الغريب أن الإسلاميين نظموا المليونية ورفضوا الاعتصام وغادروا الميدان, فى الوقت الذى أيد فيه دعاة الدولة المدنية وثيقة السلمى واعتبروها نوعا من الحفظ لمدنية الدولة.
ويبقى طرف ثالث ما بين هذين الاتجاهين رفض أن تكون هناك وصاية على الشعب حتى وان كانت من الجيش، ولكن يبقى أن اشتعال الأحداث بتلك الصورة بين الشرطة والمتظاهرين تخفى شيئا غامضا .
فهل هى ثورة جديدة لها هدف واضح وهو تسليم السلطة, أم محاولة لتأجيل الانتخابات؟