخر ، كما إنه لا مفر أمامك من التفاوض معه .. فإن كان يطمع في مال فليتم التفاهم معه علي هذه النقطة وإن كان يطمع فيك ويريدك زوجة تفاوضي معه بالعقل وإن رفض وأبي إلا الزواج منك ، فليس أمامك سوي الرضوخ والإذعان وأنت موقنة تماماً أنك تدفعين ثمن خطأك ، والإمام الشافعي يقول :
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه
ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيـق.
فما بالك والذي بينك وبينه ليس بسر وهو يهددك به ، تصرفي بشكل إيجابي والله وحده قادر علي أن يعينك علي هذا قدرك .. استمري في الصلاة والدعاء إلي الله فمن يدري لعله يخلصك من هذا الكرب ويمدك بعون من عنده ومن يدري فقد تنتهي القصة كلها بأيسر مما تتخيلين ... أسأل الله لك الستر في الدينا والآخرة وأن يخرجك من هذه المحنة علي خير ويسر إنه ولي ذلك والقادر عليه .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سيدتي لقد أرسلت لكي العديد من الرسائل على أمل أن أجد الحل لديكي وأتمنى حقا أن تنظري فى مشكلتي لأنها أصبحت تؤلمني كثيرا حتى أفقدت التركيز بسبب قله النوم والتفكير المستمر فأصبحت اشعر بالخوف وعدم الأمان لن أطيل عليك في البداية ابلغ من العمر 19عام فتاه جامعيه متفوقة بدراستي أسرتي ميسورة توفر لي كل الاحتياجات منذ التحاقي بالصف الثانوي بدء ظهور أول شاب في حياتي بذل كل جهوده لمجرد الحصول على كلمة واحدةه منى.
بعد فترة تقدم لطلب يدي ولصغر سني وعدم التكافؤ بالمستوى الفكري وأيضاً لسمعته السيئة رفض أبى مجرد الحديث التزمت بتعاليم والدي وبعد مرور حوالي 3 أشهر تقدم لي مره ثانيه فأصبحت فكره والدي الرفض أقوى ولم أتدخل ولكن بدأت اشعر باهتمام به ولكن ملتزمة برأيي أبى لم يمر الكثير وتقدم للمرة الثالثة ثار أبى وطرده لم أخفى عليك كم تأثرت تحدثت لصديقتي عنه ونصحتني بالاعتذار وأن أخبره بأن هذا قسمة ونصيب لم أعرف طريقة للوصول إليه وبنفس التوقيت كان يفكر للوصول لي ولعرفه رأى أنا شخصياً وفى يوم دق جرس التليفون ردت أمي فكانت فتاة طلبت التحدث معي تركت أمي الحجرة وخرجت فكان هو تحدثت واعتذرت منه وقلت له أنى أحبه مثل شقيقي طلب منى رقم هاتفي الخاص لم أتردد وأعطيته الرقم من هنا بدأ يحدثني عن حبه الجنوني ويتمنى أن أكون زوجة له .
وأنا أحببته حقا استمرينا سنة وبعد مرورها طلب منى الوقوف بجانبه عندما يتقدم لى وأن الوضع أصبح مختلفا بحبي له تقدم تدخلت هذه المرأة بإبداء موافقتي ، رفض والدي وتحدث معي عن ندمى بالمستقبل بالاقتران من شاب عديم المسؤلية سيء السمعة كلمني بعد خروجه من منزلي وبعد أيام لم يتصل قلقت اتصلت أنا رد على وقال انه مريض جدا وذهب للمستشفى ثم غادر منها ويطلب أن يراني إلا أنه لا يستطيع الخروج فكرت كثيراً ولكن بإلحاحه المستمر وان شقيقته موجودة وتعلم بحضوري وستكون بالمنزل .
ترددت كثيرا وبعد أسبوع من الإلحاح ذهبت كان بصحة جيده ولم يكن أحد بالمنزل غضبت وحاولت النزول منعني وبرر موقفه بأنه يريد رؤيتي بأي ثمن وبدأت اهدأ بعد دقائق جاء بالعصير شربت عندما استيقظت كان بجانبي يبكى خرجت كنت خائفة لم أخبر أي شخص بما حدث أصيبت بانهيار وقررت البعد نهائيا كرهته لدرجه لا توصف علمت أمي بأني كنت ع علاقة حب به ولكنها لم تعرف ما حدث سألتني لم أنكر ولكن أخبرتها بأني لا أريده ووالدي محق وعندما جاء لطلي يدجى مره أخرى سألتني أمي أن كنت أريده تقوم هي بإقناع والدي فأجبتها بأني لا أريده أبداً انقطعت كل الأخبار سافر هو فتره حمدت الله ع خلاصى منه مر 4 سنوات لم أتحدث له ولا أريد أي شيء أقوم بالصلاة والدعاء ليخلصني الله من محنتي التي لا أعرف ماذا افعل بها .
ولكن وقعت المصيبة ظهر مره أخرى أهلى يعانون من كثر ما طردوه يتصل بالمنزل وعندما أرد يهددني بالقتل وأن لا أكون له ليقتلني ماذا افعل والمصيبة انه طلب التحدث مع والدتي وبدء يلمح بما حدث وطلب منها موعد لسبب مهم وسر قديم يجب أن تعرفه ماذا افعل بعد كل هذه السنوات ماذا أقول أن تحدثت حكمت على أهلي بالضياع وعلي نفسي بالموت صحيح بعد انقطاعي عنه هذه السنوات أصبح سمعته أقذر بكثير فكان حديت الأهالي بإدمانه وعلاقته المشبوه بالنساء ماذا افعل هل أنتحر ؟؟ هل أموت كافرة أنا لا أقوى ع غضب الله بالله عليكى انصحيني ماذا أفعل؟
لصمتي حكاية - مصر
وهل الانتحار هو الحل ؟ رغم سذاجة القصة وصلاحيتها لفيلم سينمائي من زمن السبعينيات ، فهل المشكلة تكمن في أنك اكتشفت كونه ذئب لا يرقي لأن يكون زوجاً لك تلك هي مشكلتنا في كثيرات لا يدركن أن الشخص الذي يرتبطن به ليس هو الزوج المناسب فالتسرع يولد أشياء كثيرة أولها الندم والحالة التي أنت عليها الآن فهي تتفوق علي الندم بكثير لأنها تحمل فوق الندم الخوف والرعب من الفضيحة التي يهددك بها هذا الوغد ، لا تخشي شيئاً طالما أنك اعترفت بخطئك وتبت إلي الله وثقي أن الله لن يضيعك أو يخذلك ، لكن تأكدي أنه ليس الانتحار هو الحل وليس البكاء والعويل والندم والمكابرة والعناد .
لكن بالتفكير السليم هو أول خطوة نحو حل هذه المشكلة في ما الذي يمكن فعله مع هذا الشخص هل هو مبتز يهددك ليحصل علي المال مقابل عدم تنفيذ تهديده ، أم هو رغم كل مساوئه التي تحكين عنها يحبك ويريدك فقط . واجهي نفسك دون عناد أو مكابرة بخطئك .
اعترفي بأنك عليك تحمل مسئولية استهتارك واستهانتك بكلام الأهل وعدم الاستماع لنصائحهم وان عليك دفع ضريبة هذا الاستهتار الآن ، فليس من الشجاعة في شيء أن تقولي بأنك لن تتزوجينه مهما كان الثمن ثم تفاجئين به وهو الشخص القذر كما تحكين والذي لن يمنعه عنك شيء تفاجئين به وقد قص حكايتكما علي كل من حولكما وأنك دفعت ثمن عنادك معه من سمعتك وسمعة عائلتك وقضيت علي نفسك بموقف ظاهره البطولة وباطنه الضلال ، ضعي في اعتبارك كل ذلك سمعتك وسمعة عائلتك ومستقبلك .
إن كنت أنت في غني عن سمعتك فأهلك لن تقوم لهم قائمة إن نفذ هذا الوغد نهديده فتكونين بذلك قد قضيت عليهم تماماً فماذا تكونين قد استفدت من رعونة تصرفك حتي لوكنت علي حق ؟ ابنتي الحل ليس الرفض وأنت لا تملكين الأرض الصلبة لتقفين عليها ثابتة ، بكل أسف رغم خسته ونذالته وقذارته واستخدامه لأسلوب غير محترم يتنافي مع الرجولة والرف لكنه صاحب الكلمة وهو من يقرر مصيرك الآن بكلمة واحدة منه ، من أجل ذلك كله أري التفاهم معه هو الوسيلة المناسبة الآن وليس العناد أو المكابرة والرفض ، لأنك بذلك تكونين مثل دون كيشوت الذي عاش يحارب طواحين الهواء وهو يتصور أنه بطل يحارب الأشباح ، فلا وقت للدلال والتكبر وأنت أعلم بما يمكن أن يحيق بك من مكره ، وليس عيباً أن تخافينه وتذعنين لطلباته وتتحاشي مكائده ، فالشخص الذي لا يخاف الله أو يخشاه هو ما يجب أن تخشينه لأنه لن يردعه رادع وقاك الله شره .
فليس عيباً أن تتنازلي الآن لأنه ليس أمامك خيار آخر ، كما إنه لا مفر أمامك من التفاوض معه .. فإن كان يطمع في مال فليتم التفاهم معه علي هذه النقطة وإن كان يطمع فيك ويريدك زوجة تفاوضي معه بالعقل وإن رفض وأبي إلا الزواج منك ، فليس أمامك سوي الرضوخ والإذعان وأنت موقنة تماماً أنك تدفعين ثمن خطأك ، والإمام الشافعي يقول :
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه
ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيـق.
فما بالك والذي بينك وبينه ليس بسر وهو يهددك به ، تصرفي بشكل إيجابي والله وحده قادر علي أن يعينك علي هذا قدرك .. استمري في الصلاة والدعاء إلي الله فمن يدري لعله يخلصك من هذا الكرب ويمدك بعون من عنده ومن يدري فقد تنتهي القصة كلها بأيسر مما تتخيلين ... أسأل الله لك الستر في الدينا والآخرة وأن يخرجك من هذه المحنة علي خير ويسر إنه ولي ذلك والقادر عليه .