وأضاف تونر: أنه لم يتم استخدام أموال مساعدات أمنية أمريكية في شراء قنابل مسيلة للدموع من جانب الحكومة المصرية، وقد وافقت واشنطن من قبل على تصدير قنابل من هذا النوع لوزارة الداخلية المصرية، وقد دفع مقابل ذلك من أموال مصرية.
ونوه المتحدث بأن ما تعرفه واشنطن هو أن نوع قنابل الغاز المسيل للدموع التي تم تصديرها إلى مصر هو من النوع المستخدم من قبل قوات الشرطة في العديد من دول العالم حتى في الولايات المتحدة.
مشيرا إلى: "أن واشنطن تدين أي إساءة لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة في أي مكان على مستوى العالم".. وأشار إلى: "أنه إذا ثبت عكس ذلك فإنه يمكن أن يؤثر على مثل هذه الصادرات في المستقبل".
وأكد تونر: "أن النوع الذي تم تصديره لمصر من النوع المعتاد وليس أقوى من المعتاد، وهو من نفس النوع المستخدم على مستوى العالم".
وفيما يتعلق بآخر مستجدات الانتخابات البرلمانية المصرية، قال تونر: "أن مصر تختتم الجولة الأولى من التصويت في طريق التحول إلى الديمقراطية".
مشيرا
إلى: "أن هناك وفود خبراء أمريكيين مستقلين متخصصين في مجال الانتخابات
على الأرض في مصر، من مركز كارتر و المعهد الديمقراطي الوطني والمعهد
الجمهوري الدولي.