على الرغم أن والدها عارض إحترافها الفن في بادئ الامر الا ان
عشقها للفن وللغناء جعلها تتخطّى كلّ الحواجز والعراقيل. تعتبر نفسها ناجحة
بما هي عليه "انا مقتنعة بما توصلت اليه"، ولا تتراجع ابداً عن الحرية
"انا أكمل الطريق بمزاج وبراحة تامة". وعن الوضع في لبنان تتمنى "ان يتفقوا
لأننا نريد ان نعيش". الفنانة ألين خلف استضافتنا في منزلها وكانت هذه
المقابلة الخاصة ..
*كيف كانت بدايتك الفنية ؟
- تعذبت كثيرا في بداياتي، بدأت في الغناء صغيرة جداً واحترفت في سن الثامنة عشرة من عمري فغنيت في المطاعم ومن ثمّ نلت اعجاب شركة " Relax in"للانتاج فخصصت لي الاغاني وهكذا احب الجمهور صوتي وانطلقت في مسيرتي الفنية.
* هل تقبلت عائلتك اختيارك المجال الفني؟
- نعم، طبعا امي تعشق الغناء وتحب ان اغني، اما ابي فكان مسافراً فاتخذت والدتي القرار وحدها وسمحت لي بالغناء وهذا فعلا ما حصل لانني املك الموهبة والصوت ولا يمكن لأحد ان يقف في وجهي على الرغم ان والدي عندما علم تفاجأ ورفض وعائلته فكرة احترافي الغناء لكن اهل والدتي ساعدوني على المضي في الطريق الذي اخترته خصوصا خالي الذي وقف الى جانبي.
*من ساعدك في بداياتك؟
- كل الناس يعلمون ان »جيجي لامارا« هو من ساعدني.
*قارني نفسك بين هذه الفترة والفترة التي تعاملت فيها مع جيجي لامارا؟
- لا استطيع ان اقارن نفسي بين الآن وتلك الفترة لأنني حينها كنت أعمل على اثبات اسمي لكن الان تحررت واعمل بمزاج أكبر.
*الى اي مدى اثرت قطع العلاقة بينكما على عملك الفني؟
- لم يتأثر عملي الفني لأن قطع العلاقة كان قراري مع انني ادرك ان قطع العلاقة قد اثر بالناس، اما فنيا فانا مقتنعة بما توصلت اليه من نجاح، وانا اعتبر ان لكل شيء نهاية فاذا استمرت علاقة عشر سنوات من دون خاتمة برأيي يجب ان تنتهي ان كانت هذه العلاقة، علاقة عمل ام لا. لأن الحياة ليست فقط مالاً وليست مختصرة فقط بالتضحية لان الانسان لديه هامش من الحرية.
*اين تضعين نفسك حاليا فنياً؟
- أرى انني توقفت كثيرا لانني اخاف كثيرا، وهناك اشخاص كثيرون دخلوا الى حياتي الفنية لم اؤمن بهم لذلك اشعر انني اكمل الطريق بمزاج واعمل بحرية مطلقة وبراحة تامة فلا احب ان يتحكم احد بأسلوبي وبفني.
* هل تشعر الين خلف انها لا تزال محبوبة من الناس، وكيف تعرف ذلك؟
- طبعا لم اشعر يوما انني لست محبوبة من الناس.
*هل تشعرين ان احدا الان يعمل ضدك؟
- لا اعرف، لا اشعر ان احدا يعمل ضدي الا اذا كان احد ما قد اخذ اسلوبي ويجب ان اتجه انا الى مجال غير الفن.
* من يساعدك في اختيار الاغاني؟
-انا اساعد نفسي، لا يوجد شخص محدد يختار معي الاغاني.
* كيف ترين علاقتك بوسائل الاعلام، ماذا قدمت لك وماذا اخذت منك؟
- كل وسائل الإعلام جيدة في تعاملها معي، فعندما اقدم لها عملا جيدا يهتمون به وهو أيضا يفرض نفسه، اما اذا كانت تعطيني حقي فهذا ينطبق حسب متابعتي لهم لأن الوسائل الاعلامية تتطلب متابعة قصوى لكي تظّل تفكر بالفنان.
*هل لـ ألين خلف مدير أعمال حالياً؟
-كلا، لا احتاج لمدير اعمال لانني بطبعي متقلبة جدا ومزاجية، فصعب ان اختار مديراً يفهمني لانني متعبة في عملي، ومن جهة اخرى لا احب ان ارتبط بأحد اتقيد به، لانني اخذت حريتي فلا يمكن ان اعود الى الوراء والى مرحلة التحكم بي، فانا قراراتي كلها اتخذها بنفسي.
*هل تتعاملين حاليا مع شركة للانتاج؟
- كنت اتعامل مع »عالم الفن« وحاليا هناك اتصالات تجري بيننا لا اعرف اين وصلت وانا لا اتابع الامور كثيرا، والحال الآن ليست على احسن ما يرام بالنسبة لي لأنني كنت بفترة افرض نفسي من جديد الّا ان الاحداث في لبنان اوقفت كل شيء.
* لماذا لم تتعامل الين خلف مع »روتانا«؟
-لست في »روتانا« ولا اعرف لماذا.
* ماذا تحضر الين خلف لجمهورها حالياً؟
-احضر حاليا لمجموعة من الاغاني واتعامل مع اسماء معروفة فنياً اخرى جديدة في الساحة الفنية.
*كيف ترين مستوى الغناء في لبنان؟
-فعلا مستوى الغناء في لبنان اصبح »شي بشرف«.
*من يرضي الين خلف في الغناء؟
- بصراحة التي ترضيني هي الفنانة القديرة فيروز وام كلثوم، فضل شاكر وهناك كثير من الفنانات الجديدات ان احب ان اسمعهم مثل يارا، وانا هنا الوم نقابة الفنانين التي تعطي بطاقة للفنانين وهي لا تستطيع ان تعرض شروطها على الفنانات اللواتي يتعدّين على الفن، فمثلا انا لا املك مقومات لاكون عارضة ازياء فلا يمكن ان اتعدّى على من هم عارضات ازياء وآخذ مكانهنّ لذلك نرى الآن عارضات ازياء قد اصبحن فنانات فهذا لا يجوز.
* ماذا اثّرت السياسة على ألين خلف؟
- الوضع العام اثر عليّ وعلى غيري، اثر الوضع علي فكنت احضر البوم »بردو صدفة« وحصل اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتتالت الاحداث المؤلمة على لبنان.
*هل تشجّع الين خلف جهة سياسية معينة؟
- انا انسانة وطنية واشجع كل شخص يعمل بصدق لوطنه لاننا نريد ان نعيش في هذا البلد لكن في النهاية ربّنا هو من خلق الكون ولا يجوز لأحد ان يعلو فوقه.
* ما رأيك بتقاسم اللبنانيين الساحات في لبنان؟
- للاسف، كان المشهد مؤلماً اتمنى من كل قلبي ان يعودوا ويتفقوا لانه بذلك لا احد يستطيع ان يوثر علينا من الخارج وانا اعتبر ان بلدنا هو بيتنا لا يجوز ان يكون متزعزعاً.
على الرغم أن والدها عارض إحترافها الفن في بادئ الامر الا ان
عشقها للفن وللغناء جعلها تتخطّى كلّ الحواجز والعراقيل. تعتبر نفسها ناجحة
بما هي عليه "انا مقتنعة بما توصلت اليه"، ولا تتراجع ابداً عن الحرية
"انا أكمل الطريق بمزاج وبراحة تامة". وعن الوضع في لبنان تتمنى "ان يتفقوا
لأننا نريد ان نعيش". الفنانة ألين خلف استضافتنا في منزلها وكانت هذه
المقابلة الخاصة ..
*كيف كانت بدايتك الفنية ؟
- تعذبت كثيرا في بداياتي، بدأت في الغناء صغيرة جداً واحترفت في سن الثامنة عشرة من عمري فغنيت في المطاعم ومن ثمّ نلت اعجاب شركة " Relax in"للانتاج فخصصت لي الاغاني وهكذا احب الجمهور صوتي وانطلقت في مسيرتي الفنية.
* هل تقبلت عائلتك اختيارك المجال الفني؟
- نعم، طبعا امي تعشق الغناء وتحب ان اغني، اما ابي فكان مسافراً فاتخذت والدتي القرار وحدها وسمحت لي بالغناء وهذا فعلا ما حصل لانني املك الموهبة والصوت ولا يمكن لأحد ان يقف في وجهي على الرغم ان والدي عندما علم تفاجأ ورفض وعائلته فكرة احترافي الغناء لكن اهل والدتي ساعدوني على المضي في الطريق الذي اخترته خصوصا خالي الذي وقف الى جانبي.
*من ساعدك في بداياتك؟
- كل الناس يعلمون ان »جيجي لامارا« هو من ساعدني.
*قارني نفسك بين هذه الفترة والفترة التي تعاملت فيها مع جيجي لامارا؟
- لا استطيع ان اقارن نفسي بين الآن وتلك الفترة لأنني حينها كنت أعمل على اثبات اسمي لكن الان تحررت واعمل بمزاج أكبر.
*الى اي مدى اثرت قطع العلاقة بينكما على عملك الفني؟
- لم يتأثر عملي الفني لأن قطع العلاقة كان قراري مع انني ادرك ان قطع العلاقة قد اثر بالناس، اما فنيا فانا مقتنعة بما توصلت اليه من نجاح، وانا اعتبر ان لكل شيء نهاية فاذا استمرت علاقة عشر سنوات من دون خاتمة برأيي يجب ان تنتهي ان كانت هذه العلاقة، علاقة عمل ام لا. لأن الحياة ليست فقط مالاً وليست مختصرة فقط بالتضحية لان الانسان لديه هامش من الحرية.
*اين تضعين نفسك حاليا فنياً؟
- أرى انني توقفت كثيرا لانني اخاف كثيرا، وهناك اشخاص كثيرون دخلوا الى حياتي الفنية لم اؤمن بهم لذلك اشعر انني اكمل الطريق بمزاج واعمل بحرية مطلقة وبراحة تامة فلا احب ان يتحكم احد بأسلوبي وبفني.
* هل تشعر الين خلف انها لا تزال محبوبة من الناس، وكيف تعرف ذلك؟
- طبعا لم اشعر يوما انني لست محبوبة من الناس.
*هل تشعرين ان احدا الان يعمل ضدك؟
- لا اعرف، لا اشعر ان احدا يعمل ضدي الا اذا كان احد ما قد اخذ اسلوبي ويجب ان اتجه انا الى مجال غير الفن.
* من يساعدك في اختيار الاغاني؟
-انا اساعد نفسي، لا يوجد شخص محدد يختار معي الاغاني.
* كيف ترين علاقتك بوسائل الاعلام، ماذا قدمت لك وماذا اخذت منك؟
- كل وسائل الإعلام جيدة في تعاملها معي، فعندما اقدم لها عملا جيدا يهتمون به وهو أيضا يفرض نفسه، اما اذا كانت تعطيني حقي فهذا ينطبق حسب متابعتي لهم لأن الوسائل الاعلامية تتطلب متابعة قصوى لكي تظّل تفكر بالفنان.
*هل لـ ألين خلف مدير أعمال حالياً؟
-كلا، لا احتاج لمدير اعمال لانني بطبعي متقلبة جدا ومزاجية، فصعب ان اختار مديراً يفهمني لانني متعبة في عملي، ومن جهة اخرى لا احب ان ارتبط بأحد اتقيد به، لانني اخذت حريتي فلا يمكن ان اعود الى الوراء والى مرحلة التحكم بي، فانا قراراتي كلها اتخذها بنفسي.
*هل تتعاملين حاليا مع شركة للانتاج؟
- كنت اتعامل مع »عالم الفن« وحاليا هناك اتصالات تجري بيننا لا اعرف اين وصلت وانا لا اتابع الامور كثيرا، والحال الآن ليست على احسن ما يرام بالنسبة لي لأنني كنت بفترة افرض نفسي من جديد الّا ان الاحداث في لبنان اوقفت كل شيء.
* لماذا لم تتعامل الين خلف مع »روتانا«؟
-لست في »روتانا« ولا اعرف لماذا.
* ماذا تحضر الين خلف لجمهورها حالياً؟
-احضر حاليا لمجموعة من الاغاني واتعامل مع اسماء معروفة فنياً اخرى جديدة في الساحة الفنية.
*كيف ترين مستوى الغناء في لبنان؟
-فعلا مستوى الغناء في لبنان اصبح »شي بشرف«.
*من يرضي الين خلف في الغناء؟
- بصراحة التي ترضيني هي الفنانة القديرة فيروز وام كلثوم، فضل شاكر وهناك كثير من الفنانات الجديدات ان احب ان اسمعهم مثل يارا، وانا هنا الوم نقابة الفنانين التي تعطي بطاقة للفنانين وهي لا تستطيع ان تعرض شروطها على الفنانات اللواتي يتعدّين على الفن، فمثلا انا لا املك مقومات لاكون عارضة ازياء فلا يمكن ان اتعدّى على من هم عارضات ازياء وآخذ مكانهنّ لذلك نرى الآن عارضات ازياء قد اصبحن فنانات فهذا لا يجوز.
* ماذا اثّرت السياسة على ألين خلف؟
- الوضع العام اثر عليّ وعلى غيري، اثر الوضع علي فكنت احضر البوم »بردو صدفة« وحصل اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتتالت الاحداث المؤلمة على لبنان.
*هل تشجّع الين خلف جهة سياسية معينة؟
- انا انسانة وطنية واشجع كل شخص يعمل بصدق لوطنه لاننا نريد ان نعيش في هذا البلد لكن في النهاية ربّنا هو من خلق الكون ولا يجوز لأحد ان يعلو فوقه.
* ما رأيك بتقاسم اللبنانيين الساحات في لبنان؟
- للاسف، كان المشهد مؤلماً اتمنى من كل قلبي ان يعودوا ويتفقوا لانه بذلك لا احد يستطيع ان يوثر علينا من الخارج وانا اعتبر ان بلدنا هو بيتنا لا يجوز ان يكون متزعزعاً.
